النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    6

    Arrow في ذكرى محمد باقر الصدر

    في ذكرى محمد باقر الصدر
    *صبري الفرحان


    الجامعة هي ديمومة الحياة الفكرية والعلمية والعملية ففي الربع الثاني من القرن العشيرن بات الشباب الاسلامي الجامعي المثقف يفتش عن مخرج لمواجهة سيل الافكار الغير أسلامية المتدفق في الشارع العراقي بل الساحة العربية بل المنطقة الاسلامية برمتها الالحادية منها المتمثل في الشيوعية، او العلمانية منها المتمثل بلقومية القومين الناصرين ،وحزب البعث العربي الاشتراكي ،وحتى المسيحية منها المتمثل بحزب مريم الفتات ،وكانت آلية العمل آن ذاك الاحزاب ،فاختمرة الفكرة في ذهنية الشباب الجامعي وبدا الشباب يفتش عن أضفاء الشرعية لولادة حزب أسلامي يأخذ على عاتقة نشر الاسلام في المجتمع على غرار حزب التحرير الاسلامي ، اذ كان البعض في حزب التحرير مثل عارف البصري فاتجهة الشباب صوب الحوزة العلمية فاهدتوا الى السيد محمد باقر الصدر (طهرت روحه)، الذي تبنى المشروع ودعى اليه السيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم ثم دعى السيد مرتضى العسكري لذالك اذ كان يفكر بمثل ذالك ونتشرة دعوة السيد في كل الحوزة العلمية وقبلها القليل منهم اية الله العظمى السيد كاظم الحائري الذي كان يسمى مفتي الدعوه ، والشيخ محمد مهدي الاصفي الباحث الفذ ونتشرة دعوة السيد في الحوزه العلمية لدرجة اذ ينقل اية الله العظمى الشيخ محمد ابراهيم الانصاري انه ناقش لفكرة مع السيد السستاني بعد ان اخبره السيد السستاني ان محمد باقر الصدر يدعوا لحزب .
    وانعقد المؤتمر التاسيسي للحزب من علماء الحوزه وهم السيد محمد باقر الصدر(طهرت روحة)،السيد محمد مهدي الحكيم(طهرت روحة)، السيد محمد باقر الحكيم(طهرت روحة)، السيد مرتضى العسكري (طهرت روحة) ، ومن الطلاب الجامعة المهندس محمد هادي السبتي سلمته السلطات الاردنية الى النظام العراقي ولم يعرف مصيرة ،والمهندس مهدي هادي السبتي وبين حضور السيد طالب الرفاعي او عدم حضوره في هذه الجلسه اختلفة الاراء الان الكل يؤكد انه من الرواد الاوائل المؤسسين ، ومن الوجهاء الاجتماعين الحاج محمد القاموسي (رحمة الله) والحاج عبد الصاحب الدخيل (رحمة الله) والحاج محمد صالح الاديب(رحمة الله) .

    الدور السياسي
    - اذ شكل وجود السيد الشهيد باقر الصدر غطاءً شرعياً للتشكيل الحزبي فظلا عن دوره الفكري ، وبات الاب الروحي للحزب.
    - ويذكر الكاتب ويمكن ان نقول المفكر الاسلامي السيد محمد طاهر الحسيني في كتابه محمد باقر الصدر حياة حافلة وفكر خلاق... تفرد السيد الشهيد محمد باقر الصدر بالتنظير لحزب الدعوة الاسلامية وكتب معظم الادبيات الفكرية للحزب واشرف على كتابة النظام الداخلي للحزب ،وكتب اسس الدولة الاسلامية وكانت بمثابة دستور الحزب التي أخُذت بعين الاعتبار عند كتابة دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية، وكتب لها شرحا لم يعرف مصيرة ، ، وكتب بحثا عن الاستدلال على مشروعية الحكومة الاسلامية وكتب مقال في تحديد –الشكل ومشروعية التنظيم والاسم والذي أُسمي حزب الدعوة الاسلامية .
    - وهو الذي اقترح على السيد الخميني ان يتولى قيادة الجيش.
    - وهناك معالم ثبتها السيد محمد باقر الصدر شكلت اهم المرتكزات الفكرية في حزب الدعوة .
    منها القيادة الجماعية .
    لذا لم يعرف من هو على راس الهرم في الحزب او الامين العام للحزب حتى بعد سقوط البعث في العراق لفترة ما ، لدرجه اراد الحزب ان يُعرف الناس بمن هو على راس الهرم في الحزب بالتظاهره السنويه التي يخرجها حزب الدعوه في سوريا في العاشر من محرم موكب انصار الحسين علية السلام فأخرج علم عليه صورة الشهيد ابو عصام (عبد الصاحب دخيل) اذ كانت قيادة الدعوه بثلاث مكاتب مكتب لندن برئاسة ابراهيم الجعفري ومكتب سوريا برئاسة نوري المالكي ومكتب ايران برئاسة الاديب،لذا ثُبتت اشكالية ضد حزب الدعوه ان ذالك .
    ومنها العمل السلمي.
    فيذكر آمر القوه البحريه في السبعينات المقدم الشهيد قاسم مهاوي (رحمة الله) انه اردنا اقناع حزب الدعوه بتبني جناح عسكري للحزب وفرفض الحزب ذالك في وقتها
    ومنها الطابع السري.
    لدرجه حتى جمهور الدعوه لايعرف شئ عن الدعوه الا من خلال ما ينشره حزب البعث عن الحزب فلاول مره قال ضابط الامن( امام عوائل المعتقلين في احد معتقلات البعث ): عوائل معتقلي الدعوه يدخلون لمقابلة ذويهم فقسم من العوئل
    لم تدخل قيل لهم لمن قادمون قالوا الى ابنائنا الذي سجنوا من اجل الصلاة عندها قال كلمتة المشهوره السياسي المعروف طاهر يحيى ومن معتقله في 1975 لمعتقلي الدعوه} الان دخلتم التاريخ{ ،ونشرت مجلة الف باء مجلة حزب البعث في احد اعدادها تقريرا عن حزب الدعوة وذكرة سنة 1957م تأسيسة ومن هم المؤسسون وذكرت منهم محمد باقر الصدر (طهرت روحه ) والسيد مرتضى العسكري (طهرت روحة) واخرين ،وتفاجئ بعض القادة العسكرين الفرنسين في احد الاجتماعات على احد صفقاة الصواريخ للعراق وفي زمن البعث وقبيل الحرب العراقيه الايرانيه عندما قال لهم آمر القوة البحرية ان ذاك المقدم الشهيد قاسم مهاوي وعلى هامش الاجتماعات وفي سريه خاصة وثقة ما نحن الدعوه الذين نحكم العراق بعد البعث او الحكم لنا البعث زائل .
    - وضمن دوره السياسي كانت علاقة السيد الشهيدمحمد باقر الصدر(طهرت روحة ) شملت تأيدة للاحزاب الاسلامية الاخرى ، اذ بارك عمل حزب التحرير الاسلامي لذا قدم بعض من كوادره نسخه من كتاب الشيخ تقي الدين البهبهاني قبل طبعه ليطلع عليها وكتابة ملاحظاته وتم تفعيل هذه العلاقه اذ شُكلة لجنه خاصه في حزب الدعوه مهمتها الاتصال بلحركات الاخرى .
    - الشهيد الصدر يؤمن باِمكانية العمل السلمي مع القومين الذي كان يمثلة الحكم العارفي في العراق عن طريق البرلمان اوالمجلس النيابي وذالك عن بزج بعض العناوين والاسماء اللامعة من ابناء الاسلام( محمد باقر الصدر فكر خلاق وحياة حافلة )ولكن دعى الى الثورية في ظل نظام البعث واختار التقاطع معه بعد ان خاطب وفدا جاء لمقابلته من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي ان البعث اساء حتى الى كوادرة وشتهرة عنه المقولة (لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة )وان كانت احيانا تنسب للشيخ عارف البصري (رحمة الله).
    # هناك اشكالية تثار على حزب الدعوة هي ان قيادتة غير معروفة وعزز بعض الاخوان قبل الاصدقاء والاصدقاء قبل الاعداء هجومهم على الدعوة من هذه النقطة اذ استند الاخوان والاصدقاء على جواب استفتاء للسيد محسن الحكيم (طهرت روحة) في هذا الشأن ورد فية – اذا كانت القيادة سرية فلا يمكن الانقياد اليها ،لانها اذا كانت ذكية يخاف منها ،واذا لم تكن ذكية فيخاف عليها – و يجيب السيد محمد طاهر الحسيني في كتابة محمد باقر الصدر حياة حافلة ...فكر خلاق فيذكر ...ان ما بصددة السيد محسن الحكيم من التحذير من القيادات الحزبية المجهولة لا ينطبق على قيادات حزب الدعوة الاسلامية اذ كانت قيادات الحزب معروفة لدية... انتهى

    السيد الحكيم كان المظلة الرئيسية لحزب الدعوة الاسلامية انما هاجم بذالك حزب البعث العربي الاشتراكي فلسيد الحكيم الذي اسقط الشيوعية بفتواة المشهورة (الشيوعية كفر والحاد ) لم يستطع ان يسقط البعث بمثل هكذا فتوى رغم دموية البعث وقسوتة التي طالته شخصيا واتهمة ولدة السيد مهدي بلتجسس لصالح اسرائيل اذ ينقل من مصادر مقربة عنه في اليوم الذي ظلت السلطه تبحث عن ولده ظل حتى الصباح يفتش عن مستند شرعي من خلال اية او رواية يمكن ان يستند عليها في تكفير البعث فلم يجد ،عدم وضوح القيادة في حزب الدعوة نستطيع ان نرجعة الى السيد الشهيد الصدر اذ دعى الى القيادة الجماعية ومبداء الشورى ودعى الى السرية في العمل اذ كتب في احدى نشرات الحزب الطريقة العامة في عمل الدعوة هي السرية ...فلا يجوز للداعية ان يكشف للناس وجود الدعوة او اسماء من يعرف من الدعاة حتى لو تعرض للأذى والضرر ,لانه لايجوز في الاسلام ايقاع الضرر بلغير حتى لدفعه عن النفس ... اما الافكار والاهداف التي تتبناها الدعوة فليست سرية،ولتواضع هذا العالم الجليل لم يدع لاسمه ان يكون في قمة الهرم لحزب الدعوه .
    #اشكالية اخرى تثار على حزب الدعوة الاسلامية وهو خروج السيد صاحب الذكرى من حزب الدعوه يثيرها الاخوان قبل الاصدقاء ويثيرها الاصدقاء قبل الاعداء ايضا للطعن بحزب الدعوه وطرحت عدة نظريات في ذالك منها السلبية ومنها التبريرية اهمها انه اشار علية اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (طهرت روحة) ذالك بُحثت بلتفصيل في كتاب ( محمد باقر الصدرحياة حافلة ...فكر خلاق).
    الا انه ارى ان منهجية الحوزة العلمية ابعاد طلبة العلم عن الخوض في السياسة وهكذا نفهم كلمة السيد الخميني عند انتصار الثورة الاسلامية –على عالم الدين ان يرجع الى المسجد –
    ومن شروط السيد محمد صادق الصدر للدخول في الحوزة العلمية ان يكتب الطالب المتقدم للدراسة تعهد شخصي بعدم الخوض في السياسة ليس منه بل من ولي امرة الاب او الجد.
    - قال الشيخ سلمان بن فهد العودة (إن الفتوى الاسلاميه المعاصره تحتاج إلى عنصر الاستقلالية عن السلطة السياسية والثقافية والاجتماعية.
    - وقال الشيخ مالك شعار ( أنا كمفتي لطرابلس والشمال لا أسمح لنفسي أن أدخل في القضايا السياسية الجزئية مع مطلق حزب أو مع مطلق جماعة أو مع مطلق قيادي لأن وجودي في سدة الإفتاء ينبغي أن يكون محضا للجميع .
    ومن يريد التفصيل يقراء( مقال دور رجل الدين في ظل تخلف الامه للكاتب يجده في موقع اتجاهات حرة ) لذا طرح السيد الشهيد الفكرة وطرحها بلشكل التالي يجب على علماء الدين ان يكونوا خارج التنظيم حتى لايهان الدين الان التنظيم هو رأس الحربه لقتال النظام الفاسد لذا سيشن علية النظام الفاسد حرب شعواء فعندما يضرب النظام
    الفاسد التنظيم لايضرب الدين وقيل طرحها في المؤتمر الثاني لحزب الدعوه الاسلامية الان حزب الدعوه لم ياخذ بهذه الفكرة بكشل كامل لحاجة التنظيم المثل الشيخ حسين معن(رحمة الله) والشيخ عارف البصري(رحمة الله) ولاضفاء القدسية على التنظيم لان الامه لاتقدس الا العالم .
    واسباب اخرى قد تخفى عليَّ , فخروج السيد الشهيد من التنظيم ليس تشكيكة بحزب الدعوة بل منهجية الحوزة وعلية هكذا تفهم فتواه (لايجوز انتماء طلاب العلوم الدينية الى الاحزاب لان وظيفة طالب العلم هي التبليغ والارشاد على الطريقة المألوفة بين العلماء) وبقى الى اخر نفس فية مع الدعوة وقال في حقها... اوصيكم في الدعوة
    خيرا ...

    الدور الفكري
    - أهم دور فكري للشهيد الصدر هو تاصيل النظرية السياسية لحزب الدعوة الاسلامية - وناقش الافكار العالمية السائدة ان ذاك في كتاب( فلسفتنا) وكتاب (اقتصادنا) عرض السيد الشهيد باقر الصدر الفلسفه والاقتصاد الاسلامي مقارنا بلافكار العالميه المطروحه آنذاك مركزا على تفنيد الفكر الماركسي ، وكتب مخلصا فيهم اسماه (المدرسه الاسلاميه) خصص القسم الاول منه للفلسفه تحت بحث اسماه المشكلة الاجتماعية المعاصرة والقسم الثاني يخص الاقتصاد اسماه ماذا تعرف عن الاقتصاد الاسلامي فبعد ان ابعدت فتوى سماحة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم(طهرت روحه) عامة الناس عن الشيوعية ابعدت كتب السيد الشهيد الشباب المثقف عن الشيوعيه ،وقيل طرح كتابا باسم مجتمعنا وعلى ما في بالي نقل عنه انه كان عندما يسئل السيد مرات يقول تجدون ذالك في كتاب مجتمعنا صفحة كذا ورغم ثقة الناقل الان اني لم اجد له ذكرا حتى في كتاب محمد باقر الصدر حياة حافله وفكر خلاق عن كتاب ( ثقافتنا للشهيد الاستاذ عبد الكاظم عبدالله ) .

    - وطرح كتاباً قيماً يناقش فيه نظرية الاحتمالات والدليل الاستقرائي وهو (الاسس المنطقية للاستقراء ) واستخدم هذا الدليل في اثبات وجود الله كتبه في بحث أدرجه مقدمه لمختصر رسالتة العمليه (الفتاوى الواضحه) ثم طبع كتيب مستقل (المُرسِل والرسالة والرسول)
    - وكتب مقدمة لكتاب تاريخ الامامية واسلافهم الشيعة للدكتور عبدالله فياض وطبع بكتاب مستقل في القاهرة تحت عنوان التشيع ظاهرة طبيعية في اطار الدعوه الاسلامية وطبع في بيروت تحت عنوان بحث حول الولاية هذا ما يذكره الدكتور عبد الجبار شراره في تقديمه للكتاب اذ طبع الكتاب تحت عنوان نشاءة الشيع والشيعة طبع دائرة معارف الفقه الاسلامي مركز الغدير وكتب مقدمة لموسوعة الامام المهدي عجل الله فرجه للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ثم طبع في كتاب اسمي بحث حول المهدي وكتب دليلاً عقلياً لاثبات ولاية الامام علي طبع في كتيب تحت عنوان بحث حول الولاية وله كتاب في التاريخ (فدك في التاريخ) وكتب عدة محاظرات في التاريخ طبعة في كتاب تحت عنوان ( اهل البيت وحدة هدف وتعدد ادوار) ومحاظرات عن السنن التاريخية في القران كتاب( المدرسة القرئانية) ومحاظرات في التفسير بعنوان التفسير الموضوعي او التجزيئ
    - وطرح مذهبا جديد في الفلسفة( المذهب الانتزاعي)
    اذا له دور واسع في المجال الفكري وبحق نسمية المفكر الاسلامي او الفيلسوف ولعل من اسباب تخلف أمتنا ان زجت بلشهيد باقر الصدر في المرجعية وهكذا يمكن ان تفهم كلمت احد طلابه اذ رثاة بهذة الكلمة (نحن الذين قتلنا الصدر)
    المرجعية من منعطفات المفكر الاسلامي فكما حدد المفكر الاسلامي العالم المرجع السيد محمد حسين فظل الله (حفظه الله) منعطفات الداعية التي منها السجن والزواج في كتابة (خطوات على طريق الاسلام ) نستطيع ان نقول المرجعية من منعطفات المفكر الاسلامي او لخلوا الساحة من المفكر الاسلامي او من مؤشرات تخلف الامة خرج عالم الدين عن دورة من عالم دين الى مفكر اسلامي للمراجعة والتوضيح اقراء ( مقال دور رجل الدين في ظل تخلف الامه للكاتب ، موقع اتجاهات حرة ).
    الدور الفقهي
    تميز بطرحة الفقة بعبارة ادبية سلسة ،وأبتعاده عن مفهوم ترميز وتشفير المعرفة بلاضافه الى اصراره على ان تطبع الكتب الفقهية المدرسية بحروف كبيرة اذ كانت لدية نظرة علمية وطرح فكرة التجديد في قراءة الفقه الاسلامي وتاليف منهج جديد للحوزه العلمية فالف كتاب غاية الفكر قي للاصول وكتاب المعالم الجديده في الاصول وبحوث في شرح العروة الوثقى ورسالة العمليه منهاج الصالحين ومختصرها في الفتاوى الواضحه وموجز احكام الحج وتعليقه على كتاب بلغة الراغبين وتعليقة على صلاة الجمعه من كتاب الشرائع دروس في علم الاصول وارسلت له رسالة من الخليج وبلتحديد من الكويت عبارة عن سؤال حول امكانية فتح بنك اسلامي لا يتعامل في الربا فاستاذنهم بتاخير الجواب بعدها ارسل الجواب وهو كتاب البنك اللاربوي في الاسلام
    الاخلاق
    اما الاخلاق عند الشهيد الصدر فملحوظ التواضع في سلوكه فمثلا في اهدء الشهيد الصدرلاستاذه السيد الروحاني (طهرت روحة) كتاب فلسفتنا وقد اهداه الية بعبارة (سيدي واستاذي ) واهداءه كتاب غاية الفكر في الاصول بعبارة (سيدي واستاذي ومن الية استنادي) وكان عندما ينقل عن السيد الخوئي (طهرت روحة) يقول قال استاذنا فقد كانت علاقتة العلمية بلسيد الخوئي مميزة، اما مع بقية الناس فتواضعة مشهود له يمكن ان يلمسه كل من زاره في مجلسه العام الذي كان يعقد يوم الجمعه لأستقبال عامة الناس من الزوار ، الان الدعاة ميزوه عن العلماء الاخرين اذ قال شاعرهم- كفانا الصدر فلا زيد ولاعمروا ) وهذا الشطر ظل يردده بالم اية الله العظمى السيدمحمد حسين بحر العلوم(طهرت روحة) الى اخر يوم في حياتة اذ المعروف عنه شاعر ويتذوق الشعر.
    فلكلام عن السيد محمد باقر الصدر(طهرت روحه) كلام عن حزب الدعوة الاسلامية الدعوة فهل تموت بموتة ام تجدد نفسها اذ رثاها المفكر الاسلامي العالم المرجع السيد محمد حسين فظل الله بهذه الكلمة على ما نُقل عنه ولكن لم اسمعها منه (الدعوة الرجل العجوز فرفقا به) ونقل عن الاستاذ وليد الحلي في مقابلة مع احد الدعاة السجناء الذين اعتزلوا عن العمل الحزبي نحن فقط مشغولون بمسؤليات الدولة هذا يعني انهم تركوا الشارع فلا جمهور لهم .
    والمعروف عن الدعوه انهم همشوا الدعاة السابقين وارجعوا مسئلة التوظيف من جديد تلك السياسة التي اعتمدها الحزب في الثمانيناة عند هجماته المسلحة على البعث.
    وهل اكلت الدعوه ابنائها كما حدث في الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ صرح الشيخ المنتظري (طهرت روحه)بذالك ، ام غلبت الدكتاتورية فيه على طريقة التجربة الشيوعية السوفتية، ام تقوم بترتيب صفوفها من جديد كما فعلت الثورة الفرنسية فخط الخبره الشيبه وخط الكفائة الكهول او قل الرجال وخط التجديد الشباب عن كتاب ( ثقافتنا الاستاذ الشهيد عبد الكاظم عبدالله ) هذا ما يجيب علية المستقبل .
    الان الشهيد صاحب الذكرى يبقى حيا في ذاكرة الاجيال فلله درك ياشهيدا .
    رجاء:1- من تتوفر لدية نسخه من كتاب( المخطوط) ثقافتنا الاستاذ الشهيد كاظم عبدالله او تحت عنوان نحو ثقافة واعيه او تحت عنوان ثقافتنا ثقافة عملية ارسالها على الاميل التالي
    2- وبذكر الصدر والدعوة والدعاة نعلم القراء بوصية الشاعرالشهيد عبد الجليل الزبيدي ومن الزنزانه انه اوصى ان يطبع ديوانه تحت عنوان (دموع القدس )قيل له اين نجده قال في صدور المؤمنين
    اذا ما ضلت سمية والمرتضى من بعدي
    في شضف عيش ينتظرون نوال عم او عطاء خالي
    احبائي وان عزوا علي فان الدين عند الحر غالي
    قد لا تصمد امام الوزن الشعري
    نهيب بمن لديه قصيده للشاعر ارسلها على الاميل مع كل شكرنا ومتننا له وهو جزء من الوفاء للشهداء الابرار رزق الله شاعرنا درجه الشهاده
    [email protected]
    4/9/2010م

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    9

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الكريم

المواضيع المتشابهه

  1. في ذكرى الشهيد السيد محمد باقر الصدر
    بواسطة حسين الجبوري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-04-2010, 11:27
  2. مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 03:06
  3. مرثية في ذكرى الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رض
    بواسطة عادل الكاظمي في المنتدى واحة الملتقى الادبي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-04-2006, 12:27
  4. في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر (رض )
    بواسطة Ahmad في المنتدى واحة الشهيد الصدر (رض)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-04-2005, 18:49
  5. اعلان عن احياء ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر
    بواسطة iraqcenter في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-04-2005, 22:30

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني