عاجل. بعد تفجيرات ستوكهولم الارهابية تأييد سياسي ألماني واسع النطاق لمقترح السراي بمنع شيوخ التكفير من دخول اوربا.روابط لكبريات الصحف والمجلات الالمانية التي تناولت الخبر







بقلم: المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
18-12-2010
بعد التفجيرات الارهابية الاخيرة التي حدثت في العاصمة السويدية ستوكهولم وزراء ونواب من مختلف الاحزاب الالمانية وبالاخص الحاكمة وكذلك رئاسة الشرطة الاتحادية ووزيرة العدل الاتحادية والاعلام الالماني بمختلف اتجاهاته يؤيدون بقوة مقترح منع دخول شيوخ التكفير والارهابيين الذين يشكلون خطرا على الامن القومي، بعد طرح السيد علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني مقترحه في الامم المتحدة ومجلس العموم البريطاني وكذلك تقديمه إلى السلطات الالمانية والقاضي بمنع شيوخ التكفير الوهابي من دخول دول الاتحاد الاوربي
رابط تسليم السراي مقترحه الى السلطات الالمانية والامم المتحدة ومجلس العموم البريطاني
حيث دخل هذا المقترح حيز المناقشة من قبل الاحزاب والنواب والوزراء والمختصين بشؤون الارهاب وقد ركزالجميع على ضرورة عدم منح سمة الدخول (الفيزا) الى وعاض الكراهية والمقصود بهم شيوخ التكفير والارهابيين الذين يقومون بعمليات ارهابية تستهدف الابرياء وقد نشرنا في المقال السابق اكثر من عشرة روابط خاصة بالاعلام الالماني سلطت الضوء على المقترح وهذه المرة ننشر القسم الاخرمن روابط جديدة للاعلام الالماني الذي يقوم الان بتغطية كبيرة واسعة شملت العديد من الطبقات السياسية والامنية والمهتمين بشؤون الارهاب على اثر الاحداث المتسارعة الحاصلة في ملف المقترح الخاص بمنع دخول شيوخ التكفير الى اوربا وبالاخص بعد تفجيرات ستوكهولم.واليكم ملخص ما جاء في هذه الروابط .
بعد العملية الإرهابية في ستوكهولم طالب الخبير بالشؤون الداخلية في حزب الإتحاد الاشتراكي المسيحي "هانز بيتر أول" بتعجيل إدراج ملف التحذير لشؤون تأشيرة الدخول الألمانية إذ لا يمكن أن يكون مثل هذا الأمر بأن يتقدم الإرهابيون بطلب الحصول على تأشيرة الدخول في إحدى سفارات ألمانيا في أي مكان من العالم ثم يحصلون عليها وبالتالي يدخلون ألمانيا ليقوموا بضرباتهم الإرهابية ، هذا ما قاله "أول" لجريدة الشعب في لايبزك .
رئيس البوليس الاتحادي الألماني "راينر فينيت" طالب في جريدة لايبزك بإدراج مثل هكذا ملف لإبعاد دعاة الكراهية (شيوخ التكفير) الخطرين عن ألمانيا.
من جهة اخرى صرح رئيس لجنة البرلمان الاتحادي للشؤون الداخلية "فولفكانك بوسباخ" من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بان ألمانيا تستلزم "من أجل الحماية أمام إساءة استعمال تأشيرة الدخول ولعجلة تحاشي الخطر" العمل بملف التحذير لشؤون تأشيرة الدخول وبذلك نتمكن من منع دخول المسببين للخطر على البلاد .
وزير الداخلية في ولاية بايرن "يوآخيم هيرمان" (حزب الإتحاد الاشتراكي المسيحي) أشار إلى كون هذا الملف قد أدرج في وثيقة التحالف بين الحزب الحاكم والحزب الليبرالي الديمقراطي المشترك بالحكم . وفي صحيفة ميونخ "ت زد" ألقى هيرمان الذنب على عاتق الحزب الليبرالي الديمقراطي المتحالف مع الحزب الحاكم في تشكيلة الحكومة، بعدم الاهتمام لأولوية هذا الملف رغم مضي سنة على حكومة التحالف حيث قال:"يبدو إن الاتجاه للتعاون المشترك في شأن هذا الملف عند الحزب الليبرالي الديمقراطي لم يحظ بالخصوصية اللازمة لو صح لي التعبير عن ذلك بتحفظ ."
" كلّ مَنْ يقدم طلباً للحصول على تأشيرة الدخول للأراضي الألمانية و بموجب الحزب الاشتراكي المسيحي لابد أن تُفحص أوراقه فيما إذا كانت عليه شبهة الإرهاب و من الجنون أن يكون غير ذلك " هذا ما عبّر عنه "أول" الخبير بالشؤون الداخلية
برلين (د ت أس):نظراً إلى الإنذارات الأخيرة المحذّرة من الاعتداءات الإرهابية طالب الاتحاد المسيحي الحاكم من وزيرة العدل الاتحادية "سابينه لويتهويسر" وهي من الحزب الليبرالي الديمقراطي المشارك بالحكم ليس فقط إمكانيةالدخول إلى مخزون البيانات وإنما أيضاً وضع ملف التحذير بخصوص تأشيرة الدخول إلى ألمانيا على طريق التنفيذ ووضع كل ذلك تحت التصرف.
" من الواجب أن يكون لنا هذا الإنذار من حدوث الإرهاب سبباً ملحّاً بأنه آن الأوان لكي نكسر الحصار المفروض من قبل وزيرة العدل الاتحادية على سنّ القوانين لتأشيرة الدخول وفقاً لملف التحذير وأيضاً لإمكانية النفاذ إلى ذخيرة المعلومات المخزّنة" صرّح بذلك نائب رئيس الجناح البرلماني للإتحاد المسيحي الحاكم "كونتر كرنكز" واستطرد قائلاً:
"نحن يجب علينا أن نوازن مابين كل المعلومات عن كل من يُشتبه بانتمائه للإرهابيين تلك المعلومات التي جهدنا بجمعها بواسطة استخباراتنا وذلك عند تقديم أي طلب لتأشيرة الدخول"
وقد طالبت نقابة البوليس الألماني من الحكومة الاتحادية بضرورة الوقوف بإصرار أمام التحديات الإرهابية وقد قال رئيس النقابة "راينر فينت" لصحيفة الشعب التي تصدر في لايبزك يوم الاثنين:
"إن ألمانيا أصبحت محوراً يستهدفه الإرهاب وذلك بعد اشتراكها القوي والفعلي في أفغانستان
و بناءاً على خلفية الضربات الإرهابية في ستوكهولم فإن تسليحنا ضد ذلك ليس هو الأمثل ."
و أورد على سبيل المثال قائلاً للصحيفة المذكورة:إنني لا أفهم لحد الآن لماذا لا نجعل مجرد التدريب في معسكرات الإرهاب واقعاً تحت طائلة العقاب" . وقال أيضاً إن مثل هذا الأمر قد فشل تحقيقه في ظل التحالف الماضي بين الحزبين الكبيرين حيث جُوبه بمعارضة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المشارك بالحكم وقتذاك . لقد كان من الواجب لحد الآن أن يكون التحضير لأية ضربة إرهابية ملحوظاً لدينا ومُلتفت إليه.. إنني لا أفهم لماذا لا يكون لدينا ولحد الآن ملف التحذير لشؤون تأشيرة الدخول والذي يُتيح للبوليس الاتحادي ومنذ البداية إبعاد (شيوخ التكفير) دعاة الكراهية من بلادنا بلا هوادة..تأسف لذلك "فينت" واستمر بقوله : " إنه من السوء بما فيه الكفاية من إن هؤلاء الناس يقومون بتدريب الإرهابيين في باكستان أو أفغانستان ولكننا نتركهم يحلّون بيننا (ويوعظون بحقدهم) ..ذلك ما لا أستطيع أن أستوعبه في راسي .
إن وزير الداخلية الاتحادي ، وحسب "فينت" ،كان صائباً تماماً في استنتاجه من إنه لا يمكن أن نُطلق صفارة الأمان .