النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    د.ابراهيم الجعفري مرشح التحالف الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدل عبد المهدي

    د.ابراهيم الجعفري مرشح التحالف الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدل عبد المهدي







    النخيل-اكد القيادي في المجلس الاعلى المنظوي في التحالف الوطني جمعة العطواني ان هناك تسريبات من هنا وهناك تشير عن ترشيح رعيم تيار الاصلاح ورئيس الوزراء الاسبق ابراهيم الجعفري لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدل عادل عبد المهدي.

    واضاف العطواني وخلال تصريح اعلامي ان هناك تسريبات تشير الى ترشيح الجعفري بدل نائب رئيس الجمهورية الحالي عادل عبد المهدي لتولي المنصب مضيفا ان الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني يحاولان إقناع عادل عبد المهدي بالحفاظ على منصبه كنائب لرئيس الجمهورية برغم رغبة الأخير بالعمل البرلماني.

    هذا ومن جهة اكدت مصادر سياسية مقربة من التحالف الوطني ان الرئيس جلال طالباني يقود حالياً وساطة كردية لاقناع عادل عبد المهدي القيادي البارز في المجلس الاعلى بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية، فيما تشير المعلومات المتوافرة ان عملية توزيع الحقائب الوزارية ستكون مهمة شاقة وعسيرة جداً على رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي.

    وقالت المصادر المقربة، التي اشترطت عدم الاشارة اليها لحساسية الموقف، ان الاكراد الحلفاء التاريخيين للمجلس الاعلى يقودون حاليا وساطة رفيعة المستوى يقودها طالباني وأثنى عليها الرئيس مسعود بارزاني في محاولة لاقناع عبد المهدي بالتجديد له في منصبه كنائب للرئيس.

    واضافت المصادر ان رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي وفي اطار سعيه حشد تأييد القوى السياسية للموافقة على التجديد له لولاية ثانية، قدم وعوداً وتعهدات، ربما لايمكنه الوفاء بها، وقد تجعله يحتاج الى ضعف عدد وزارات الحكومة المنتهية ولايتها.



    http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=3562


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    يستاهل كل خير الجعفري
    أثبت انه رجل شريف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    راح عادل زوية اجه ابراهيم شفافية.
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    Finland
    المشاركات
    1,517

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam مشاهدة المشاركة
    راح عادل زوية اجه ابراهيم شفافية.
    شلون بله نستورد واحد من الصومال ؟!
    هسّه خل يقبل ابراهيم الجعفري بالمنصب وبعدين نسولف بالشفافية .
    صيهودة على خطى صيهود ... لن توقع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    السيدة صيهودة
    المشكلة هي ان هناك وجوه سوف لن تختفي عن الساحة إلا اذا الموت اجبرهم التخلي عن هذه الدنيا، وهؤلاء الاشخاص وان فشلوا فسوف لا يتركون وانما فقط يغيرون مكانهم والمصيبة من مسؤولية كبيرة الى اكبر.
    يعني ماكو واحد يكول كافي وخلي اتقاعد او يكول انني فشلت فسوف لن اتسلم منصب ثاني.
    لزكة جونسن.
    السيد الجعفري عقلية تنظيرية بعيدة عن الواقع العملي، هذا رايي بالرجل.
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  6. #6

    افتراضي

    السيد ابراهيم الجعفري.. افضل دواء نوم وجد عبر الازمان... شيء فضيع.. ينفع حتى لاحلك الضروف مثل قلع الضرس .. مفعوله المخدر مشهود له

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    نص لقاء الدكتور الجعفري مع قناة المنار الفضائية بتاريخ 16/11/2010





    الاخبار | 17-11-2010





    المقدمة / خرج العراق من النفق المظلم بعد ثمانية أشهر من أزمة حادة شهدت تجاذبات سياسية وأمنية داخلية وخارجية ، اتفق القادة العراقيون على تقاسم السلطة وبدأت ورشة تأليف الحكومة ، لن تمر المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق دون عقبات ولكن تم تجاوزها ، بعد تمسك الكتلة العراقية باتفاق اربيل رغم إعلان رئيسها اياد علاوي خروجه من الاتفاق ، فهل دخلنا مرحلة العبور نحو الاستقرار أم إن التسوية السياسية ستواجه المزيد من العقبات نتيجة تداخل العوامل الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الساحة العراقية ؟

    هل سنشهد ولادة قريبة للحكومة العتيدة أم ستكون الشياطين في تفاصيل توزيع الحقائب وحجم تمثيل الكتل السياسية ؟

    ما هي أولويات الحكومة الداخلية ؟

    ماذا عن علاقاتها الخارجية ودور العراق وموقعه من الخريطة الإقليمية والدولية ؟

    وهل من تأثيرات مباشرة لنجاح التسوية العراقية على غيرها من ملفات المنطقة الساخنة ؟

    هذه الأسئلة مشاهدينا الكرام نضعها بين قوسين مع رئيس الحكومة العراقية السابق الدكتور إبراهيم الجعفري معنا مباشرة من بغداد .


    * السلام عليكم دكتور الجعفري .

    - عليكم السلام ورحمة الله أهلا وسهلا ومرحبا.

    * أهلا بكم وكل عام وانتم بألف خير عشية العيد ومبروك للعراقيين انطلاق قطار التسوية للازمة السياسية المفتوحة منذ ثمانية أشهر ، هل نستطيع القول دكتور الجعفري إن اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل إليه في اربيل وتوج في مجلس النواب ، بدد كل هواجس الكتل والأطراف السياسية العراقية أم إن الشياطين تكمن في التفاصيل ؟

    - بسم الله الرحمن الرحيم ... أولا أبادلك التبريك والتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نسأل الله تعالى أن يحفظ بلدكم وبلدان العالم الإسلامي والعالم العربي ، ما يتعلق بالمشروع السياسي إن الجهود التي صبت قبل مرحلة اربيل كانت الجهود مكثفة وتوجت في محطة اربيل وتواصلت في العطاء والتتويج إلى أن حصل ما حصل في البرلمان ، واعتقد المشهد البرلماني كان غير متوقع من لدن البعض وربما راهن البعض الآخر بأنه لن يحصل الذي حصل ، فعلا شهد يوم الخميس مسرح البرلمان انتصارا وطنيا رائعا تخللته هنة أو عثرة أو كبوة سرعان ما رأب الصدع مرة أخرى يوم السبت واعتقد ألان البرلمان بمجمله يتحرك بشكل متكافئ ومتكامل ، أما عن الحكومة فالحكومة هناك إرادة وتصميم قوي لمشاركة كافة أطرافها بكل قوائمها من إنها تتصدى لعملية المشاركة الوطنية ، واعتقد بذلك تعكس ثقافة وإرادة وطنية عراقية ، المشاركة الوطنية ليست قرارا فوقيا إنما هي ثقافة تعتمد لدى العراقيين ، ويدرك العراقيون جيدا من إن المشاركة من شأنها أن ترص الصف وتحقق أهدافا على مستويات عالية وبنفس الوقت ترد غائلة الإرهاب وتحفظ الدرع الأمني ، لهذه العوامل تحولت إلى ثقافة وانعكست هذه الثقافة على الإخوة والأخوات في البرلمان ونأمل إن الأيام القادمة ستشهد إنشاء الله تعالى حكومة مشاركة يحكم فيها الجميع ويبذلوا كل ما لديهم من اجل خدمة العراق .

    * دكتور سنتحدث عن تفاصيل هذه الحكومة وتفاصيل التوصل إلى اتفاق ولكن هناك تساءل يعني حلت الأزمة بعد ثمانية أشهر هناك من يقول إن هذا الاتفاق كان يمكن التوصل إليه قبل نضوج الاتفاقات الإقليمية وتأثيراتها على الساحة العراقية إلى أي مدى كان للاتفاق الإقليمي من التأثير على نضوج التسوية العراقية ؟

    - أكيد كانت هناك عوامل تتداخل داخلية وخارجية سواء كان على الصعيد الإقليمي أو الدولي ، لذلك كان على القوى السياسية العراقية رحلة إنهم يسبحوا ضد الموج في شدة عنفوانه ، من هنا استغرق ثمانية أشهر في الوقت الذي لم تكن العملية تحتاج إلى هذا الزمن الطويل ولكن التحيات والتدخل الإقليمي والدولي بطريقة أو بأخرى والذي يعكس استعداد البعض أن يتقبلوا هذا التدخل ترك هذا الأثر ، ألان أنا اعتقد انتصرت الإرادة الوطنية العراقية و أرجو أن يكون هذا الانتصار انتصارا مستديما ، لا يكفي إننا نبدأ بالانتصار ويجب أن نديم الانتصار ولا يعني انه نعمل بمسألة لي الأذرع إنما ينبغي أن نتوازن سواء في داخل المركب العراقي أو مع الوضع الإقليمي و الوضع الدولي ، أنا اعتقد ألان إن العملية السياسية في العراق تقطع أشواطا على طريق النضج السياسي وتدرك في وقت آخر بأنه كل هذه الطاقات إذا ما تضافرت علها تنهض بالمهمات التي يتطلع لها الشعب العراقي فنحن لسنا في معرض أن نستغني عن احد بنفس الوقت لا نريد أن نستبدل التدخل الأجنبي بالهجوم أو الاعتداء على احد ، إنما نريد أن نبني علاقات ونجسرها مع دول العالم عامة ودول الحوض الجوار بشكل خاص لحفظ المصالح وبنفس الوقت عدم التدخل بشؤوننا الداخلية .

    * دكتور قلت إن ما جرى بعيدا عن سياسة لي الأذرع ولكن بعض المراقبين والكثير منهم يرون إن ما جرى انتصار للخيار الإيراني السوري بمباركة تركية أمريكية وابتعاد سعودي عن الساحة العراقية ؟

    - هذه عقدة استفراغ الإرادة الوطنية وعقدة تحليل ما يحصل في العراق من انه من وحي الآخر اعتقد انه لا اثر لها ويدرك الجميع إن كثير من هذه الدول تتمنى أن تمشي السفينة باتجاه معين وأصر العراقيون من أن يأخذونها بالاتجاه الوطني والبوصلة الوطنية ، كل دولة من الدول التي عددتها تتمنى ، ونحن نفرق بين ما يتمنى ما يتمناه الشعب العراقي وينسجم مع إرادته الوطنية وبين من يريد أن يفرض أجندة معينة على حساب الإرادة الوطنية ، مثلما نحن أيضا نرقب من كثب كل ما يحصل في دول العالم خصوصا الدول المجاورة لنا ونحن نتمنى لها الخير وهذا لا يعني تدخل و لا يعني تجاوز ولا يعني اختراق ، أما عندما تكون أي إرادة تتحدث بطريقة فجة وتصرح بأننا نقبل هذا ونرفض ذاك ، هذا بالنسبة لنا نعتبره تجاوز ومس الخطوط الحمراء مثلما لا يتقبل أي بلد من بلدان العالم من إننا نتدخل في شأن وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية كذلك الحال نحن لا نتقبل يصل الاهتمام بالعراق إلى حد التجاوز عن إرادتنا الوطنية ورفض من يقبله الشعب و فرض من يرفضه الشعب ، الشعب العراقي هو صاحب المصلحة الحقيقية والذي يصادق شعبنا لابد أن يختار ويتفاعل مع خيارات هذا الشعب ، الشعب العراقي اختار بالعملية الديمقراطية تخللتها صعوبات ومشاكل وهذه استحقاقات بداية التجربة لكن بالنتيجة انتصر واثبت للعالم من انه ولد النتاج الوطني من رحم الإرادة الوطنية سواء كان في بواكيرها الأولى والإرهاصات التي تعرض لها أو فيما انتهى إليه لقاء اربيل وكذلك لقاء بغداد تحت سقف البرلمان .

    * وهل من هذا المنطلق تم رفض المبادرة السعودية التي طرحت قبيل اتفاق اربيل ؟

    - هناك مشترك عراقي اتفق عليه الفرقاء السياسيون العراقيون من انه لابد أن يصنع العراقيون لأنفسهم المشروع و لا ينبغي أن تستبدل الإرادة الوطنية العراقية بإرادة خارجية دولية كانت أو إقليمية هذا متفق عليه ، نحن نعتقد أن من عناصر القوة أن تتحرك العملية السياسية بإرادة محض عراقية دون أن تتدخل أي دولة من دول العالم ، ذلك لا يعني من إننا نتخذ موقفا عدوانيا ولكن لو تسأليني من إنها رفضت ، نعم إنها رفضت القوى السياسية من التدخل ولو صدرت هذه المبادرة من أي دولة أخرى للاقت نفس الرفض لأننا نعتقد من إن العراقيين هم المعنيون واثبتوا جدارتهم بأنهم استطاعوا أن يجمعوا صفهم ويخرجوا بنتائج جيدة من شأنها أن تفرح أصدقائنا وأشقائنا من الدول العربية والدول الاسلامية .

    * ما هي برأيك نقاط ضعف هذه المبادرة السعودية لماذا لم يتم الترحيب به ؟ هل فقط بسبب التدخل بالشأن العراقي أم إن توقيتها لم يكن موفقا لماذا برأيك ؟

    - يضاف إلى كونها إرادة إقليمية وليست إرادة عراقية فان توقيتها ونحن أمامنا محددات زمنية دستورية لا يمكن التجاوز عنها وطريقة الدعوة لم تسبقها مقدمات ، وطبعا لا يعني لو سبقتها المقدمات بمعنى إنها ستكون صحيحة ، وأنا أؤكد على النقطة الأولى من إننا أردنا ولادتها وطنية والحمد لله تحققت هذه الولادة ، وهذا لا يمنع أن نشير إلى نقاط الضعف الأخرى ومنها طريقة الدعوة لم تكن مسبقة بالانفتاح على كافة الأطراف والاستماع لهم بطريقة يمكن ترشد الدعوة وربما وصلت إلى جلالة الملك والمعنيين السعوديين من أنها لا داعي لهذه المبادرة بالوقت الذي اجتمعت كلمة العراقيون على النهوض بهذه المهمة ... أنا اعتقد إن الشأن العراقي شأن يهم العراقيون وان العراقيين ليسوا عاجزين على تحقيق ذلك وقد اثبتوا أنهم قادرون على تحقيق ما يصبون إليه .

    * دكتور ألا تخاطر السلطة السياسية العراقية بالفهم الخاطئ للملكة العربية السعودية ؟ على سبيل المثال .. المراقب من الخارج يرى إن هذه رسالة سلبية من الكتل السياسية العراقية إلى المملكة العربية السعودية ؟

    - ليست رسالة سلبية تحمل حالة متضادة للملكة العربية السعودية ولا لأي دولة أخرى وأنا اعتقد انه يجب أن تحظى هذه المبادرة العراقية بالاحترام من قبل المملكة العربية السعودية وكل دولة من دول الإقليم لأنها من خلال البيان الذي استمعت إليه من خلال شاشات التلفاز ، أكدت على حرصها في رص الصف الوطني وطوي مسافة التحيات والبدء بصفحة جديدة وختمت الرسالة من إنها تشهد الله تبارك وتعالى على ما في نية المملكة وملك المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبد الله ، وإذا كان هذا هو الهدف من مبادرة جلالة الملك فان ما نتج من هذه الجهود المباركة لدى العراقيون من خلال اجتماعاتهم حقق ذات الهدف وإذا كانت هذه النية فإننا حققنا هذه النية لذلك نحن نشكرهم ولا يعني ذلك رفضنا للمبادرة بمعنى إننا لا نثمن هذه المبادرة أو نقف منها موقفا معاديا من المملكة العربية السعودية !!.

    * نتحدث عن اتفاق اربيل ، اتفاق بمباركة وبمشاركة الأطراف السياسية العراقية هناك من يتساءل عن دور الولايات المتحدة في هذا الاتفاق؟

    - الولايات المتحدة الأمريكية عندما تنظر إلى الاتفاق فإن الكتل السياسية اجتمعت وتفاعلات واتفقت على ما اتفقت عليه لم يكن هناك حضورا أمريكيا ، بالمعنى الذي يأخذ حيزا تنفيذيا من خلال الاجتماعات التي كنت فيها لا في محطة اربيل ولا ما سبق اربيل ولا بعد اربيل ، لكني اسمع إن بعض الأطراف تداول واتصالاتها الهاتفية تأتي من خنا وهناك ، اعتقد هذه التدخلات وجدت نفسها أمام واقع صلب ومصر أن يمضي بالطريق الصحيح وعبر آليات وسياقات ديمقراطية وكل من يحاول أن يخرج عن جادة هذه العملية السياسية لم تستجب له القوة السياسي بمجملها حتى إذا كان احد الشخصيات أو احد الأطراف يستجيب لهذه القوة أو تلك القوة ، ولكن رست ألان السفينة على شاطئ البرلمان والعالم كله سمع وبارك بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية ، والإدارة الأمريكية أظهرت بماركتها بما وصلت إليه القوى السياسية .

    * فنسمي الأشياء بمسمياتها دكتور ... بمعنى نتحدث عن الدكتور اياد علاوي الذي تحدث في مقابلة تلفزيونية عن ضمانات أمريكية وضمانات من جامعة الدول العربية ؟

    - ضمانات على ماذا ؟! أطراف عراقية تداول على مسألة السلطة بطريقة سلمية وعبر الانتخابات ومضت إلى البرلمان بكتلها البرلمانية بما فيها القائمة العراقية ، ضمانات على ماذا ؟ لا نحتاج أن ندخل الجامعة الدول العربية أو مجلس الأمن أو أي دولة من دول العالم في شؤوننا الداخلية العراقية ، يعني أنا اعتقد إن المظهر الذي بدا به مشروع السياسي على سطح كان مظهر حضاري ووطني عراقي وادخل السرور على العراقيين واعتبروه عيدا وطنيا وعند كل القوى السياسية من خلال حضورها الفاعل تحت سقف البرلمان ، كانت متفاعلة وايجابية وبناءة ، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تثبت حسن نيتها كإدارة من إنها تبادر وقد بادرت وعليها أن تثبت على هذا الموقف وتحترم ما وصلت إليه القوى السياسية الوطنية العراقية مادامت استخدمت آليات وطنية صريحة ومباشرة ، أما جامعة الدول العربية فإن العراق سباق ومن مؤسسي جامعة الدول العربية وأردناها أن تتدخل منذ وقت مبكر يوم كان الاحتلال موجود بشكل فاقع أكثر من المعقول ، ذهبت إلى سبع دول في سبعة أيام وزرت القاهرة باعتبارين باعتبار أنها الأكبر العربي كدولة وباعتبار أنها حاضنة لجامعة الدول العربية وأردنا منها أن تكون موجودة على الأرض العراقية حتى تساعدنا بنمو الحجم الوطني العراقي وتقليص حجم الاحتلال بالمقابل وتأخرت عن ذلك ، ولكن مواقفها اللاحقة كانت مواقف جيدة وايجابية وإنما صدر عن الأخ عمرو موسى موقفا جيدا ونحن عندما نريد شيء له علاقة بجامعة الدول العربية لا تخوننا الشجاعة ولا تنقصنا الوعي يتطلب منها أن تتدخل في شيء يتطلب التدخل وقد لا نعتبره تدخل إنما نعتبره عمل اخوي بناء ينسجم مع روحية ووثيقة عمل الجامعة الدول العربية ، العراق يمشي بشكل جيد وعلى جامعة الدول العربية أن تسند هذه المواقف وتذلل هذه العقبات أمامنا وتبراك لنا وان العراق بالمقابل لا ينسى هذه الدول كجامعة أو كمكونات لا ينسى مواقفها خصوصا عندما تقف معنا في ظروف المحنة.

    * دكتور تقول إن الدور العربي على الساحة العراقية تراجع أو انه يدفع ثمن تراجعه وتركه لساحة العراقية منذ الاحتلال الأمريكي؟

    - كان متأخرا ، وأنا اعتقد إن من يستمع لهذه المقابلة ومن يهمه الأمر قلت في الأسبوع أو العشرة أيام الثانية من الشهر الذي كنت فيه رئيس مجلس حكم وزرت الدول العربية بما فيها مصر كمقر لجامعة الدول العربية وكدولة مصر اكبر الدول العربية ، قلت هذا الكلام وكنت أتمنى عليهم أن يكونوا على الأرض العراقية من خلال القوى السياسية المختلفة حتى يختزلوا معنا ويساعدونا على الاختزال زمن الاحتلال والتواجد الأجنبي وعلى أية حال فاتهم أن يتواجدوا من الوقت الأول ولكن فيما بعد كانت مواقفهم جيدة واستجابوا وألان هناك تعاطي بيننا وبين مصر كدولة وبين جامعة الدول العربية وكذلك مع بقية الدول ونأمل أن تصعد وتيرة التعاون والمساعدة بيننا وبينهم حتى ينهي فصل التواد الأجنبي وبنفس الوقت نروم إلى عقد علاقات ايجابية وطيبة مع كل دول العالم.

    * برأيك دكتور ما هو تفسيرك لهذه التأخر عن الحضور على الساحة العراقية والاهتمام بالشأن العراقي؟

    - في وقتها كانت هناك هواجس ومخاوف أظن إنها في اغلبها غير مشروعة ، منهم من يتصور أن طبول الخطر الطائفي قد قرعت في العراق ومن من يتصور انه فرصة أمام إيران أنها تتدخل وتجد لنفسها طريقا وتفرض ما تفرضه على الواقع العراقي ، بالمقابل كانت هناك مخاوف أخرى لدول عربية من إنها ستتدخل وكأنه صعب عليهم أن يتصوروا العراق لا يستطيع أن يخرج بولادة وطنية عراقية كأنه بانحدار الإرادة الصدامية فإن العراق سيعاني من أزمة إرادة ، برهن العراقيون جميعا من أنهم يختلفون ، صحيح أنهم متنوعون ، صحيح من أنهم أصحاب تجربة جديدة في الحكم ، لأن النظام المقبور عدم عليهم هذه الفرصة لكنهم مع توالي السنوات التي مضت اثبتوا من أنهم جديرون بإنجاح المشروع ولو مازلنا في البداية ولكن مواسم الانتخابات وتتداول السلطة بشكل سلمي والاتساع لقوى السياسية المختلفة ورفع وتيرة الأمن ونضج السياسي الذي يتمتعون به الكثير من أعضاء البرلمان والوزراء كلها تعبر على إن قافلة العملية السياسية تضطرد وهي في الطريق الصاعد .

    * دكتور ، المراقب يسمع من هذه الدول العربية ذات النقمة وذات العبارات بأن الساحة العراقية متروكة اليوم لتتدخل الإيراني وهذا هو سبب عزوفها وتبريرها لعدم الاهتمام والاكتراث بالشأن العراقي؟

    - يجب أن نفرق بين وجود إرادة إيرانية أو إرادة سعودية أو تركية وبين الإرادة العراقية التي قد تتفق مع ما تتمناه هذه الدولة أو تلك ، عندما تتقارب الوجهات وتكون الفعل الحقيقي والدال الحقيقي للإرادة الوطنية ذلك لا يعني من إننا أمام عنصر ضعف ، وإنما عنصر قوة ، نحن الآن عندما نحقق ما حققناه وينسجم مع رؤية الكويت من العراق أو رؤية السعودية أو تركية أو إيران من العراق ذلك لا يعني إنها انعكاسات لهذه الإرادات بالعكس ، يعني حققنا هدفين على الأرض في آن واحد حققنا هدف وطني عراقي وبنفس الوقت استطعنا التحرك مع المشترك الوطني العراقي ، نحن لا نريد أن نقف أعداء لأي دولة من دول الجوار الجغرافي سواء كانت إيران أو السعودية أو تركية أو سورية أو الأردن أو الكويت ، نريد أن نقف وقفة صداقة و أخوة وتكامل ومصالح مشتركة ، نعم الخط الأحمر أن لا يتدخلوا في سيادتنا ولذلك كان لمن يتتبع بدقة ما حصل في العراق من خلال الحوارات يجد إن هذه الدول عبرت عن رغبتها من إنها تريد هذه الوجهة أو تلك الوجهة وتدعم هذه القائمة أو تلك القائمة ، والنتيجة التي حسمت تلك المواقف هي حوارات عراقية وإرهاصات عراقية على الأرض العراقية ورموز عراقية ضلت تتحاور وأصرت إلى أن جاءت الولادة الوطنية العراقية في أيام التي مضت.

    * دكتور الجعفري ، هذا الاتفاق الذي ولد ، هناك من يقول كيف ستستطيعون من كسب صداقة الدول العربية ودول الجوار؟ بمعنى إن هناك من رأى إن انسحاب علاوي هو رسالة امتعاض سعودية ؟ وعدم استقبال المملكة العربية السعودية للمالكي المكلف لتشكيل الحكومة تعني أيضا رسالة امتعاض؟ موضوع الصداقة مع الدول العربية كيف من الممكن نيله والوصل له طالما هذا الاتفاق غير مرضي عنه عربيا؟

    - هذه المواقف فعل وردود فعل ، هذه في المرحلة التي مضت ، نحن أمام مرحلة جديدة ، الحكومة الوطنية سوف تجسد بأكبر حجم ممكن ليس فقط من حيث التكوين بل ومن حيث الأداء تخضع إلى سياسيات إستراتيجية وضعتها القوائم عندما كانت في مرحلة المنافسة وهي اليوم مشغولة لبلورة نظام داخلي للحكومة وورقة عمل أيضا ، والتحالف الوطني بدوره أيضا لديه برنامج يصر على طرحه وإنجاحه ومن ضمن المتبنيات القوية هو سياسية الخارجية العراقية مع الوضع الإقليمي والوضع الدولي ، تربطنا مع هذه الدول مصالح وتربطنا مع هذه الدول حقائق جغرافية وتاريخية وحقائق مجتمعية ومخاطر مشتركة ، اليوم بيننا وبين السعودية كثير من الأشياء كما هي بيننا وبين التركية وعليه يجب أن لا نفكر إننا كيف نلغي مخاوفهم ما لم نحقق على الأرض أداء قوي وطني تشعر فيه السعودية من انه إن كانت لديها ثمة مخاوف لا وجود لها ، إذا تبددت هذه المخاوف وإذا كانت لها مصالح بما لا يتعارض مع مصلحة الوطنية العراقية يمكن تحقيقها ، نحن أيضا لدينا مخاوف من بعض الدول ولدينا مصالح ، بمعنى إن دول الجوار كالبيوت المجاورة توجد بينها مصالح مشتركة وكذلك مخاطر مشتركة وعندما سيثبت العراقيون إنشاء الله تعالى من أنهم جديرون بإدارة بلدهم وإدارة العلاقات بيننا وبين هذه الدول ، ماذا تريد تركية وسعودية ومما تخاف؟ هذه الأمور يجب أن نتهجئها ، لسنا في غفلة عن مخاوف السعودية وكذلك عن مخاوف تركية وعندما تكون هذه المخاوف مشروعة بالنسبة لنا نجد أن لابد لنا أن نبرهن من إن هذه المخاوف لا وجود لها وإنها سيتم معالجتها ، وعندما تكون لها مصالح بما لا يتناقض مع مصلحة الشعب العراقي أيضا نحن نتفاعل معها ، كذلك نحن لدينا مخاوف وكذلك لدينا مصالح ، فالعراق الجديد والحكومة الجديدة ينتظر منها أن تتحرك كفريق عمل متماسك ، كحكومة بكافة مكوناتها وكتكامل بينها وبين البرلمان ، أكد التحالف الوطني أكثر من مرة من إن تجارب المرحلة التي مضت كانت هناك ثمة فجوة بين البرلمان والحكومة بينما نحن نريد أن نقلص هذه فجوة وان يأخذ البرلمان دوره إلى جانب الحكومة ويتعامل ويتكامل معها ، أأمل أن المرحلة القادمة ستشهد اداءا متكاملة من جملة ما ينشر ظله عليه ، هذا الظل التكاملي ، لذلك بالنسبة لنا من موقع القوة نقول والثقة بالنفس بأننا سنفتح قلوبنا وعقولنا لكل هذه الدول ونتحاور معها بثقة ونعرب لهم عن مخاوفنا ونستمع إلى مخاوفهم وبنفس الوقت نبحث وإياهم عن المصالح المشتركة.

    * دكتور الجعفري .. الدكتور اياد علاوي قبل سفرة إلى لندن تحدث وقال بان الاتفاق السياسي على تقاسم السلطة بات ميتاً ، ويبدوا انه يتخذ صفوف المعارضة وينسحب من هذا الاتفاق إلى أي مدى خروج علاوي عن الاتفاق سيؤثر سلبا على فرص نجاحه؟

    - نحن نحرص اشد الحرص على أن يلتئم الشمل القوى السياسية العراقية في الحكومة ليس فقط في البرلمان والحرص هذا نابعا من إننا نعتقد إن كل الرموز والقوائم والشخصيات التي جاءت عبر علمية انتخابية وتعبر بمجموعها عن مجموع الشعب العراقي ، وبنفس الوقت ينبع هذا الحرص من إننا لسنا في حالة استغناء عن أي طاقة مهما كانت ، تتنوع الطاقات وتتعدد وكلها إذ اجتمعت قد لا تستطيع أن تنهض بالمهمة المرجوة لأننا نعتقد إن الظروف التي نمر بها قد يكون فيها قدر من الصعوبة وهناك مخلفات من تجربة السابقة وليس من النضج إننا نستغني عن أية شخصية ، لكننا في الوقت نفسه لا نملك دالة لضغط على احد نحن نتمنى ونعبر عن هذه التمنيات بشكل واقعي وميداني ونبذل جهد ليس قصير في مداه وليس قليل في حجمه من اجل أن نحقق المشاركة الحقيقية ولا زلنا نصر على ذلك ، أما إذا كان هناك ثمة من يعتقد انه غير مقتنع بهذه العملية فنحن نتوجه له من خلال شاشتكم ومن خلال كل المناسبات ومنبر البرلمان إذ نؤكد على ضرورة مراجعة الموقف والاصطفاف في عمل الحكومة القادمة من اجل تحقيق هذه الأهداف ، لا يسهل علينا حقيقة إننا نفرق بكل طاقة من الطاقات ولكن في الوقت الذي لا نستهدف به إقصاء احد لا يمكن أن تتوقف الحكومة وقطار الحكومة إذ لا يمكن تقتصر على شخص مهما كان لأنه بهذه النتيجة تبقى الحكومة تعبر بحجمها عن حجم الشعب وكل قوة سياسية ورمز سياسي مهما كان حجمه لا يستطيع أن يكون القدر البديل عن الحكومة وإنما يكون قدرا في الحكومة ، نحن لا نريد أن نفرق بأي قدر ولكن قدر الحكومة نستوحيه بقدر الحكومة كلها أو على الأقل بمجموعها ، نحن نحرص على مشاركة الوطنية ونصر على إننا لا نفرط بأحد وبنفس الوقت الشعب يريد منا إننا نمضي نحو التكامل البناء دون توقف.

    * ما الذي جرى مع الدكتور اياد علاوي؟ يتحدث عن اتفاق جرى ولكن تم التراجع عنه في جلسة مجلس النواب ، حديث الدكتور علاوي على الاتفاق على سن قانون للمجلس السياسي الاستراتيجي بعد اختيار رئيس البرلمان ونائبيه وإذ يتم التراجع عن هذه الاتفاق؟

    - اعتقد صار هناك توضيح في البرلمان أمام مرأى ومسمع الشعب كله من إن الاتفاق الذي حصل بشكل الإجمالي ويجري طرح الموضوع على البرلمان ، والبرلمان سلطة تشريعية هي التي تقرر والاتفاقات التي تحصل بين الرموز والقوائم ليست بديلة عن السلطة التشريعية ، مثلا جلسنا وتحاورنا من الذي يأخذ رئاسة الوزراء ومن يتصدى لرئاسة الجمهورية ومن يتصدى لرئاسة مجلس النواب هذا لا يعني إن الاتفاق أصبح بديلا عن البرلمان إنما الذين يتفقون لهم رصيدا في البرلمان وعندما يطرح الموضوع في البرلمان يعبر عن ذلك الاتفاق بحجم برلماني ، ولو طبقنا هذه الحالة على المجلس الأمن السياسي الاستراتيجي هذا لا يعني إن القوى عندما تتفق من أنها تستفرغ إرادة البرلمان ، اتفقوا عن هذا الموضوع أن يقرأ في البرلمان ويطرح على جدول أعماله ويتم الإعلان عنه وإذا كانت له موافقة أولية بالإجماع أما التفصيل لابد للبرلمان أن يدخل في تفصيل ما اتفقوا عليه وله أن يقبل هذه النقطة التفصيلة أو يرفضها من دون استثناء ، بمعنى ألان اتفقوا رئاسة الجمهورية للتحالف الكردستاني ولكن طرحت على البرلمان واتفقوا على أن يتسلم التحالف الوطني رئاسة الوزراء أيضا وطرحت على البرلمان وكذلك الحال على رئاسة البرلمان وبذلك فإن البرلمان أضفى حجما اكبر من حجم القائمة أو على سبيل المثال الأخ جلال الطالباني حصل على هذا الحجم وتجاوز حجم القائمة الكردية إلى الحجم الوطني الأكبر وكذلك الحال مع الأخ المالكي لم يحصل فقط على حجم قائمة التحالف الوطني وإنما حصل على حجم اكبر ، إذا هناك اتفاقات ولكنها ليست بديلة عن التصويت البرلمان وطرح الموضوع على البرلمان ، فكل شيء طرحت على البرلمان وأعطى البرلمان رأيه في كل شيء هذا هو الشيء الطبيعي ، سمعنا انه حدث لبس في الموضوع وان الأخ اياد علاوي قال أنا وقعت هذه الورقة ولم أكن مطلع عليها وبعدها تسربت معلومات وعبروا عنها تحت قبة البرلمان من انه سبق وان كانت هناك قراءة لها وهو أيضا عد الكلمة بخطه يبدوا انه كان هناك لبس ، ارجوا أن لا نتوقف كثيرا عند هذه النقطة وتلك ، أمامنا مشروع كبير يتطلب شحذ الهمم وتعبئة كل الطاقات وتجاوز الماضي وعدم الدوران بالعقدة الماضوية من الذي حصل ، وإنما ماذا ينبغي أن يحصل الآن؟ نحن الآن أمام مهام عراقية واعتقد الجميع هنا على المحك وأنا واحد منهم وليس فقط أن يكون العراقيون على المحك بل الدول المحبة للعراق أيضا هي الأخرى على المحك وان كانت تريد وأظن إنها تريد خيرا للعراق عليها أن تبرهن ذلك من خلال طريقة تعاطيها إعلاميا وسياسيا وكذلك في العلاقات مع كافة الشخصيات ، أنا اُكبر بأي علاقة مع أية شخصية عراقية أو أية دولة من الدول الجوار الجغرافي ولكن اربأ بكل عراقي بأنه يستفرغ الإرادة الوطنية ويستبدلها بإرادة إقليمية لذلك نحن ننفتح على هذه الدول ونطمئنها إذا كانت لديها مخاوف لأن العراق قبل السقوط قرع الطبول على إيران في حرب ثمان سنوات أطول حربا في القرن العشرين من الناحية الزمنية وحرب واحتلال وغزو على كويت وكذلك قذائف دكت في الرياض بالسعودية تلك المخاوف مشروعة ، وان العراق بنفس الوقت بلد منتج وبلد مفتوح لسوق التصدير ، الآن تركيا تطمح من إنها ترفع حجم تجارتها الخارجية من ثمانية مليار دولار إلى ستة عشر مليار دولار ونحن بالقدر الذي لازلنا نستورد ما هو الضرر من إننا ننسق مع تركية ونتفتح أسواقنا للبضاعة التركية إذا تنسجم مع سياسية الاقتصادية؟ وهكذا هناك الكثير من فرص التعامل بيننا وبين الآخرين لا قلق يساور احد من العراق ولم يكن العراق عراق احتلال ولم يعد العراق عراق اختراق لسورية وسعودية ولم يكن العراق عراق طائفيا ، كل الطوائف الآن موجودة على المسرح وكل الطوائف موجودة في البرلمان وتتعاطى فيما بينها على أحسن ما يكون لذلك عشمنا من الدول الصديقة من إنها تبادلنا ذات الإحساس .

    * ماذا ينبغي أن يحدث في المستقبل؟ بمعنى هل إن الاتصالات مع اياد علاوي مازالت قائمة؟ وهل هو مازال مرشح لتولي المجلس السياسي الإستراتيجي أم إنكم طلبتم من القائمة العراقية ترشح آخرين؟

    - نحن جهد الإمكان لا نحاول أن نتدخل في شؤون أي قائمة من القوائم ولا نفرض عليها شيء أما أن نتعامل مع القوائم بحسب حجومها أمانة على إرادة الشعب ، إنما أعطي بالقائم الكردية ليس منة عليهم والذي أعطي للقائمة التحالف الوطني كأكبر كتلة من حيث العدد ما كانت منة عليهم والذي يعطى إلى العراقية ليس منة على احد ، هذا الحجم والذي يحترم شعبه يحترم إرادته كذلك ، نحن نتطلع أن تسمي العراقية من تعتقد بهم وتتقدم إلى البرلمان ومن خلاله أيضا تحتل مواقعها في الأجهزة التنفيذية المختلفة ، يعني كل من أتى من الشخصيات هم عبر السياقات البرلمانية وهذا انعكاس لإرادة الشعب العراقي ونحن لا نريد أن نفرض عليه شيء ، ليس فقط ينبغي أن يكون وإنما يجب أن نصنع هذا الشيء ، والوقت الذي قضيناه من حوارات مستمرة التي حصلت خلال ثمانية أشهر التي مضت لم تكن خالية من الاتصالات ، صحيح اكتنفتها بعض الاستهلاكات وما كنت أتمنى أن يحدث هذا لكن بالنتيجة عبرت بمجملها عن حرص أن يشترك الجميع في العملية السياسية ، أملي وعملي أيضا انه نبذل قصارى جهدنا من اجل أن نجعل المشهد الوطني القادم مشهدا متكاملا مثلما متكاملا في البرلمان كذلك متكامل في الحكومة .

    * وهل انتم مازلتم في الاتفاق على تشكيل مجلس سياسي استراتيجي؟ وما هي صلاحيات هذا المجلس؟ هل سيأخذ من صلاحيات الحكومة؟ وإن الحركة التي قام بها اياد علاوي هي امتعاض ، بمعنى أن هناك من فسر إن هذا امتعاض سعودي على صلاحيات تم الحديث عنها والاتفاق عليها؟

    - مجلس الأمن السياسي أصبح عرف ليس له وجود في الدستور وطالما مارسناه في المراحل التي مضت فأصبح عرفا كما هي موجودة في لبنان ، فإن بعض القضايا عرفية مالها وجود دستوري وإنما أصبح عرفا دستوريا وجود مجلس الأمن السياسي هذا العرف جيدا وطيب وفيه أداء قوي ممكن أن نجمع الرؤوس أو العقول السياسية والأمنية ونتبادل وجهات النظر وهي موجودة في التنفيذ وأتصور من الصحيح إن التخطيط عندما يطرح سينعكس على مفاصل التي ستساهم وهي مركبة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والسلطة القضائية ونوابهم فعقل الدولة كله موجود على مستوى التخطيط وكذلك اذرعه الدولة على مستوى التنفيذ موجودة في مجلس الأمن السياسي وهو ليس أمرا سهلا بل صعبة ، وصحيح إن الدستور لم يشر له إذ نحن في المرحلة التي مضت كنا نتداول هذا الموضوع ونواظب على طرح كافة الملفات الأمنية بصورة خاصة وكذلك السياسية على مجلس الأمن السياسي والآن يمكن أن نمضي بهذا الطريق ، تبقى مسألة التجاوز على مواد الدستور بمعنى يتم التحرك ضمن المسموح الدستوري وأخرى تتجاوز الثواب الدستورية ، فصل السلطات بعضها عن الأخرى فكيف نتصور مجلس الأمن السياسي أن يدار بطريقة ويقول الدستور في مواد فصل السلطات (56 ، 57 ، 58) كيف نتصور مجلس الأمن السياسي يجمع مسؤول السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التشريعية ويتخذ قرار ويعمم على هؤلاء عن يلتزموا به ، أين أصبح فصل سلطات على ذلك؟ هذه مفارقة دستورية ، أولا هذا لم يتفق عليه وبالعكس نحن نؤكد على ضرورة احترام مواد الدستور وحتى إذا ثبت بان الدستور يتطلب تغيير أو تعديل فلنعدل الدستور ولكن بطريقة دستورية ليس من موقع الاختراق لأن خرق الدستور غير مبرر ، وأنا اعتقد إن هناك ملاحظات على الدستور لكن ملاحظاتي لا تبرر من إني أدعو على خرق الدستور وإنما أدعو إلى إيجاد تعديلات في الدستور ولا يوجد دستور إلى وعُدل ومرّات كثيرة يُعَدل ، أنا اعتقد إن المجلس الأمن السياسي بتجربة السابقة يمكن أن يقنن أكثر ويقوى أكثر وتضبط فيه عملية الأداء الإداري ويصبح تعاون من كافة القوى عليه وتكون صلاحياته لا تتعارض مع نصوص الدستور للسلطات الثلاث لذلك يمكن الخروج بمجلس امن سياسي قوي وجيد ويعالج لنا المشاكل.

    * الدكتور الجعفري .. إزاء هذا المسار السياسي هل تتوقع تشكيل الحكومة العراقية بعد عيد الأضحى؟

    - بإذن الله تعالى ، فأنا من يوم أمس كان لدينا اجتماع التحالف الوطني وضع خارطة طريقة للحوار في داخل التحالف ومع التحالفات الأخرى بشأن الحقائب الوزارية والمسؤوليات الأخرى حتى نصل إلى تشكيل الحكومة واعتقد إننا تجاوزنا كثير من المحطات الصعبة والتحديات الكبيرة ، وأملي بالله تبارك وتعالى كبير جدا وثقتي بإخواني أيضا ليست قليلة من أنهم سيعملوا على تحقيق هذا الهدف.

    * دكتور هل يمكن أن تطلعنا على تفاصيل هذه الخريطة؟ هناك من تحدث عن إن للقائمة العراقية ثلاثة عشر حقيبة وزارية بينها الخارجية لصالح المطلق وهناك من يتحدث عن وجود فيتو عن وجود أمريكي على الحقائب الأمني للتيار الصدري؟

    - سيتم توزيع الوزارات على أساس علمي (مبدأ النقاط) ترعى فيها حجوم القوى السياسية بالبرلمان وعدد مقاعدها ، وعندما أتحدث عن نظام النقاط لا يعني إنني مؤمن به لأني أتطلع إلى ذلك اليوم الذي ننتهي به من قضية المحاصصة ونعطي للشعب حقه في انتخاب من يمثله والإتيان بالأكفاء بعيدا عن المحاصصة ولكن نحن أبناء اليوم ونتحدث عن الواقع ، اعتقد إن النقاط مبنية على أساس علمي استوعبت التجارب السابقة وأنصفت وقسمت الوزارات إلى نقاط منها النقطة ونصفها والنقطتين والثلاث وهكذا ومجموع النقاط ما يعادلها من مقاعد البرلمان هذا بالنسبة للوزارات بصورة عامة وكذلك قسمت الوزارات إلى مراتب منها السيادية وأخرى مهمة ووزارات خدمية عامة ووزارات دولة ، أما بالنسبة إلى وزارات الأمن فان التحالف الوطني يصر على أن تكون المتصدي لمسؤولياتها مستقل حتى نبعدها على اقل تقدير من شبهة تأثير هذه الحزب أو ذاك ، وأنا في تقديري هذا الشيء صحيح وجيد ويمكن أن نتمسك به وارجوا من بقية التحالفات أيضا أن تتفاعل وتتقبل ربما تكون هي تحمل نفس الرأي ، هناك مواقع أخرى بالدولة ليست وزارية ولكنها مهمة هي الأخرى يجب أن نمتد لها بهذه الروحية كون إن المرافق الحساسة المهمة يجب أن تكون بعيدة عن التحزب كي لا تكون فرصة لأي حزب من حيث لا يقصد أن يمد هيمنته أو سيطرته فينبغي أن تكون مستقلة استقلالا حقيقيا لتفتح أبوابها لكل المواطنين وتتعاطى مع برنامج الدولة وسياسية الحكومة بعيدة عن الحزبوية.

    * دكتور الجعفري .. ما هو تعريفك لوزير المستقل ، ومن يعرف إن هذا الوزير مستقل أم لا؟

    - تريدين أن أتكلم بصراحة عن مفهومي للاستقلال أم تريدين أن أتحدث عن المتداول بالسوق السياسي؟

    * مفهومك بطبيعة الحال والمفهوم السياسي أيضا لأن في نهاية المطاف سيتم تسمية الوزير لمنصب حكومي.

    - سأوضح المفهومين نزول لرغبتك ، المستقل في السوق السياسي تعني اللا منتمي بقصد ليس لديه انتماء لهذا الحزب أو ذاك فهو مستقل ، هذا بأمانة ما اصطلح عليه بأنه مستقل بمعنى لا يوجد لديه انتماء لأي حزب أو قوة سياسية معينة ، أنا هذا احترمه وأتعامل معه ولا استنكره لكنني افهم المستقل أوسع من هذا المفهوم أنا اعتقد إن المستقل الذي يمتلك إرادة يكون أمين على تطبيق سياسية الدولة ودستورها وان كان منتميا ولا يوجد تناقض أن يكون الإنسان منتميا لكنه يتذكر العراق وهو في مكان انتمائه دون أن يذكر انتمائه عندما يتعامل مع الناس من خلال الاحتفالات وأجهزة الدولة الأجهزة الأمنية والعسكرية ، ما هو المانع؟ لتكن أنت من هذا الحزب أو ذاك ، نحن لا نريد أن ننكر عليك انتماءك لكن نريد منك أن تنكر انتماءك الخاص في مجال المصلحة الوطنية العليا ، أنا لا افهم المستقل غير منتمي افهم المستقل الغير منحاز بقناعاته الشخصية أو الحزبوية أو انتماءاته المختلفة في القضايا العامة وأمين كذلك على الدستور ليكن بعد ذلك منتميا ، هل نستطيع أن نسلخ الانتماء القبلي على احد؟ كل واحد منا لديه انتماء قبلي وماذا نقول له يجب أن تخرج من عشيرتك؟ وعندنا انتماء قومي ومهني ومناطقي ، أنا افهم الاستقلال بهذه الطريقة وارجوا من أننا نقطع شوطا في طريق التثقيف فهذه المصطلحات التي تذكر فلان مستقل ، هل كانوا هؤلاء المستقلون في الصحراء انتخبوا الذي من يمثلهم؟

    * أي تعريف للوزير المستقل ستأخذ به الحكومة اليوم ؟

    - عندما نقول إننا نريد أن تكون القوى الأمنية والمخابرات ووزارات الدفاع والداخلية مستقلة نتمنى أن نطبق المفهومان معاً وليكن من الناحية الظاهرية ليس لديه انتماء ، وإذا كان لديه انتماء يعلن عن تجميد عضويته في حزبه ، هذا أنا اعتبره استقلال ظاهري أما الاستقلال الحقيقي فهي تكمن عندما يفكر وإرادته عندما يفعلها والقرارات التي يتخذها والمجاميع التي يتعامل معها والسياسية العامة عندما يطبقها ونظرته للدستور قد يكون منتمي لكنه وطني وتارك انتماءه خارج منصبه ، ما كان ديغول منتمي لحزب الديغولي وبعدها أسس الحركة الديغولية لكنه كان ينفتح على الكل ، أن يكون الإنسان منتمي ليس عيبا ، علما إن حتى عدم الانتماء هو انتماء معنى ذلك انك منسق مع آخرين غير منتمي وكلكم تقولون ذلك وبذلك يصبح لدينا تكل اللا منتمي ، لذلك دعونا نتعاطى من الناحية الظاهرية بأننا نفتح أبواب الوزارات الأمنية إلى مسميات أحزاب ونتحدث معهم من أنهم يجمدوا عضويتهم لتسلم المنصب أو نأتي بآخر مستقل ، الاستقلال الحقيقي الذي أؤكد عليه هو أن تكون مستقلا لا يكفي أن تكون غير منتمي ، إنما أن يكون الانتماء عراقي هو المتحكم بإرادتك عندما تتحرك وبقرارك عندما تتخذ القرار.

    * حساسية هذا الملف نتيجة الوضع الأمني الذي يرمي بثقله على الساحة السياسية ، إلى أي مدى ستستطيع لحكومة القادمة معالجة هذا الملف لاسيما أن نسمع الكثير من التهديدات والتوقعات وليس آخرها ما تحدث عنها الدكتور اياد علاوي من احتمال وقوع موجة عنف جديدة في الساحة السياسية ؟

    - لا أظن انه يطلق هذا الكلام على نحو التهديد وإنما اعتقد انه أذكى من ذلك ، التهديد للشعب العراقي لا يجدي نفعا ولا يثنيه عن الإصرار على ضرورة تجاوز العقبات و مواجهة الإرهاب واثبت شعبنا بعد مروره بفصول مختلفة من التحديات والتي اتخذت طابعا مختلفا ، صمد شعبنا وثبت على الأرض وهو اليوم يقطع طريقه متجاوزا كل هذه التحديات ، ولا أظن إن الأخ اياد يقصد ذلك ومن خلال الحوارات التي حصلت بيني وبينه أكاد أقول إن الثوابت الوطنية الكل ملتزمون بها وبنفس الوقت فان العراقية موجودة في البرلمان وتتعاطى كذلك ولا نريد أن نتدخل في شأن القائمة العراقية بل اطمح مثلما أتمنى الخير لقائمتي التحالف الوطني أتمنى كذلك الخير لكل القوائم ، وأنا اعتقد إن العراق القوي لابد أن يكون برلمانه برلمانا قويا والبرلمان تكمن قوته بقوة مكوناته ومركباته ولا يوجد برلمان قوي وقوائمه ضعيفة وليس فيه ضرر إن كانت القائمة العراقية قوية و لا حتى الكردية أو التحالف الوطني يكون قوي لا ضير في ذلك ، شريطة أن يتحكم في مسارها المصلحة الوطنية الكبرى وان تتحكم فيها معايير مشتركة تراعي الكفاءة والوطنية و الاخلاص وما شابه ذلك وعندما يخرج احد عن هذه المقاييس بالنسبة لي سأعتبره خروج عن جادة الصواب وسأختلف معه وأتقاطع معه ، لا لأنه من قائمة أخرى وإنما من موقع الخروج عن المعايير الوطنية وقد اخرج على واحد منتمي للتحالف الوطني وقد اتفق مع آخر من القائمة العراقية أو القائمة الكردية ، المشكلة تكمن في التفكير بان من كان معي فهو صديق دائم ومن كان خارج هذه القائمة فهو خصم دائم ، أولا لسنا في خصومة لذلك عشمي بإخواني جميعا في كل القوائم أن يرصوا صفهم وان يضعوا الشعار الحقيقي هو البرلمان القوي من اجل حكومة قوية وانجازات وطنية من خلال تقديم الخدمات و الأمن و الإسكان و الأعمار وقوة العلاقات السياسية ومصالحة وطنية لان كل الأهداف معطلة ويجب أن تتحقق وان التحديات الموجودة يجب أن تختفي ، هذه الأهداف والتحديات لا يمكن أن نصل لها ما لم نرص الصفوف ونتعاون سويا.

    * دكتور الجعفري ، هل سيكون من أولويات الحكومة القوية الطلب من الاحتلال الأمريكي البقاء في العراق كما قال وزير الحرب الأمريكي باحتمالية التمديد من أن الأمريكيين مستعدون للبقاء في العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك أي بعد موعد الانسحاب في 2011 ؟

    - أنا لدي وجهة نظر وسبق وان عبرت عنها من وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية وأرجو مثلما طلبت سابقا أن يقدر ما يتعلق الموضوع بنا كعراقيين ، كان طلبي أن يجتمع العسكريون من أصحاب الاختصاص والمراتب العليا ويضعوا خطة عمل لملء الفراغ قدر الإمكان وتحدثت عنه في سنة ( 2005 ) وبقيت اكرر هذا الطلب في السنوات اللاحقة ، والى الآن أنا متمسك به وهو إننا كيف نجعل من القوات المسلحة العراقية جديرة بملء الفراغ ، لان وجود قوات أجنبية في أي بلد ليس شرفا وليست درة يرصع الإنسان بها جبينه وإنما تشكل نقطة ضعف ، صحيح إن الشعب يريد منا أن نتخلص من القوات الأجنبية بالمقابل هو يريد أن نوفر له امن ، فهذه المعادلة يجب أن نرجع بها إلى أصحاب الاختصاص ، وأما بقدر ما يتعلق الأمر بنا فانا اعتقد إن القوات الأمنية قطعت شوطا جيدا وممتازا خصوصا إذا تعاونت معنا دول أخرى لتظهر لنا حسن نيتها في أنها تذلل العقبات أمام القوات العراقية وتساهم في تقوية الجيش والقوات المسلحة من حيث التجهيز والأداء والكيفية والعدد ، أنا اعتقد من إننا نستطيع أن نتجاوز هذه بإذن الله تعالى وكذلك فان القوات الأجنبية ألزمت نفسها وأكدت لشعبها من أنها تريد الانسحاب عندئذ ستلتقي الإرادة الوطنية مع إرادة الشعوب .

    * شكرا جزيلا لك الدكتور إبراهيم الجعفري كنتم معنا مباشرة من بغداد ، وأعود و اكرر التهنئة بعيد الأضحى المبارك لكم مشاهدينا الكرام وكل عام وانتم بألف ألف خير .




    http://www.al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=580


    شهداء بلادي إرث العراق





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    12
    السلام عليكم
    الى اخواني الاعزاء الذين اتمنى ان يكونون على قدر المسؤولية
    ان الدكتور الجعفري رجل مثالي في زمن غير زمانه لان يريد ان يعم السلام والامان في عراقنا بدون اللجوء الى القوة
    لان هذا الرجل في يوم من الايام قد عايش هو واخوانه في المعارضة قسوة اللانظام .
    لذلك اني ارى وهذه وجهة نظري ان الجعفري يكون في موقع عادل عبد المهدي هو انصاف لها
    عادل عبد المهدي لم نرى وجه في يوم من الايام في اي منطقة من مناطقنا نحن الذين اوصلنه الى هذا المكان مع فائق حبي واحترامي لكل اخواني .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على نهجهم سائرون مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الى اخواني الاعزاء الذين اتمنى ان يكونون على قدر المسؤولية
    ان الدكتور الجعفري رجل مثالي في زمن غير زمانه لان يريد ان يعم السلام والامان في عراقنا بدون اللجوء الى القوة
    لان هذا الرجل في يوم من الايام قد عايش هو واخوانه في المعارضة قسوة اللانظام .
    لذلك اني ارى وهذه وجهة نظري ان الجعفري يكون في موقع عادل عبد المهدي هو انصاف لها
    عادل عبد المهدي لم نرى وجه في يوم من الايام في اي منطقة من مناطقنا نحن الذين اوصلنه الى هذا المكان مع فائق حبي واحترامي لكل اخواني .
    اوافقك الراي بالنسبه للدكتور ابراهيم الحعفري ،
    واما عادل عبد المهدي الافضل له ولنا ان يترك الحكومه ويعود من حيث اتى ، وللعلم انا لم انتخبه ولن انتخبه في اي مكان وزمان ...
    تحياتي....

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني