السويد ستطرح سؤالاً على الإدارة الأمريكية حول استخدام الجيش العراقي اسلحة من نوع AT-4 سويدية الصنع





الجمعة, 19 نوفمبر 2010 06:26





احمد السعدي - السويد > شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك

اكد المدير العام "أندرياس إيكمان دوسه" لهيئة التدقيق في المنتجات الإستراتيجية السويدية في خبر نشرته راديو سويدن على أن الإتفاقية بين السويد والإدارة الأمريكية تمنع الولايات المتحدة من بيع أو تقديم الأسلحة التي تشتريها من السويد لأي طرف ثالث وأن إستخدام "الجيش العراقي" لقذائف AT-4 المضادة للدبابات والسويدية الصنع وذلك بمساعدة القوات الأمريكية التي اشترت من السويد أكثر من نصف مليون سلاح معتبرا ان ما حصل هو خرقاً لإتفاقية تصدير السلاح بين السويد والولايات المتحدة الأمريكية التي تضم بنداً تلتزم فيه الولايات المتحدة بعدم بيع أو تسليم السلاح لأي جهة عسكرية ثالثة .


هذا واكد "دوسه" على ان المسؤولية تقع على عاتق وزارة الدفاع الأمريكية أن تكون لديها سيطرة على أسلحتها وأجهزتها الحربية والإمتناع عن مشاركة النظام الحربي والأجهزة مع أنظمة أخرى هو مسؤولية الإدارة الأمريكية مؤكدا على أن السويد ستطرح الآن سؤالاً على الإدارة الأمريكية حول ما حدث وعن كيفية توصل الأسلحة إلى الجيش العراقي .

وأضاف في حالة عدم حصولنا على أجوبة واضحة من الإدارة الأمريكية سنقوم بوقف وتعليق أي صفقات أسلحة مع الإدارة الأمريكية.


ومن جهته تمكن مركز اخبار "راديو سويدن" من رصد و الحصول على صور ووثائق تشير الى إستخدام الجيش العراقي لقذائف AT-4 المضادة للدبابات وان أحد الجنود الأمريكيين مايكل كيرن يؤكد ما كشفته الصور وتحدث عن أنه كان متواجدا في بغداد وعلى وجه التحديد في قاعدة الرستامية بين عامي 2008 و 2009 وأضاف أنه رأى كيف تم نقل الأسلحة من الجزء الأمريكي إلى الجزء العراقي من القاعدة لتركب على مدرعات يستخدمها الجيش العراقي وكان ذلك خلال أدائه لخدمته في الكتيبة الأولى حسبهما ذكرته الاذاعة.


هذا حيث أظهرت صور عناصر من القوات الخاصة الأمريكية يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي على استخدام هذه القاذفات التي تنفجر عند اصطدامها بدبابات أو مباني.

هذا ومن جهته اعتبرت أنا إيك من هيئة السلام السويدية أن ما يحدث هو خرق للإتفاقيات السويدية لبيع السلاح وأنه منبه للسياسيين السويديين الذين يجب الآن أن يبدأوا في مناقشة كيفية ضمان سلامة الصفقات التي تبرم إذ أن الثقة بأن الجهات أو البلاد التي تشتري أسلحة من السويد ستستخدمها بشكل صحيح إذ يجب على السويد أن تعمل على وضع وثيقة ختامية بالإضافة إلى متابعة كيفية تطبيق الصفقات حتى بعد برم الصفقة.


ويذكر ان مايجري ليس المرة الاولى التي يطرح بها قيد النقاش الأسلحة السويدية أذ كشف وخلال فترات سابقة عن أن استخدام أسلحة سويدية في حروب مختلفة كالطائرات الحربية من دون طيار أو روبوتات تستخدم في الحرب سواء في أفغانستان أو باكستان أو غزة.









مصادر
راديو سويدن



http://iraqi.dk/news/index.php?optio...-30&Itemid=375