النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي شرطي عراقي يستشهد لكي لايموت عراقيون

    سموه شرطي سني واُسَميه شرطي عراقيهذا الشرطي الشهيد وسبقه عثمان في واقعة جسر الائمة المشؤمة ..هؤلاء عراقيون لم يستطع البعث ولا المتخلفون من بعده ان يجعلهم يميلون لفئة دون غيرها هؤلاء وغيرهم النسبة الغالبة من العراقيون هم الذين لايعرفون الفئوية والطائفية بل وعاشوا سنوات التفرقة بعيدين عن العنصرية والمذهبية ارادوا ان يبقوا عراقيين ينتمون الى اسرة واحده هي العراق.رحم الله شهدائنا
    -----------------------
    عمل بطولي من شرطي سني يجنب موكبا شيعيا مجزرة
    (صوت العراق) - 18-12-2010

    والدا صباح إسماعيل الذي رمى نفسه على انتحاري يقفان خلف صورته

    بلال قضى عندما رمى نفسه على انتحاري كان يهم بتفجير حزامه الناسف
    صورته («نيويورك تايمز»)
    بلدروز (العراق): جاك هيلي *
    بينما كان يمسك أحد الانتحاريين بزر التفجير في الحزام الناسف الذي كان يرتديه استعدادا لإشعال النيران ونثر الشظايا في موكب شيعي، كان على شرطي عراقي، يدعى بلال علي محمد، الاختيار بين حياته وأمر أكبر؛ فإذا ركض بلال البالغ من العمر 31 عاما، واحتمى بساتر يمكن أن ينجو بنفسه ويستمر في إعالة أمه الأرملة ومساعدة شقيقه الأصغر على الالتحاق بالجامعة ومشاهدة بناته الثلاث الصغيرات يكبرن أمام عينيه. لكن عوضا عن ذلك ارتمى السني بجسده على الانتحاري للتخفيف من تأثير الانفجار على الزوار الشيعة.

    وتقول والدته ألاحين حسن، وعلى حجرها بنتان من بناته، وتمتلئ الحجرة بالكثير من السيدات اللاتي كن يولولن حزنا: «لقد وهب روحه إلى البلد. لقد كان يؤمن بالله وهذا ما جعل منه رجلا عظيما».

    كان آخر ما فعله بلال في دولة تمزقها الطائفية والعرقية، بدءا من قرى على شاكلة هذه القرية، وصولا إلى الحكومة الجاري تشكيلها في بغداد أخيرا، عملا بطوليا وإنسانيا في مقابل العنف الذي ما زال يسود العراق.

    ويرى الكثير من العراقيين أن أفراد الشرطة والجيش فاسدون وغير أكفاء ويتميزون بالقسوة وغير قادرين على حفظ الأمن في البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية خلال العام المقبل. لكن موت بلال، وهو واحد من الآلاف من أفراد قوات الأمن، ينقض وجهة النظر تلك.

    في ظهيرة الاثنين الماضي كان بلال يحرس محيط احتفال عاشوراء الذي يحتفل به الشيعة ويحملون فيه الرايات السوداء والخضراء، ويقرعون الطبول تخليدا لذكرى مقتل الحسين، وتعد هذه الاحتفالات هدفا سهلا للمتمردين، حيث نشر القادة العراقيون عددا كبيرا من قوات الأمن العام الحالي بهدف منع وقوع هجمات.

    وبحسب شهود عيان، رصد بلال في الثانية والنصف بعد الظهر رجلا مثيرا للريبة يقترب من التجمع، ويداه داخل جيبه. وأوقف بلال، الذي يعمل شرطيا منذ خمس سنوات، الرجل وسأله عما يضعه في جيبه، فأجابه الرجل قائلا إن هذا ليس من شأنه. فتح بلال سترة الرجل ووجد حزاما ناسفا يحيط بصدره، وكان هذا ما فعله في تلك اللحظة، سواء كان بدافع من الحدس أو بفضل التدريب أو عدم وجود أي خيارات أخرى. صاح بلال محذرا الناس، بينما أحاط الرجل بذراعيه. وحين سقط الاثنان وتدحرجا على الأرض، حدث الانفجار ممزقا جسديهما، وهز دويه الشارع، وترك بصماته على الجدران البيضاء لباحة إحدى المدارس. قتلت امرأة كانت تجلس مع حفيدتها في الجوار، وجرح العشرات، ولكن تقول الشرطة إن حصيلة القتلى كان سترتفع لو لم يلقِ محمد نفسه على الانتحاري.

    قال حمزة حسن، عم بلال الذي قضى اليوم في الترحيب بالمعزين في سرادق العزاء المقام خارج منزل عائلة بلال في قريته قرب الحدود الإيرانية: «إنه بطل. كان الاختيار الوحيد المتوفر أمامه هو أن يصير شهيدا».

    وصل عدد القتلى من عناصر الشرطة في محافظة ديالى التي تقع في الشمال الشرقي من العراق منذ 2004 إلى 2200 شرطي. وتضم ديالى خليطا من السنة والشيعة والأكراد، وتعد معقلا لتنظيم القاعدة في بلاد ما بين النهرين، وقتل عناصر الأمن هؤلاء في هجمات كبيرة بقنابل لاصقة وضعت أسفل سياراتهم واستهدفت مراكز شرطة وهجمات أخرى بأعيرة نارية استهدفت نقاط تفتيش.

    واتخذ ثلاثة من هؤلاء على الأقل قرارات غير عادية عند مواجهتهم لانتحاريين، حيث أحاطوا أجساد الانتحاريين بأذرعهم لامتصاص الانفجار، وفي مدينة بعقوبة القريبة من هذه المدينة تعرف عائلة نسيم صباح إسماعيل، التي تسكن منزلا صغيرا على ضفاف مليئة بالقمامة لنهر متكاسل الكثير من الأعمال البطولية جيدا، ففي يناير (كانون الثاني) عام 2008 ألقى إسماعيل (23 عاما) بجسده على رجل عجوز يحاول أن يفجر سترة ناسفة أثناء احتفال يوم عاشوراء.

    وقال والده: «لقد كان يعلم أنه سيموت لكنه اتجه إليه وأمسك به»، وخصصت الحكومة معاشا لأسرة هذا الضابط ومنحتها بضعة آلاف من الدولارات. لكن بعد ثلاثة أعوام من هذه الحادثة، قالت أسرته إن أحدا لا يتذكر تضحيته إلى حد كبير.

    وعد المسؤولون المحليون بعد وفاة إسماعيل بترقيته إلى ملازم أول وإقامة تمثال تكريما له، لكن لم يُبن هذا التمثال ولا تمت ترقيته، وتقول والدته صبرية عابد: «لم نحصل من الحكومة على شيء سوى الوعود التي لم تكن سوى أكاذيب».

    وجلس أصدقاء وأقارب بلال طوال الأربعاء الماضي في بلدروز في العزاء يتذكرونه، وقالوا إنه كان العائل الوحيد للعائلة بعد وفاة والده في الحرب بين العراق وإيران في الثمانينات، وأوضحوا أن بلال كان يحب اصطحاب بناته للتنزه أو لركوب الدراجات على الطرق التي تحمل آثار عجلات السيارات.

    * خدمة: «نيويورك تايمز»
    الشرق الاوسط

    http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=12847

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    وعد المسؤولون المحليون بعد وفاة إسماعيل بترقيته إلى ملازم أول وإقامة تمثال تكريما له، لكن لم يُبن هذا التمثال ولا تمت ترقيته، وتقول والدته صبرية عابد: «لم نحصل من الحكومة على شيء سوى الوعود التي لم تكن سوى أكاذيب».
    عادي ، في العراق
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني