النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الـمـشـلـول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    باتون روج-امريكا [email protected]
    المشاركات
    281

    افتراضي الـمـشـلـول

    الـمـشـلـول

    صياغة فصيدة من ق.ق.ج. تعوزها الصراخة

    تأليف / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر


    توجهت في احد الأيام الى مسقط راٍي والتف حولي زملاء الدراسة, ...الا انني افتقدت احدهم, ولما سألت عنه, قيل لي انه مشلول منذ اكثر من ثلاثة سنوات !
    طلبت من احد المقربين له مصاحبتي لزيارته في داره عند اطراف المدينة, وتمت
    الزيارة , وكان لقاء مؤلماً, فقد كان بحالة مزرية, فاقداً القدرة على النطق الطبيعي, الا انه عرفني وراح يحدثني بالأشارة عن وضعه, ولم استطع ان ألَمَ بكل ما شرحه لي,.. ولما انتهت الزيارة حدثني الزميل المرافق, عن مأساة اكبر حلت به قبل اشهر, حيث اقتحم بيته, في ساعة متأخرة من الليل, ثلاثة من رفاق بزي الجيش الشعبي آنذاك, وراحوا يطرقون الباب بقوة, فهرعت الزوجة مذعورة, ولما فتحت لهم الباب, طلبوا منها ان تنادي على زوجها لمقابلتهم , فأستغربت وقالت لهم:
    " انه مشلول لا يستطيع الحركة !! ", فدفعها احدهم جانباً ودخل مع رفاقه الآخرين,
    ولا اريد ان اسرد القصة, فقد تمكنت من تحويلها الى ابيات من الشعر كالآتي :

    سمعت ليلاً عواءً للكلاب
    وطرقاً على الباب بلا هوادةً
    فخرجت بملابس النوم مذعورة
    وفتحت القفل من دون ارادة
    واذا بزمرة من الفاق تطوقني
    وقال رابعهم اركعي لأصحاب السيادة
    ونادي على زوجك بسرعة
    واشرت لمشلول راقد على السجادة
    وابيت الرضوخ لمطلبهم وابصرت
    من بينهم فرداً كانت امه قوادة
    فقلت ماذا ارى ومن هذا
    اليس هو النغل منذ الولادة
    فشعرت بلطمة على خدي
    وطرحت ارضاً بلا وسادة
    وقادني المأبون لزريبة بلا خجل
    وقد تجمدت اوصاله كحصان طروادة
    ومزق الزنيم ثوبي وهم يضاجعني ورددت بصمت عبارات العبادة
    ويقوة الحق رجمت الزاني بصخرة وراح يزحف, قافزاً كأنه جرادة
    فهاج كل الرفاق, واقتحموا خلوتنا ليسمعوا رفيقهم,.. يردد الشهادة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    باتون روج-امريكا [email protected]
    المشاركات
    281

    افتراضي صياغة قصيدة من قصة واقعية

    =الدكتور عبدالرزاق;265238] الـمـشـلـول

    صياغة فصيدة من ق.ق.ج. تعوزها الصراخة

    تأليف / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر


    توجهت في احد الأيام الى مسقط راٍي والتف حولي زملاء الدراسة, ...الا انني افتقدت احدهم, ولما سألت عنه, قيل لي انه مشلول منذ اكثر من ثلاثة سنوات !
    طلبت من احد المقربين له مصاحبتي لزيارته في داره عند اطراف المدينة, وتمت
    الزيارة , وكان لقاء مؤلماً, فقد كان بحالة مزرية, فاقداً القدرة على النطق الطبيعي, الا انه عرفني وراح يحدثني بالأشارة عن وضعه, ولم استطع ان ألَمَ بكل ما شرحه لي,.. ولما انتهت الزيارة حدثني الزميل المرافق, عن مأساة اكبر حلت به قبل اشهر, حيث اقتحم بيته, في ساعة متأخرة من الليل, ثلاثة من رفاق بزي الجيش الشعبي آنذاك, وراحوا يطرقون الباب بقوة, فهرعت الزوجة مذعورة, ولما فتحت لهم الباب, طلبوا منها ان تنادي على زوجها لمقابلتهم , فأستغربت وقالت لهم:
    " انه مشلول لا يستطيع الحركة !! ", فدفعها احدهم جانباً ودخل مع رفاقه الآخرين,
    ولا اريد ان اسرد القصة, فقد تمكنت من تحويلها الى ابيات من الشعر كالآتي :

    سمعت ليلاً عواءً للكلاب
    وطرقاً على الباب بلا هوادةً
    فخرجت بملابس النوم مذعورة
    وفتحت القفل من دون ارادة
    واذا بزمرة من الرفاق تطوقني
    وقال رابعهم اركعي لأصحاب السيادة
    ونادي على زوجك بسرعة
    واشرت لمشلول راقد على السجادة
    وابيت الرضوخ لمطلبهم وابصرت
    من بينهم فرداً كانت امه قوادة
    فقلت ماذا ارى ومن هذا
    اليس هو النغل منذ الولادة
    فشعرت بلطمة على خدي
    وطرحت ارضاً بلا وسادة
    وقادني المأبون لزريبة بلا خجل
    وقد تجمدت اوصاله كحصان طروادة
    ومزق الزنيم ثوبي وهم يضاجعني ورددت بصمت عبارات العبادة
    ويقوة الحق رجمت الزاني بصخرة وراح يزحف, قافزاً كأنه جرادة
    فهاج كل الرفاق, واقتحموا خلوتنا ليسمعوا رفيقهم,.. يردد الشهادة
    [/quote]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني