زمان الصائغ



خاص . منتدى عراق القانون .





بعد ان اعتدنا على هزيمة الحرف في وسط قصائدنا ومقالاتنا واعتدنا ان تعيش احلامنا خارج حدود الحلم جاءنا عام 2011 بتسانوميات التغيير التي تكتب تاريخا جديدا. هو اذن عام المعجزات الشبابية التي بفعلها ستتهاوى عروش وانظمة ليس في الوطن العربي فحسب ولا العالم الاسلامي فقط بل في كل قارات الدنيا . من هنا انطلقت منظمة الشباب العراقي الاميريكي وللشباب وحده ومن اجله عقدت مؤتمرها الاول في المجمع الاسلامي الثقافي في ديربورن يوم السبت المصادف 26 اذار 2011 مشيرة الى دور الشباب في متغيرات الشرق الاوسط وقد حضر المؤتمر حشد من ابرز شخصيات الجالية العراقية والكلدانية واللبنانية .

افتتح المؤتمر الحاج موسى قدوح الامين العام للمجمع الاسلامي الثقافي مشيرا الى اهمية دور الشباب في الثورات وصناعة المستقبل . وشارك في المؤتمر صديق الشباب العلامة المجتهد الشيخ عبد اللطيف بري فضلا عن احتضان كثير من الاعلام لهذا الملتقى واعني الشباب تحديدا وعلى سبيل المثال قد حضر راعي الكنيسة اللوثرية الاب الكبير حنا سولاقة لكي يؤكد دعم هذه الكنيسة غير المحدود للشباب وقد استحسن الحاضرون وجود هذه الشخصية المهمة. كما وعرّفت المحامية الشابة زينب الجبوري اهداف المنظمة وطموحاتها في التطور لتشمل كل الولايات الاميريكية . اما رئيس المنظمة الشاب الاستاذ هيثم المياحي فقد اكد ان الشباب اليوم لم يسمح للاجيال السابقة ان تقوده او ان تكون وصيا عليه واثبت الشباب بالدليل المعتمد على الحواس الخمس وبالفعل والقول على انه ليس فقط قادرا على قيادة نفسه بل وقيادة المجتمع بكامله والشباب اليوم ليس جيل المستقبل كما كنا نردد دون تركيز بل هم جيل الواقع الذي نعيشه والعصر الذي نحن فيه ..

كما عبر الناشط المعروف الاستاذ سام يونو وعضو الهيئة الاستشارية للرئيس السابق بل كلنتون عن استعداده التام لدعم مثل هذه النشاطات التي تضطلع بها الجالية العراقية اما الشيخ والشاعر والاديب هشام الحسيني إمام مركز كربلاء فقد ركز على ضرورة الاستمرار في دعم الشباب لمستقبل اكثر اشراقاً

وقدم السيد محمد باقر القزويني حفيد آيه الله محمد الشيرازي خطبة بالانكليزي عبر فيها عن دعمه للحركات الشبابية وايمانه الراسخ بان الشرق الاوسط الان يمر بمرحلة جديدة وحالة من التغيير ستشمل المجتمع الاسلامي بأكملة ولربما ستعكس صورة جديدة وسليمة عن الاسلام.

وشاركت شابة من الطالبات الامريكيات المسلمات في الاحتفالية لتترجم أحلامها عبر كلمات بسيطة بانها تتطلع الى مجتمع متنوع يحترم اختلافات الاخر. اما الشاب علي النجار الذي عُرف رغم صِغر سنه بتمسكه بدينه فقد قال ان الثورات هي رفض صريح للظلم والفساد الذي خيم علينا وعلى اهلنا منذ عقود وقد حان الوقت لنقول لا بعد الف نعم ! ومن الجدير بالذكر هو حضور الكاتب الكبير الاستاذ نزار حيدر لوقائع المؤتمر وقد اعتبر حضوره دعما مهما لمسيرة الشباب العراقي في امريكا وقوبل الاستاذ نزار حيدر بحفاوة بالغة من قبل الشابات والشباب الذين تحلقوا حوله مستفيدين من خبراته وافكاره . وفي السياق نفسه حضر الخبير الاقتصادي والناشط العراقي المهم الدكتور صفاء المياحي ليدعم بالجانبين الفعلي والمعنوي مسيرة الشباب بما اضفى على المؤتمر روحا من التفاؤل والثقة ولم يدخر الدكتور صفاء المياحي وعبر مشواره الطويل في مناصرة الحركة الشبابية الناهضة .

واما عن الشخصية الاجتماعية المهمة واعني السيد صالح المحنا احد ابرز اعضاء المنتدى العراقي الاميريكي فقد اعرب عن تضامنه مع طموحات الشباب المشروعة ودعمه لمثل هذه المؤسسات التي يؤسسها الشباب وقال بان مكانها في المقدمة لانها تنشر الوعي بين قادتنا الجدد و تعبر عن افكارهم

واختتم السيد افضل الشامي الناشط والشخصية المعروفة فقرات البرنامج بكلام وجداني حميم مؤكدا على ضرورة ان ينهي الطلبة العراقيون خارج العراق دراساتهم سواء في امريكا او اوروبا وانتهاز هذه الفرصة الثمينة للعودة الى العراق فهو بحاجة الى هذا الوعي الي يجمع بين الحضارة العراقية والغربية في آن واحد .
ان ملتقى الشباب لايضع الطموحات الشبابية في سلة واحدة ولايدعي انه يملك عصى سحرية للتغيير ولكنه وضع الخطوة الصحيحة في المكان والزمان الصحيحين .



العلامة الشيخ عبد اللطيف بري




الاستاذ سام يونو






برنامج المنظمة






السيد محمد باقر القزويني








علي النجار






السيد افضل الشامي






الاستاذ هيثم المياحي- رئيس منظمة الشباب العراقي الامركي






زمان الصائغ