راح يرمي نفسه في احضان البعثيين متمردا لاعبا بورقة ارادت النفوذ في جسد الجماهير مجددا كي تخرب العراق بانفاس بعثية حلمت بالعودة الى السلطة بعد ان دحرت في منازلات اخرى وهنا في بصرة الشهداء عارف البصري وعدنان سلمان والسادة من ال شبر وال ناصر والخرسان دماء نزفت من اجل الاسلام من اجل الوطن من اجل الحرية دماء نضحت في زمن البعث الفاجر بانتفاظات رجبية وشعبانية بدرية وصدرية يريد ازلام البعث اخفاء ابطالها عن الواجهة بتمرير شخوص البعث المهربة للنفط في الزمنيين عصابات ارتدت اقنعة الظلالة تقفز فوق دماء الابرياء عوائل عرفت بولائها لصدام البعث المقبورين جاءت اليوم توزع الشيكات على اناس اخفقو في ادارة المنصب بعد ان منحهم الشعب ثقته حبا للقانون ولدماء الشهداء فمن يكون جبار امين او محمود المكصوصي او نزار الجابري ؟؟؟في غفلة النجباء عن سيرتهم خرقو القوائم الوطنية وتسللو من باب الخبرة المهنية والشهادة الجامعية والشخصية المستقلة وكأن زمن البعث قد عاد رافضا حزب الدعوة والمجلس وبدر وكل من عمل مناهضا للبعث اي منطق متهالك راح زاحفا له من ظن ان الفخ قد صنع للمجاهدين ان يقعو فيه فترنح في قعره نادما هكذا حال من غدر بلا دراية بالعواقب
نعم لقد هزم الدعاة ومن معهم من شرفاء البصرة فريق البعث وبرجوازية النهب والسلب فريق محمد الطعان الاعرج في كل شيء بتاريخ اخيه الذي سقط بيد المجاهدين عندما كان عفلقيا يريد الطعان الثأر لاخيه من خلال تآمره المكشوف عندما اندس مع كتلة الدعاة ومن معهم ممن شكلو الكتلة لدحر البعثيين واصحاب الشركات تسلل كي يسرق الكلمات لسيده جبار ومن معه ظانا ان الاخوة لايعلمون كيده وهو من يدير التنادر في جامع علي الهادي في الطويسة بلا حياء بل انه شريك لعدد من سماسرة الاخراج الكمركي بلا تردد وقابض اثمان المساومات من ادارات الشركات مقابل اغلاق ملفات الفساد المرفوعة
من معك ياجبار ابن كيطان اللاهي في ملاهي الفجر والخمور مع بائعات الهوى في البراضعية على انغام شرقية وغربية يعلمها القاصي والداني
ام مع عقيل الخالدي الذي دفعت له شركات خليجية اثمان لعبته الاخيرة على شيوخ فتحت جيوبها له كما فعلت من قبل مع الطاغية المقبور صدام
ام تحالفك مع نزار الجابري الذي وقف حائرا يوم امس في قاعة الانتخابات وافواه الحاضرين تصرخ (كلا للبعث نعم لدماء الشهداء)
هذه هي سوء عاقبتك ياجبار لن ينفعك اعلامي خضرمته انت وحدك في دكة المجلس فجعلته ناطقا بأسم الحكومة المحلية ليرتش صورتك على موقع الكتروني ام جريدة تنفق عليها من قوت الشعب البصري وانت الرافض الى نصيحة شيخ الدعاة وسيدهم المجاهد المفكرابن الشهيد واخ الشهداء السيد ابو عقيل
نعم هزم البعث شر هزيمة رغم كيدك ياامين فقد قبلت الذل مع اعداء الشعب على العز مع دعاة العصر وغيرت الاسماء وشوهت الاحداث وفبركت الاوصاف وعللت وبررت بلا حياء باقبح من الافعال
بالامس نطقها الاخوة ممن جمعهم النضال بطريق ذات الشوكة فنالو رضا الله ورضا الجماهير ولن تتوقف عجلة الخيرين فهي متقدمة تستمد قوتها من ارادة الجماهير بدم الشهداء منيرة الدرب غير آبهة بفتات البعث وان قبلها الاخرون فهي مرفوضة الى الابد ولن تعود مادام في البصرة دعاة
الدعوة باقية رغم انوف الحاقدين