كثيرة هي المسلسلات التركية التي غزت دور العرض البيتية عبر شاشات عربية امتلآت خزانتها بمئات المسلسلات الرومانسية التي جعلت من الاباء والامهات قبل المراهقين متابعتها لتصبح افيون مخدر للطاقات ومعطل لها وحتى لاندخل في نقد قد يؤثر على صلب الموضوع اقول ....بين لميس ومهند ويحيى اطلت قصة تركية بطلها الطبيب الجراح طارق المدافع عن قريته الريفية التي اغتصبها الارهاب وبغض النظر عن مغزى القصة ودوافعها السياسية الموجهة ضد حركة الاكراد المناوئة للسلطة الا ان اوجه التشابه بين ما جسد في المسلسل وبين مايحدث هنا في الارض الطيبة في العراق كثير جدا ومتطابق الى درجة كبيرة حيث ان ازلام تسللت للسلطة في قلب السلطة في الجيش والشرطة والبرلمان وحتى الرئاسات الاخرى نواب رئيس جمهورية او وزراء يدعمون الارهاب بأسم الحكومة فذلك ضابط مكافحة الارهاب داعم للارهاب وكبيرهم الذي علمهم السحر صاحب المحبس الفضي يخرق اغلب الوزارات كما خرقها ناصر الجنابي وايهم السامرائي وعدنان الدليمي وظافر العاني وصالح المطلك واثيل النجيفي ورئيس البرلمان الحالي المصفق يدا مع الارهاب بيد المجرمين ويدا اخرى مع الحكومة لقبض الملايين !!
نعم انها قصة الارض الطيبة التي قدمت الشهداء والمعذبين كي تحارب البعث والارهاب واذا بالبعث ناخر لجسد هذه الارض الطيبة ملوثا لكل شبر فيها بتفاهات خبيثة رائحتها تقرف الانوف كما هي فضلات الحيوانات .....انهم فضلات البعث الاقزام الذين قدمو يسيرون في خندق واحد بنفس شعار البعث واهداف الحزب الماكر وان ادعو اليوم انهم مستقليين
ارض طيبة نجسها هؤلاء بوطيء اقدامهم سلطات القضاء والعدل ومفوظية الانتخابات ومديريات امنية عسكرية وادارات دوائر مدنية وشركات ليهيمنو على مصدر القرار
انها الارض الطيبة التي يفتعل فيها المشاكسون الازمات محرضين الناس على التظاهر ليس لايجاد الحلول بل لتأزيمها كي ينفذو من جديدة باعلى السلطات والعودة علنا بايذائنا نحن مناهضي البعض والارهاب