موضوع يستحق الرد بإنصاف، ملخص ماقالة المنار حول الصدر.

[عراقـي]

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تركت الموضوع هذه المدة متعمدا لأرى ما تصير إليه الأمور .

ولقد أحزنني جدا طريقة تفكير بعض الأخوة الذين لا يستطيعون القراءة الجيدة. فلم يحترموا رغبتي بأن لا يتكلم في هذا الموضوع إلا (من يعلم) والموضوع ليس لمن (لا يعلم) ويناقش بالقول: ( لا أظن ، وهذا باطل حسب رأيي، ولا يمكن، واشك في ذلك، وما سمعنا بذلك، وكيف يكون ذلك وأنا أظن غيره، وعندي شكوك، ,أظن أنها قصة خيالية، وفيها حبكة أدبية... وما شابه ذلك من أدوات المعرفة الواطئة).

والموضوع بكل بساطة لمن لا يفهم الكلام العلمي واللغز الفني هو ما يلي :
لقد حذرت من الأمريكان وخطورة ما يقومون به، للجهات الإجرامية الإسلامية وعلى رأسها السلفية ، وأنهم واقعون تحت مخطط رهيب، مفاده جرهم إلى فنائهم وبالتالي فناء الإسلام بطريقة تجسيد المبادئ بشخص وضرب الشخص بمبادئ أخرى بحسب التفريعات المتطورة لنظرية بافلوف في رد الفعل الشرطي.
وهذا هو الموضوع الأساس
وقد ألحقته بملحق يمتدح الشيعة بما فيهم الذين يخطئون ويقعون تحت (المخطط) لأنهم التفتوا مبكرا بأنهم واقعون تحت مخطط يقصد به فنائهم وتضييع قضيتهم بشكل طريف. فحاولوا التخلص من المخطط بأشكال متعددة وبوساطات متعددة مما يدل على مطلب داخلي نفسي عندهم وهو التحرر من القيود الداخلية والخارجية ومحاولة إجراء موازنة خفية. وأهم مثال على ذلك ، هو السيد مقتدى الصدر الذي يحاول التخلص مما وقع فيه وهو يعرض حلولا وقد توسط في القضية أحزاب إسلامية كحزب الدعوة.
ولكن هل يقبل الأمريكان التراجع ممن وقع في الشرك؟
هذا ما نشك فيه.
خصوصا ونحن نعلم علم اليقين بمستوى الاختراق العالي في تيار السيد مقتدى مما يشكّل تهديدا عليه لو تراجع، ولهذا فنحن لا نستغرب الإعلان عن قبول الحل والتراجع عنه، والإعلان عن قبول حل جيش المهدي والتراجع عنه، والإعلان عن قبول التفاوض بدون شروط والتراجع عنه، فخلال هذه الفترة رأينا مهزلة القبول والرفض علنا وعلى وسائل الإعلان ، لأننا نعرف ما تحت الرماد. غير إن جناب السيد مقتدى الصدر أجاب عن ذلك أحد المراسلين التلفزيونيين بعد أسبوع من تشكيل جيش المهدي ، حيث قال (إننا ندعو إلى عدم المجابهة مع الأمريكان ونطالب بالحلول السلمية ) فقال له المراسل لقد كان خطابك في الأسبوع الماضي (نارياً) وأمرت بتشكيل جيش المهدي واليوم غير ذلك، فقال السيد مقتدى: (هكذا الإنسان يوم ناري ويوم مائي).
فهذا التفسير منه لا يفسّر حقيقة القضية، و إنما يفسّر الاستعداد لتغيير المواقف بسهولة. وإن شخصا سهل في تغيير قراره يمكنه أن يتخلص من المشكلة عمليا بشكل أفضل من العقائديين أمثال المراجع وغيرهم ممن لا يتراجع عن مواقفه، ولكن الطوق الذي هو فيه يصعّب عليه المهمة ويجعل القبول الحقيقي لحلول مناسبة بعيد المنال، ولعل مراد الأمريكان أن لا يتراجع ويثبت عند قراره لأغراضهم الخاصة. ساعده الله على حل المشكلة بسلام.
فمن هو المسيطر على الطوق يا ترى؟
هنا المشكلة الحقيقية.
ولن يستطيع غير العارف تفسير الكثير من الأمور التي تحدث أو يصرح بها جناب السيد مقتدى خلصه الله من محنته، ولمصلحة من هي؟ ومن طلبه منه وضغط عليه فيه؟ فمثلا تصريحه برفض عودة البعثيين والتهديد بقتلهم إذا عادوا ، فهذا لا يمكن فهم سبب الضغط عليه بسهولة. وهل هو فعلا يريد هذا ؟ أم هو مجبر عليه من قوى خفية؟ من اجل أن يقتله البعثيون أنفسهم ويكون هذا إعلان الـ ( أكسباير) له؟؟ أو هو ارادة أمريكية لأن تدخله بمواجه مع قوى خطيرة حصلت على ما طالما حلمت به هذه الشهور، وقد بدا انتهاء رعبها فتحرك السيد لإعادة الرعب إليها واعادة دورة العنف ووضعه في فم المدفع مع جهة غير امريكية، أو هو تهديد كلامي فقط من أجل التلميع؟ فهذا ما ستكشفه الأيام والوثائق السرية. وهذه تخمينات لا يمكن الجزم بالصحيح منها علنا، لأن في نشرها الآن تضييع مصالح.

فما طرحته هو باختصار إدانة للسلفية ومدح لمن أخطأ بحق مذهبه الشيعي لأنه يحاول التخلص من خطأه.

ولكن قلةُ فهمِ بعض القراء الأعزاء جعلهم دردبيس لا يعرفون الجمعة من الخميس.

فبمجرد ذكر التذييل بما يتعلق بفتنة داخل العراق وهي ليست مقصودة بشكل أولي ، أخذوا يتهمون من تكلّم معي بأنه مخابرات أمريكية مع أنه صحفي، يعمل في الدراسات لوزارة الخارجية وهو يكره المخابرات الأمريكية كما قال لي .
وبعضهم رآها تسريب معلومات .
وآخرون رأوها قصة خيالية لتقريب فكرة أريد قولها.
وآخرون رأوها تلميعا أو تسويقا أو ترويجا للأمريكان.
وآخرون رأوها جريمة نكراء لأن المقال يروّج لقتل المؤمنين.
وبعضهم اتهمني أنني قلت جزافا في ما يتعلق بالسيد مقتدى قوّاه الله على القرار السليم. بل إن بعضهم لم يخجل أن يكذّب نقلي لطلب السيد مقتدى حل القضية أو طلب حل جيش المهدي، مع أن تكذيبه كان بعد أن نشرت الصحف هذا الخبر وانتشر في الآفاق. فلم يستح من أن هذا جهل فاضح وتغامض عن الحقيقة وكذب صريح منه لأنه كذبني بما هو كذب منه.
ويبدو أن بعض الأخوة لا يستطيعون (التجميع) فقد لاحظت اغرب شيء أواجهه في حياتي، وهو أن أفاضل يتدخلون بموضوع معين، وكلما يأتي شخص ينقل نفس القضية، يقال له (أنت وحدك من يقول ذلك، وهذا ما سمعناه من غيرك، وعداوتك واضحة، إلى آخر الإسطوانة) بينما نرى في منتدى واحد، العشرات ممن ينقل نفس القضية، ومتفقون في النقل، ومعروفون من قبل الفضلاء من أعضاء المنتدى بالوثاقة، والصدق، وحسن الانتماء للمذهب، فلا يوجد من يقول يا إخوان إن تجميع الآحاد هو تواتر حسب من يطالب بصحة السند (بشرط الشيخين) وهذا كمٌ كبير من العدد لمن ينقل نفس النقل، وهم ليسو من رجال الإعلام، والدجل الفكري والعداوة الشخصية. مع أن كل من تكلم بهذا الموضوع قال (أعلم علم اليقين) ومن نفى قال (لا أظن، ولا املك دليلا).
فعلى اقل تقدير يجب أن يتوقف المؤمن حين يرى الفرق بين من يقول (أعلم) ويتكلم بموضوع معين معلوم له وبين من يقول (اشك) ويتكلم بخلافه.

وهذا الموضوع يكشف لنا أن بعض الأخوة يحتاجون إلى جلسات تأمل مع أنفسهم، ليجلدوها على جهلها، وخطأ طريقة التفكير فيها ، لأنها طريقة تفكير لا توصف بالإنسانية، بل هي طريقة عشوائية تردُّ على المعلوم بالمجهول ، وتردُّ على المعروف بغير المعروف.

فهل رأى الأخوة الذي كلفوا أنفسهم عناء الرد عليّ، بأنني قد جهلت أو أخطأت سابقا ؟ أو بنيت على جهل؟ حتى يردوا عليّ بشكوك وظنون لا أصل لها، والتي عبّرتْ الأخت سحر البيان عنها بذكر مصدر هذه الشكوك وجمّعت لهم الشكوك التي قد يفكرون فيها مشكورة، لتختصر عليهم طريقة طرح التشكيك.

فمن يرى انه حريص على بقاء الإسلام ورموزه، كان عليه أن يكون ذكيا ليرى إن حرصي وحرص أمثالي أكبر من حرصهم بعشرات الألوف وبما لا يفهمون طريقته، ومن كان يحب السيد مقتدى لأنه سمع عنه قبل شهور، أنه رجل ثوري يرفع رأس المسلمين، بعين عاطفية، كان عليه أن يعرف حبّ من ناغى السيد مقتدى في مهده ولاعبه وهو يحبو ويعرفه تفصيلا ويوميا.

فما نقول لمن قلنا لهم أن لا يتكلم منهم إلا (من يعلم) لا (من يحلل ولا يعلم) وإنما يعمل بالظنون، وهو لا يدري شيئا، فيتكلم وهو متأكد من (شكوكه) و (متحمس لظنونه).
وقد اكتشف الطشت والإبريق حين نبّهنا إلى وجوب الحرص على بقاء الإسلام وطرد المحتلين.

فشكرا لكم يا من نبهتمونا إلى هذه الحقائق العظيمة، وعليكم من الله السلام.

وقد تعلمنا في هذا الموضوع أن (السند) في القضية السياسية السرية مهم جدا، وعلينا أن نكون عبّاد السند ونترك الذكاء في تتبع الحوادث من مظانها.

فكلي شكر للأخوة الذين نبهوا إلى هذه الأمور الفضيعة في الأهمية.
وهم يستحقون مني نظرة ونظرة ونظرة.

هذا الكلام كله لأخوتنا الشيعة المحترمين الذين أتمنى أن أكون تراب أقدامهم.



ونأتي الآن إلى السلفي المتلبس بلباس التشيع troth 2002

وما أنت والسيد مقتدى؟ وحرصك عليه؟؟؟!!!

فهو ابننا، ونحن نعرف كيف نتكلم معه، وكيف نتصرف معه، ونحن نعرف إن كان اخطأ بحقنا وحق مذهبنا أم لم يخطئ.
فهل تنقل التمر إلى هجر؟؟؟

فأنت تجهل من هو أبوه ومن أمه ومن زوجته ومن أخوته ووو. وتجهل طبيعة أفكاره وطبيعة تعليمه وطبيعة صحته.
ونحن نعرفهم فردا فردا ونعرف كل شيء عنه، حتى ما يعمل بأدق زوايا بيته. وحرصنا عليه حرصنا على اعز أبنائنا.
ولكن هل نضحّي بتشيعنا ومرجعيتنا لأن أحد أبنائنا محاط بمجهولين، يضغطون عليه ليقتل المراجع،
وهم الآن تحت سيطرته.

هل تدري أن كل التمثيلية أساسها هذه، والسيد مقتدى الآن يعرف انه إما أن يُقتَل من قبل المحيطين به فهم قتلةُ أبيه، أو من قبل الأمريكان، أو أن يَقتُل المراجع حتى ينجو من المحيطين به، ثم لا يعرف مصيره هل ينجح أو يقتل قتلة شنيعة بعد ذلك؟؟
فالخيارات لديه أحلاهما مر .
أنجاه الله من هذه التهلكة، التي وقع فيها نتيجة خطأ استراتيجي ارتكبه.

نحن نعرفه تفصيلا، وليس من تكليفنا أن نخبر به عدواً مثلك أو نخبر جاهلا لا يفقه شيئاً مما يحيط به من أخطار.

لا أرد على أحبتي وشيعتي مهما اخطئوا معي حباً لهم ، ولن أتسامح مع عدو غادر يريد أن يلعب على الذقون، ويتدخل في تهييج المؤمنين على الخطأ، ليضحك علينا جميعا. فمثل هذا لن يجد عندي إلا الإهانة والكشف.

ومن أجل إغاظة السلفية سأنشر بعض الأسرار الخفية هنا لتفويت أهدافهم بخلط الأوراق.
ولا أطالب أحدا تصديق ذلك فهو لم يُكتبْ لمن يشكك ولا يعرف القضية. ولكن أنشر هذه الأمور من أجل أن يفكر البعض بما يجري من خلال إشارات وارتباطات بين الأشخاص والأحداث، ولن أتعمق اكثر.
ومن يقول (اشك، ولم أسمع ، وهذا دليل عدم الحدوث) فأقول له استرح فالكلام ليس لك أبدا. ودخولك في الموضوع خطأ.


السر الأول:
عن التحقيق حول مقتل السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله، وهذا لم ينشر قط، والمعلومات من بيت أحد المراجع بحسب تقارير من منظمة بدر وغيرها مما له علاقة بالأمر: -

الرجل الذي باشر عملية قتل السيد محمد باقر الحكيم هو السلفي المجند في مخابرات صدام، فالح الشبلي (من اصل بدوي كويتي غريب، جنّسه صدام بقانون تجنيس البدون المعروف واسكنه مدينة النجف)، وقد تم إلقاء القبض عليه نتيجة خطأ ارتكبه، وكان الذي يعطيه الأوامر رجل سلفي من الكويت وقد ثبت تسليمه الأوامر والمبالغ وعدة العمل وهو زعيم لمجموعة كبيرة. وقد تم العثور على صور لفالح الشبلي مع الوهابي الأردني الملقب بالزرقاوي، وقد تبيّن أن هناك خطوطا متشابكة بين الوهابين السلفيين والبعثيين والجماعات التي تثير الأزمات. من أجل توفير جو خاص للمجرمين حتى يتفاوضوا مع الأمريكان من موقع قوة، فيعطونهم ما يريدون أو يقومون بأكبر قدر من الأذية، حتى لا تتشكل حكومة في العراق لصالح عودة المجرمين. وقد يندهش المرء من اجتماع المتناقضات من الاتجاهات فكل اتجاه يطالب بنفي الكل والكل يتبرأ من الكل، بينما هم يعملون سوية بشكل سري. فمجموعات البعث تعمل مع المجموعات التي تطالب بمحاكمة البعث واعدامهم وطردهم، والعكس صحيح. ولبيان واحد من المتشابكات الغريبة بين البعثيين والسلفيين وغيرهم. نبيّن:

إن أحد الذين ساعدوا فالح الشبلي في قتل السيد محمد باقر الحكيم هو كريم غيث الدعمي عضو حزب البعث العربي الإشتراكي، برتبة عضو شعبة في مدينة النجف. واسم والده الحقيقي غثيث الدعمي وليس غيثاً، وغثيث هذا من أفسق خلق الله وكان شخصا بلا شرف ويتباهى بين أقرانه سواق سيارات شحن الجص الصغيرة، بفقدان الشرف في بيته. وقد قام مرة بحدود سنة 1948 ببناء قبة من خوص ادعى انه قبر أحد السادة الأشراف وكان مرتعا للتغرير بالنساء وقد كان يفجر فيه، ويشرب الخمر، فتناهى ذكر ذلك إلى أشراف النجف والعلماء فأمروا بتهديمه والمطالبة بحبسه لفساده. وقصصه وقصص أهله في الفساد لا تنتهي.
وأما ابنه كريم فقد كان من فضائله عند البعثيين أن فُصل من حزب البعث بقرار من قيادة الشعبة بسبب ثبوت كونه قوادا، ومنحطا أخلاقيا، ويتمادى في أخذ الرشاوى ، حسب تقرير الحزب، فلجأ كريم غثيث الدعمي إلى البطل الضرورة صدام حسين ومعه تسجيل لبعض أعضاء الشعبة فيه مخالفات للحزب وقال له: بأنهم فصلوه لأنه يعرف عنهم الكثير ولفقوا له التهمة. فكان جواب البطل القومي أنه لا يضيره ما تفوهوا به و أمر بإرجاعه للحزب مع رتبة (صديق الرئيس) التي تعطيه حصانة منهم. وبعد سقوط النجف لبس دشداشة و أطلق ذقنه وكان ممن يشرف مع المشرفين على قتل السيد عبد المجيد الخوئي ( مثل مدير الأمن حسين علي التميمي المعروف بحسين دعوة والوهابي الذي يدعي أنه صوفي !!عبد المنعم العنـزي ( كويتي أو سعودي متجنس بقانون تجنيس البدون) ) ، وقد وظّف ابنه ( نسيت اسمه الآن) كأحد الحراس الشخصيين للسيد مقتدى الصدر ولا يزال. وبعد مقتل السيد محمد باقر الحكيم تناهى إلى سمع منظمة بدر أن هذا مشترك في عملية القتل، بعد أن ألقي القبض على فالح الشبلي واعترافاته الخطيرة، فهجموا على كريم غثيث الدعمي في داره، فقاوم مقاومة ضارية أربع ساعات تقريبا وقيل امتدت ست ساعات، وأخيرا تمكنوا من إلقاء القبض عليه وسلموه إلى الشرطة، وفي مركز الشرطة اعترف على شبكة كبيرة مكونة من 156 فردا، واعترف بمشاركته في قتل السيد عبد المجيد الخوئي واعترف بمشاركاته بأحداث كثيرة وقد كشف الكثير من الأمور الخفية. ولكنه توفي بعد مدة قصيرة في السجن وقد قيل بأن أحد الشرطة الموالين للحكم السابق وللمجرمين قد قتله، لاخفاء الأدلة، فقد تمادى في الاعترافات، وضعف نفسيا بشكل كبير.
وله أخ شريك، هارب الآن، يتجول بين الفلوجة وبغداد يمارس التفجيرات وقتل العراقيين. وقد شوهد عدة مرات قريبا من أماكن التفجيرات، مرة في سيارة بي أم دبلو ومرة في سيارة أوبل.
والسلسة طويلة لا تحتاج لبسط الكلام حولها. وقد أدت اعترافاته على نفسه وعلى غيره، إلى وصول عدد من اعترف عليهم والقي القبض عليهم لقضية السيد عبد المجيد الخوئي إلى حوالي الـ 16 فردا، وقد اعترفوا جميعا بتلقي الأوامر العسكرية من محيط السيد مقتدى (كريم غيث ، ومراسل مدير مخابرات النجف السابق 0حارس شخصي للسيد مقتدى الصدر، وبعض المعممين حوله)، وقد اعترف ما لا يقل عن أربعة منهم على تلقي الأوامر من السيد مقتدى نفسه، والبعض الأخر اعترف على مصطفى اليعقوبي والسيد رياض وستار وغيرهم، وهذا تفسير ما قلته سابقا بأن أهل النجف يرون ثبوت التهمة عليه أي ثبوت الاتهام وتوجيهه شرعا وقانونا إليه، ولم اقل ثبوت الحكم عليه فهذا لا يتم إلا بعد المحاكمة. ولكن الأخوة لا يفرقون بين ثبوت كونه متهماً وبين ثبوت كونه مخالفا للشرع والقانون. فأما الأول فنعم وأما الثاني فلا. ولهذا كان أول عمل قام به جيش المهدي حين السيطرة على النجف هو الهجوم على مركز الكرامة ومراكز أخرى وإطلاق سراح 400 مجرما عتيدا من كبار المجرمين والارهابيين وفيهم اكثر من 150 وهابي كويتي وسعودي وعراقي وبعثيين ورجال عصابات اختطاف ، وكان من بينهم الشهود في قضية مقتل السيد عبد المجيد مثل فدائيي صدام الحشاشين أولاد علي البغدادي الذين اعترفا بتلقي الأوامر من السيد مقتدى والسيد رياض. ومنهم من كان متهما في القضيتين أي مقتل السيد محمد باقر الحكيم ومقتل السيد عبد المجيد الخوئي وقد قيل أن بعضهم متهم في مقتل القاضي موحان جبر الذي اصدر مذكرة التوقيف الأولية بحق السيد مقتدى وبعض المحيطين به. وهي غير المذكرة الثانية التي صدرت بعد تحقيقات إضافية حول الموضوعين.
وهناك تشابك كبير بين الشبكات والرجال واختلاف أهوائهم ظاهرا كما يدعون وعملهم سوية.

وهذه المعلومات مكشوفة عند المراجع وهم يعرفون اكثر من هذا بكثير، وهذا ما وصلني.

السر الثاني :

من هو الناطق باسم السيد مقتدى الصدر الشيخ ( قيس الخزعلي) ؟

طبعا لم أكشف هذا السر إلا حين رأيت أن بعضهم كشف عنه.
هنا صرحوا بذكر اسم أبيه وعشيرته في هذا الرابط ( أرجو قراءة آخر المقال ففيه تصريح باسم والده) :
http://www.alnajafnews.net/news/new...=fullnews&id=46

هو قيس بن عاشور الخزاعي.

من هذا يا ترى ؟

لنبدأ بجده (أبي عاشور الخزعلي من منطقة الحمزة في الديوانية –لا يحضرني اسمه وهو معروف بأبي عاشور-) وكان شرطيا، مبتزا، مرتشيا، ومتملقا للسلطات، في زمن عبد الكريم قاسم وقد كُلف بأن يلبس العمامة ليراقب السيد محسن الحكيم نتيجة مواقفه الرافضة لحكم عبد الكريم قاسم، كجزء من علمه التجسسي وبحجة أنه أحيل على التقاعد، فلبس عمامة مجردة من كل شيء ، واخذ يصلي باستمرار خلف السيد الحكيم رحمه الله. وفي أواسط الستينات ألبس ولديه العمامة وهما : الضابط في الأمن العام ( الشرطة السرية) عاشور الخزاعي والملازم الثاني إبراهيم الخزاعي، وفي بداية حكم البعثيين كان عاشور وإبراهيم من أهم رجال الأمن المعممين الذين يشرفون على مراقبة تحركات رجال الدين الشيعة في النجف، وفي بداية سنة 69 ادخل عاشور دورة خاصة لتهيئته لمجموعة الاغتيالات التي أشرف عليها الإرهابي المجرم ناظم كزار أول الأمر، ثم تحوّل إلى مجموعة البطل الضرورة صدام للإغتيالات.
وكانت مهمته اغتيال رجال الدين الشيعة بالاضافة لمراقبتهم، وقد نال شرف اغتيال جملة من العلماء منهم السيد حسن الشيرازي في بلعبك في لبنان بيده بمسدسه الخاص ( هو أخو السيد محمد الشيرازي المرجع المشهور في كربلاء) واغتال أو ساهم في اغتيال الكثير من رجال الدين مثل المرجع السيد نصر الله المستنبط بواسطة زرقه إبرة سم في عضلة رجله الأمامية وهو جالس أمامه. والسيد محمد تقي الخوئي والشيخ البروجوردي والمرجع الشيخ علي الغروي وغيرهم كثير لا نريد كشف جميع الأوراق وكان من المشرفين على الإقامة الجبرية للسيد محمد باقر الصدر في الثلاثة شهور الأخيرة من حياته وقبل ذبحه بيد صدام. والشيخ عاشور برتبة عميد أو أعلى قبل سقوط صدام.
و أما الشيخ (إبراهيم) عم الشيخ قيس الخزعلي ( الخزاعل في العراق هي قبيلة خزاعة المعروفة في الديوانية وغيرها)، فقد كان يحاول أن يكون أفضل من أخيه عاشور الذي لا يلتزم دائما مسلك رجل الدين، فقد كان عاشور في كثير من الأحيان يعمل سائق تاكسي بعمامته وجبته، ويدخل البارات والملاهي الليلية بعمامته، وكأن تكليفه هو تشويه صورة العمامة الشيعية كما يفعله بعض المرتبطين بالدولة بحيث يتظاهرون بشرب الخمر في المجتمعات العامة، ليقال: هؤلاء هم علماء الشيعة!!. لأن الناس لا يفرّقون بين لبس العمامة وبين العالِم. وإبراهيم لم يكن يتظاهر بهذا، ولكنه كان يشرب الخمر سرا مع يونس الشمري وهادي الشطري وغيرهم من أعضاء حزب البعث، في مجالس خاصة، و كان يصادق الطلبة الصغار ويكلفهم بنقل الأخبار عن طلبة العلوم الدينية والتحركات الإسلامية، ورصد من ينتمي لحزب الدعوة وللمرجيعات. وقد كُلف مرة من دائرة العلاقات العامة في القصر ( جهاز المخابرات لاحقا) التي يرأسها النائب صدام حسين، باغتيال الزعيم الكردي الشهير الملا مصطفى البرزاني وكانت التمثيلية هي تشكيل وفد إسلامي للوساطة بين الحكومة وبين البرازاني فيلتقون بالبرازاني في مقره وحين يدخل عليهم في المجلس يسحبون أسلحتهم السرية فيقتلونه ويقتلون الحماية ويهربون . وكان من النجف من رجال الأمن اثنان الأول هو الساقط أخلاقيا (السيد عبد الحسين الدخيلي، ذو الماضي المجيد في السفالة) والثاني هو إبراهيم الخزاعي صاحب كتاب (قبيلة خزاعة) وتأليفات أدبية أخرى عديمة القيمة وعم الشيخ قيس الخزعلي. ولكن مخابرات الزعيم الكردي ملا مصطفى عثرت على الخدعة وهجموا عليهم في بيت الملا وقتلوهم وعلقوهم في شقلاة واربيل بمظاهرات شهيرة في حينها . فكان هذا التكليف هو الأخير لأنه أرسله إلى جهنم مباشرة.
فهذه هي العائلة الكريمة للشيخ قيس الخزعلي وقد اقتصرت على من ذكرت اختصارا . وأما سيرته الكريمة فهو قد التحق بدائرة أبيه منذ نعومة أظفاره لجليل العطايا والأهمية الحقيقة في الدولة ، وقد دخل في الدورة الثانية لمعهد الأمن القومي التابع للحزب ( الدورة الخاصة بتخريج رجال دين شيعة مزيفين) وتخرجوا والتحقوا بالخدمة تحت إمرة العميد عبد العزيز الراوي ( دام بطشه) مدير دائرة الحوزة في الأمن العام، الشعبة الخامسة. وقد اختير له أن يلازم السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله تعالى وان يؤسس مع جماعة منظمة ارهابية شاذة تسمى ( مجموعة السلوكيين) وأن ينتمي إليهم الشيخ قيس سرا. ( لقد وُضع في الرابط التالي صوت السيد محمد الصدر رحمه الله في ذم الكليدار لسرقتهم أموال الأضرحة، والسلوكيين، فتم قتل الكليدار والإبقاء على السلوكيين، وقد تم سرقة الأضرحة من قبل الشرفاء الآن ) وهذا هو الرابط لنص كلمة السيد محمد حول انحراف بعض السدنة والكليدار وسرقتهم اموال الاضرحة وكذلك انحراف السلوكيين
http://www.alsader.com/hewarat/liqaa02.ram

ومصطلح السلوكيين لا يعرفه التشيع، وهو مصطلح يطلقه الوهابية على الفلاسفة الصوفيين وهو مصطلح غربي ولعلهم يريدون به دمج السلوك بالفكرة ، وقد قيل أنه للاستهزاء بالفكر الشيعي حيث إن (سلوكيا) هي بلدة طيسفون (المدائن حاليا جنوب بغداد) التي كانت عاصمة الفرس المجوس لمدة 600سنة تقريبا، والنسبة إليها ( سلوكي وجمعه سلوكيون) وقد وصفت الحضارة الفارسية المجوسية بحضارة السلوكيين نسبة إلى المدينة، فأرادوا السخرية من خلال هذا المصطلح، ونسبة هؤلاء إلى التشيع من جهة والى الأصالة المجوسية الفارسية من جهة أخرى. وقد تعاونت المخابرات العراقية مع المخابرات البحرانية لانتاج مجموعة من هؤلاء، لمنحهم نفس التسمية الغريبة التي لا يعرفها التشيع. فهل ذلك من باب الصدفة؟؟ تحياتي للصدفة. ومن اعجب الصدف إن هؤلاء كانوا على صلة تامة (بتكية) أنشأها عزت إبراهيم الدوري في النجف باسم الكزنزانية أو شيء من هذا القبيل وهي تكية صوفية تدعو لوحدة الوجود وتتبنى الفكر السلفي لتحريم ما يحرمه السلفية والدعوة إلى الجهاد (خلطة ممتعة)، والفساد الخلقي ، وممارسة الكذب والتجسس. وقد بنوا لهم مسجدا في مدخل النجف، ومن باب محض الصدف أن تتحول الإدارة عليه إلى السيد مقتدى الصدر وهو مسجد يمنع الدخول إليه لعموم الناس، لأن تحته مخازن للسلاح من زمن صدام. وأمور سرية لم يطّلع عليها إلا خاصتهم.

وكان هؤلاء يدّعون الاتصال بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ويدّعون وحدة الوجود ويسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باعتباره حجابا عن الحقيقة، وحين سمع بهم السيد محمد الصدر رحمه الله حذر منهم وذمهم وبعد مدة قليلة قُتل (وقيل بعد أسبوع ولست متأكدا)، في عملية اغتيال معقدة، فيها الكثير من الشبهات والمشاكل المبهمة، إلا أن مما ذكره بعض الشهود هو: وجود الشيخ عاشور الخزاعي في سيارته وبيده تلفون لاسلكي،عند ركن الحاج رشيد الشمرتي في شارع البريد على بعد 200متر من موقع الهجوم على السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله مقابل معهد المعلمات، وكان رجل آخر في سيارة ثانية سوبربان مظللة يقال أنه قصي بن صدام حسين. وقد اختفى الشيخ عاشور بعد سقوط صدام وحكمه، ولكن أبنه قيس بقي بعيدا عن الشبهات، وقد بقي يلازم السيد مقتدى كشخصية من الطبقة الثانية بعد شخصية الرائد السيد رياض النوري ( الرجل الغامض المسيطر على بيت السيد محمد الصدر رحمه الله، من خلال تزويج أخته، من الشاب المعوق، مرتضى الصدر أخي السيد مقتدى وهو من ذوي الحاجات الخاصة (منغولي) ) والعريف الشيخ ستار البهادلي (عضو فرقة أم علي البصرية للغناء الشعبي والرقص الشعبي والممثل في فرقة الحزب في البصرة الذي كان يمثل السخرية على السيد الخميني رحمه الله على التلفزيون العراقي) ولكن بعد الاعترافات من قبل الـ 16 سجين في قضية السيد عبد المجيد الخوئي رحمه الله، والشهادة عليهم وعلى آخرين منهم مصطفى اليعقوبي فقد اختفى الشخصان المذكوران بحسب خبرتهما في القضايا الأمنية وبقي مصطفى اليعقوبي الذي لا خبرة له فيما قام به، وبعد إلقاء القبض على مصطفى اليعقوبي. برز الشيخ قيس الخزعلي ناطقا رسميا ومفاوضا بدل السيد مقتدى.

فهذا هو الناطق الرسمي الشيخ قيس الخزعلي!!!

فهذا كشف بسيط لبعض الشخصيات المؤثرة في الأحداث، ونحن على استعداد لكشف الكثير عن السلفية ومنتجاتهم القذرة وأسيادهم المجرمين. والمراجع يعرفون الكثير مما لا يعرفه الناس وعندهم معلومات هائلة، فليتهم يكشفوها للعامة كما كشفوها للخواص.

السر الثالث: سلوك مدعي الإيمان.

هناك أخبار حزينة وذات دلالة مهمة ، أوردها للأخوة الذين لا يريدون أن يصحوا وأن يعوا، ولا يقبلون أن يفكروا في واقع القضية.

فهناك أحداث تحدث يوميا وبعضها من نوادر، وقد قام بتسجيلها عدد كبير من الكتاب والمثقفين في النجف وكربلاء والحلة وبغداد ، ومنها ما حدث في أول هذه الأزمة الحالية في حي الكرامة في النجف الأشرف، حيث هجم فجأة جيش المهدي على مركز الشرطة، بالقاذفات والأسلحة الرشاشة، فانهزم الشرطة و أطلق سراح السجناء المجرمين ، فخرج اتباع جيش المهدي بأهازيج وفرح شديدين على هذا النصر على الشرطة العراقية وإخراج المجرمين وكانت أهزوجتهم هي :

أعذرنا يا علي *** جيناك مكبسلين

وتفسير الاهجوزة : معذرةً يا علي بن أبي طالب فقد جئناك مخدرين بالحبوب المخدرة ( كبسولات هدية من المخابرات العراقية السابقة لفدائيي صدام،،، من تأثيراتها الجانبية التحول إلى الوحشية وعدم الشعور الإنساني تجاه ذبح الإنسان. وهي من الحبوب التي تساعد على الجريمة. ويعود بعض شرف هذه المهمة إلى أفغانستان حيث كان يصنع بها مثل هذه المخدرات المؤثرة على العقل والنفس (فمنها أفغاني ومنها هولندي). ومن الشواهد على تحويل الفرد إلى وحش من خلال هذه الحبوب، إن أحد من قام بالمحاولات لاغتيال السيد حسين الصدر حفظه الله، حين ألقي القبض عليه وفتشوه فوجدوه (مكبسل) كما يسمونه وقد وجدوا الكبسولات في جيب سترته وأخذت منه وحُللت وعرف نوعها من المخدرات التي تعطي نفس هذا المفعول، فاعترف بأنه قطّع والده بالسكين ووضعه قطع لحم في ثلاجة البيت وقد أخرجوه بتلك الحالة البشعة فهذا هو التأثير الحسن لهذه الكبسولات)

وقد انتشر جيش المهدي -بعد النصر بفك أسر المساكين القتلة والمجرمين- في الشوارع في حي الكرامة ، وعلى المنازل ، فقام ذو الحظ العاثر الحاج أبو حكمت الدلال بنصيحتهم بعدم أذيتهم للناس وبعدم أذيتهم لأنفسهم ، فافرغوا في دماغه خرطوش مسدس كامل، وشيعه أهل النجف تشييعا حزينا.

الشاهد في هذه القصة هو اهزوجتهم.

وبما إنني رأيت عجبا من بعض أبنائنا حين اطلعوا في شبكات النت على أهزوجة هذا الجيش المنسوب للمهدي القائلة ( من رخصتك يا علي فلان هو الولي) والأهزوجة الضيقة الانتشار ( من رخصتك يا البتول فلان هو الرسول) أو ما يعلن من انتقاد أهل النجف من وضع آيات قرآنية على صور السيد محمد أو ابنه تدل على انهم رسل من الله وان الله بعثهم وخلقهم من أجله، فلم يعلّقوا عليها ولم يستنكروها، ولم يقل أحد بأن مثل هذا الاتجاه يذهب بالتيار بعيدا باتجاه الخطأ، ونحن نستنكر ذلك. فنجدهم لم يعيروه أي أهمية، ويبقون تعليقاتهم فقط على ما لا يعجبهم من نسبة شيء لا يريدون تصديقه، ومهمتهم التشكيك في المتواتر من الأخبار، والاعتماد على التحليلات (وأظن واشك) فقد اصبح بعض أبنائنا لا يهمهم إلا كره الأمريكان، حتى لو كفرنا، وحتى لو فسقنا، وحتى لو شتمنا ديننا ومذهبنا، فهذا ليس مهما تجاه المهم الحقيقي، وهو كره الأمريكان وتبرير أي عمل تجاههم قاتلهم الله.
هل اصبحنا بهذا المستوى؟
فماذا نقول لمن يطلب العذر من علي عليه السلام لأنه جاءه مخبولا سكرانا مخدّرا باسم الإمام المهدي؟؟؟
هل وصلنا إلى هذا المستوى؟ من الموت الحسي لمبادئنا وكرامتنا ومقدساتنا، لأن كره الأمريكان لعنهم الله قد أعمى عيوننا، إذن هذا الكره هو العمى وهو الضلال بعينه إذا أدى إلى هذا المستوى من البلادة ونسيان الثوابت والمقدرات المقدسة والمعاني السامية والمبادئ الارتكازية لديننا ومذهبنا.
وهذا هو ما يريده الوهابية منا أن تعمى عيوننا وننسى ديننا، لمجرد زرع الكره للأمريكان من أجل هذا الغرض، ولغرض آخر وهو الشلل في التصرف وعدم المقدرة حتى على التفكير.

فليقل لي الأخوة الفاهمون جدا، لماذا وصل وضع مفاوضات السيد مقتدى إلى الشلل التام وعدم وجود حل، نهائيا، بينما كل الحلول مفتوحة أمامه وهو لم يبدأ بعد معركة فعلية بالسلاح، بينما لم يصل الحوار في الفلوجة إلى الشلل الفكري ولم تغلق المفاوضات.. مع انهم قاتلوا باحتراف وقد اعترف الأمريكان بأنهم واجهوا جيشا منظما وحسن التدبير وجيد التسليح. وقد وقعت مجازر بين الطرفين، وقد أعلن الأمريكان أن لا مجال إلا الانتصار في المعركة بأي شكل من الإشكال، ولكن لم يقل الأمريكان بأنهم لا بد أن ينتصروا على النجف أو كربلاء، ولكن جيش البعثيين أخوان الوهابيين في الفلوجة لم يوقف المفاوضات ولا ساعة واحدة، ولم يصب بالشلل، بخلاف جيش المهدي الذي وصل إلى طريق مسدود من بعد عدة جولات مباحثات سلمية وأصيب بشلل كارثي. وهو يمشي بمطالب غير مفهومة كمن يغنّي بالحمام ويطرب لنفسه، وليس هناك أي أمل في الوصول إلى نتيجة بينما مفاوضات الفلوجة لها نتائج يومية وتحركات سياسية على درجة عالية من الاحتراف. وبدل التفكير بالحرب الآن يفكرون بصنع دروع بشرية، يا سلام ...!!!!!

هل يستطيع شاطر أن يفسر لنا هذا الفارق بين الطرفين المتحالفين المجاهدين العاملين في وقت واحد وباتجاه واحد؟؟؟

لماذا لا يهمكم هذه الشعارات والأهازيج التي تدل على انفراط عقد القيم الشيعية؟ وهي ضد مذهبكم!!

لا أريد جوابا علنيا، ولكن أريد منكم أن تفكروا فقط وتخلوا مع الذات، لمحاسبة النفس على أساس من المبادئ.

السر الرابع :
وهر لا ينبغي كشفه ولأنه سيسبب مشاكل ولكن لأجل فضح الحقيقة سأقوله نكاية بأذناب السلفية الساقطة.
قبل أسبوعين تقريبا، استطاعت قناة العربية أن تُقنع أخيرا، رجل دين شيعي، ليتكلم عن الوضع في النجف، وكان هو السيد هاني فحص العاملي - وهو من الدارسين في النجف ولكنه عمل في السياسة كثيرا إلى درجة أخرجته من سلك طلاب العلم، وبعد أن تجاوز الستين من العمر، عاد تدريجيا للمسلك الديني – فقد تكلم الرجل عن عظمة النجف والمجتمع النجفي المتميز، وقد أعرب عن ضمير كل الدارسين، أمثالنا في النجف بما نختزل اجمل الذكريات، و قد وصف السيد مقتدى بأنه طالب علم بسيط ليس من حقه إعلان الجهاد وغير ذلك، وبعد انتهاء بث البرنامج حصل اتصال بالسيد هاني فحص فيه تهديد بالقتل ، وقد ثارت ثائرة المجالس الثقافية الشيعية في لبنان على الدولة، لأن الشخصية المهددة غير عادية فلا يجوز التستر على التهديد، فأبلغت المخابرات العامة الجهات المخصوصة، بأن الاتصال جاء من مجلس ضيافة فضيلة الشيخ حسن عبد الساتر، وبعد التحقيق تبيّن أن هناك بعض العراقيين الضيوف عند الشيخ حسن عبد الساتر وهم من فعل ذلك، وهم من رسل السيد مقتدى الصدر إلى لبنان لمجموعات المؤسسين لحزب الدعوة وحزب الله أمثال الشيخ حسن عبد الساتر والشيخ صبحي الطفيلي وغيرهم للتباحث حول مجريات الأحداث.
فهذا هو خلق الإسلام الرفيع أن يستغل الضيف الضيافة، ويوضع المضيّف في أحرج موقف أمني مع الدولة، ويتم تهديد رجل مسلم بالقتل، لأنه قال نفس ما يقوله السيد مقتدى الصدر بأنه طالب علم بسيط، وليس له الأهلية للفتيا، ولم يقل غير إن من ليس أهلا للفتيا لا يحق له إعلان الجهاد، وهذا صحيح بحد ذاته ليس فقط شيعيا بل إسلاميا مما هو متفق عليه، وقد بدا الآن فقه جديد للسلفية الجهادية تجيز للزبال إعلان الجهاد .

ولو علم الناس ما حدث عندنا في لبنان من مشاكل رهيبة، جراء مثل هذه التجاوزات الشرعية والأخلاقية، لشابت رؤوسهم. وكلها نتيجة عدم التمييز ، وجهل بأولويات الفكر والعقيدة. وانتشار ثقافة الكراهية حتى لو أدت إلى إسقاط الكاره ورفعة المكروه. بلا ذكاء ولا موازين شرعية.

واكتفي بهذا

بارك الله فيكم

ولكم تحياتي

المنار[/align]

[safaa-tkd]

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إليه راجعون
سبحان الله يريد الكلام فقط لمن يعلم.
(فلم يحترموا رغبتي بأن لا يتكلم في هذا الموضوع إلا (من يعلم) والموضوع ليس لمن (لا يعلم))

و قد قال
(في رحلتي الأخيرة وقبل ثلاثة أسابيع تقريبا اجتمعت بصديق قديم في أحد الفنادق في إحدى العواصم الأوربية ، فقال لي أعرّفك على السيد ...... وهو صحفي وباحث مرتبط بوزارة الخارجية الأمريكية)
يعني لا يعلم بالموضوع إلا هو و ربما صديقه القديم.
بمعنى آخر أنكم يا من قرأتم الموضوع عليكم أن تقرأوا و تصدقوه فقط لا غير.
(أذا قالت لكم الحوزة أقعدوا فقعدوا)
على العموم للحديث بقية و لكن ربما بعض الأخوة لا يعرف عن ماذا يتحدث المنار فهذا الرابط لقرأة موضوعه الأول٫ و هذا هو رد على (الجهلة) الذين أعترضوا على كلامه المقدس.

http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=6064

[باب المعظم]

عزيزي وحبيبي عراقي
الموضوع يا حبيبي أصلاً لا يستحق عناء الرد .. وهؤلاء - أمثال منار وغيرهم - قد رأينا منهم الكثير في حياة السيد الشهيد محمد صادق . لا هم لهم سوى وضع ضحية أمامهم والنيل من تلك الضحية حتى قتلها معنوياً حسداً لتلك الضحية التي أخذت الاضواء وسحبت البساط من تحت الجميع ! وهي تلبية لرغبة في نفوسهم المريضة التي لا تعرف معنى الصلاح في الدنيا طالما تحركهم الاهواء النفسية .

أترك السيد مقتدى على صفحة
أنا عاصرت الامام الصدر قدس الله روحه لحظة بلحظة ... وأنا متأكد بأن الاخ المنار لم يعرف الشهيد الصدر الا بعد أستشهاده !! فتأمل
أمثال هؤلاء كانوا يتقربون الى الله بشتم محمد صادق الصدر ، ويطعنون بشرفه ويطعنون بنسبه ولا يتورعون في نسب كل ما هو قذر أليه .
جهات حوزوية كثيرة + جهات دنيوية ( لا أريد ذكر تلك الجهات ) كانت تريد أبعاد الناس عن الشهيد الصدر بشتى الطرق والوسائل ، فمرة كانوا يقولون للناس لا تتصلوا به لا تسلموا عليه ولا تأخذوا منه ورقة أوتسلموه حقوق ولا تصلّوا خلفه - أي عنوان من عناوين الاتصال - لأنه خطر فهو من عائلة الشهيد محمد باقر الصدر الذي وقف ضد صدام وتم أعدامه على يده وأي أقتراب منه سوف لن تبيتوا في منازلكم ... على دار محمد الصدر هناك مشنقة معلقة ... ينبغي الحذر. وقد أستطاعوا أبعاد الناس عنه ونجحوا وكان ذلك في حياة أبي القاسم الخوئي رحمه الله
ثم ما أن أغمض السيد الخوئي عينيه رحمه الله وتصدى السيد الشهيد محمد الصدر للمرجعية حتى ظهرت على السطح نكته جديدة !! ومن نفس المصادر أيضاً !! وهذه المرة تقول النكته بأن محمد الصدر ضابط مخابرات أو أوقاف فهو مرجع بغداد وعميل !
والله حرنا مع هؤلاء ... هل محمد الصدر ضد صدام أم مع صدام ؟؟؟
لكن النتيجة واحدة ! هو أيضاً سيناريو لأبعاد الناس عنه لكي تفشل مرجعيته ! وكان الكثير منهم يسبوه بعنوان أنه مو خوش أدمي ، وكانوا يقولون بأن صلاة الجمعة هذه هي فتنة هدفها إذلال الشيعة وقتلهم ! عجيب والله هذا الزمن الأغبر، من يحيي شعائر الله أصبح يثير فتنه ! ومن يريد تثقيف الجماهير وتذكيرها بالله عزوجل أصبح يريد أذلال الشيعة !
الملاحظ أنه كلما حاربوه وكلما زادوا في ضربهم لمحمد الصدر كلما ألتفت الجماهير حوله

فأذا كان محمد الصدر المرجع والذي شهد له الشهيد الصدر الاول في مرات عديدة بأعلميته وورعه وتقواه ، شخص ساقط في نظر هؤلاء ! فماذا سيكون الحال عليه في نظرتهم لأأبنه السيد مقتدى الذي مازال طالباً للبحث الخارج وصغير السن وهو شخص مجهول عندهم ؟!!!
فتأمل كيف سيكون حجم الهجمة على هذا السيد البسيط !
وطالما جئنا بسيرة الفيلسوف الشهيد الصدر الاول ، فهو الاخر لم يسلم من الاتهامات وقد أتهموه في حياته عدة أتهامات ، أتهمه الشيويعيون بأنه بعثي لأنه فند نظرية ماركس أبان صراع الشيوعيون مع البعثيين ، وأتهمته جهات حوزوية بأنه عميل الى أمريكا ، وكان أهل النجف يعتبرونه بأنه مرجع سني !! لأنه كان يستقبل رجال دين سنة في النجف !!

كارثة يا عزيزي كارثة

أما بخصوص موضوع السيد مقتدى :
يضن هؤلاء بأننا نعتبر بأن السيد مقتدى الصدر معصوم ولا يخطأ !!
بالعكس نحن نعتقد بأن السيد مقتدى له أخطاءه ولا يوجد أنسان معصوم من الخطأ الا الانبياء والائمة بطبيعة الحال
وقد عرض بعض الاخوة بصورة منصفة ومحايدة نقاط الضعف في بعض تصريحات السيد مقتدى .. لا سيما الاخ نصير المهدي في هذا المنتدى . وقد يعود ذلك لقلة خبرة السيد مقتدى في عالم السياسة الشائك لكننا يجب أيضاً أن نكون منصفين في أن السيد مقتدى كانت له بعض المواقف الوطنية الذكية و الرائعة والتي تستحق الوقوف أمامها ، كأعلانه عن إقامة حكومة ظل ( كما هو حال دول ظل موازية للحكومة الاصلية وموجودة في أرقى دول أوربا ) كورقة ضغط وأشارة وتلويح منه للمحتلين بأن الشعب العراقي موجود على الرغم من محاولة الامريكان عمداً من تغييبه ! وقد طرح حكومة الظل على الشعب بشكل ديموقراطي لا فرضي !
وحينها هرعت وفود من مجلس الحكم الى النجف لمقابلة السيد الصدر لتتوسل أليه بأن يعدل عن فكرته بأقامة حكومة ظل لأنها ستحطم كراسيهم في مجلس الحكم خصوصاً وهم يعلمون بأن رصيدهم الشعبي صفراً وأن السيد الصدر يمتلك رصيد شعبي كبير قد يؤدي الى تحقيق مناورة حكومة الظل وتتحول الى حقيقة لا يستطيع بعدها من مجابهته!
فعرضوا على السيد الصدر مقعد في مجلس الحكم وقالوا له بأن تيار الصدر تيار عريض ولا يمكن لأي حكومة عراقية قادمة أن تهمل هذا التيار لكن الصدر وضع شرطين للتقارب بينه وبين مجلس الحكم
1- أن يتم ألغاء حق نقض الفيتو الذي يتمتع به السفير بريمر
2- أن يتم توسيع مجلس الحكم ليضم فئات وجهات وطنية أخرى له ( كتيار الخالصي وتيار المدرسي والفضلاء وتيار الوطني الديموقراطي والتركمان الشيعة الخ )
فقالوا له سوف ندرس الامر ونرد عليك ، ولم يردوا الى اليوم !
فسجل السيد الصدر بهذه الحركات نقاط لصالحه بجدارة وأثبت على صغر سنه بأنه محنك سياسياً
راجع الرابط الاتي:http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3195126.stm

علينا أن نحاكي ضمائرنا ونقيّم المواضيع بصورة محايدة غير مؤدلجة. سواء أن كنا مع السيد مقتدى الصدر أو ضده.
وأما ( الاسرار ) التي جاء بها المنار ما هي الا كذب في كذب
لم يبقى من تيار الصدر ولا واحد الا وقال عنه كان بعثي أو بالامن في زمن صدام .. عجيب والله هؤلاء الممسوخين ، أذاَ جميع مقلدي الشهيد الصدر وهم بالملايين هم بعثيين !! يا سلام !
أذا كان أهل النجف قد هاج غضبهم ضد رجل الامن حيدر الكليدار فور سماعهم خبر أنه ظهر بعد أن أختفى من زمن سقوط النجف بيد الاهالي وقتلوه قتله شنيعة لماذا يسكتون على رجال الامن الاخرين المحيطين بالسيد مقتدى على حسب أدعائك ؟؟
ثم الكذبة الأخرى من أن السيد مرتضى الصدر الاخ الاصغر للسيد مقتدى بأنه منغولي !!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله
تعساً لكم وتعساً لقلوبكم المريضة
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

[الخزاعي]

الاخ المحترم باب المعظم , أعتقد أنك أخفقت في الوصف (تيار الخالصي , وتيار المدرسي) .. لا أخي العزيز مع كل الاحترام للشخصين فلا الشيخ الخالصي له تيار ولا السيد المدرسي له تيار .. التحرك الوحيد الذي يمكن أن يوصف بالتيار هو تيار السيد الصدر الثاني بشقيه مقتدى واليعقوبي .

أما موضوع المنار الذي نقله الآخ عراقي فالتهافت صارخ بين طياته وسأعود لاحقا لمناقشته وقبل كل شيء ليعلم المنار انه شخص مجهول يكتب باسم مستعار وليس كلام المجهول حجة .. ليفصح عن شخصيته أولاً حتى يمكن مناقشة الأمور ووضعها في نصابها .

[باب المعظم]

حبيبي الخزاعي أفهم ما تقصده
ولكن المقصد من الفكرة الاساس هو أمرين
1- توسيع مجلس الحكم هذا ليضم تيارات وطنية أخرى
2- تغييب شخصيات لها من الاهمية بشكل كبير في رسم خارطة العراق
فأرجوكم من هذا الصميدعي وماذا قدم للعراق كي يوضع في مجلس لكي يقرر مصير 25 مليون نسمة ؟
وهناك شخصيات داخل المجلس يرثى لها ليس فقط لا تملك رصيد شعبي بل تم دحسهم بمجلس الحكم دحساً وهي بعيدة كل البعد عن التضحيات المقدمة للعراق !
وقد يضن البعض بأن المسألة ، مسألة كرسي ! كلا المسألة ليست مسألة كرسي بقدر ما هي مسالة وجود أمة وبلد يتم بيعه برخيص ... فهل سنسكت على بيع الوطن والدين ؟
أذاً خروج الامام الحسين على يزيد كان أيضاً من أجل الكرسي ؟؟؟
سبحان الله

تحياتي للأخ العزيز الخزاعي على التنبيه الاصطلاحي

[السيد مهدي]

الأخ باب المعظم:

عندما نقل الأخ عراقي موضوع العلامة المنارإلى هذه الساحة كان يرغب بأن يناقش الموضوع والأسرارالتي أعلنهافيه، من قبل كل الإخوة المعنيين بالشأن العراقي!! لا أن يطلب منك ومن غيرك أن تلجأ للسباب والشتائم لصاحب الموضوع!!

من حقك أن تؤيد من ترغب وتريد تأييده ولكن ليس من حقك أن تحولها إلى شخصنة وشتائم لا لشئ بل فقط لكون العرض لايوافق مزاجك.

من أين تعرف المنار؟؟ وهل تنورنا كيف كان المنار يحارب المرحوم العلامة الشهيد الصدرالثاني رحمه الله ؟؟ أم هو فقط (سوكها بتبنها)!!

نحن بإنتظار الأخ الخزاعي في الرد على عرض المنار وأأسف أن أسمع منه بإن المنار مجهول ويطالبه بكشف إسمه!!! هل تعرف ياأخي بإن الوهابيين هددوا المنار بالقتل لكونه قد فضحهم ؟؟ وكيف تقول عنه مجهول وبحوثه ورددوه على بن وهب قد ملئت صفحات الأنترنيت وله باع طويل في العلم لا يوازيه باع بإعتراف علماء حوزويين.؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

[عراقـي]

[align=justify]الأخوة الأعزاء أدامهم الله لكل خير.

ان الذي يقرأ رد المنار لابد أن يلتفت لبعض الكلمات التي وردت في الموضوع ، والتي تبين بشكل واضح بان المنار من آل الصدر .

لقد كان عندي هذا الحدس منذ أربع سنوات تقريباً ومن خلال تتبعي لما يكتبه المنار ، وكان ظني به شديد ، ولكنه لم يصل الى درجة اليقين إلا من خلال هذا الرد ، وكما يقول المثل ( أهل البيت أدرى بالذي فيه ) ، فقد أخذت ماكتبه المنار على محمل الجد والتصديق ، وطرحته في هذه الساحة على أمل أن أجد من يملك تفاصيل أدق مما ذكرها المنار ، ليدحض رده .

فالمطلوب دحض التفاصيل بتفاصيل أدق وأبلغ ، وغير هذا سيكون كلام المنار هو الثابت .

واليكم بعض السطور التي تثبت بأن المنار من عمومة أو خؤولة السيد مقتدى الصدر أو هو أقرب اليه من ذلك، ومن كان هذا قربه لاينبغي الظن به فيما يكتبه عن ولده إلا خيرا .[/align]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المنار
[align=justify]
من كان يحب السيد مقتدى لأنه سمع عنه قبل شهور، أنه رجل ثوري يرفع رأس المسلمين، بعين عاطفية، كان عليه أن يعرف حبّ من ناغى السيد مقتدى في مهده ولاعبه وهو يحبو ويعرفه تفصيلا ويوميا.فهو ابننا، ونحن نعرف كيف نتكلم معه، وكيف نتصرف معه، ونحن نعرف إن كان اخطأ بحقنا وحق مذهبنا أم لم يخطئ.
فهل تنقل التمر إلى هجر؟؟؟

فأنت تجهل من هو أبوه ومن أمه ومن زوجته ومن أخوته ووو. وتجهل طبيعة أفكاره وطبيعة تعليمه وطبيعة صحته.
ونحن نعرفهم فردا فردا ونعرف كل شيء عنه، حتى ما يعمل بأدق زوايا بيته. وحرصنا عليه حرصنا على اعز أبنائنا.
ولكن هل نضحّي بتشيعنا ومرجعيتنا لأن أحد أبنائنا محاط بمجهولين، يضغطون عليه ليقتل المراجع،
وهم الآن تحت سيطرته.
أنجاه الله من هذه التهلكة، التي وقع فيها نتيجة خطأ استراتيجي ارتكبه.
نحن نعرفه تفصيلا،
[/align]

[نصير المهدي]

نعم هو من آل الصدر .. لكنه خارج العراق منذ ربع قرن .. وإنتسابه لآل الصدر لايعني ان شهادته لن تكون مجروحة .. والا لكان مايقوله عباس الخوئي على آل الخوئي حجة ودليلا .. المسألة هي ان المنار ذو موقف معروف .. اي ان انحيازه لطرف معين هو واضح .. وهو يستغل ثقة قرائه به نتيجة دوره المميز في المناكفات المذهبية .. فيسوق بضاعته السياسية عليهم خاصة وانه خبير بوضع التوابل والبهارات .. كيف لا وهو يضحي بعلاقة القربي من أجل المرجعية !!! : " ولكن هل نضحّي بتشيعنا ومرجعيتنا لأن أحد أبنائنا محاط بمجهولين، يضغطون عليه ليقتل المراجع،
وهم الآن تحت سيطرته. " .. والمسألة ليست مسألة المرجعية من غيرها بقدر ماهي مسألة الاحتلال والموقف منه .. والمنار مؤيد بقوة للمشروع الامريكي بكل تفاصيله ..

[الخزاعي]

الاخ العزيز السيد مهدي , كوني قلت أن المنار شخصية مجهولة لا يقدح به شخصيا بقدر ما يقدح بما ذكره من معلومات ليس الا باعتبار أنه يذكر شهادات في قضية وحدث تشغل العالم كل العالم هذه الأيام , أما عن حواراته عن بن وهب وغيره فلم أطلع عليها لسبب أني غير شغوف بالحوارات المذهبية الطائفية بل قد لا تصدقني أني لم أدخل في أي منتدى أو موضوع فيه هذه الحوارات الا ما ندر ومرور الكرام .. أما عن ما لديه من علم وقابلية في مجال تخصصه فهذا ما لا أبخسه حقه فيه فالرجل لا تنكر قابليته وكفاءته في إجادة النقاش مع السلفية ويبدو من خلال متابعتي لبعض ما يكتب أن هاجس المنار الأول هو ما يسميهم بالسلفية . لا اشكال في استخدام اسم مستعار والكتابة في الانترنت أو حتى في الصحافة الورقية ولكن المشكلة تكمن عندما يطرح صاحب الاسم المستعار أمورا يراها هو علما ويقينا ولا يسمح لأحد بأن يناقش الا من يعلم علمه والأمر أشد وضوحا في القضايا السياسية .. وما يطرحه المنار في هذا الرد على الموضوع السابق مسألة سياسية وتحليلات ونقل عن لقاءات مع صحافي له علاقة بالخارجية الامريكية وما شابه .. ومن هنا كان عليه أن يحدد الطرق للناس ويطلب منهم سلوكها فقط وفقط لأن عند المنار الخبر اليقين . ربما تعرفه أنت أخي العزيز وأتذكر أنك سألتني أكثر من مرة عن شخصيته وقد أجبتك أني لم أعرف الرجل بقدر ما أقرأ بعضا مما يكتب وهو صاحب علم واضح في اختصاصه كما أسلفت .. وبالنسبة لا يهمني من هو الشخص ولا أنطلق من منطلقات مشخصنة للنقاش والرد بقدر ما أضع نفسي أنا وما مكتوب أيا كان مصدره .. ورد المنار هنا مبتني على موضوع سبقه وقد نقله الاخ البهبهاني هنا .. والمنار في الموضوع وصف ابو اسراء المالكي (عضو قيادي في حزب الدعوة) بالــ (رفيق) , وهذا أول الغيث الذي يضع المنار في دائرة الشكوك على الأقل من جانب تناوله للموضوع من الجانب الشخصي .. فأبي اسراء شخصية معروفة بنزاهتها وجهادها , وأحسب أن المنار ما وصف المالكي بذلك الا لأن الأخير صرح قبل شهر تقريبا بأن على دول المنطقة أن تعمل على اجهاض المشروع الامريكي في العراق ! .. ومن هنا أقول أن المنار يمثل توجه فكري معين أو بتعبير أصح يمثل مدرسة شيعية دينية ترى في السياسة أمراً آخر , وهو بكلمة أدق يتبنى بكل وضوح المدرسة الكلاسيكية الحوزوية والرجل سيستاني الخط والذي لا يرى صحة أي نوع من أنواع المواجهة مع الاحتلال اضافة الى التركة الثقيلة من العلاقة السيئة بين مرجعيتي السيد السيستاني والسيد الصدر الثاني وامتداد هذه العلاقة الجدلية على طول الخط رجوعا الى عصر الصدر الأول , وهما خطان خط يتبنى الاسلام السياسي وخط لا يتبنى ذلك وعلى هذا الأساس تتفرع كل الاشكاليات بين الطرفين حتى امتدت الى النظرة الى التاريخ والنظرة الى ماهية العقائد والنظرة الى الشعائر الحسينية وماهو الصحيح من السقيم حتى تكاد ترى فاصلا واضحا بين الخطين .. أحسب أن موضوع المنار برمته جاء من وحي هذه الفئوية وهذا التقسيم وهذا مبني على خلفية مواضيع المنار السابقة , مع التأكيد على أن الرجل حذر جدا في هذا المضمار في ظهوره بشكل فاضح الى العلن ..
ثم أصل موضوعه الذي جاء به بسبب لقاءه مع الأمريكي في أحد العواصم الأوربية , توضع عليه علامات استفهام كثيرة , كان عليه أن يوضحها , منها انه قال في رحلته الاخيرة كان هذا اللقاء فهل الرحلة الى العراق ؟ أم لا .. والقاريء يفهم أن رحلته الى ومن العراق ! واذا كان كذلك فماهو الداع الى السكن في أحد الفنادق فهو أمر نادر لرحلات الناس العاديين على خلاف الوفود ! .. واذا كان كذلك أيضا فقد قال في الموضوع الثاني أنه في لبنان فالأمر اذاً يحتاج بعض توضيح منه هل كان في العراق أم لا بل هل زار العراق أم لا ؟ وعلى هذا تترتب كثير من الأمور , لأن تقييم حركة مقتدى الصدر يعتمد كليا على الفترة التي أعقبت سقوط الطاغية في بغداد أي قبل عام , خاصة في ما يتعلق باشكاليات المنار حول التفاف البعثيين والسلفيين وتسييرهم لمقتدى الصدر وحتى الامريكيين على ما يبدو من بين سطور المنار .
ذكرت أني سأذكر التهافت في الموضوع وكان أول التهافت أن المنار قال أنه يعرف كل زاوية في بيت مقتدى الصدر ! وبهذا يكون المنار أما كما ذكر الاخ عراقي من أنه ربما من خؤولة الصدر وبالتالي معرفته بزوايا بيته سابقا - لأنه منذ سنين خارج العراق - لا يعني معرفته بتحركه الحالي . وأما أن لا يكون كذلك أي لم يكن من خؤولته أو أقاربه القريبين فهذا يقعه في ورطة كبرى اذ كيف يعرف كل زاوية ! فهل هو ممن يسيرون مقتدى المشار اليهم ؟! . أنا أشارك الاخ عراقي باحتمالية كون المنار أحد أقرباء مقتدى أو هو من عائلة الصدر فالمشتركات كثيرة جدا سوى أن المنار ناذر نفسه للنقاش مع السنة والسلفية على خلاف آل الصدر المعروفين بالتقريب . كما أشارك الاخ عراقي بتوقعه لأني ومنذ أيام هجر حين كانت أتابع هناك دار في خلدي يوما أن المنار هو الذي كان يكتب باسم (علي نعمان الصدر) على ما أتذكر وربما أخطأت الاسم الأول , فهل تتذكرونه ؟! .
وعودا الى الموضوع فانا أشدد على أن المنار ينطلق من تقييمه وتحليله وموقفه من مدرسته وهي مدرسة المرجعية الكلاسيكية والبيت الشيعي الشيعي والحوزة - المطلبية - مقابل المدرسة الأخرى وهنا لا يكون لقرابته بآل الصدر أي دور وأي قيمة كما أن نسبية مقتدى الصدر لهم لا تقدم ولا تؤخر شيئا بقدر النزاهة من الارتباط بالبعثيين والمحتلين .. نلاحظ المنار يركز على مسألة قتل المراجع وأن مقتدى محاط بمجهولين يريدون منه قتل المراجع , ولا أحسب أن المنار لا يقصد أما البعثيين وأما السلفيين . أما السلفيين فلا شك منقوض لأن مواقف مقتدى هي هي منذ أول يوم سقطت بغداد فيه ولم يكن للسلفيين دور يُذكر , أما البعثيين فهو أمر لا يستطيع أن ينفيه أحد بقوة اليقين , لكن كم هم البعثيين المحيطين بمقتدى ؟ هل كل حاشيته بعثيين ؟ ثم ماهي درجة هؤلاء البعثيين ؟ وهل الأمر بهذه البساطة بحيث لا يعرف الناس هؤلاء البعثيين وتشخيصهم ؟ وأسئلة كثيرة جدا لا اعتقد أن المنار قادر على علاجها بطريقة مقنعة ؟ ثم ماهي نوطة قتل المراجع ؟ ونحن نرى ونسمع أن مقتدى في الاحداث الاخيرة والمراجع التقوا على مستوى مدراء مكاتب وكلنا سمعنا مقتدى وهو يقول انه يأتمر بأمر المرجعية اذا طلبت منه شيئا في حل القضية .. فكيف تنسجم هذه مع تلك التي أوردها المنار وهي قتل المراجع ؟ .. على أنه يجب أن نعرف أن نوطة قتل المراجع فيها اشارة واضحة الى مقتل كل من المرجعين البروجردي والغروي التي لا يزال يصر البعض من المدرسة التي ينتمي اليها المنار أن الصدر الثاني أمر بقتلهم كما قرأنا جميعنا في شبكة الحوار ! ..
فكل ما يذكره المنار في موضوعه ولا يرده لا يخرج من اطار رأي الخط المرجعي الثاني المناقض لخط مرجعية الصدر الاول والثاني . وأوضح مثال على ذلك كونه يميز ويصف الخط المرجعي بالعقائدي على عكس غيره باشارة واضحة جدا لايمانه بعدم شرعية الآخر الذي لا ينتمي الى المرجعية !.
مسألة أخرى أرجو التأمل فيها جيدا .. لم يكن العراق يعرف مسألة السنة والشيعة والسلفية والوهابية بشكل واضح ولم يكن لهذه القضية أي أثر في الخطاب السياسي العراقي الاسلامي منه فضلا عن غيره , وحتى في مؤتمر لندن القريب من وقت الحرب والسقوط لم تكن هذه القضية متداولة بهذا الشكل .. ولكن ما إن بدأ التحرك للحرب على العراق واسقاط صدام واحتلاله تحركت الماكنة الاعلامية الامريكية ومن يدور في فلكها في إخراج قضية الشيعة والسنة الى السطح وتوجت بتشكيل مجلس الحكم على أساس التقسيم الطائفي حتى أكاد أجزم بأن العزف على الوتر الشيعي السني وحقوق الشيعة والتخوف من السنة وتهميش السنة والتخوف من الاكثرية الشيعية خطة أمريكية مبرمجة لزرعها في الوسط العراقي بحيث هي الصمام الأمين للاحتلال في العراق , وهكذا كان وربما هكذا يكون , وبهذا فالخطاب الذي يتحدث به المنار نفس الخطاب الذي يصب في هدف المحتل - ولا أقول عن قصد منه طبعا - لكن القاريء الحصيف يجد أن المنار يقول لا تلقي يا شيعي نفسك بالتهلكة فلا تواجه المحتل ولا ترفضه واعرف من أين تؤكل الكتف ودع أمريكا منشغلة بالسلفية حتى تقضي عليهم في العراق , وقد فاته أن أمريكا تحسب لهذا الأمر ألف حساب بل في الجانب الآخر الجهود تؤتي أكلها في كل حين والايام الاخيرة أثبتت ذلك من عودة البعثيين والتوسع السلفي - على تصنيف المنار - على حساب التوسع الشيعي والسبب يختلف من رأي الى رأي فبينما قد يرى المنار أن السبب هو عدم السكوت الشيعي بينما أرى العكس تماما ! .. فالمسألة مختلفة وفقا للمتبنيات .
بالوقت الذي يفهمنا المنار بأن الصدر محاط ببعثيين وانه مخترق بشكل عالي بحيث يؤدي ذلك الأمر الى هذا التراجع والتصعيد بالتناوب , في نفس الوقت يعجر المنار من تفسير رفض وتهديد مقتدى الصدر لقرار عودة البعثيين وقد وجد المنار حرجا ظاهرا في عباراته من كيفية التفسير فأرجأ المسالة وتركها عائمة , بينما على العارف بالأمور المتيقن بها ما ينبغي له ذلك ؟! .
أما قضية الوثائق السرية التي كشفها نقلا عن (سند) من بدر حول كريم الدعمي وانه أحد قتلة السيد الحكيم بالتعاون مع سلفي فأقول ان أصل القضية قد ذكرها الكثير من دون معرفة الاسماء طبعا وقد كتبت حين اغتيل السيد الحكيم أن المسألة تعاون بعثي وهابي , ليس هناك شيئا جديد , انما الجديد والغريب حقا ان يقول المنار ان الدعمي اعترف على قتلة مجيد الخوئي 16 منهم وان الاوامر جاءت من محيط مقتدى الصدر .. وهنا وقفة بسيطة : المنار يكرر ما يقوله بريمر بالضبط هذا أولاً , وثانيا أن قاضي التحقيق في القضية بعثي معروف , وثالثا وهو الأهم على فرض ترك أولا وثانيا فإنه وحسب قول المنار ان الدعمي قواد بعثي الخ , وهو الذي اعترف بهذا الاعتراف على محيط مقتدى وربما حتى مقتدى فأقول : يا منارنا المحترم كيف تثق بدعوى اعتراف بعثي قواد في سجن لبلد محتل تحت اشراف قاضي بعثي وتبني عليه وتأخذه مأخذ الحقائق بينما لا تثق مثلاً بنفي مقتدى وادانته لمقتل الخوئي ! . ثم القضية معروفة للجميع وأن مجيد الخوئي هو الذي أطلق النار من مسدسه في الصحن الشريف دفاعا عن حيدر الرفيعي البعثي المتهم بقتل الصدر الثاني لما شاهده الناس جنب مجيد وطالبوا به فرفض مجيد الخوئي , فمن هو اذاً المُحاط بالبعثيين مجيد أو مقتدى ؟ .
واذا تنزلنا وقلنا ان هذا الفاسق الدعمي اعترف بذلك نسأل يا أخ منار وأنت المتشرع , هل تقبل بهكذا اعتراف في محكمة غير شرعية ؟ أم أن الأولى بك أن ترفض هذا وتطالب بمحكمة شرعية تتبناها الحوزة والحالة الاسلامية الشيعية باعتبار حادث القتل حدث داخل البيت الشيعي بل والمرجعي ؟!
كل هذه أمور تدل على أن المنار يقف بالخط المضاد والمعادي لمرجعية محمد الصدر وبالتالي امتدادها , وبالتأكيد هو لديه مصادر اتصاله بالنجف وكما يذكر أن أهل النجف يرون كذا , لأن مصادره من جهته وخطه فالرجل يعكس لنا ذلك ليس الا .

أما ما ذكره عن قيس الخزعلي فلا أثر له ولا قيمة , ولا أعرف قيس الخزعلي , ولكن المنار أسهب في ذكر جده وأبيه ؟! ولا أدري كيف يقع وهو العالم بهذه القضية , ولا أرى أنسب من أن أذكره بولاية زياد بن أبيه من قبل الامام علي عليه السلام فحتى لو وافقنا وسلمنا بكلام المنار فليتأمل بالتاريخ .

كل ما يذكره المنار ليس الا ادعاءات لم يعايشها بنفسه واتهامات ومنقولات فالرجل يعيش في لبنان ولا استبعد كونه لبناني خرج من النجف منذ أمد بعيد من خلال حنينه لذكريات النجف والدراسة فيها .. وبالتالي كل ما أتانا به ليس الا منقولات تعكس مدى التسقيط فيها بغض النظر عن امكانية كون بعضها صحيح , والا كيف تعرف المنار على فرقة ام علي البصرية ؟!؟!؟!؟!؟

تبقى كلمة أخيرة وهي احتمالية كون المنار يعود بخؤولة لمقتدى الصدر أو لبيت الصدر هذا من جانب ومن جانب آخر قلت مرة أشك كونه الشيخ الكوراني نفسه أو هو يمثل فكره جملة وتفصيلا ولا يوجد فرق واحد بينهما . وكان أحرى به أن يبتعد عن الخوض في هذا الموضوع وأن يذهب الى النجف ولمقتدى الصدر نفسه ليخلصه من سائقه المخابراتي ومحيطه البعثي والسلفي الخ خاصة وانه يعرف كل زاوية من زوايا بيته ويعرف كل تفاصيله ؟؟؟! أم المسألة مسألة تصفية كل شخص وخط غير مرجعي (كلاسيكي مطلبي) غير عقائدي على حد تعبيره .

[باب المعظم]

عزيزي العراقي
أن المنار كذاب وستين كذاب ولا من آل الصدر ولا هم يحزنون
وهو يريد أيهام البسطاء من أنه أعرف بالسيد مقتدى من غيره
أنا لا أعرف هو في أي منتدى يكتب ... لهذا أرجوا منك أن تنقل له كلامي
قوله بأن السيد مرتضى ( منغولي ) كذب في كذب لأنني أعرف هذه المسألة أكثر مما أعرف أسمي !
قوله بأن كل مقلدين الشهيد الصدر بعثيين أو بالامن فهو سخف من القول
يعني أرجوك من مجموع ملايين ماكو ولا واحد مخلص حول السيد مقتدى ؟!!!! عجبيب !!

ثم ليس كل من آل الصدر معناه في توافق مع عائلة الشهيد الصدر ... وحسين أسماعيل الصدر أكثر شاهد على معاداته لعائلة السيد الشهيد الاول والثاني ولم يكلف نفسه العناء لزيارة والأطمئنان على عائلة السيد الشهيد منذ أعدام محمد باقر الصدر عام 1980 !!!! فأي قلب من حجر يملك هذا الانسان !!! وهناك أسرار أخرى نعرفها نحن ولكن ليس كل ما يعرف يقال.

ثم ليس كل من ناقش الوهابية صار يملك حجة ، أرجوك ، هل الوهابية يملكون عقول ؟ لو أئتي بطفل صغير عمره 10 سنوات يمزق الوهابية تمزيق !! فما بالكم تقولون ... العلامة منار !!
الكوراني كان يحاور الوهابية وكانوا يقولون له في منتديات كثيرة .. شكراً يا شيخ ... أحسنت يا شيخ .. أنت روعة يا شيخ
وهو للأسف لا يستحق العمامة التي يلبسها على رأسه ، فقد أساء لكل رموزنا لم يبقي صرح ديني عراقي عظيم الا وأسقطه ... كان أولهم الشهيد الصدر الاول ثم الشهيد الصدر الثاني ثم الشيخ الدكتور الوائلي رحمهم الله جميعاً
ومع ذلك تعتبرونه شيخ المشايخ !
الكوراني أيضاً كذاب .. فقد أفترى على السيد مقتدى كثيراً ، فهو أول المطبلين لأغتيال السيد عبد المجيد الخوئي ، وكان يصف السيد مقتدى بالقاتل !!! والتحقيق بعده ما بادي !!! وكان الكوراني قد أتهم السيد الصدر الثاني بأنه قتل الشيخ البرجوردي والشيخ الغروي !!
وأتهم الكوراني السيد مقتدى بأنه خطط لقتل السيد حسين هادي الصدر الذي عاد من المنفى الى العراق العام الماضي !!
ثم أفترى على السيد مقتدى أبان ذهاب السيد مقتدى الى أيران في العام الماضي للمشاركة في ذكرى وفاة الامام الخميني ، فقال الكوراني حينها : مقتدى ذهب الى أيران لأن زوجته هربت منه الى أخيها السيد جعفر الصدر في أيران !!!
والله حرام عليكم ، أتقو الله يا ناس ، أتقوووووووو الله
هل كل هذا من أجل صلاة الجمعة ؟
هل كل هذا من أجل الاضواء التي سرقها منكم ؟

لا حول ولا قوة الا بالله

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة باب المعظم
وأتهم الكوراني السيد مقتدى بأنه خطط لقتل السيد حسين هادي الصدر الذي عاد من المنفى الى العراق العام الماضي !!

لو فعلها لقدم للاسلام وللتشيع وللعراق خيرا كثيرا ..

[الخزاعي]

نسيت أن أذكر للمنار أني في زيارتي للعراق وجدت وفيه أصغر قضاء من أقضية العراق 4 من عمائم التسعينات وهم جميعا وكلاء للسيد السيستاني وآبائهم أعضاء كبار في حزب البعث ليس أقل من عضو فرقة وأحدهم ابن لرجل أمن معروف في المنطقة وعضو بعثي كبير ولهذين الميزتين كما يظهر أصبح الابن شيخا وكيلا للسيد السيستاني في أكبر أقضية الناصرية بعد ان انتقل من منطقته وأنا شخصيا التقيت بهذا الوكيل عن طريق الصدفة اذ عرفني ولم أعرفه حتى عرفه مضيفه (شيخ أيضا) بأنه وكيل السيد السيستاني في قضاء !! ..
وأمور أخرى كثيرة وكثيرة على المرجعية التي يتفانى المنار في سبيلها . فالنتيجة اذاً لا يمكن الاعتماد على مفردات خلل هنا أو هناك في هذه المرجعية أو ذاك الخط لشن الحملات التدميرية والاقصائية والكسح والاجتثاث من فوق الأرض ! .
وهناك الكثير الكثير .
ومنها أيضا في فيلق بدر الذي يستند على أخباره المنار حين كنت في ايران هناك التقيت اثنين من ابناء منطقتي وأحدهم كان استاذي باللغة العربية أيام المتوسطة وهو منذ السبعينات رفيق بعثي عضو منظمة وتاسر وصار بدريا ! .. وآخر أيضا عضو منظمة وهذا الآخر كان مزعجا الى درجة حيث كنا في قم نقيم دعاء كميل لابناء المنطقة كل ليلة جمعة عند أحد البيوت ويصادف بعض المرات أن يكون الرفيق البدري مجازا من الفيلق فيأتي ويهرينا هري بالحديث عن ولاية الفقيه ويثرم بروسنا بصل , والمشكلة أنه رجل كبير بالسن , النتيجة أن هذا العضو ارسله الفيلق والمجلس الاعلى الى الحج على حساب الدولة وقتها وبعدها بأيام اتصل به ولداه من العراق وأحدهم عضو شعبة فذهب الى شمال العراق ومن هناك الى الى أحضان البعث الدافئة , وكان بودي لو رأيته حين عدت للعراق ولا أدري هل لا زال بدريا أم لا وبالتأكيد يكون .. هذين المفردتين البدريتين عندي شاهد عليها من كتاب الشبكة . أما المفردات الأخيرة فحدث ولا حرج .
فهل يصح أن نلفق الملفقات ضد الفيلق او المجلس أو مرجعية السيد السيستاني لأن مفردات خاطئة فيها مع العلم أنها ليست قليلة ؟ .

فلو كان مقتدى الصدر لم يتحرك بعد سقوط صدام ولم يظهر أبداً وترك الحبل على الغارب وطلب من أتباع أبيه الرجوع الى السيد السيستاني أو النجفي او الفياض وخاصة الى السيد السيستاني , السؤال هل يتعرض الى ما يتعرض اليه الآن ؟!
بكل تأكيد لا لأن المسألة خلاف في التوجه لا يعود للأشخاص بقدر ما يعود الى المنهجية المدرسية على اختلافها وتقاطعها في كل شيء تقريبا وأهمها النظرة الى أمريكا فأحدهما يراها المنقذ المخلص والآخر يثقف الاتباع على (كلا كلا أمريكا .. كلا كلا اسرائيل) .. هنا سر القضية الأساس .

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الخزاعي

فلو كان مقتدى الصدر لم يتحرك بعد سقوط صدام ولم يظهر أبداً وترك الحبل على الغارب وطلب من أتباع أبيه الرجوع الى السيد السيستاني أو النجفي او الفياض وخاصة الى السيد السيستاني , السؤال هل يتعرض الى ما يتعرض اليه الآن ؟!

ليت ان صدام تعرض سابقا او لاحقا لنصف ماتعرض له الصدر من حملة تشنيعية ظالمة .. تسخر لها الأموال والذمم والاقلام والوقت .. قارنوا بين ما ينيب صدام من مواضيع بمايلاحق الصدر من شبكات ومواقع متخصصة .. وعجلة دعاية تعمل بنظام الخفارات على مدار الساعة ..
وعطفاعلى حديثك الاخ الخزاعي .. اذكر احدى ليالي الجمع ذهبت الى السيد زينب مع صديق لي .. وكان الحرس الثوري الايراني في بعلبك وينزل الى دمشق ليالي الجمع .. وبينما يأدون الصلاة جماعة .. يتطوع بعص اللوكية العراقيين لتشكيل طوق حولهم حتى لايضايقهم احد اثناء الصلاة في بدعة تعودنا ان تنتجها مصانع البدع عندنا .. وبينما نحاول الدخول صديقي وانا الى حرم السيدة اعترض سبيلنا احدهم ونهرنا بقوة : خلوا الاخوة الحرس يصلون .. فالتفت اليه صديقي واذا به يعرفه .. فسحبه من كتفه .. وقال له تعال الست انت محمود صالح .. بهت الرجل وقال نعم .. قال له الم تكن تمسك الرشاش في خفارة على بيت السيد الصدر .. فإصفر واحمر واخذ يتهم الصديق بأنه مفتر ..

[عقيل]

السلام عليكم ........

ليسمح لي الاخ الخزاعي ....

على فكرة الخزاعي من المشاركين في هجر لكنه لا يفضل التعليق على الموضوع هناك .. لماذا ؟

للسائل .... هنا http://www.hijaznet.net/vb/showthread.php?threadid=5856

عقيل

[عقيل]

وهنا ايضا .....

هجر ... هي من اوقفت الاخ الخزاعي ...

http://forum.hajr.org/showthread.php...adid=402710634

والخطورة ادركها الفنيون فقاموا بتغيير الباسوورد مع اجراء أمور فنية احتياطية من أجل حماية الشبكة فور الأطلاع على الموضوع .

ولكن ماذا نقول لمن نأتمنه على سرنا، على كل شكرا لك لإدراكك بأنه تصرف خطير .

حتى لا ينحرف مسار الموضوع ....اتمنى ان يكون الرد واضح للاخ السائل ....

عقيل