العمارة عاصمة ميسان

===============

كورة ميسان ألتي كان يتبعها أداريا ألبطيحه وفي شمال ألمربد حيث تختلف المناظر بين البصره وواسط مستنقعات هي البطائح وهي تابعه اداريا لكورة ميسان الكبرى وهي تعادل سواد البصره تقريبا ( دائرة المعارف الأسلاميه في مادة سواد ج4 ص 192 ) كما ان الحجاج تمكن يمساعدة المهندس حسان النبطي مولى بني ضبيه صاحب حوض حسان في البصره وقريه في منطقة واسط واستطاع حسان تجفيف بعض البطائح سميت ( الجوامد ) وكان ذلك سنة 61 هجري وفي سنة 101 هجري ارسل يزيد بن عبد الملك أربعة ألاف جاموسه وجاموس من شواطىْ الدجله وكسكر ألى مصيصه وكورة ميسان ( ولاية ميسان ) كانت تضم المذار والبطائح والطيب ( الاماره العربيه في ميسان / عبد الرزاق الحصان ص 209 ) ومدينة العماره لم يكن لها وجود كأسم حتى اوائل القرن الخامس عشر الوقت الذي عسكرت فيه القوات العثمانيه عام 1521 م ميلادي / 931هجري في موقع العماره الحالي ألذي تسكنه ( عشيرة ألفريجات ) بزعامة ألشيخ عماره الدارمي ( موسوعة ألعشائر العراقيه / ثامر عبد ألجسن ألعامري ج1 ) شيخ ألعشيره ألمذكوره ومن المعلوم ان القطعات العسكرية عندما تعسكرفي منطقة ولأمور تتعلق بالأتصالات والتلغراف بين القطعات العسكرية تحدد موقعها وخاصة جوال القيادة وعندما سألت عن الموقع قيل للعسكر أن اسم هذه القرية قرية الشيخ عمارة الدارمي فأتخذت من اسمه موقعا لها ( جفرة عسكرية ) كما ورد في كتاب (كنز ألأنساب ومجمع ألأداب ص238 ) و( كتاب عرب ألخليج ص112 ) ولوكان الامر كما قال البعض سميت بأسم الوالي ( عماره بن حمزه ) في العصر العباسي وفي بداية حكمهم ايام ابو جعفر المنصور لماذا لم تسمى بأسم ألنعمان بن عدي سنة 17 هجري بداية الفتح الاسلامي وهوألقائل :::::
((
ألا هل أتى ألحسناء أن حليلها **بميسان يسقى في زجاج وحنتم )) أو بأسم الوالي ألاموي ( الحصين العنبري )وأ لصحيح عندما عين بركات الاول حافظ بن براك حاكما على منطقة ألجزيره عندما فكر العثمانيون بأحتلال بغداد وكان ذلك في حدود عام 931 هجري / 1521 ميلادي كان ذلك أيذانا بولادة أول ( أماره عربيه في ميسان ) وأنها سميت ألعماره نسبة ألى عماره الدارمي من ربيعه ألعدنانيه ( شيخ عشائر ألفريجات يومئذ )وقد كانت اراضي مغمورة بالمياه وكثيرة الاحراش تجول وتصول فيها الضواري الكاسرة ولاتصلح موقعا لأمارة مطلقا وكان مقر الامارة في جواسق ميسان شرق قلعة صالح..

=======================
=======================