ما اروعك يا احمد مطر





قلت: للحاكم هل أنت الذي أنجبتنا ؟





قال: لا لست أنا





قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟





قال: حاشا ربنا





قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟





قال: كلا





قلت: هل كان لنا عشرة أوطان و فيها وطن مستعمل زاد على حاجتنا





فوهبنا لك هذا الوطنا ؟





قال لم يحدث ولا أظن هذا ممكنا





قلت: هل أقرضتنا شيئا على أن تخسف الأرض بنا





إن لم نسدد ديْننا ؟





قال: كلا





قلت: مادمت، إذن، لست إلها أو أبا





أو حاكما منتخبا أو مالكا أو دائنا





فلماذا لم تزل، يا ابن الكذا.. تركبنا ؟،





وانتهى الحلم هنا





أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي





افتح الباب لنا يا ابن الزنى





افتح الباب لنا إن في بيتك حلما خائنا