أعطت زوجة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد السيدة أسماء الأخرس . التي رافقته في زيارته الرسمية الى بريطانيا . صورة مشرفة عن المرأة العربية وسرعة تطورها واستيعابها لحجم دورها ، ومشاركتها للرجل في تحمل مسؤوليات الحكم والإسهام في سيرة التحديث والعصرنة التي باتت سمة من سمات الدول الساعية الى التطور .. ... تلك الجميلة التي استقبلها الشعب البريطاني بحفاوة تصدرت صورها مع الرئيس الصحف البريطانية ، تذكرني بتلك (الليدي ديانا ) التي أحبها شعوب العالم قاطبة ..ولطالما تمنيت في طفولتي أن أكون تلك الليدي الجميلة الرائعة ..أو أن تكون عربية الجنسية ليحب العالم كل العرب من خلالها ...نعم هذه أنا أحب بلادي لأبعد من الأنا ..ولطالما تمنيت أن يتفوق الشعب العربي - بليلة وضحاها - بإنتاجيته على الشعب الياباني ، كبرت وكبرت الأمنيات الجميلة ..وها نحن نقترب منها .
أن ما ورد في حديث أدلت به السيدة أسماء لإحدى الصحف البريطانية الكبرى . يجعلني أحلم من جديد ..أ، تشارك المرأة في توجيهه دفة الحكم في بلادي..كي نستعيد الأمل…. قالت سيدة سورية الأولى أنها قررت ، عندما اقترنت بالرئيس السوري ، أن تدرس على الأرض طبيعة الحياة في بلادها وأن تختلط بالناس وتستمع الى آرائهم ومطالبهم وهمومهم وطموحاتهم ، حتى إذا ما قامت بنقل الطموحات والمطالب والهموم الى الرئيس ، وإذا ما أقدمت بحكم موقعها على الإسهام في تطبيق المبادرات التي ترفع عن المواطن جزءا من همومه وتحقق له طموحاته ، تكون في ذلك مستنده الى الصورة التي كونتها من زياراتها و اختلاطها بالناس ، لا الى ما ينقل إليها أو تسمعه من هذا المسؤول أو ذاك .

واستفادت السيدة السورية الأولى من عدم معرفة الناس العاديين مسبقا بها حيث أنها ولدت من أبوين سوريين يقيمان في بريطانيا ، وإنها لم تكن تملك تصورا دقيقاً واضحا عن طبيعة الحياة بتفصيلاتها المعيشية اليومية في بلدها سورية . باستثناء القليل مما كانت تقرؤه ، وما كانت تشاهده هناك خلال زيارتها الموسمية ، وحدها أو برفقة والديها لكي تتنقل بحرية بين المدن والقرى السورية على امتداد أشهر عدة ، وأن تكون قريبة من نبض الشارع وتفاعلاته وأحلام الناس العاديين . ولم تذهب السيدة أسماء الى المواطن العادي لا في موكب رسمي ولا بمواعيد مسبقة ولا بمراقبة وحراسة وحماية ، بل سعت الى الناس متخفية ، حتى تكون الآراء صريحة وحرة ولا يحكمها الخوف ولا يشوهها التشذيب ، معيدة الى الذاكرة بهذا الأسلوب ما كان يفعله الحاكمون في بعض العصور الغابرة . وحرصت زوجة الرئيس السوري على أن تحدد لنفسها ، أمام الآخرين ، الإطار الذي ترغب بأن تؤدي به وفي نطاقه للمواطن السوري ما تستطيع أن تقدمه من مساعدة وخدمات ، ولذلك فإنها لم تسمح لنفسها بأن تستدرج الى الخوض في تفصيلات القضايا القومية والوطنية العامة التي تعتبر من صلب مسؤوليات الرئيس الأسد ، مؤكدة حرصها على ألا تتصدى إلا للقضايا المعيشية التي تتصل بحياة المواطن ، من التعليم الى الطبابة الى المساعدات الاجتماعية الى العمل على فتح الأبواب أمام المرأة لكي تخوض غمار الإنتاج الى جانب الرجل في كل المجالات التي تقدر على ولوجها ، وأن تعزز الإيمان بأهمية العمل التطوعي لخدمة المجتمع من دون أن تنسى أو تهمل مسؤولياتها الأساسية في إطار أسرتها وأبنائها وزوجها. وهي ، بهذه الاستراتيجية ، تعطي صورة مباشرة للمرأة العربية الحديثة التي أخذ تأثيرها في تطوير مجتمعها يظهر في أواخر القرن الماضي وهذا القرن ، وهو تحرك ووعي تظهر معالمه وفوائده في طبيعة أداء مجتمعاتنا التي كانت تعاني في الماضي من تخلف المرأة عن أداء دورها الاجتماعي محصنة بالعلم والوعي والمعرفة .

وأعتقد أن من يتابع حركة العطاء التي تحيد بدور المرأة العربية هذه الأيام ، والتي تتجسد معالمها في ما تبذله زوجات الملوك والرؤساء العرب في إطار قمة المرأة العربية وخارجه ، يستطيع أن يتأكد من أننا بدأنا نخطو خطوات أساسية ثابتة على طريق اندماج جهد جناحي المجتمع : المرأة والرجل ، في بوتقة واحدة قوامها المشاركة معاً في دفع دولنا و مجتمعاتنا الى مجالات العصر الحديث بثبات لم يكن متوافراً لنا في عصور سابقة .

همسة :


فئة منا تعودت رتابة الأيام ، رتابة الكلام ، رتابة تبعثر الأمل والأحلام ، تعيش بعيداً بعيداً.. وقد برمجت نفسها على نسق معين ، على نحو معين ، حتى باتت كما الإنسان الآلي ..سجنت داخل قفص مظلم ولا تسعى للخروج من بوتقة الرفض لكل جديد مستندة برفضها على كل ما هو قديم .. يأس ورفض وقعت معه معاهدة لسنين وسنين ، هذه الفئة لا تسعى لمعرفة الحقيقة ..بل استسهلت التشهير واجترار الكلام لكي تقنع نفسها بما تتمناه وبما يعيش في رأسها فقط.أما نحن سنطبق المبدأ القائل " الذي تعرفه خير من الذي تتعرف إليه" خاصة إذا ما كان هذا الذي نعرفه من بيت محترم على كل الأصعدة. .


ولهم نقول :

فيكن تنسوا

صور في بيتكم

فيكن تنسوا

صور حبابيكم

فيكن تنسوا

لون الورد بورق رسا يلكم

فيكن تنسوووووا


خبز الكلام ..أسامي الأيام

والمجد ال إلكن


لكن شو ما صار

ما تسنوا وطنكم ...

مااااا تنسوا .. وطنكم ..

وطنكم

.......

أنا ال بي سموني بالغار متوج زمني مملكتي ما فيها بكي وجبيني ولا مره حني ما حني



------------------------------------------------------------------------

لاتخبر الرجل الذي يحملك .....بأنه أعرج