استطلاعات للرأي : نسبة ساحقة من العراقيين يرغبون في الانتخابات والمشاركة السياسية



أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة أكسفورد التابعة لجامعة اكسفورد الشهيرة، حصول الدكتور إبراهيم الجعفري الناطق الرسمي لحزب الدعوة الإسلامية على أعلى نسبة تأييد ومنح للثقة باعتباره قياديا وطنيا. حيث حصل الجعفري على نسبة 24% من الـ 45% الذين أجابوا على الاستطلاع، بينما 55% لم يدلوا برأيهم. علما أن أقرب نسبة للجعفري بلغت 19% . وفي الاستطلاع نفسه حصل حزب الدعوة الإسلامية على أعلى نسبة من التأييد ومنح الثقة للأحزاب الوطنية حيث حصل على نسبة 33% في آخر استفتاء أجرته المؤسسة علما أن أقرب نسبه له تبلغ 19%. وقد أوضحت الاستطلاعات أن العراقيين يثقون بقادتهم الدينيين بأعلى نسبة ثم تأتي الشرطة بالمرحلة الثانية، أما قوات الاحتلال فقد حصلت على أعلى نسبة في عدم منح الثقة. و فيما يتعلق بشكل النظام العراقي فقد حصل النظام الديمقراطي على أعلى نسبة وأكدت لائحة أخرى أن أفضل حدث وقع في العراق هو سقوط نظام صدام حيث سجل نسبة كبيرة ثم تلاه تحسين التعليم في المدارس والمؤسسات التعليمية خلال العام الماضي. وتشير اللائحة نفسها إلى أن أسوأ ما حدث في العراق هو التفجيرات والمعارك التي وقعت في بغداد والمحافظات. ومما يلاحظ في الاستطلاع أن الجعفري قد حصل على أعلى درجة من منح الثقة في مناطق متعددة ومختلفة من العراق بينما اختلف هذا الأمر مع الآخرين. مما يشير إلى أن العراقيين من مختلف المناطق يتوحدون ويتفقون على منح الثقة للجعفري.. وقد ذكر الاستطلاع أيضا أن أعلى نسبة من العراقيين يهتمون بالسياسة وأوضح أن نسبة اهتمام النساء بالسياسة أكثر من نسبة اهتمام الرجال بها. وأن أكبر نسبة من العراقيين يتحدثون بالسياسة والنسبة الأعلى منهم أيضا غير مستعدين لاستخدام العنف. وقد أشارت الاستطلاعات إلى أن نسبة ساحقة من العراقيين لديهم رغبة بالمشاركة في العملية السياسية، من الانتخابات والمشاورات والمناقشات التي تتعلق ببناء وضع البلد السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وأكد العراقيون أيضا أنهم يريدون دولة قوية موحدة وتوزيعا عادلا للثروات على البلاد وبمشاركة كافة الفرقاء السياسيين في الحكومة.



--------------------------------------------------------------------------------

نقلآ عن صحيفة البيان الناطقة باسم حزب الدعوة الاسلامية