ميناء مبارك في صور!!

[سيد مرحوم]

العراق يبدأ أولى خطوات التصعيد مع الكويت .. الحكومة ترفع الرسوم التجارية مع الكويت

الأربعاء 28-09-2011 12:14 صباحا - عراق القانون

كشف رئيس مجلس دعم العلاقات العراقية الكويتية عن اتخاذ الحكومة العراقية قرارات صارمة تحد من التجارة مع الكويت، مؤكدا أنه رفع الرسوم على الشاحنات القادمة من الكويت من 25 ألف دينار إلى 100 دولار، وأكد أن العراق قرر عدم السماح لأكثر من 60 شاحنة يوميا بالمرور عبر منفذ صفوان الحدودي بعد أن كانت 2000 شاحنة. وقال رئيس المجلس عبد الرحيم الرفاعي إن "العراق رفع الرسوم على الشاحنات القادمة من الكويت من مبلغ 25 ألف دينار إلى 100 دولار لكل شاحنة"، مبينا أن "هذا المبلغ سوف يتحمله التاجر العراقي، لأن التاجر الكويتي سوف يحمله عليه، وبالتالي سيتم إضافته على المواطن العراقي".

وأضاف الرفاعي أن "يوم أمس شهد صدور قرار آخر بعدم السماح لأكثر من 60 شاحنة يوميا قادمة من الكويت بالمرور عبر منفذ صفوان الحدودي، بعد أن كانت 2000 شاحنة"، مؤكدا أن "هذا الأمر أدى الى تكدس البضائع في الجانب الكويتي وأثر على معاشات العمال البسطاء، إذ شهد أمس تظاهرة من أسر هؤلاء العمال احتجاجا على القرار واعتصموا مؤقتا في المكان".

وأشار الرفاعي إلى أن "قطع العلاقات الاقتصادية بين البلدين يعد قرارا خطيرا وربما يرقى إلى مستوى من الأعمال التي تقع ضمن الأمور التي تؤدي إلى القطيعة بين البلدين"، مؤكدا أن "البضائع الكويتية المصدرة بواسطة الشركات الكويتية إلى العراق لم تتجاوز نحو 500 مليون دولار والباقي هو ترانزيت وبالتالي لا تمثل هذه المبالغ مشكلة للجانب الكويتي".

وتساءل الرفاعي "إذا كانت هنالك شركة عالمية ترغب بالاستثمار داخل العراق وبوجود منع من استخدام اقرب منفذ كيف سيدخل المستثمر".

وأكد الرفاعي أن "هناك طرقا دبلوماسية يطالب من خلالها العراق بحقوقه إذا كانت مطروحة ضمن سياق عمل مجلس الأمن الدولي وليس عبر إطلاق الصواريخ أو بعض الأمور الأخرى التي تعطي صورة بأن العراق يهدد السلام العالمي"، مضيفا أن "التصريحات تأتي من جهات موتورة أو مستعجلة والحكومة العراقية غير مسؤولة عنها".

وكانت حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين العراقي والكويتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن سبقتها حملات إعلامية رافقت أزمة بناء ميناء مبارك الذي أثار استياءً رسميا وشعبيا في العراق.

وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أكد، في كلمة ألقاها أمام الأمم المتحدة في (21 أيلول 2011)، أن الخبراء العراقيين الذين زاروا الكويت بشأن أزمة ميناء مبارك رفعوا تقريرهم إلى مجلس الوزراء، معتبراً أنه بدد المخاوف العراقية "غير الحقيقية" من الميناء.

وأكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، في حزيران الماضي، أن العراق سيدافع بكل الوسائل الممكنة عند إغلاق ممره المائي، بسبب ميناء مبارك الكويتي، وفيما كشفت عن توقيع الوفد الحكومي إلى الكويت اتفاقية لا تخدم العراق، أشارت إلى أن وزارة الخارجية تجاوزت جميع الملاحظات التي أبداها المختصون في الملاحة بوزارة النقل.

يذكر أن الكويت باشرت في السادس من نيسان الماضي، بإنشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية، وذلك بعد سنة تماماً من وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، ما تسبب بنشوب أزمة بين البلدين، ففي الوقت الذي يرى فيه الكويتيون ان ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية وإستراتيجية مهمة، يؤكد مسؤولون وخبراء عراقيون أن الميناء الكويتي سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية، ويقيد الملاحة البحرية في قناة خور عبد الله المؤدية إلى مينائي أم قصر وخور الزبير، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة.

الصباح الجديد

المحرر: مصطفى

[سيد مرحوم]

طالبوا الحكومة العراقية وكافة الجهات المهتمة من وسائل اعلام ومؤسسات بحثية ومراكز دراسات بضرورة التركيز والبحث عن حقيقة النوايا الكويتية وعدم الاكتفاء بما يطرحه الجانب الكويتي



خبراء وباحثون عراقيون يتفقون على ان الهدف من انشاء ميناء مبارك هو الاستيلاء على حقل السيبة الغازي من خلال امتداداته

27 September, 2011 06:33:32 الهدى - بغداد
اتفق عدد من الخبراء والباحثين العراقيين على ان الهدف الحقيقي من انشاء ميناء مبارك هو الاستيلاء وسرقة خزين حقل السيبة الغازي، والذي يعد من اكبر حقول الغاز في المنطقة وتصل امتداته الى المنطقة الواقعة تحت الرقعة الجغرافية التي بني عليها ميناء مبارك.
وكشف خبراء وباحثون في ندوة عقدت في العاصمة الاردنية عمان مساء امس الاثنين ان الجدوى الاقتصادية لبناء ميناء مبارك في هذه المنطقة لا تصب في صالح الكويت من حيث فكرة تشغيله كميناء لنقل البضائع، مؤكدين على حقيقة ان هذا المكان بالذات هو امتداد لاكبر حقل غاز في المنطقة وهو حقل السيبة العراقي.
واشاروا الى ان ذلك وحده يفسر الاسباب الحقيقة لاصرار الكويت على انشاء هذا الميناء، في الوقت الذي توجد فيه خمسة موانىء على الشواطيء الكويتية كان الاجدر بالكويت اقتصاديا اعادة تاهيلها ووضعها تحت تصرف التجارة العراقية والاستفادة من حجم التبادلات العراقية.
وكشف احد الخبراء المشاركين في الندوة ان الحكومة العراقية سبق وان احالت عقد استثمار حقل السيبة الغازي الى شركة كويتية، لافتا الى ان قرار الأحالة جاء متزامنا مع وضع مخططات ميناء مبارك، الامر الذي يفسر بالدليل القاطع حقيقة ونوايا الكويت وراء بناء هذا الميناء في هذه النقطة الحرجة رغم ما اثير من اعتراضات.
وطالب المشاركون في الندوة الحكومة العراقية وكافة الجهات المهتمة بالشأن العراقي من وسائل اعلام ومؤسسات بحثية ومراكز دراسات، طالبوهم بضرورة التركيز والبحث عن حقيقة النوايا الكويتية وعدم الاكتفاء بما يطرحه الجانب الكويتي.

[سيد مرحوم]

العراق يخصص 95 مليون يورو لميناء الفاو الكبير

الوسط - موقع إخباري عراقي » الأخبار » أخبار عراقية
28-09-2011 08:20 مساء

أعلنت وزارة النقل العراقية اليوم الأربعاء، أنها اتفقت مع وزارة المالية على تخصيص مبلغ 95 مليون يورو ضمن موازنة العراق للعام المقبل لبناء المرحلة الأولى من مشروع ميناء الفاو الكبير على الخليج العربي في محافظة البصرة جنوب العراق.

وقال الوكيل الفني للوزارة بنكين ريكاني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "وزارة النقل اتفقت مع وزارة المالية على تخصيص 95 يورو لبناء ميناء الفاو الكبير كمرحلة أولية وتم إنهاء المشاكل العالقة مع وزارة المالية بخصوص مراحل بناء الفاو".

وأوضح أن "هذه الأموال ستخصص لوضع كاسر الأمواج التي تعد أهم مراحل بناء الميناء والذي يعمل على تخفيف شدة الأمواج على بعد مسافة من أرصفة الميناء"، مضيفا "لا توجد أي مشاكل في منح التخصيصات المالية لمجموعة الشركات البريطانية المصممة لميناء الفاو الكبير".

وكانت وزارة النقل العراقية قد أعلنت أنها ستبدأ بأعمال المسح البحري لميناء الفاو الكبير خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويتوقع ان يحتوي ميناء الفاو على رصيف للحاويات بطول 39000م ورصيف آخر بطول 2000م فضلاً عن ساحة للحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون م2 وساحة أخرى متعددة الأغراض بمساحة 600 ألف م2.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء 99 مليون طن سنوياً فيما تبلغ الكلفة الإجمالية لإنشائه أربعة مليارات و400 مليون يورو.

ويقول العراق إن الميناء سيغير خارطة النقل البحري العالمية كونه سينقل البضائع من اليابان والصين وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر العراق.

ولم يشرع العراق بتنفيذ مشروع الميناء رغم أنه وضع حجر الأساس في نيسان/أبريل عام 2010 أي قبل عام من إعلان الكويت عن البدء ببناء ميناء مبارك المثير للجدل بين الجانبين.

وتتخوف بغداد من أن يؤثر ميناء مبارك الكويتي على مشروعها والموانئ العراقية الأخرى في الخليج العربي، ولم تعلن عن موقفها الرسمي من الميناء الكويتي بعد رغم أنها أوفدت لجنة فنية إلى الكويت الشهر الماضي


أكانيوز

[سيد مرحوم]

شركات إيطالية تباشر بالمرحلة الأولى من مشروع ميناء الفاو الكبير








28-09-2011 01:14 مساء
راديو نوا
اعلنت وزارة النقل عن مباشرة الشركات الايطالية المشرفة على اعداد التصاميم لموقع ميناء الفاو الكبير، أعمال التحري والمسح البحري بغية تنفيذ المراحل الاولى للمشروع.
وقال مصدر مسؤول في الشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل لصحيفة الصباح اليوم الاربعاء ان الملاكات الفنية والهندسية في الشركة قدمت التسهيلات لقوائم المسح البحري لميناء الفاو الكبير بالتنسيق مع ملاكات الشركة العامة لموانئ العراق على خلفية آخر المستجدات الحاصلة جراء إنشاء ميناء مبارك الكويتي اذ شرعت مجموعة الشركات الايطالية الجهة الاستشارية للمشروع بدراسة بدائل عدة لموقع ميناء الفاو وقدمت المقترح النهائي الذي تعده الافضل من بين جميع البدائل من النواحي الفنية والهندسية.
واضاف المصدر ان مجموعة الشركات الايطالية ستباشر اليوم الاربعاء بأعمال التحري والمسح البحري في موقع الميناء من خلال نصب أجهزة قياس خاصة بهذا الغرض بغية البدء بالاعمال الهندسية ووضع آليات التنفيذ للمراحل الاولى للمشروع وما يتبعه من خطوات فعلية بهدف الاسراع بعملية انشاء الميناء على وفق الجدول الزمني المعد من قبل الوزارة ووفقا لاحدث التصاميم واساليب البناء.

[سيد مرحوم]

هل تورطت المخابرات الكويتية بمحاولة إغتيال زوج النائب عالية نصيف بسبب مواقفها من ميناء مبارك !؟

التاريخ : الجمعة 30-09-2011 12:12 صباحا - عراق القانون

كشفت النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف عن تعرض زوجها إلى محاولة اغتيال بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت شمال بغداد، مؤكدة أن المسلحين يستقلون سيارة مضللة .
وقالت نصيف في تصريح صحفي إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مضللة هاجموا قبل يومين بأسلحة كاتمة للصوت سيارة زوجي علي السعدي بالقرب من مدينة الكاظمية شمال بغداد، بعد أن تم افتعال مشاجرة في أحد الشوارع"، مبينة أن "زوجها أصيب بطلق ناري في بطنه".

وأضافت نصيف أن "المسلحين كانوا يستقلون سيارة مضللة شبيهة بالسيارات الحكومية"، معتبرة محاولة الاغتيال "استهدافاً سياسياً".

في غضون ذلك سربت بعض المصادر الامنية عن وجود معلومات أولية لديهم تثبت تورط المخابرات الكويتية بمحاولة إغتيال زوج النائب عالية نصيف ,بسبب ماوصفوه بالمواقف الثابتة للسيدة نصيف في رفضها قيام الكويت بإنشاء ميناء مبارك في موقعه الحالي المحاذي للحدود العراقية .
وذكر مصدر أمني مهم رفض الكشف عن اسمه, إن المحققين الامنيين حصلوا على بعض المعلومات الاستخباراتية التي تبين إن المجموعة الارهابية التي تفذت محاولة الاغتيال تلك, كانت على إتصال مع المخابرات الكويتية ,دون أن يبدي هذا المصدر مزيدا من التفاصيل .

المحرر: مصطفى

[سيد مرحوم]

الكشف عن تلقي زيباري رشوة من الكويت لدعمها في قضية ميناء مبارك

التاريخ : الجمعة 30-09-2011 02:17 مساء عراق القانون







كشف عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قبل "رشوة مالية" ومواد كمالية باهظة الثمن من الكويت مقابل التغاضي عن بناء ميناء مبارك، فيما أكد أن الكويت حاولت إعطاء "رشوة" بنفس القيمة لوزير النقل هادي العامري إلا أنه رفضها وأعادها إلى السفارة الكويتية بكتاب رسمي "شديد اللهجة".

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عمار الشبلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن رئيس الوزراء الكويتي ناصر الصباح "حاول رشوة بعض المسؤولين العراقيين للتغاضي عن بناء ميناء مبارك عبر تقديم هدايا تضمنت مبالغ مالية ومواد كمالية باهظة الثمن"، مبينا أن "ذلك حصل أثناء زيارة وفد عراقي إلى الكويت برئاسة وزيري النقل هادي العامري والخارجية هوشيار زيباري".

وأضاف الشبلي أن "الهدية التي قدمها الصباح للوزيرين كانت مغلفة واحتوت على مبلغ نقدي بقيمة 100 ألف دولار أميركي وبعض الكماليات الباهظة الثمن وساعة يدوية"، وبين أن وزير النقل هادي العامري لم يكن يعرف بمحتوى الهدية إلا عند رجوعه مع الوفد إلى بغداد، لافتا إلى ان "العامري سارع إلى أرجاع الهدية إلى السفارة الكويتية بمذكرة شديدة اللهجة، فيما احتفظ بها وزير الخارجية هوشيار زيباري".

وأكد عضو ائتلاف دولة القانون امتلاكه "وثائق تدل على هذا الموضوع، بالإضافة إلى المذكرة التي بعثها وزير النقل إلى السفير الكويتي علي المؤمن"، معتبرا أن الهدية التي قدمها رئيس الوزراء الكويتي للوزير "جاءت لمنصبه وليس لشخصه، كونه لم يذهب بشخصه بل بصفته الرسمية وهو نوع من الرشوة المخفية أو الضمنية".

وأشار الشبلي إلى أن "قضية رشوة بعض المسؤولين أثرت على الموقف العراقي تجاه ميناء مبارك"، مبينا أن ذلك كان واضحا في تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي أكد فيها أن (ميناء مبارك لا يمثل خطرا على العراق) والتي حظيت بإشادة الكويتيين".

ووصف عضو ائتلاف دولة القانون ما قام به وزير الخارجية بأنه "غير قانوني"، ولافتا إلى أن "مجلس النواب سيسعى لإقرار قانون يقضي بمنع أي مسؤول من استلام هدية نقدية، وفي حال استلامها عليه أن يودعها في خزينة الدولة ويبلغ بها رئيس الوزراء أو رئيس مجلس النواب، كونه استلمها بالإضافة إلى وظيفته".

وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أكد، في كلمة ألقاها أمام الأمم المتحدة في 21 أيلول الحالي، أن الخبراء العراقيين الذين زاروا الكويت بشأن أزمة ميناء مبارك رفعوا تقريرهم إلى مجلس الوزراء، معتبراً أن التقرير بدد المخاوف العراقية "غير الحقيقية" من الميناء.

فيما أعتبر السفير الكويتي في العراق علي المؤمن أن تصريحات زيباري بشأن الميناء تدل على اهتمامه بمصلحة الكويت والعراق في آن واحد، مؤكدا أن زيباري رجل قيادي وله مركز برسم سياسة العراق الخارجية الرسمية.

ولاقت تصريحات زيباري بشان ميناء مبارك انتقادات كثيرة حيث اعتبرتها كتلة العراقية البيضاء، بأنها قللت من مخاطر الميناء على الاقتصاد العراقي وأيدت قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود، كما اعتبرها وزير النقل السابق والخبير البحري عامر عبد الجبار، تدخلا بشؤون وزارة النقل وسابقة خطيرة، واصفا موقع الميناء بأنه ورم سرطاني خبيث يجب استئصاله، كما استنكر نواب عن محافظة البصرة، بشدة تلك التصريحات ، فيما قدم 105 نائب طلبا لرئاسة البرلمان لاستدعاء اللجنة الفنية التي زارت الكويت لبحث الموضوع مع الجانب الكويتي.

وكان رئيس مجلس دعم العلاقات العراقية الكويتية كشف في، 26 أيلول الحالي، عن اتخاذ الحكومة العراقية قرارات صارمة تحد من التجارة مع الكويت، مؤكدا أنه تم رفع الرسوم على الشاحنات القادمة من الكويت من 25 ألف دينار إلى 100 دولار، ومنع مرور أكثر من 60 شاحنة يوميا عبر منفذ سفوان الحدودي بعد أن كانت 2000 شاحنة.

يذكر أن العراق طلب في الـ27 من تموز الماضي، رسميا من الكويت وقف العمل مؤقتاً بميناء مبارك، حتى التأكد من أن حقوق العراق في خطوط الملاحة والإبحار الحر والأمن في المياه المشتركة لا تتأثر في حال بناء الميناء، فيما أعلنت الكويت، في اليوم نفسه، عن رفضها طلب العراق بالتوقف عن بناء ميناء مبارك، معتبرة أن طلب العراق بهذا الشأن لا يستند إلى أي أساس قانوني، وفيما جددت تأكيدها على أنه يقع ضمن الحدود الكويتية، أشارت إلى أن الميناء لا يعيق الملاحة البحرية في خور عبد الله.


المحرر: المحرر

[سيد مرحوم]

بعد زيباري .. رافع العيساوي يصرح بعدم تأثير ميناء مبارك الكويتي على العراق .

التاريخ : الأحد 02-10-2011 08:45 مساء - عراق القانون







ايد وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي رأي وزير الخارجية هوشيار زيباري بعدم تاثير ميناء مبارك على العراق حسب ما ذكرت صحيفة كويتية اليوم.
وقالت صحيفة الرأي الكويتية في موقعها على الانترنت اليوم , وأخيرا انضم وزير المالية العراقي رافع العيساوي، وهو قيادي في ائتلاف (العراقية) بزعامة اياد علاوي، الى زميله زيباري عندما أكد ان اللجنة الفنية التي زارت الكويت للوقوف على تداعيات بناء ميناء مبارك في موقعه الحالي ابلغت الحكومة بعدم وجود اي اضرار محتملة على الموانئ او البيئة العراقية .

واضافت الصحيفة ان العيساوي اوضح ان الجوانب الفنية التي تضمنها تقرير اللجنة المذكورة لم يشر الى امكانية وقوع اضرار من هذا الميناء .

واوردت الرأي رأي العيساوي ضمن تقرير حول تصريحات وزير النفط الكويتي التي نفى فيها ما أوردته إحدى وسائل الاعلام العراقية حول تقديم رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد هدايا ومبالغ مالية لمسؤولين عراقيين للتغاضي عن بناء ميناء مبارك الكبير.

وكان عدد من وسائل الاعلام العراقية قد وجه اتهامات مبطنة الى عدد من المسؤولين العراقيين بينهم أعضاء في الوفود الحكومية التي زارت الكويت ضمن اللجان الفنية، بـ تلقي رشاوى من الكويت لاعطاء شرعية لميناء مبارك، وكذلك الوقوف حجر عثرة امام محاولات تخصيص اموال خلال موازنة عام 2012 لإنجاز ميناء الفاو الكبير.

وقبل يومين وجهت اتهامات صريحة لوزير الخارجية هوشيار زيباري بـ«تلقي رشوة مالية ومواد كمالية باهظة الثمن من الحكومة الكويتية مقابل تغاضيه عن موضوع بناء ميناء مبارك».

المحرر: مصطفى

[سيد مرحوم]

الطبطبائي : نريد نفياً من سفيرنا في العراق بخصوص موضوع الرشوة

التاريخ : الإثنين 03-10-2011 12:17 صباحا - عراق القانون






القبس الكويتية .
طالب النائب د. وليد الطبطبائي السفير الكويتي في بغداد، بنفي ما أثاره القيادي العراقي هادي العامري بشأن اتهامه الكويت برشوة مسؤولين عراقيين من أجل تغيير مواقفهم فيما يتعلق ببناء مشروع مبارك الكبير .
وقال الطبطبائي إن سمعة الكويت باتت على المحك، وما هو موقفنا في حال تبين أن هذه الاتهامات صحيحة؟ مؤكدا أن القضية خطيرة وينبغي التعامل معها بحرفية، لا تتوقف عند الرد الحكومي فقط «فنحن أصبحنا لا نثق بردود الحكومة الكويتية».

المبالغ والهدايا
وأضاف «المحك الآن والرك» على السفير علي المؤمن، فلا يُعقل أن يُصدر الوزير العراقي هادي العامري بيانا يؤكد الرشوة، وإعادته للمبالغ والهدايا، وسفارتنا صامتة، متداركا «أما إذا نفت سفارتنا هذا الأمر فعندها يمكن أن نصدق بأن القضية غير صحيحة، وإلا فإن تصريح الناطق الرسمي للحكومة الوزير البصيري لا يعدو كونه للاستهلاك المحلي».

الرشوة السياسية
من جهته، شدد النائب ضيف الله بورمية على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها اتجاه ما اثير على لسان بعض المسؤولين العراقيين من دفعها بعض المبالغ المالية لمسؤولين عراقيين من اجل تغيير مواقفهم اتجاه مشروع بناء ميناء مبارك الكبير.
وقال في تصريح له: اذا كان الموضوع صحيحاً فستكون لنا وقفة مع الحكومة، لا سيما ان ميناء مبارك الكبير سيقام على اراضينا، وهي لا تخضع للرشوة او التأثير على السياسيين وننتظر رد السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن حتى نعرف الحقائق كاملة.
واضاف بورمية: نتمنى ان تطلعنا وزارة الخارجية على الرسالة التي وصلت اليها، واذا ثبت ان الحكومة قامت بذلك فسيكون لنا موقف حازم، واذا نفت فسنقف وراء مطلب الكشف عن الحقائق، متسائلاً: لماذا لم تنف الحكومة الرشى التي اثيرت حول الايداعات المليونية لعدد من النواب، وقامت بنفي الرشى التي منحت الى بعض المسؤولين العراقيين؟


المحرر: مصطفى

[سيد مرحوم]

هدايا كويتية "مسمومة" قد تطيح بهوشيار زيباري .تقرير إخباري

التاريخ : الإثنين 03-10-2011 11:14 مساء - عراق القانون






فضحية سياسية من العيار الثقيل كُشِفَ النقاب عنها في بغداد أخيرا: وزيران عراقيان مكلفان بمتابعة ملف أزمة ميناء "مبارك" الكويتي، و الذي يجري بناؤه على شفا الممر البحري الوحيد الذي يربط العراق بالعالم بحريا، تسلما هدايا مالية وعينية كبيرة من الجانب الكويتي. الوزيران هما هوشيار زيباري، وزير الخارجية المؤيِّد علنا لإقامة الميناء الكويتي والمدافع عن "حق الكويت" في إنشائه بدعوى أنه لن يضرَّ بالعراق، والثاني هو هادي العامري، وزير النقل المناوئ بشدة لهذا المشروع بدعوى معاكسة.
في التفاصيل نعلم أن الهدايا لكل منهما تضمنت مبلغ 100 ألف دولار أميركي وساعة ثمينة وبعض الكماليات الفاخرة. النائب في مجلس النواب العراقي عمار الشبلي - عن كتلة دولة القانون بزعامة نوري المالكي - الذي فجّر الفضيحة، أوضح لوسائل الإعلام المحلية أنه يمتلك وثائق رسمية تؤكد هذه المعلومة، وأضاف بأنه عَلِمَ من مصادره الخاصة أنّ وزير النقل قد أعاد "الهدية الكويتية" إلى السفارة الكويتية في بغداد بعد أن اطلع على محتواياتها أما وزير الخارجية فلم يفعل الشيء ذاته.
ولم يوضح النائب متى أعاد الوزير العامري الهدايا التي تسلمها، وما إذا كان قد فعل ذلك فور تسلمه لها أم بعد فترة. وزير الخارجية العراقي لم يعلق من جهته حتى الآن على الخبر، ولكن مصادر من داخل الوزارة أكدت أنه يخطط للاعتراف باستلامه للهدايا الكويتية واعتبارها شأنا شخصيا لا علاقة له بصفته الحكومية الرسمية. مصادر مقربة من قيادة التحالف الكردستاني الذي ينتمي إليه الوزير زيباري، وبخلاف التصريح العلني لأحد قياديه هو محسن السعدون والذي اعتبر اتهام الوزير بتلقي الرشوة تشهيرا به وبالحكومة، سربت أنه ربما يكون قد أعاد الهدايا بدوره دون أنْ يعلن عن ذلك رسميا مراعاة لحساسية الموضوع. لكنَّ مراقبين هنا في بغداد رجحوا أن تكون هذه التسريبات تبريرا استباقيا للرد على القائلين بأن زيباري أعاد الهدايا بعد افتضاح أمرها. أما اعتبار تَسَلُّم الوزير هدايا ثمينة كهذه شأنا شخصيا لا علاقة له بالصفة الحكومية الرسمية للوزير فهو أمر يثير السخرية والمرارة معا كما علق بعض المراقبين:
فالمعروف عالميا ، وفي دول ديموقراطية تحترم نفسها وشعوبها، تعتبر "هدايا" أقل من هذه بعشرات المرات، وفي الظروف العادية وليس في ظروف أزمة سياسية كبرى كالتي تتفاقم الآن بين العراق والكويت، تعتبر رشوةً صريحة، قد لا يُكتفى بإسقاط وإقالة المسؤول الذي يجرؤ على تسلمها من منصبه بل يحال في الغالب على القضاء والتجارب من هذا القبيل كثيرة ليس أولها تجربة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وقد لا تنتهي برئيس وزراء دولة إسرائيل الصهيونية إريل شارون.
إلى ذلك، يعتقد مراقبون ومحللون آخرون للشأن العراقي أن الوزير زيباري سيعبر من هذه الفضيحة سالما وقد يبقى في منصبه على اعتبارات عدة منها: إنّ البلد غارق ومنخور بشتى أصناف الفساد المالي والإداري والسياسي.
وثانيا، فطبيعة حكم المحاصصة الطائفية والعرقية المعقدة واحتفاظ كل طرف طائفي بسجله الخاص من فضائح وتجاوزات الخصم يستعملها في حال الاضطرار للدفاع عن مصالحه الحزبية والطائفية تمنع أي محاولات لمحاسبة أو مساءلة الفاسدين والمتجاوزين .
وثالثا، فإن التجربة العراقية أكدت مرارا أنّ المسؤولين الكبار الفاسدين أو المتهمين به يبقون بمنأى عن أي عقاب قانوني أو سياسي. يستدل هؤلاء المحللون على صحة رأيهم هذا بواقع أنّ عدة وزراء في هذه الحكومة أو التي سبقتها، اتهموا بالفساد، بل و أحيل بعضهم إلى القضاء، كوزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني، ولكنْ جرت تبرئتهم جميعا ولم يسجن منهم أحد وأعيدوا إلى مناصبهم بل لقد رُقيَّ أحدهم، هو وزير التربية السابق خضير الخزاعي، والمتهم بعدة قضايا فساد إلى نائب لرئيس الدولة.
قد يكون هذا الواقع المزري هو ما دفع أحد القراء البغداديين الظرفاء إلى التعليق على خبر الهدايا الكويتية "المسمومة" بالقول: ربما سيفقد السيد زيباري منصبه كوزير للخارجية بفعل هذه الفضيحة ولكنه قد يُعَوَّضُ عنه بمنصب رئيس إقليم كردستان العراق!
في السياق ذاته، يبدو أن الاستراتيجيا التي تعتمدها الكويت لإنجاح مشروع مينائها وقطع العراق عن الخليج العربي، لا تقتصر على تقديم الأموال الطائلة والساعات الثمينة والكماليات الفاخرة للوزراء والمسؤولين المكلفين بإدارة الملف، بل تعدتها إلى استعمال كواتم الصوت لاغتيال مناوئي مشروعها.
في هذا الصدد، أعلنت النائب عن كتلة "العراقية البيضاء" المنشقة عن كتلة علاوي وأشد مناوئي مشروع الميناء الكويتي عالية نصيف أن زوجها تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام. وقالت نصيف أن المغدور تعرض لإطلاق النار من مسدسات كاتمة للصوت من سيارة مظللة تشبه السيارات الحكومية وإنه أصيب إصابة خطرة في بطنه.
وقد اعتبرت النائب نصيف أنّ هذه المحاولة هي (استهداف سياسي لها) دون مزيد من التوضيح. الكويت لم تعلق على اتهامات وجهتها لها جهات صحفية عراقية بالضلوع في محاولة الاغتيال هذه، ولكنها علقت على ما بات يعرف بالهدايا المسمومة. صدر بيان رسمي كويتي "يستغرب" تلك الاتهامات وينفيها مؤكدا أن (الأشقاء في العراق ومن خلال اللجنة الفنية التي جاءت إلى الكويت اطلعوا على كافة الحقائق المتصلة ببناء ميناء مبارك الكبير وهي الحقائق التي أطلعهم عليها الجانب الكويتي بكل شفافية ووضوح) جهات سياسية عراقية منها كتلة "العراقية البيضاء" علقت على النفي الكويتي بالقول أن تصريحات زيباري الأخيرة في الأمم المتحدة والتي تؤيد الجانب الكويتي تؤكد تلك الاتهامات بتقديم تلك الأموال والمواد العينية للوزرين العراقيين من جهة، وتشكل دليلا على الحرج الذي وقعت فيه حكومة الإمارة نتيجة انكشاف بعض الأساليب التي تعتمدها لتمرير مشاريعها على حساب العراق.
علاء اللامي .
صحيفة الأخبار اللبنانية + شبكة عراق القانون.

[سيد مرحوم]

بقلم/ عبد الصاحب الناصر
حقيقة مشروع ميناء مبارك الكبير

ربما و من الأوفق لي أولا أن أخذ الكلام من فم الأسد كما صرح بذلك يتكلم عن نفسه السيد د سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية ، و يدعي رئيس هذا المركز بالاستقلالية عن حكومة دولة الكويت لكنه لا ينكر في نفس الوقت أن كل تمويله من قبل الدولة و بالأخص عندما اعتمد و اشترك كممثل للكويت مع دول التحالف يوم بدء التخطيط للحرب على صدام و يوم التحضير لما بعد الحرب و الاستعداد لها في سنة 1998أي بعد سن قانون تحرير العراق زمن السيد بل كلنتن

عندما صرح و على قناة الفيحاء ، أننا لا نملك قوات تحرير و لا جيوش ولا الطائرات التي تهدم و أن دورهم سيأتي عند أعادة البناء الذي ستدمره الحرب على العراق ، ثم يؤكد ذلك ، إلا أننا ساهمنا بتقديم ورقة عمل لما بعد تحرير العراق و أنه شخصيا كلف من قبل ابن الحاكم الكويتي الحالي بان ، أساهم و اقدم البدائل التي تعوضنا بردع اي احتمال جديد لأي هجوم عراقي على الكويت و أعتمدت ورقتنا ضمن خطة احتلال العراق ، و قد أشرت في حينها على الحكومة بان تبتدأ بإنشاء تلك المشاريع العملاقة على جزيرة بوبيان التي سيشترك معنا كل العالم ببنائها و بالدفاع عنها عند أي احتمال مشابه لأطماع صدام حسين ، و يستمر يفتخر بانه اقترح بناء ما تسمى بالجسور بين البلدين و لا يقصد الجسور على الطرق أو الشوارع و أنما بناء مشاريع عملاقة كجسور سيشترك الكل ببنائها و الدفاع عنها مثل ميناء مبارك الكبير

قال الرجل كلام كثير وفيه كثير من التعالي و الاستصغار ليس على العراق فقط بل على أيران و على المملكة السعودية عندما قال أن مشكلة الكويت انه البلد الصغير الذي تحيط به ثلاثة بلدان كبيرة قوية و غنية لكنها لا تعرف استخدام أموالها في الإعمار ، لذلك لا يمكن الدفاع عن الكويت بالوسائل العسكرية الاعتيادية من هنا يقترح إعادة بناء مدينة البصرة بخبرة الكويت و بمساهمة الأخر ون لنجعلها مدينة خليجية يشترك الكل ( معنا ) في بنائها و أدارتها و تتقاسم معنا بلدان الجوار و غير الجوار في مسؤولية حمايتها كذلك

تقول ورقة الكويت ( كما يدعي السيد سامي الفرج ) التي اعتمدت ضمن خطة أعمار العراق بعد تهديمه من قبل كل دول التحالف في حرب تحرير العراق أن بناء المشاريع على جزيرة بوبيان أبتداءا من مشروع بناء ميناء مبارك الكبير لتساهم الكويت في عملية أعادة أعمار العراق و لتعليم الشعب العراقي أن يعتمد على خبراتنا في أدارة الأعمال التجارية كما ندير صندوق الإنماء الكويتي في كل بلدان العالم

و ضمن فكرة مشروع ميناء مبارك هو المساهمة في خلق المشروع الأعظم وهو طريق الشرق الذي يوصل الغرب عن طريق السكك الحديدية في البلدان المجاورة للكويت ، و بالمناسبة ذكر أن لكل البلدان المجاورة مثل العراق و إيران و السعودية سكك حديدية إلا دولة الكويت لذلك و من هنا تأتي أهمية بناء ميناء مبارك على جزيرة بوبيان لتكون نقطة انطلاق المسيرة التجارية في نقل البضائع من الشرق إلى الغرب عن طريق هذا الميناء ، ثم و يتبجح بجهل الساسة العراقيين عندما ينتقد أهمية و عدم جدوا بناء ميناء الفاو ، يحلله بان السفن العالمية سوف لن تنفض بضاعتها في شمال الخليج تتخوف من القلاقل و الحروب و ليؤكد كلامه هذا أن بعض دول الخليج قد سارعت ببناء مواني في وسط الخليج أو جنوبه للاستفادة من المشاكل في شماله وهذا يعني أنه و كما يذكر السيد سامي بان السلام لن يتم إلا بمساهمة الكويت في أعمار العراق و المساهمة في المشاريع المشابهة في البدان التي تحيط بالكويت

ثم تكلم عن المساهمة في بناء القدرات العراقية ليس من اجل العراق بل من أجل كل دول الخليج و أن ميناء مبارك سيتيح حتى للعراقيين / الأيدي العاملة الرخيصة / أن يدخلوا هذا الميناء بالبطاقة البلاستيكية الممغنطة . و لكنه لم يتكلم عن صعوبة أو استحالة الحصول على سمة الدخول للتجار العراقيين في الوقت الذي رفعت الحاجة لها بالنسبة للمغرب و للأردن بعد اعتبارهم دول خليجية

كلام هذا الرجل غير محبوك و لا يحمل ثقل لا سياسي و لا فلسفي و الأهم لا يحمل ثقل جغرافي عندما اخفق في تعليل نقطتين أساسيتين في مشروعه هذا بالرغم من ذكاءه عندما تكلم و كأن الكويت البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي له الخبرة في التجارة و السياسة و البناء و الإعمار و هذه عقدة كويتية قديمة نعرفها جيدا منذ بناء مسجد الدولة الكبير في مدينة الكويت بتصميم وعلى يد المعمار العراقي الكبير الدكتور محمد مكية

ولم يتمكن من تفسير ما يلي ، أولا، لماذا أختير هذا الموقع بالذات الذي سيخلق حالة اختناق للناقلات العالمية بالإضافة إلى اختناق مياه العراق و موانيها ، و للكويت حافات مياه طويلة ، و ثانيا لم لم يستشار العراق في هذا المشروع منذ البدء إذا كنتم محبين و مخلصين و ترغبون في بناء العراق الذي ستستعمل اهم مدينة عراقية كالبصرة و كميناء تحت سيطرة بلد اصغر منه و للبصرة تاريخ كميناء قبل بدء حكم كل خلفاء الإسلام يوم لم توجد حتى ولا قرية أو سلف يسمى الكويت

و من صلب المفارقة الأخرى تنبع منها صلافه لا تحتمل ، عندما يدعون أن مشروع البصرة الكبير يبتدأ من مشروع ميناء مبارك و كأنه مشروعهم ضمن أراضيهم و ضمن عائدتيهم و مسؤوليتهم و ليس للعراق حق بالتدخل في هذا المشروع / العالمي / الذي أطلق عليه مشروع السلام

يا سلام …

و أعود لأربط تصريح السيد رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت مؤخرا عن ميناء مبارك وماذا يعني تصريح جاسم الخرافي ؟

حضرت و نقلت جريدة الصباح عن اجتماع عقد بين السيد النجيفي و السيد الخرافي

رئيس مجلس الأمة الكويتي و ابرز ما قاله الخرافي أن الكويت تتعهد بانها ستزيل هذا الضرر و يقصد الضرر على العراق الذي سيوقعه بناء مشروع ميناء مبارك الكبير

و نقول للسيد الخرافي نرجوه أولا أن لا يستهزأ بالفكر العراقي و نقول له أيضا أن العراق اليوم ليس هو عراق صدام حسين الذي أيدتموه فخذلكم و احتلكم فانتقمتم من الشعب الذي وقف متضامننا معكم ضد الاحتلال نكاية بصاحبكم صدام . ليس لنا أطماع في الكويت و لن تكون لنا في المستقبل لأننا لسنا من الشعوب التي تسمونها بالحاقدة عليكم لأموالكم ورفاهكم أو تطوركم و لان العراق اغني من الكويت بمسافات بعيدة يا سادة الكويت بدء من التاريخ والعلم و الإنسان و الزراعة و المياه و الفكر و لا تنتهي لنقف عند النفط كما تتصورون . و لن أتكلم عن ما كان العراق في كل تاريخه الطويل المجيد الزاهر بالعلم و العلماء و لن أتكلم معكم عن الانقلاب البعثي الذي مولتموه سنة ثلاثة و ستون و لن أتكلم عن الفترة التي وقفتهم مع الطاغية في حربه الهوجاء ضد الجارة أيران التي يشير إليها فيلسوفكم سامي الفرج كمساهم مشارك في مشروع السلام لابتلاع البصرة معكم و لن نتكلم عن شعرائكم الذين تغنوا بحب إنسان طاغية فاشل كصدام حسين و هو من كال لكم الصاع بعد احتلاله لكم

نحن نعرف و تعرفون أنتم أكثر منا أن الكويت لا يحتاج إلى مشروع ميناء مبارك و في هذا الموقع بالذات لان لكم خمسة موانئ اثنان منها عملاقة و انتم شعب نفوسه 3.6 ملايين إنسان و شعب العراق 32 مليون ، و نعرف أن لكم بحر يمتد لأكثر من 480 كم يمكنكم أن تبنوا ما تشتهوا من ألمواني و لنا معرفة بعلم الاقتصاد و دراسة الجدوى الأولية التي أشارت عليكم ببناء الميناء في منطقة اقل كثافة بحرية و لها أعماق طبيعية لا تحتاج إلى التعميق و الردم و انتم من أصر و فضل هذه المنطقة لأسباب سياسية كما اعترف السيد سامي فرج اليوم على الفيحاء كانتقام من شعب حارب صدام من أجلكم و لنا علم بالأهداف الخفية من بناء ميناء مبارك ، بجانب الأهداف التجارية التي لم تذكر في دراسة الجدوى الثانية بل ذكرت في ورقة مساهمتكم في احتلال العراق و التي أشارت بان اهم نقاط نجاحه التجاري لو بنيتم الميناء هنا ستعتمد بالأساس على حاجة و أستعمال العراق لهذا الميناء مع رغبتكم في الاستفادة من القناة الجافة العراقية لتوصلكم بالغرب من خلال ارضي عراقية و مع ذلك أشترطت الدراسة عليكم بضرورة حساب رغبة العراق و موافقته بذلك مسبقا ، كما و تعرفون انتم عن فشله القاسي لو قرر العراق أن بنائه هو استفزاز لكرامته و امنه سوف لن يستخدمه بغض النظر عن من ستكون حكومة العراق القادمة و ليس كما يقول سامي الفرج / حكومة العراق ألمؤقتة / و هذه زلة لسان و اعتراف صريح بانهم يعملون على أيجاد حكومة دائمة صديقة لهم و ربما تكون تلك الهدايا / مؤخرا / اول خطواتها ، عندها هل يمكنكم يا سيد الخرافي أن تهدموا هذا الميناء الذي سيكلفكم عشرات المليارات من الدولارات من اجل سواد عيون العراقيين و انتم في وقت تعيقون عمل شركة الطيران العراقية و تحتجزون طائراتها و مديرها في لندن من اجل 200 مليون دولار و هي معروضة عليكم لاستلامها و انتم ما زلتم تستلمون إضعاف هذا المبلغ بكثير من عائدات نفط العراق كتعويض منذ أكثر من عشرون عاما ، و نعرف أن حساب السياسة لا يتطابق مع حساب المال ، لكنكم تخاطرون بكلاهما من اجل لا شيء عندما تتعهد يا سيد خرافي بأنكم ستهدون الميناء عندما ستجدون ضرره على العراق

فمن يضحك على ذقون من يا سادة الكويت ؟

ماذا ستنفعكم السعودية بعد أن ينهار نظامها أجلا أم عاجلا و من سيعوضكم عن صداقة الشعب الأكبر جاركم و نحن نعلم عن علم أنكم لا تحتاجوا لمعاداة شعب اكبر و بلد أوسع وانتم لا تحتاج إلى أنشاء مشروع سينشأ معه عداء مع بلد يجاوركم و سيبقى يجاوركم و لستم قادرين على إدامة مساحات العداء لانها ستتعبكم

وستشل أطمئنانكم و ستقلق هدوء لياليكم

فما معني وعودكم أو وعود ساسة الكويت باختصار المشروع بثلاثة مراحل ، إي المراحل ستهدون أولا و كيف ستهدون غداء مشروعا بنيتموه انتم و بمساهمة السعودية و أيران و العراق كما يدعي السيد سامي الفرج و نعرف أنكم قد أسستموه بسب تسلط غيركم على أمور سياسة بلادكم . كيف ستزيلون المشروع بعد تحققكم من تأثيره على العراق و شعب العراق وفي اي وقت ستتم رفع كل ابنية الميناء و من سيقرر ذلك الضرر و انتم ما زلتم تهددون العراق بالفصل السابع و ترفضون أعادة ترسيم الحدود التي علموكم كيف تضمونها داخل حدودكم

من يضحك على ذقن من يا سيد الخرافي

أما نحن و عن حب نقول لكم كجار يحترم الجيرة كمبدوء و كسبيل في الحياة و ليس خوفا من احد و انتم تعرفون العراقيين حقة المعرفة و أن أصبحنا لا نؤمن اليوم بمصداقية العرب ، نقول لكم أن لا تتوسعوا في عداء العراق و تعادون شعب يعرف اليوم كيف يفكك يحلل معادن الناس يعيدها إلى جوهرها فليكن جوهركم نابع من أصل شعبكم ستروه حينها سيعود إلى معدن الشعب العراقي الأصيل

تعالوا نتعاط نتعامل كبلدان جوار ستجدون لكم في العراق دور و انتم أهل تجارة ولستم أهل صناعة و بضاعة لتسوقونها و تعتمدون على أسواق لا تملكونها ستجدونها في العراق و ستعتمدون على منافذ لا تملكونها و لا تنفردون بها لتعدد المواني وزحمتها في بحركم فاجعلوا من العراق طريق حرير لكم بدل من خلق طريق سلاح لتدمير ما بنيتموه

يتمكن العراق أن يعيش بدون ميناء الفاو هل تتمكنوا أنتم من أن تعيشوا مع ميناء مبارك فقط بجوار شعب و بلد اغتصبتم موانيه و مياهه و نفطه و أراضية ، سؤال يجب أن تسألوه انت قبلنا

من يضحك على ذقن من يا ساسة الكويت

تبنون ميناء لا تحتاجونه و ليس ذي نفع بدون حاجة العراق له ، ألا ترون هذا الكم الهائل من ألصلافه و الاستخفاف الذي تردموه تحت مياه مينائكم

هل وضع العراق اليوم يشير عليكم بأننا استفحل بنا الغباء بعد صدام و باننا قد فقدنا القدرة على التمييز وها نحن كما ترون نخرج جيوش العالم من أراضينا بإرادتنا بينما ما زالت تلك الجيوش في أراضيكم منذ احتلالها و تحريرها أيام صدامكم ذاك

ما يجب على السيد الدكتور سامي فرج أن يتعلمه كعلم حديث في السياسة و في مشاريع الأعمار و الاستثمار و بناء المشاريع العملاقة و تجارتها و هو من يدعي كمصمم أستراتيجية الاستثمار الكويتية أن عراق ما بعد صدام هو العراق الحقيقي الذي بنا أهله و مهندسيه و علمائه بنوا نصف الكويت و أن ميناء البصرة سيبقى اكبر ميناء تجاري في المنطقة لبعده التاريخي و ستنقل من خلال منصاته و محطات قطاراته والبضائع و الحمولات لتنقل على طريق سككه الحديدية إلى مواني البحر المتوسط و إلى بلدان أوربا التي تعرف ما هو الفرق بين العراق و بين الكويت و لن يحتاج العراق لا اليوم و لا غدا لخبرتكم لان العراق و بعلمائه هو من علموكم العلم و البناء و الإعمار و المعرفة . فلا داعي أن يسرح في حلمه السيد سامي الفرج يعلم العراقيين كيف يكون بناء المواني

في الختام تعرفنا على أطماع ساسة الكويت التي لا يعرفون كيف يخفونها أو حتى كيف يصلون للمساهمة بها عن طريق سوي ، وهي رغبتهم في المساهمة في مشاريع العراق و بنائه و الاستفادة من أموالهم الاستثمارية و تعرفنا بان حجة بناء ميناء مبارك ما هو إلا طلب خجول سخيف لندعوهم للمساهمة في ملكية ميناء الفاو الكبير

فلا ميناء مبارك سيبنى و لن تتحول البصرة إلى مدينة تابعة لذلك الميناء و لن نسمح لكم بالمساهمة في ملكية ميناء الفاو وهذا هو عراق اليوم


عراق القانون

[سيد مرحوم]

جوزيف حنا الشيخ: العراق لم يوافق على مدينة صخرية تنقذ الفاو من آثار الميناء الكويتي

التاريخ : الثلاثاء 04-10-2011 08:36 صباحا - عراق القانون







قال خبير ورجل اعمال عراقي بصري تعمل اسرته في الموانئ منذ نحو 100 عام، ان الحل الوحيد الذي يضمن للعراق أن يتخلص من اثار ميناء مبارك الكويتي، هو اعتماد خطة سابقة لطمر البحر بملايين الصخور، وانشاء ساحل صناعي يمتد كيلومترات عدة داخل البحر قبالة الفاو.
وفي لقاء عبر الهاتف مع صحيفة "العالم" العراقية ، تحدث جوزيف حنا الشيخ؛ الذي يدير مجموعة حنا الشيخ للمقاولات والمتخصصة ببناء الموانئ ,وينتمي الى واحدة من اشهر العوائل المسيحية في البصرة، تحدث عن "حلم اسرة حنا الشيخ" العراقية، التي "ساهمت في بناء كل موانئ الخليج، وأدارت النقل البحري في المنطقة قرنا كاملا" على حد تعبيره.

جوزيف الذي يبلغ من العمر 80 عاما، وتخرج من الولايات المتحدة في اربعينيات القرن الماضي، يسخر بشدة من مشروع إيطالي لبناء ميناء آخر بالتعاون مع الحكومة، ويقول "وفق مخططي الذي لم يوافقوا عليه، لن يدفع العراق فلسا واحدا، وسأبني مدينة صناعية مساحتها 350 كيلومترا مربعا، تمتد داخل البحر بنحو 250 كيلومترا مربعا، أنجزها خلال 3 اعوام بنحو 12 مليار دولار"، أما الايطاليون "فسينشئون شيئا يشبه الرصيف مساحته 35 كيلومترا مربعا فقط، وسيتضرر من ميناء مبارك الكويتي بالتأكيد، لأنه لا يستفيد من العمق البحري، بينما مخططنا يتقدم داخل البحر عبر عمليات طمر، وصناعة سواحل طويلة".

ويتابع أن المخطط الذي يحلم به، يتضمن منشآت صناعية وسياحية على مساحة تقدر بـ 350 كيلومترا مربعا، فضلا عن مجمعات سكنية تتسع لنصف مليون نسمة، هم الخبراء والعاملون في الميناء ومنشآته الباقية.

وأكد جوزيف، رئيس مجموعة حنا الشيخ للمقاولات، أن "مجموعتنا قدمت في 2004 مخططات ميناء الفاو الكبير لحكومة أياد علاوي، واستعنا بـ 5 شركات عالمية وعشرات المهندسين لإعداد الخرائط، وحصلنا على تمويل مبدئي من بنك لازار الفرنسي بـ12 مليار دولار".

ويوضح رجل الاعمال العراقي الشهير "مفاوضاتنا مع الحكومة العراقية استمرت حتى 2008، ورئيس الوزراء نوري المالكي عين لجنة برئاسة برهم صالح و6 وزراء ولم نتلق منها أي اجابة"، مؤكدا "الدكتور برهم صالح لديه تصور ممتاز حول المشروع، لكننا لم نفهم لماذا توقف عمل اللجنة".

ويلفت الى "عقد اجتماع في بغداد مع نائب رئيس الوزراء آنذاك برهم صالح ووزيرالنفط حسين الشهرستاني بالاضافة الى وزير النقل ورئيس هيئة المستشارين، وحينها اقترح الشهرستاني ان يكون مخطط الميناء متضمنا لمنشآت تصدير للنفط، فأنجزنا مخططا اضافيا لانشاء جزيرة نفطية الى جوار الميناء، بطاقة تصديرية تبلغ 10 مليون برميل يوميا".

الجدير بالذكر ان سوق "حنا الشيخ" في البصرة (العشار) يعتبر من اشهر اسواق المدينة ,والذي لايزال يحمل لحد الان اسم هذه العائلة البصرية العريقة

المحرر: مصطفى

[سيد مرحوم]

نصيف تطالب المالكي بإقامة دعوى في المحاكم الدولية ضد الكويت

التاريخ : الثلاثاء 04-10-2011 06:46 صباحا - عراق القانون






طالبت عضو مجلس النواب عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف رئيس الوزراء نوري المالكي بإقامة دعوى قضائية لدى المحاكم البحرية الدولية بشأن اصرار الكويت على تشييد ميناء مبارك .
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه يجب ان يتحمل المالكي المسولية عن ملف ميناء مبارك بشكل شخصي باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية ، من خلال اقامة دعوى قضائية لدى المحاكم البحرية الدولية ، نظرا لكون المياه الاقليمية بين العراق والكويت غير محددة بشكل واضح حتى يومنا هذا .

واضافت نصيف إن تحديد عائدية المياه الاقليمية التي يتم انشاء ميناء مبارك بالقرب منها سيحدد مدى تجاوز الكويت على الحدود العراقية ، وسيكون للمحاكم الدولية القول الفصل في هذه الازمة .

وتمر العلاقات العراقية الكويتية بحالة من التازم على خلفية انشاء الكويت لميناء مبارك والذي تعتبره قيادات حكومية وسياسية عراقية بانه يضر بالمصالح الاقتصادية للبلاد .

المحرر: مصطفى

[babil]

من حقنا ان نرفض الضرائب على الشاحنات المارة عبر معبر سفوان لندافع عن اقتصادنا فقد تم رفع رسوم الشاحنات من 25 الى 100 دولار اذا ماحسبنا ان هناك 500 شاحنة تدخل من منفذ سفوان يوميا فهذا المبلغ يكفي لبناء سفوان وفاو جديدة اذا لم يمد اللصوص يدهم على المال وينفقوه في سفراتهم الى واشنطن وغيرها.

كان على الحكومة ان تحافظ على توازن بين فرض الضرائب على الشاحنات وعلى البضاعة في البصرة فماذنب البصري اليوم ان يعاني من رفع الاسعار للمواد المتأثرة.
كان الاولى بالحكومة ان تخفض نسبة الضرائب على منافذ اخرى بالبصرة عبر البحر لكي لاتعرض البصري لازمة.

سوق البصرة يعتمد على مايدخل من بضاعة عبر سفوان .. يانامين اصحو... ياساكنين المنطقة الخضراء اخرجوا للشارع لانريد ان تكونوا كالامام علي فانتم بعيدين عنه ولكن كونوا كغيركم من العراقيين اناس من لحم ودم وعظم واحساس.

[babil]

04 تشرين الأول 2011 -
خبير ورجل اعمال عراقي : العراق لم يوافق على مدينة صخرية تنقذ الفاو من آثار الميناء الكويتي




قال خبير ورجل اعمال عراقي بصري تعمل اسرته في الموانئ منذ نحو 100 عام، ان الحل الوحيد الذي يضمن للعراق أن يتخلص من اثار ميناء مبارك الكويتي، هو اعتماد خطة سابقة لطمر البحر بملايين الصخور، وانشاء ساحل صناعي يمتد كيلومترات عدة داخل البحر قبالة الفاو.
وفي لقاء عبر الهاتف مع صحيفة "العالم" العراقية ، تحدث جوزيف حنا الشيخ؛ الذي يدير مجموعة حنا الشيخ للمقاولات والمتخصصة ببناء الموانئ ,وينتمي الى واحدة من اشهر العوائل المسيحية في البصرة، تحدث عن "حلم اسرة حنا الشيخ" العراقية، التي "ساهمت في بناء كل موانئ الخليج، وأدارت النقل البحري في المنطقة قرنا كاملا" على حد تعبيره.
جوزيف الذي يبلغ من العمر 80 عاما، وتخرج من الولايات المتحدة في اربعينيات القرن الماضي، يسخر بشدة من مشروع إيطالي لبناء ميناء آخر بالتعاون مع الحكومة، ويقول "وفق مخططي الذي لم يوافقوا عليه، لن يدفع العراق فلسا واحدا، وسأبني مدينة صناعية مساحتها 350 كيلومترا مربعا، تمتد داخل البحر بنحو 250 كيلومترا مربعا، أنجزها خلال 3 اعوام بنحو 12 مليار دولار"، أما الايطاليون "فسينشئون شيئا يشبه الرصيف مساحته 35 كيلومترا مربعا فقط، وسيتضرر من ميناء مبارك الكويتي بالتأكيد، لأنه لا يستفيد من العمق البحري، بينما مخططنا يتقدم داخل البحر عبر عمليات طمر، وصناعة سواحل طويلة".
ويتابع أن المخطط الذي يحلم به، يتضمن منشآت صناعية وسياحية على مساحة تقدر بـ 350 كيلومترا مربعا، فضلا عن مجمعات سكنية تتسع لنصف مليون نسمة، هم الخبراء والعاملون في الميناء ومنشآته الباقية.
وأكد جوزيف، رئيس مجموعة حنا الشيخ للمقاولات، أن "مجموعتنا قدمت في 2004 مخططات ميناء الفاو الكبير لحكومة أياد علاوي، واستعنا بـ 5 شركات عالمية وعشرات المهندسين لإعداد الخرائط، وحصلنا على تمويل مبدئي من بنك لازار الفرنسي بـ12 مليار دولار".

ويوضح رجل الاعمال العراقي الشهير "مفاوضاتنا مع الحكومة العراقية استمرت حتى 2008، ورئيس الوزراء نوري المالكي عين لجنة برئاسة برهم صالح و6 وزراء ولم نتلق منها أي اجابة"، مؤكدا "الدكتور برهم صالح لديه تصور ممتاز حول المشروع، لكننا لم نفهم لماذا توقف عمل اللجنة".

ويلفت الى "عقد اجتماع في بغداد مع نائب رئيس الوزراء آنذاك برهم صالح ووزيرالنفط حسين الشهرستاني بالاضافة الى وزير النقل ورئيس هيئة المستشارين، وحينها اقترح الشهرستاني ان يكون مخطط الميناء متضمنا لمنشآت تصدير للنفط، فأنجزنا مخططا اضافيا لانشاء جزيرة نفطية الى جوار الميناء، بطاقة تصديرية تبلغ 10 مليون برميل يوميا".

الجدير بالذكر ان سوق "حنا الشيخ" في البصرة (العشار) يعتبر من اشهر اسواق المدينة ,والذي لايزال يحمل لحد الان اسم هذه العائلة البصرية العريقة

http://www.non14.net/30148-خبير_ورجل...اء_الكويتي.htm

[سيد مرحوم]

العوادي : الصورة حول ميناء مبارك لازالت ضبابية و مشوشة

التاريخ : الأربعاء 05-10-2011 01:40 مساء - عراق القانون

كشف رئيس كتلة الكفاءات المنضوية في ائتلاف دولة القانون عن تقديم قانون للحكومة يمنعها من التعامل في ملف ميناء مبارك الكويتي .
وقال النائب أحسان العوادي لوكالة كل العراق [أين] إن " كتلة كفاءات ستطرح مقترحاً لقانون يمنع فيه الحكومة العراقية من التعامل مع ملف ميناء مبارك الكويتي إذا تم أستكماله وأنشاءه بموقعه الحالي "
أضاف إن " المقترح جاء بسبب أن الصورة حول الميناء مازالت مشوشة وضبابية لعدم معرفة مدى إضراره على الموانئ والمصالح العراقية من عدمه ".
يذكر إن مشروع ميناء مبارك الذي بدأت الكويت بتنفيذه في شهر نيسان الماضي، قد أثار استياءً كبيراً لدى الكثير من السياسيين والأقتصاديين العراقيين، معتبرين ذلك تجاوزاً على حقوق العراق الملاحية.
وعد خبراء في شؤون الملاحة هذا المشروع خرقاً للأتفاقيات الدولية ، كونه يقطع كمية كبيرة من المياه عن ميناء أم قصر مما يؤدي الى انخفاض منسوبه بشكل حاد، كما ستصادر ما يعرف بخط الملاحة البري المفتوح أمام جميع البلدان