هل أنت شيعي أم سني؟!٣- قال الفقير: أنا شيعي، رد عليه ابن الكوهجي أخرج من هذا المكان

قبل عدة أيام، ذهبت سيدة بحرينية من أسرة معروفة لشراء بعض الأجهزة (lg) من شركة عبدالجبار الكوهجي. بينما هي جالسة تنهي دفع الفاتورة، دخل المعرض رجل فقير يسأل المساعدة. سأله أحد أبناء الكوهجي: هل أنت شيعي أم سني؟! قال الفقير: أنا شيعي، رد عليه ابن الكوهجي أخرج من هذا المكان، حرقتم بلدنا وتطلبون منا مساعدتكم؟! لم تتحمل السيدة هذا الموقف الذي وقع أمام عينيها، ثارت في وجه ابن الكوهجي ونهرته، قالت له من تكون حتى تنهر سائل بهذه الطريقة؟وأضافت: البلد التي تقول أنها بلدك هي بلد هذا السائل من الأساس، أما أنا وأنت فقد جئنا من إيران (السيدة عجمية)، لماذا تتنكر لأصلك؟ تطورت المشادة حتى نزل عبدالحميد الكوهجي لتهدأة الموقف، لكن السيدة لم تتوقف عن شجب التصرف المعيب أمام الكبير والصغير. ألغت السيدة شراء الأجهزة من المحل، وأعطت الرجل السائل رقم هاتف زوجها، وأمرته أن يذهب لشركة زوجها للترتيب لاستلام راتباً شهرياً