صفحة 1 من 102 1231151101 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 1523
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    Post |سوريا|بين مطالبات"الدولة المدنية"وحصار دول"الإعتدال الطائفية"وحلم"الإمارة العرعورية"

    |سوريا|
    بين

    مطالبات"الدولة المدنية"

    وحصار دول"الإعتدال الطائفية"

    وحلم"الإمارة العرعورية"



    ___________

    تقرير/ مقالات*:
    ثمان سنوات ، وسوريا البعث والأسد معبرا" وسبيلا" تزف عبره أجساد بشرية مفخخة لأعراب حالمين بجنات عدن وحور عين ، إلى عراق بات المتغير الكبير فيه أشبه مايكون إنفراط وبالتالي سقوط إحدى خرز مسبحة نظم الإنقلابات وبيان الثورة رقم واحد .

    سوريا آخر معاقل البعث أمام مفترق طرق خطير بعد ان لامست شارعها المغيب منذ عقود عدوى ربيع عربي أراد خلاصا" أبديا" من أنظمة الجور والتهميش (الوطنية) .

    تصور النظام في دمشق بأن مواقفه السياسية الوطنية على صعيد القضايا العربية يمكن أن تشرعن ويغطي على سياسة الإستبداد المحلي التي ينتهجها. وقد عبر الأسد ما يفيد بأنه في مأمن من الثورات في خطاب علني بعد سقوط حسني مبارك، ولكنه كان مخطئاً.

    والسعودية التي كانت خائفة من انتقال العدوى الثورية اليها، وجدت كما الغرب في تلك الثورات غير المحببة والمؤذية لها فرصة للإطاحة بالخصوم السياسيين، إن في سوريا أو في العراق أو حتى في ايران والسودان وربما الجزائر أيضاً.

    كما ان طوائف سوريا هي الاخرى في موضع لاتحسد عليه وهذه حالة تبدو طبيعية كلما لاح في الأفق ملامح انهيار نظام شمولي ، وبالطبع امامها تحديات اختيار نظامها السياسي الذي تحلم به ، لكن مايدعو الى القلق ذلك الخطاب المدغدغ لمشاعر المهمشين منهم والذي لم يجد في سوريا البعث إلا جزء من هلال شيعي موهوم ، فعمدت دويلات نظام سياسي عروبي طائفي ، أو ماتبقى منها بعد سقوط بعضها وإهتزاز أخريات الى من قصر الثوب وأطلاق اللحى ، وفضائيات تحريض طائفي وصلت خسة دعوتهم الى سبي نساء طائفة بعينها ، كما اوجد قلق نخبوي شيعي باتت في الكثير من مشاعرها ، على الرغم مما اقترفه نظام بشار بحق تجربة عراقية وليدة من اعمال دنيئة ، الى سكوت مطبق منها ، او بالدعوة القلبية لبقائه .

    لا نحتاج الى كثير من الكلام حول دور السعودية في الأحداث السورية، فرغم أنها تتمتع بنظام لا يقلّ استبداداً عن النظام السوري، إلا أنها لم تدافع عن الثورات إلا في بلدين، وسعت الى توفير الغطاء السياسي والإعلامي والمالي للإطاحة بنظاميهما وهما ليبيا وسوريا.

    بديهي أن السعودية لم تكن مع الثورة التونسية ولا المصرية ولا اليمنية ولا البحرينية حيث ارسلت قواتها الى هذه الأخيرة للقضاء على الثورة ولازالت تدعم هذا الإتجاه.

    السعودية ليست بلداً يمكن ان يتعايش مع الثورات، ولا يريد أن يرى نفسه مطوقاً بها، خاصة ان كانت ثورات تدعو الى الحريات والديمقراطية.

    كلا البلدين اللذين تدعم السعودية فيهما الثورة بصورة واضحة، غير مرضي عنهما من الغرب واسرائيل، وكلاهما ليسا ضمن حلف الإعتدال/ الأميركي، والهدف من اسقاطهما ليس الديمقراطية والحرية للشعوب، بقدر ما هي معركة بين معسكرين تستخدم فيهما كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.

    سوريا من جانبها اتهمت السعودية مراراً بإثارة الفتن الطائفية في أراضيها عبر مشايخ يحرضون في قنوات سعودية ويقيمون فيها.كما اتهمتها بتمويل الجماعات السلفية وتسليحها، ولنا أن نعجب من حقيقة أن القاعدة أو بقاياها التي قاتلت في العراق هي نفسها التي تقاتل الآن نظام دمشق، وإن القاعدة التي قاتلت في أماكن عديدة هي نفسها التي تقاتل في ليبيا جنباً الى جنب حلف الناتو! فهل هذه صدفة أم ماذا؟!

    تريد السعودية في المحصلة النهائية التخلص من نظام دمشق، ولكنها لا تريد نظاماً ديمقراطياً بديلاً. بل تريد نظاماً مطواعاً لها تكافح به العراق وحزب الله في لبنان ومن ثمّ التمدد الى الشرق حيث إيران.

    هذه هي اللعبة الإقليمية الكبرى.

    لعل السعوديين يحلمون باستعادة مجدهم ونفوذهم الضائع عبر كسر نظام دمشق المستبدّ غير الموالي، من أجل بديل مستبدّ موالٍ!

    ولكن كيف ؟

    هل يكون ذلك بتثوير الجماعات السلفية المسلحة الممولة من دول الخليج ، خاصة السعودية، والتي تتنقل من مدينة الى أخرى، ربما تزعج النظام السوري، او تطعن في شرعيته، ولكن قد يصعب بها القضاء عليه، فموازين القوى ليست في صالح القوى المسلحة السلفية، فهي وان كانت مخيفة للنظام في دمشق الا انها ايضاً مخيفة لدعاة الديمقراطية والمدنيين السوريين أنفسهم نظير ماتقوم به من شناعات لا تقلّ عن ممارسات اجهزة النظام السوري الامنية الشنيعة .

    هل البديل في حملة عسكرية للناتو على غرار ما جرى في ليبيا. وبتمويل سعودي لا يرى مع المال، لفك اي عقد،شيئاً مستحيلاً..ربما ..

    ولكن يُستبعد لصعوبة ذلك حالياً ، كون الغرب سبق وله ان تورط في العراق وأفغانستان، فجاءت النتائج في غير صالحه.

    وتجربة ليبيا ليست نموذجية يمكن تعميمها، لاسيما وانه لايمكن التنبؤ بنتائجها حتى الآن.فضلاً عن أن لدى الغرب أولويات أخرى، وفي مقدمتها الخروج من الأزمة الإقتصادية التي تهدد النظام الرأسمالي برمّته .

    ثم إن التدخل العسكري المباشر لإسقاط النظام في سوريا،يمكن ان يفتح حرباً إقليمية، يكون الغرب خاسراً فيها.

    واستخدام دول اقليمية للقيام بهذا العمل بالانابة ، كتدخل الجيش التركي لحسم الأمر أمرٌ غير وارد أيضاً، لما يمكن ان تفجره من انشقاقات حادّة في الجسد التركي لدواعي طائفية ، او يفتح المجال ايضا لتدخل ايران والعراق فيحول الامر الى فتنة طائفية على صعيد المنطقة بمجملها.

    القلق الشيعي قد يكون مبررا" اذا ما أريد لثورة سوريا ان تكون جزءا" من مشروع مايسمى (إعتدال عربي) يأخذ مداه الطائفي كلما برز ذلك التنوع في مكونات شعوب الاقليم ، امام تشدد ايراني لم يفقه العرب يوما ماهيته او طبيعته بعد ان التحفوا تأريخ 1400 سنة من التسلط وتسلق السلطة بصك الهي قد نالوه ، وذلك قصور منهم في الفهم السياسي لطبيعة الدور الذي تلعبه ايران في المنطقة، وان كان يوجد بعض التحفظات عليه ، واجادت به في بعض محطاته كونها دولة ترى في تحقيق بعض مصالحها القومية المباشرة ، طريقاً لايمنع معه تحقيق مشروعها السياسي او الإسلامي الكبير!

    النخب الشيعية ،كما يستشف من مواقفها النقدية القلقه ، لن يكون همها ان يحكم سوريا ، امامي، او زيدي ،او علوي، بقدر ماتحلم وتتمنى ان يكون حلمها نظاما" سياسيا" تعددي يكون لكل سوري تمثيل فيه.. وان كان للسوريين وحدهم الحق في تقرير مصير بلدهم ..ولكنهم امام سيناريوهات عدة..

    فإما دولة مدنية يحفظ لسوريا حضورها الاقليمي ويعيد لشعبها ألقه الخافت ..

    أو إمارة عرعورية تدار وفق ماتريده مصالح ضيقة لدول الاعتدال الطائفية ، فتستهلكها في معارك اقليمية تريد من مخالبها عبرها ان تمتد فتصل وتغير سياسات ومواقف دول محيطة كـ ايران والعراق او لبنان "حزب الله"، وكل ذلك التزاما بتحالفات عريقة مع دول غربية لها مصالح كبرى ،غير مشروعه ، تقف وراء كل ذلك.



    _________________________________________________
    * مقاربة لمايجري تم إعدادها من عدة مقالات مع تعديل صياغة بعض عباراتها





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ما لا تقوله دمشق عن اطمئنانها والمرارة

    جان عزيز -الاخبار

    يروي زوار دمشق، «الواصلون» فيها ومنها، أن الأهم ممّا تسمعه هناك، هو ما تفهمه من الإيماءات والإشارات وتعابير الوجه وأنصاف العبارات. تفهم في دمشق أن أهل النظام لا يخشون سقوطه. فهو المتهم منذ أربعة عقود ونيف بأنه «نظام أجهزة»، أفاد كلياً من هذه «الصفة» ليطمئن أمنياً. وحين تحول العبء عسكرياً مع تحول الاضطرابات إلى الطابع العسكري، بدا مرة أخرى أن المؤسسة العسكرية السورية قادرة على تأدية المهمة. البعض يقول إن الجيش السوري في النهاية هو جيش «القضية العربية الكبرى»، وبالتالي فهو مؤدلج على مواجهة «المؤامرات». وهذا ما ضمن تماسكه وحسن تنفيذه المهمات المطلوبة منه. حتى إن الضابط الذي كلف تسوية الوضع في درعا كان بدوياً من أبناء المنطقة، والذي دخل إلى حماه كان حموياً... فيما البعض الآخر يقول إن القيادة عرفت كيف تحمِّل الوحدات «القادرة» وتريح من يجب إراحته... لكن في الحالتين، يفهم زوار دمشق أن الوضع الأمني هناك ممسوك، والوضع العسكري متماسك، وهما أساسان للاطمئنان العام.

    ويتابع هؤلاء أن الوضع الاقتصادي لا يحمل على القلق الذي يثيره البعض. فسوريا بلد اعتاد نوعاً من الاكتفاء منذ زمن، فضلاً عن مجتمع زراعي بنسب ساحقة، ما يقلص حاجاته الى حدود الضروري والحياتي. كذلك فإن التموين في المواد الأساسية يبدو مكفولاً. فهذه الدولة كانت تتحسّب دوماً لحروب خارجية قد تمتد أشهراً طويلة، وهي بالتالي مستعدة لحالات تموينية مماثلة. والوضع نفسه يسري على الجوانب الاقتصادية الأخرى، مالياً ونقدياً.

    يفهم «الواصلون» في دمشق أن أهل النظام مطمئنون إلى داخله لهذه النواحي. لكن ذلك لا يعني أنهم غافلون عن ضرورة الإصلاح. لا بل على العكس، ثمة قرار حاسم ونهائي بإجرائه. وهنا تظهر علامة القلق الأولى في دمشق، بحسب الزوار أنفسهم: أي إصلاح؟ بأي مقدار وكيف ومتى؟ وفق أي خارطة طريق؟ ومع أي شريك من أهل المعارضة الوطنية، قادر على تمثيل الرأي الآخر في الشارع والمنتديات؟ ويؤكد هؤلاء أن هذه التساؤلات ليست قطعاً من باب المماطلة أو التنصل من ضرورة الإصلاح، لا بل على العكس، فهي مؤشر على وطأة هذه المسألة عند كل مسؤول ومعني.

    ويلفت أصحاب تلك القراءة إلى أمر غير معروف، وهو أن أهل دمشق كمن يفتش عن الأفكار الجديدة والجيدة. لا بل تفهم منهم أن أكثر ما قد يحتاجون إليه الآن في هذا السياق، ليس هو المواعظ من الأصدقاء، ولا طبعاً الهجاءات من الأخصام، ولا حتى المزايدات من الحلفاء. تكاد تفهم من الوجوه المعبّرة بصمت: لسنا في حاجة إلى «صحَّاف» ثان، أو «تشرين» رابعة. نحتاج إلى أفكار مفيدة وخلّاقة، خصوصاً في الإصلاح، وفي المقاربات الإعلامية المطلوبة.

    أما على المستوى الخارجي، فيستخلص «الواصلون» أنفسهم الاطمئنان نفسه، مشوباً بالتساؤلات نفسها. يفهمون في دمشق أن السقوف للضغوط الخارجية باتت واضحة وجامدة وغير قابلة للتعديل. تحدّها من جهة «شبكة الأمان» الإيرانية العراقية إقليمياً، والروسية الصينية دولياً، كما تحدّها من جهة أخرى سلسلة الانهيارات الغربية، عسكرياً في ليبيا واقتصادياً في كل أوروبا وأميركا. لا حروب غربية مباشرة بعد اليوم، يُفهم من دمشق، أو يُفهم اطمئنان أهلها من هذه الزاوية. تبقى الحروب البديلة أو بواسطة الوكلاء. وهذه ترجمتها في الوضع السوري وحيدة: تركيا، فيما أنقره بدأت تعيش ارتدادات تورّطها الشامي؛ عسكرياً مع أزمة الجيش التي لم تنته، جيش الأكثرية المذهبية المعروفة، التي سمّاها أتاتورك «حماة العلمانية التركية»، وأمنياً في ظل بروز الحركات الكردية، واقتصادياً مع تنامي اعتراضات أهل «البازار» الإسطمبولي، وسياسياً بعد استغلال خصوم أردوغان لتورّطه السوري...

    هذا هو السقف... لكن مع ذلك يفهم «الواصلون» في دمشق أن لدى أهلها مرارة من حكام أنقره. نوع من الخيبة وإحساس بالجحود. بعد الوساطة مع إسرائيل وفتح الباب العربي، وتلميع الصورة وتكبير الدور. مرارة تترك إحساساً كأن أهل الشام يبحثون عمن يقوم بدور وسيط، من دون أن يطلبوا أو حتى يذكروا، فيما المرشحون لدور كهذا معدومون. كان ثمة أمل باق في القاهرة، قبل أن يتبيّن أن حكامها الجدد لم يخرجوا بعد من «الميدان» ولم تنقشع رؤيتهم أبعد منه. حتى اللبنانيون يمرون في حساب المرشحين نظرياً لدور كهذا. لكن من دون أوهام: حزب الله شريك كامل في الربح والخسارة. بري ثقة مطلقة. عون يحبونه هناك. ميقاتي يكتسب تدريجاً حمراوية الخط. جنبلاط رغم كل شيء، يطمئنهم في مكان جوهري ما...لكن ما من مرشح لدور في رفع المرارات الخارجية. في الانتظار تستمر دروس الديموقراطية من ثيوقراطية آل سعود، وشهود العيان من معاهد العميان.





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    المؤامرة على سوريا... تساقط الأوراق!

    عقيل الشيخ حسين

    ورقة إطلاق النار من قبل قوات الأمن السورية على التظاهرات السلمية سقطت مع الفضائح المتعلقة بعمليات تهريب السلاح على نطاق واسع براً وبحراً من شمال لبنان وميناء السان جورج إلى المسلحين السوريين، وهي العمليات التي ارتفعت معها أسعار الأسلحة الحربية التي يتم تجميعها بمختلف الطرق في لبنان بنسب تتجاوز الـ 500 بالمئة.

    ففيما يتجاوز التخريجات والبهلوانيات التي أنتجت تبرئة متهمين بتهريب السلاح، هنالك، على الأقل، زلة لسان وزلة صورة تؤكدان صحة الأخبار المتعلقة بالتهريب. زلة اللسان أفلتت من أحد وجهاء الصف المعادي لسوريا في لبنان عندما أكد أن عمليات التهريب تجري على قدم وساق ليس فقط من الشمال والميناء المذكور، بل أيضاً من مناطق في البقاع.

    أما زلة الصورة فتتمثل في صورة بثتها إحدى القنوات الفضائية التي تحولت، كالكثير غيرها، إلى منتدى إعلامي نشط في عدائه للنظام السوري: متظاهرون "سلميون" في إحدى التظاهرات السلمية في سوريا وهم يرفعون عدداً ملحوظاً من الأسلحة الحربية.

    زلة صورة تتناقض مع ادعاء سلمية التظاهرات، اللهم إلا إذا كان المقصود منها إظهار جانب القوة بهدف التشجيع على حمل السلاح وتوجيهه إلى صدور المدنيين والعسكريين السوريين، وعلى التحريض على ضرب المرافق الاقتصادية السورية كما حصل في تفجير أنابيب النفط وسكك القطارات.

    ومع سقوط هذه الورقة، بات من غير المنطقي التعامي عن أن ما يجري في سوريا، خصوصاً في ظل الحملات المحمومة التي تشن على النظام السوري من قبل عواصم الغرب وبعض العواصم العربية، هو تعبير عن محاولة يائسة لإسقاط النظام السوري في إطار الجهود الدولية والإقليمية المعلنة والهادفة إلى فك الارتباط بين سوريا من جهة، وإيران وحزب الله من جهة ثانية، تمهيداً لإدخال سوريا في نفق الاستسلام العربي أمام الكيان الصهيوني، على أساس أن وقوف سوريا الحاسم في وجه مشاريع الاستسلام وتمسكها بالسلام العادل هو أحد الأسباب الرئيسية لفشل هذه المشاريع من كمب دايفد إلى أوسلو ووادي عربة وبقية السلسلة الظاهرة والخفية.

    ويأتي سقوط هذه الورقة في وقت سقطت فيه أوراق مجلس الأمن والتصريحات اللاهبة في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وغيرها من بلدان الغرب، إضافة إلى أوراق ما يسمى بالمعارضة التي لا يستنكف بعض رموزها عن إجراء المقابلات مع التلفزيون الإسرائيلي، والتي تتنقل في مؤتمراتها التي يشرف عليها ويديرها ويجيّش لها صهاينة معروفون بين انطاليا وبروكسل وباريس واسطنبول وبرلين، وكل ذلك من دون حساب اللقاءات غير المعلنة التي يتم فيها صوغ المؤامرات وتحديد أشكال التمويل والتجييش والتخريب.

    ولا ينتهي سيل الأوراق: بث إشاعات عن قيام سلاح البحرية السوري بقصف حي في مدينة اللاذقية. وقد دعمت تلك الإشاعات بصورة لسفينة حربية سورية كانت في الحقيقة تقوم بمهمة مراقبة الشاطئ لمنع عمليات تهريب السلاح.

    ورقة أخرى، فتنوية بامتياز، تمثلت بترويج قصة مفادها أن قوات الأمن السورية قصفت مخيماً فلسطينياً بالقرب من اللاذقية. لكن قياديين في حركات المقاومة الفلسطينية كذبوا تلك الاشاعة وربطوها بسياسات سلطة رام الله الغنية عن التعريف لجهة تعاونها الأمني والسياسي مع الاحتلال بوصفها ركناً هاماً من أركان الاعتدال الاستسلامي العربي.

    وعلى الأرجح أن ورقة مطالبة الرئيس السوري بالتنحي هي، بعد العرض الإسباني بمنحه ملتجأً في إسبانيا، هي، شأن هذا العرض، آخر الأوراق وأشدّها وهناً وضعفاً وإثارة للسخرية. فبعد أكثر من أسبوع كرر فيه مسؤولون أميركيون في طليعتهم الرئيس أوباما تبشيرهم بقرب إصدار قرار من قبلهم يطلب إلى الرئيس السوري التنحي عن الحكم، تراجعت هيلاري كلينتون عن ذلك معتبرة أن من الأصلح أن تضطلع تركيا والسعودية بهذه المهمة.

    لماذا؟ لأنها، فيما يبدو، انتبهت إلى ما يعنيه الدخول المكشوف من قبل الولايات المتحدة، عدوة الشعوب وذات الأيدي الملطخة بدماء العرب والمسلمين، شأنها شأن حلفائها الغربيين والإقليميين، في حملة التحريض على سوريا، من تداعيات لا بد وأن تصب ـ عندما يحصحص الحق وينقطع خيط المراء واللجاجة والعناد ـ في مصلحة سوريا وشعبها وفي مصلحة الثورات العربية التي لا يمكن أن تثبت ثوريتها ومصداقيتها إلا من خلال المواجهة مع الكيان الصهيوني وأميركا وسائر المعسكر الغربي وملحقاته في المنطقة.

    لكنه انتباه أشبه بالغفلة: حتى الآن لم تتقدم السعودية أو تركيا بهذا الطلب إلى الرئيس السوري، ربما لأنهما تدركان أن المزيد من التورط في معاداة سوريا لن يعود عليهما بغير انتقال الاضطراب إلى داخل حدودهما بعدما صار معلوماً أن بلداً في المنطقة لن يكون بمنأى عن شواظي النار التي ستتطاير من سوريا فيما لو تجاوزت المؤامرة حدود التهويش والتحريض.

    لا بل إن عقارب الساعة بدأت تسير باتجاه العودة إلى خطب ود سوريا ورئيسها بشار الأسد... من نانسي بيلوزي إلى نيكولا ساركوزي ورجب أردوغان وغيرهم. إنه زمن الوساطات التي بدأت تعكسها المكالمات الهاتفية والزيارات المفاجئة والتنقلات التي يجريها بين العواصم زعماء كانوا يحلمون قبل أيام بغمس أيديهم في دماء سوريا.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    المعارضة في تقدم كبير إلا أنها في حالة غموض وتشويش..صعوبة في توقيت اسقاط النظام..وخشية من"فوضى غير معلومة العواقب"بعد السقوط المؤكد

    محللون: أوباما يواجه أزمة في التعامل مع الوضع السوري

    السبت, 20 أغسطس 2011 21:22



    أعرب محللون عن قناعتهم بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعد أن وجّه دعوة صريحة للرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة، أصبح يواجه أزمة في كيفية الحديث عن مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الأسد لاسيما وأن الساحة العربية غير واضحة المعالم في ظل استمرار الحملة ضد زعيم آخر هو العقيد معمر القذافي في ليبيا.

    ويقول بعض المحللين إن أزمتي سوريا وليبيا من الناحية الظاهرية تعطيان فرصة جيدة للسياسة الخارجية الأمريكية لتحقيق بعض المكاسب، حيث إن الرئيس السوري حليف مهم لإيران التي تدخل في مواجهة مع الغرب بسبب الأزمة النووية، بينما القذافي تسبب في حالة من الاضطراب في مرحلة من المراحل بالنسبة للمسئولين الأمريكيين.

    ورأى المحللون أن سوريا وليبيا قد تمثلان خطرًا على الإدارة الأمريكية بالنظر إلى الأزمات الداخلية في الولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادي واحتمال عدم تمكن أوباما من استعادة الشعبية الكافية لإعادة ترشحه للبيت الأبيض.

    ويعترف المسئولون الأمريكيون بأنه ورغم أن بشار الأسد ووالده حكما سوريا بقبضة حديدية على مدار 41 عامًا إلا أن مرحلة ما بعد سقوط الأسد ستعني على الأغلب حالة من الفوضى في الحياة السياسية غير معلومة العواقب.

    واعتبر المحللون أن المعارضة السورية تبدو حتى الآن في حالة من التشوش والغموض مقارنة بالمجلس الانتقالي الليبي الذي يمثل قيادة سياسية للثوار في ليبيا.

    وقال مسئول أمريكي: "المعارضة السورية وحدها وبدون تدخل دولي، حققت خطوات كبيرة وهامة خلال الشهور الماضية لتوحيد صفوفها ولكن لا نستطيع أن نحدد كم من الوقت تحتاج هذه القوى لتسقط النظام، والأمر ليس سهلاً لكن الأكيد أن الأسد سيتنحى عن السلطة".





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    اعتبر دعوات المطالبة بتنحيه بلا قيمة..متوقعاً إجراء الانتخابات التشريعية في فبراير المقبل ..مؤكداً إكتفاء سوريا الغذائي..وحصارها ضرراً لدول المنطقة

    الأسد يرفض التهديدات بضربة عسكرية: لن يتحملوا النتائج !


    الأسد خلال مقابلة مع التلفزيون السوري أمس

    حققنا إنجازات أمنية لن نعلن عنها الآن
    لا نعرف نوايا تركيا الحقيقية ..حرصها مقبول وإرشادها مرفوض
    الإثنين 22 أغسطس 2011
    وكالات

    قلل الرئيس السوري بشار الأسد من التهديدات بضربة عسكرية لـ”الناتو” ضد سوريا، معتبراً أن الكلام بهذا الصدد مجرد تهويل، ومحذراً من أن “تداعيات أي عمل عسكري ستكون أكبر بكثير مما يمكن أن يحتمله من قاموا به لأسباب، أولها الموقع الجغرافي السياسي لسوريا وثانيها الإمكانات السورية التي يعرفون جزءاً منها ولا يعرفون الأجزاء التي لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها”.

    ورأى الرئيس السوري خلال مقابلة مع التلفزيون السوري مساء أمس، أن الوضع الأمني في سوريا في الأسابيع القليلة الماضية أصبح أكثر ميلاً للعمل المسلح، “لكنني غير قلق أو منزعج وإنما واثق من أنه ستتم السيطرة عليه”. وقال “حققنا إنجازات أمنية، لكن لن نعلن عنها الآن، وهناك حالات لا بد من مواجهتها من خلال المؤسسات الأمنية”.

    واعتبر الأسد أنه لا يوجد شيء اسمه الحل الأمني في سوريا، وإنما هناك حفاظ على الأمن، وبالتالي فإن الخيار للحل السياسي وإنما مع الحفاظ على الأمن، واصفاً الوضع الحالي بأنه “مرحلة انتقالية حرجة وحساسة ولا بد من أن يستمر فيها الحوار”.

    وقال الأسد بشأن اتهام النظام بانتهاك حقوق الإنسان عبر عمليات قمع المتظاهرين المناهضين للنظام “هذا مبدأ مزيف يستند إليه الغرب كلما أراد الوصول إلى هدف”، وأضاف “لننظر إلى التاريخ الراهن لهذه الدول من أفغانستان إلى العراق، مروراً بليبيا، من هو المسؤول عن المجازر التي أوقعت ملايين الضحايا والجرحى والأرامل، وإذا أخذنا وقوفها إلى جانب إسرائيل نسأل من هو الذي يجب أن يتنحى”.
    وقلل الأسد أيضاً من الدعوات الغربية المطالبة بتنحيه عن الحكم، لا سيما من الولايات المتحدة، قائلاً “إنه من خلال الامتناع عن الرد على هذه الدعوات يعني أنه ليس لها أي قيمة”، وأضاف “هذا الكلام لا يقال لرئيس لا يبحث عن المنصب ولم يأت به الغرب، رئيس أتى به الشعب السوري، رئيس ليس مصنوعاً في الولايات المتحدة”.

    ورداً على سؤال حول مطالبة الدول الغربية بإجراء إصلاح في سوريا، قال الأسد “إن هذا الأمر ليس هدفاً لهم لأنهم لا يريدون الإصلاح، خصوصاً الدول الاستعمارية من الدول الغربية التي تريد منك أن تتنازل عن حقوقك، كالمقاومة وحقك في الدفاع عن نفسك من أعدائك، وهذا شيء لن يحلموا به، لا في هذه الظروف ولا في أي ظروف أخرى”.

    وأبدى الأسد استعداده للاستماع إلى النصح من تركيا، لكنه رفض الاستماع لأي دولة وكأنها المرشد قائلاً “إن هذا الأمر مرفوض تماماً”. وأضاف “نحن لا نسمح لأي دولة في العالم قريبة أو بعيدة بأن تتدخل في القرار السوري”.

    وأضاف “لا نعرف ما هي النوايا الحقيقية لتركيا، لذلك نضعها في احتمالات عدة، هناك الحرص على سوريا وإذا كان الأمر كذلك، نقدر ونشكر حرص الآخرين على سوريا، وإذا كان هناك قلق من أن تؤثر الأحداث في سوريا على تركيا فهذا قلق طبيعي”. لكنه تابع قائلاً “أما إذا كانت هناك محاولة لأخذ دور المرشد والمعلم فهذا مرفوض رفضاً باتاً من أي مسؤول وحتى من تركيا”.


    واعتبر الأسد، رداً على سؤال حول العقوبات الأميركية والأوروبية “إن الحصار على سوريا موجود أصلاً، لكن الوضع الاقتصادي جيد، والبدائل موجودة لمواجهة أي عقوبات، لأن الساحة الدولية لم تعد مغلقة”، مشدداً على “أن سوريا لن تجوع وهذا الأمر مستحيل، وأنه لا بد من أن تكون المعنويات الاقتصادية عالية لتجاوز الأزمة”.

    وقال الأسد “سوريا لا يمكن أن تجوع، وذلك مستحيل، فلديها اكتفاء ذاتي وموقعها الجغرافي أساسي لاقتصاد المنطقة، وأي حصار عليها سيضر عدداً كبيراً من دول المنطقة وسينعكس على دول أخرى”.
    وجدد الأسد التأكيد على المضي في الإصلاحات ومراجعة الدستور، بما في ذلك المادة الثامنة المتعلقة بحكم حزب “البعث”، متوقعاً إنجاز قانون الأحزاب وآلياته خلال الأيام المقبلة وبعدها فتح الباب أمام تسجيل الأحزاب الجديدة، على أن يتبع ذلك أيضاً إقرار قانون الانتخابات وآلياته التنفيذية التي تضمن الشفافية بحيث تجرى انتخابات مجلس الشعب بحلول فبراير المقبل على أبعد تقدير، وأضاف “لا بد أن يتاح للأحزاب أن تكون مستعدة لهذه الانتخابات”.

    وتوقع الأسد أيضاً إنجاز قانون توسيع حرية الإعلام قبل عطلة عيد الفطر، أي قبل نهاية أغسطس الحالي.

    كما توقع إنجاز مراجعة الدستور بشكل كامل خلال فترة تمتد من 3 إلى 6 أشهر. وقال إن قانون الإدارة المحلية انتهى وسيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفاً أن انتخابات الإدارة المحلية يمكن أن تكون بعد ثلاثة أشهر من صدور قانون الأحزاب، أي في ديسمبر المقبل.







  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ناقد وباحث سوري"كردي": المراهنة على انقسام الجيش أوالسلطة أو عملية إنقلاب أو تدهور الحالة الإقتصادية وازدياد حجم التظاهرات او الذهاب إلى مرحلة العصيان المدني،لاتجدي نفعًا مع هكذا سلطة..والحل الوحيد بتأمين منطقة ملاذ آمن بقرار أممي..وعندها سيتحقق اسقاط النظام واقامة"اتحاد فدرالي" ليتحقق انهاء التمدد والتحالف السوري الايراني مع حزب الله والصراع الدائم مع إسرائيل
    معارضون: المؤتمر المنعقد في إسطنبول صناعة تركية بغالبية من الإخوان

    بهية مارديني من القاهرة
    GMT 10:00:00 2011 الأحد 21 أغسطس





    المعارض وحيد صقر: لا جدوى من أي تكتلات او ائتلافات او مؤتمرات من دون تمثيل حقيقي للداخل..ولم اشارك ولم اجتمع في مجلس مع الشيخ العرعور وتم ادراج اسمي في في احدى الكتل بحسب الإنتماء الطائفي

    القاهرة: اعتبر المعارض السوري وحيد صقر في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن المجلس الانتقالي الذي قد يعلن عنه اليوم في اجتماع في اسطنبول هو مجلس سوري بصناعة تركية وغالبيته من الاخوان المسلمين.

    وقال "ان هذه المجالس الانتقالية لا تخدم الثورة السورية مطلقًا، وهذا رأي الشارع السوري"، وأكد "ان الشعب السوري ينزف بكل المعايير، وأرى الجميع يلهث لمكتسبات شخصية ضيقة"، وشدد على "انا لا ارى هناك أي جدوى من أي تكتلات او ائتلافات او مؤتمرات من دون تمثيل حقيقي للداخل، وقبل ذلك العمل على وقف حمّام الدم، والعمل على مساعدة اهلنا في الداخل بشتى الطرق البعيدة عن المكتسبات الآنية"، وأضاف "سوريا تمر في مرحلة مخاض، وعلينا العمل على ولادة جنين مكتمل وليس مشوهاً".

    وحول مشاركته مع الشيخ العرعور في مجلس انتقالي تم اعلانه سابقا في اسطنبول أجاب "حول ما قيل عن مشاركتي في مجلس انا والشيخ العرعور فأنا لم اشارك ولم اجتمع"، موضحاً "لكن كون ما حدث في تركيا هو من قبل كتلة احرار سوريا كما وصفت لي وتضم بعض الاسماء والشخصيات وعلى الغالب تم ادراج اسمي حسب الانتماء الطائفي، وانا لا احبذ ذلك على الاطلاق، انا اعتبر نفسي سوريًا قبل أي انتماء ضيق، كالطائفة، لكنني ابارك اي جهد يخدم الثورة".

    واستطرد قائلا "انا جزء من ائتلاف شباب الثورة السورية الحرة ورئيس المكتب السياسي في الائتلاف، وجلّ جهدنا هو أن نحاول دمج كل مكونات الثورة السورية، والعمل على دعوة إلى مؤتمر عام لتوحيد المعارضة السورية بشتى اطيافها وقبل الوصول الى ذلك ستكون هناك عقبات كثيرة".

    وأشار الى "ان المؤتمر المدعو إلى عقده في تركيا اليوم هو صناعة تركية بامتياز، وستكون غالبيته للاخوان المسلمين".
    وكشف "حسب معلوماتي هناك عرض تركي لمشاركة الاخوان في حكومة تحت ظل الوضع الراهن لضمان خروج آمن للنظام، وأنا شخصياً لست مع هكذا مجالس قطعاً الا بالشروط الآنفة، والوضع لايتحمل مثل هذه المهاترات ابداً. من يريد ان يخدم الثورة عليه العمل على توحيد المعارضة بشتى اطيافها، والعمل على مساعدة الداخل بشتى السبل، والداخل هو الوحيد المعني لانتخاب قياداته".

    مخاوف اقليمية و "تركية" من دمقرطة سوريا

    من جانبه اعتبر شلال كدو القيادي في الحزب اليساري الكردي في سوريا في تصريح خاص بـ "ايلاف" أن "هناك مخاوف كبيرة تنتاب تركيا اكثر من غيرها من الدول الاقليمية، من ان تؤدي السيناريوهات، التي قد تواجه سوريا في حال استمرار حمّامات الدم المراق على ايدي شبيحة النظام واجهزته القمعية، الى استجلاب التدخل العسكري من قبل المجتمع الدولي، لاسيما بعد مطالبة الرئيس الاميركي وعدد من القادة الاوروبيين الرئيس السوري بالتنحي. وبالتالي، انهيار النظام وبناء سوريا جديدة قد تكون فيدرالية وديمقراطية، يتمتع فيها كل مكوناتها بكامل حقوقهم، ومن شأن ذلك -ان حدث- ان ينعكس على الوضع الداخلي الهش اصلاً في تركيا".

    وقال "إلا ان سوريا، ورغم حرص جارتها تركيا الشديد على استقرارها والابقاء على نظامها القمعي الاستبدادي، او تطعيمه ببعض الفصائل الاسلامية "المعارضة"، فإنها مقبلة على احتمالات وسيناريوهات، لايستطيع احد التكهن بنتائجها وتداعياتها".

    واعتبر أن "أبرز هذه السيناريوهات الذي يتبادر الى الاذهان هو الحرب الاهلية، واتخاذ الصراع بُعداً طائفياً مقيتاً، لأن النظام يدفع بهذا الاتجاه المدمّر، من خلال تركيزه على القمع والتنكيل بالناس العزل، ومن غير المستبعد ان يلجأ إلى جماعات غير منظمة ومتفرقة هنا وهنالك، تحت ضغط القمع المستمر، الى الدفاع عن انفسها بكل السبل والوسائل المتاحة لها، وبالتالي اشتعال نار فتنة اهلية وطائفية في البلاد، من الممكن ان يصل لهيبها الى دول اخرى".

    ورأى كدو من ناحية اخرى، "أن تشتت المعارضة السورية، وكثرة مؤتمراتها، أفقدها ثقة الشارع السوري المنتفض، لاسيما وانها لم تتمكن حتى الآن من انتخاب هيئة او مجلس وطني يمثلها، ويكون في الوقت عينه غطاءً سياسياً للحراك الشبابي والجماهيري المنقطع النظير في الشارع، ومن هنا فإن المعارضة السورية احوج الآن اكثر من اي وقت آخر الى تنظيم نفسها ورصّ صفوفها وايجاد قيادة منتخبة لها، تراعي خصوصية المكونات الإثنية المقموعة في البلد كالمكون الكردي، وكذلك الاقليات القومية كالآشوريين والارمن والشركس".

    في هذا المنحى، لفت الى أنه "لا بد ان تتحرر المعارضة العربية - الوطنية السورية - من عقلية النظام الشيوفينية والاقصائية، وان تقرأ بعقلية متفتحة وموضوعية الواقع الديموغرافي والاثني في البلاد، وان تستعد للتعاطي مع الحقائق الموجودة على الارض تاريخياً وحاضراً، وعدم التهرب من استحقاقات المرحلة المقبلة، لا سيما وان هنالك من المعارضة العربية من يقر بأن نسبة الكرد في سوريا خمسة عشر بالمائة، في حين يبلغ سكان البلاد سبع وعشرين مليوناً في حال اضيف سوريو الشتات على مجموع السكان، وهدا يعني بأن اعداد الكرد يفوق الـ 4 ملايين نسمة في سوريا".

    لذلك لا يجوز بأي شكل من الاشكال، كما يرى القيادي الكردي"ان يتم التعامل مع هذا الشعب بعقلية اقصائية، لاسيما وانه يعيش على ارض آبائه واجداده منذ مئات السنين، ان لم نقل الآلاف من السنين، ولم يبخل يوماً ما في الدفاع عن سوريا والذود عن حياضها في كل المراحل المصيرية".

    في غضون ذلك، قال الناقد والباحث هيبت بافي حلبجة "إن المنطقة بحاجة إلى مفهوم جديد للإستقرار ، وبحاجة إلى استقرار ذات ديمومة، يكفل النمو الإقتصادي والتطور الطبيعي للسوسيولوجيا، وهذا لن يتحقق إلا إذا أصبح الشعب سيد نفسه، ومحرك الديمقراطية ومصدر السلطة السياسية. وهذا بدوره لن يتحقق إلا إذا أصبحت شعوب المنطقة برمتها (الشعوب العربية، الشعب الكردي، الشعب الإسرائيلي، والآشوري، والتركي، والإيراني، والأمازيغي، والقبطي)، والفئات والطوائف المرتبطة بها، صاحبة القرارات السيادية، وإذا حصلت على فرصة أكيدة للحوار والتحاور في ما بينها".

    ورأى "أن الشرط الموضوعي التاريخي، وفق السمة السائدة، يقتضي، علاوة على محتوى الديمقراطية كضرورة تاريخية، مفهوم السلم (اللاحرب ، اللاعنف) لكي يتمكن الرأسمال المالي أن يأخذ مداه في مسألة القروض الربوية البنكوية، إنسجاماُ مع تطور الحاجيات وازدياد عدد السكان ومفهوم الربح السريع وعلى المدى الطويل. وأما في حال اللاإستقرار (العنف) فإن هذا الرأسمال لايمكن أن يكون إلا أعرجاُ".

    وأكد أنه لابد من "حل شامل كامل جذري ينهي حال الإغتراب القسري، ويتصالح الكل مع نفسه، ويتصالح الكل مع الكل. وهذا يقتضي من جملة ما يقتضي، أن تمنح الأولوية للإقتصاد والسوسيولوجيا، وان تتراجع السياسة إلى المركز الثاني".

    وقال انه "لابد تاريخيا من إنهاء هذا النزاع مع اسرائيل، ولا مناص من حل القضية الفلسطينية ". وأشار الى أنه "لا بد من إنهاء الدور الإيراني السلبي التام في كل المنطقة، وينبغي أن ينحسر دورها كليا في العراق الذي أصبح مقاطعة إيرانية، ناهيكم عن استطالاتها المؤذية في سوريا ولبنان ومنطقة الخليج العربي".

    واعتبر حلبجة أن "إيران كحكومة والسلطة السورية الحالية هما سبب كل الكوارث في المنطقة، السيارات المفخخة، صناعة العصابات والجماعات السلفية، الإغتيالات، الصفقات الإجرامية، شراء الذمم".

    وأكد "أن المنطقة، بدون الحكومة الإيرانية والسلطة السورية الحالية وحزب الله، ستكون قابلة للولوج في محتوى الإستقرار التاريخي الذي، حتى الآن، يشكو عدم وجود ملاذ آمن يتظلل به".

    وفي ما يخص الأزمة السورية تحديدًا، والعثور على مخرج حقيقي، قال" إن السلطة السورية لن تترك الحكم أبدًا إلا إذا تم مسك الأشخاص بقبضة اليد، وهي مستعدة أن تقتل الملايين، وتعتقل الشعب كله للبقاء على جغرافية مهجورة، والشعب من جانبه لن يتنازل عن وجوده – الديمقراطية وإسقاط السلطة – حتى لو أدى ذلك إلى إبادته.

    كما إن المرحلة الحالية لاترضى ابدًا إلا بالتغيير الأكيد، وهذا المتغير ينبغي أن يكون في السياسة والسوسيولوجيا، وفي كل مسالك وجوانح الحياة". وأضاف إن "التدخل البري العسكري هو صعب في مكان، من جانب دول التحالف، كما ان الدول العربية غير قادرة على إيجاد حل منفرد، وبما أن تركيا لا تستطيع أن تتحرك إلا ضمن غطاء شرعي إقليمي وأممي".

    وعبّر عن اعتقاده "أن المراهنة على انقسام الجيش، أو انقسام السلطة أو عملية إنقلاب أو تدهور الحالة الإقتصادية، وازدياد حجم التظاهرات، وربما الذهاب إلى مرحلة العصيان المدني، قد لاتجدي نفعًا مع هكذا سلطة، رغم أهميتها الأكيدة"، لذلك أقترح "أن يتم تأمين منطقة باسم ملاذ آمن بقرار أممي، وبإشراف دولي في المنطقة الحدودية السورية التركية، وهذا الملاذ الآمن لا بد منه، وسيكون جدًا مفيدًا، إذا ما اقترن بالعوامل السابقة، إضافة إلى مسألة الضغوطات الاقتصادية والسياسية ضد كل أشخاص السلطة السورية، وانه من دون منطقة الملاذ الآمن لايمكن لهذه السلطة أن تتنحى على الإطلاق". واعتبر أن الحل الوحيد هو "الفدرالية، الإتحاد الفدرالي".





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    عاجل: مخطط خطير تقوده السعودية لاسقاط المنطقة الغربية لرفد أتباعهم في سوريا بالسلاح
    ضبط كميات كبيرة من شحنات أسلحة قادمة من الاردن والسعودية بعد وصولها الى العراق في طريقها الى سوريا


    التاريخ : الثلاثاء 23-08-2011 05:59 صباحا - عراق القانون

    افادت مصادر مطلعة بوحود مخطط خطير تقوده المخابرات السعودية بالتنسيق مع عملائهم في العملية السياسية في العراق , وبتنسيق مع خلايا ارهابية معدة لهذا الغرض الغاية منه ضربة مزدوجة ضد العملية السياسية في العراق ولاسقاط النظام في سوريا واستبداله بنظام موالي لهم ..

    المخطط المشبوه يقضي بخلق حالة من التوتر في المنطقة الغربية في العراق وهي مناطق محاذية لسوريا ,من خلال عمليات ارهابية كبيرة ستنفذ بعد العيد او اثنائه ستقوم بها مجاميع خاصة مرتبطة بالمخابرات السعودية والاردنية ومجموعات بعثية مهمتها القتل والترويع في جمهور السّنة وبعض الشخصيات السياسية البارزة والعلماء , بينهم شخصيات سياسية من كتل مرتبطة بهم سيضحون بهم رغم ارتباطهم بهم ولصق التقصير بالحكومة وبالجيش العراقي المرابط هناك لحماية تلك المناطق , لتبرير افراغ المنطقة من أي قوة عسكرية غير موالية لهم .

    المصدر المطلع افاد بان المخطط سيتبعه تصعيد سياسي ومطالب بالفدرالية للمنطقة الغربية خصوصا الانبار ونينوى لجعلها مناطق مستقلة ومرتبطة مباشرة بالمخابرات السعودية والاردنية .

    وعلى الصعيد ذاته رصدت اموال طائلة لتنفيذ هذا المخطط , حيث قدرت حصة الجانب العراقي العميل منها باربعة مليارات دولار , وسيتم ربط المنطقة الغربية بخطوط نقل للسلاح والعتاد تحت غطاء التبادل التجاري والاستثماري والمواد الانشائية للبناء والزراعة كالاسمدة الكيمياوية , وهي في حقيقتها عملية تمويه على اسلحة يجب ان تمر عبر تلك المناطق , والتي ستمرر كميات هائلة من هذا السلاح الى أتباع السعودية من الحركات السلفية في سوريا لزعزعة الامن هناك حتى اسقاط النظام واستبداله بنظام موالي لهم .

    ضبط كميات كبيرة من الاسلحة متوجهة لسوريا

    في غضون ذلك ذكر المصدر ان هناك شحنات من الاسلحة القادمة من الاردن والسعودية يقوم عملاء متخصصون بتهريبها بعد وصولها الى العراق الى سوريا , حيث تم في الايام الماضية ضبط كمية كبيرة من هذه الاسلحة في سيارة براد شاحنة يقودها سائق عراقي أثناء محاولة تهريبها من العراق إلى سورية قادمة من الانبار عبرت مركز الوليد من المقرر ان تمر عبر مركز التنف السوري حيث تم كشفها هناك .
    الأسلحة المضبوطة كانت تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات , حيث كانت الاسلحة مخبئة بصورة سرية ضمن مخبأ طوله 12 مترا معد بإتقان ومجهز للفتح بواسطة ضواغط خاصة بذلك, وجرى تغليف هذه الأسلحة بمادة قصديرية لمنع الأجهزة الامنية من اكتشافها.





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ستبقى إلى جانب سورية إذا ما شن حلف " الناتو " أو غيره هجوماً عسكرياً ضد سورية مستبعدة القيام بهكذا حماقة

    طهران: سنمطر إسرائيل بالصواريخ إذا تعرضت سورية لاعتداء

    الخميس, 25 أغسطس 2011 23:38
    حذر مسؤول عسكري إيراني من أن طهران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا حاولت ضرب سورية، وذلك في معرض استطلاع قامت به قناة " روسيا اليوم " حول مدى الدعم الذي يمكن لإيران أن تقدمه في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها سورية.

    وتحت عنوان " طهران مع دمشق.. في السراء والضراء" ذكرت القناة بتاريخ العلاقة الإستراتيجية
    التي تجمع البلدين، وأن إيران قلدت الرئيس بشار الأسد أرفع وسام شرف لديها تقديراً لمواقف سورية الإقليمية.

    ورداً على مدى الدعم الذي يمكن أن تقدمه إيران عسكريا لسورية، هدد قائد قوات التعبئة الإيرانية العماد محمد رضا نقدي أن إيران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا ما ضربت سورية.

    ولم يكن موقف عضو لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش أقل حزما من موقف المسؤول العسكري، مؤكداً أن بلاده ستبقى إلى جانب سورية إذا ما شن حلف " الناتو " ىأو غيره هجوماً عسكرياً ضد سورية، وأن إيران ستدافع عن سورية ولن تقف مكتوفة الأيدي، مشيراً إلى أنه يستبعد أن يقوم الناتو أو أي دولة بحماقة كهذه.

    وشعبياً لا يبدو الشارع الإيراني مختلفاً عن الموقف الرسمي، فما رسمته علاقات طوال ثلاثة عقود يبدو واضحاً لدى الشارع، حيث بين التقرير أن أغلب الإيرانيين يرفضون أي تدخل عسكري ضد سورية.





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    بعد زيارة لرئيس وزراءه قبل يومين للسعودية التقى خلالها الملك

    أمير قطر يلتقي نجاد في طهران ويبحث معه الأوضاع في سوريا واليمن

    حتى وقت متأخر من ليل أمس، لم يصدر أي تصريح في أعقاب لقاء الأمير القطري حمد بن خليفة والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بيد أن هذا اللقاء بحد ذاته قد يشير الى تحريك المياه الراكدة بين البلدين


    التقى أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في طهران، التي وصلها مساء أمس في زيارة رسمية لإيران. وذكرت وكالة الأنباء القطرية انه تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.

    وقال مصدر قطري لـ «قدس برس»، إن القمة القطرية ـ الإيرانية بحثت الأوضاع في سوريا واليمن.

    وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية(ارنا) أنه فور وصول أمير قطر والوفد المرافق، وبعد اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الذي كان في استقباله بمطار «مهرآباد» في العاصمة الإيرانية، توجه الى مقر رئاسة الجمهورية لإجراء محادثات مع الرئيس نجاد.

    ورافق الأمير القطري وفد يضم سبعة من المسؤولين والشخصيات القطرية.
    وكان السفير الإيراني لدى قطر، عبد الله سهرابي، قد أكد في تصريح لوكالة «إرنا» في الدوحة، أن العلاقات الطيبة والمتنامية بين إيران وقطر كانت مؤثرة في حل وتسوية مختلف قضايا الدول الإسلامية والمنطقة، وبإمكانها أن تصبح أنموذجاً في المنطقة.

    وأكد أن دولة قطر تتمتع بدبلوماسية نشطة في المنطقة، ويمكن الإشارة الى تجرية العلاقات الجيدة مع إيران وخاصة في حل قضايا لبنان وغزة، متمنياً أن تتواصل سياسة تضافر الجهود بين البلدين في المستقبل.

    وأوضح سهرابي أن زيارة أمير قطر لطهران تأتي في إطار «الدبلوماسية الرمضانية» وبغية إيجاد التنسيق في مسار التعاون المتنامي بين طهران والدوحة.

    وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً في الأشهر الأخيرة على خلفية المواقف من الثورات العربية، التي تدعمها قطر، باستثناء ثورة البحرين، فيما تتحفظ إيران على الثورة في سوريا.

    من جهة أخرى، أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، ضرورة إحياء يوم القدس العالمي والمشاركة الواسعة في المسيرات الشعبية، قائلاً إن كل مواطن يحضر في المسيرات يساهم في حفظ أمن البلاد ومكتسبات الثورة الإسلامية.
    (مهر، يو بي آي)





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    2011/8/21 2:24:00 AM

    استبدال سفير ايران في سوريا


    عينت ايران اليوم السبت سفيرا جديدا لها في دمشق.

    وذكرت وسائل الاعلام الايرانية بان محمد رضا شيباني مساعد وزير الخارجية لشوون الشرق الوسط عين سفيرا لايران في دمشق ليحل محل السفير الحالي سيد احمد موسوي. ولايران علاقات مميزة مع سوريا وقد اعلنت مرات عديدة دعمها لحكومة الرئيس بشار الاسد مقابل التدخل الامريكي والسعوي في الشان السوري كما نددت بالتدخل الامريكي في الشان الداخلي السوري.انتهي





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    الثوري وفق تعريفنا هو من يكون ضد الكيان الصهيوني و امريكا التي لاتهمها حرية الدول حيث كل الزعماء الدكتاتوريين اصدقاء لها.
    نجاد للمنار :
    على الشعب والحكومة في سورية لمنع الغرب من الدخل ان يجلسوا مع يتفاهموا حول الاصلاحات بما يضمن حق الانتخاب والحرية والعدالة وفق جدول زمني






    المنار:

    النص الكامل لمقابلة تلفزيون المنار مع الرئيس أحمدي نجاد ضمن برنامج "بين قوسين" من تقديم بتول أيوب نعيم

    تداعيات الزلزال مستمرة منذ طلائع الثورة التونسية وصولا الى ليبيا مرورا بالبحرين، اليمن، سورية ومصر، وخرائط جديدة ترسم في منطقة مضطربة ستشهد قريبا انسحاباً اميركيا من العراق وافغانستان.

    في خضم هذا المشهد لا بد من التساؤل عن ايران وعن دورها ونظرتها الى هذه الاحداث فهل ما يحصل مجرد ثورات لشعوب مقموعة ام اننا امام سيناريو قديم جديد هو سيناريو المؤامرة لقسيم هذه المنطقة.

    هل تملك ايران رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع كل هذه التحولات الجذرية في المنطقة وكيف ستتعامل مع الازمة السورية في ظل تسارع التطورات الميدانية والديبلوماسية وانكشاف حدة الاصطفافات في المنطقة؟ ما هي خياراتها وهل ستسمح بإضعاف محور الممانعة؟ ماذا عن علاقاتها مع الدول العربية وكيف تقرأ التحولات في المواقف التركية وما جديد ملفها النووي؟

    هذه الاسئلة وغيرها مشاهدينا الكرام، يشرفني ان اطرحها على فخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد الذي خص قناة المنار بهذه المقابلة في هذه الايام المباركة والتي تحتفل فيها ايران وتستعد كما باقي الدول الاسلامية وعموم المسلمين في كافة انحاء العالم لاحياء يوم القدس العالمي .

    بتول: فخامة الرئيس.. يوم القدس العالمي في هذا العام يكتسي اهمية خاصة في ظل كل هذه التطورات والتحولات في المنطقة وفي ظل الضغوط التي تمارس على ايران نتيجة خياراتها، هنا السؤال هل ما زالت اولوية السياسة الايرانية والخارجية الايرانية هي هي فيما خص القضية الفلسطينية ودعم خيار المقاومة ؟

    الرئيس أحمدي نجاد: إن مسألة القدس لا تتحدد بالجمهورية الاسلامية الايرانية فقط ولا تتحدد في الدول العربية وحتى انها لا تتحدد في البلدان الاسلامية، ان مسألة القدس عالمية. ان الرقيق والمستعمرين الذي لا يريدون الا الحرب والحقارة والاهانة فرضوا مثل هذه الاشياء لنصل الى هذه النتيجة وان عليهم ان يبدلوا نهجهم في الهيمنة على العالم، وطبعاً فإن رؤيتهم رؤية المهيمنين على منطقتنا ومسألة القدس، ودائما المستكبيرن كانوا يريدون استعمار هذه المنطقة التي تحوي ميزات كبيرة ثقافية واقتصادية ولانها منطقة ذات جغرافية مميزة وبالحقيقة من استطاع السيطرة عليها فانه ببساطة سيسيطر على قارات العالم، هؤلاء يريدون الهيمنة، القدس هي قلب المنطقة وكل من يتمكن السيطرة على القدس بالحقيقة هو هيمن على قلب العالم.

    ومنذ مئات السنين كانت الحرب من اجل الهيمنة على القدس وقبل الحرب العالمية الاولى في اواخر القرن العشرين فإن المهيمنين ادركوا اهميتها وجاؤوا بمناهج جديدة من اجل الهيمنة وجاؤوا بالصهيونية العالمية واستفادوا من تأخر بلدان العالم وكذلك من الضعف وخيانة البعض واستفادوا وهاجمو منطقتنا وفي الحقيقة كما كانوا يهيمنون على كل المنطقة فقد هيمنوا ايضا على القدس واوجدوا الارضية والاسس لتشكيل حكومة عنصرية، حكومة دم وعنف، وقد بنوا مثل هذه الدولة وهذه الحكومة وفي الحقيقة فإن المستكبرين يريدون من هذه الدولة ان تكون مندوب لديها من اجل بسط سيطرتهتا الاستعمارية الاستكبارية وبناء نظام مبني على العنصرية والهيمنة وهؤلاء بالتأكيد ضد التوحيد والعدالة وانتم بإمكانكم ان تنظروا الى الفكرة المادية الغربية وفي تعاملهم.

    ومعظم التفكير الغربي يعود الى هذه النقطة ويعمل على اللا استقرار ليوجدوا الهيمنة من قبل الاستكباريين على المنطقة، وإذا ما هيمن على المنطقة يستطيع ان يهيمن على كل العالم، ومن اجل التصدي لهم ففي الحقيقة هو تصدٍ لنظام السطة والتحكم والرقيق والظالمين في العالم، وهذا الامر لم تغفله السياسة الخارجية الايرانية والتي تتعلق بكافة الشعوب والبشرية وكل من يهتم بالانسانية يجب ان يسعى الى محو الكيان الصهيوني والجمهورية الاسلامية ستستمر في سياستها بكل حزم وسوف لن تخرج عن هذه السياسة .

    بتول: في هذا الاطار الفلسطينيون اليوم يشحذون جهودهم ويشحذون المجتمع الدولي للذهاب الى مجلس الامم المتحدة واخذ الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967، هل ستدعمون في ايران هذه الخطوة؟

    الرئيس احمدي نجاد: ان نظام الهيمنة جاء وبتصوره بأنه حذف شعبا وحكومة وبلداً وجاء بكيان وشعب جديد واصطنع مثل هذا الشيء، وبالنسبة لفلسطين نحن كنا دائما نقول انها تتعلق بكل الفلسطينيين، وهؤلاء جاؤوا بالكيان الصهيوني في ارض فلسطين كخطوة اولى ولكن فشلوا، واليوم وإنهم كتكتيك وهو بمثابة قرار مرحلي وبذلوا لأن تشكل دولة وطبعا هذا ليس فيه اي اشكال بالنسبة لنا، وتشكيل الحكومة الفلسطينية واذا كانت خطوة من اجل تحرير كل الاراضي الفلسطينية فهو عمل جيد جداً، وحتما اذا الشعب الفلسطيني شكل حكومة فلسطينية مستقلة وباستمرار المقاومة فتحرير كل الاراضي الفلسطينية سيكون اوسع ومن هذا المنطق إننا نرحب بتأسيس دولة فلسطين .

    بتول: ماذا عن نظرة ايران عن كافة التطورات التي تعصف بالمنطقة، يعني اقل ما توصف بأنها زلزال، كيف تميزون بايران بين ما هو ثورة في بعض الدول وما هو مؤامرة؟

    الرئيس احمدي نجاد: ما يحصل ممكن ان يكون ثورة او انقلاب او مؤامرة، كلها ممكن ان تحصل مع بعضها، كل استطلاعات الرأي خلال الشهور الماضية غير راضية ومستاءة من وضع الراهن والاهانة التي تواجهها من الاستكبار ولا توجد حرية ولا عدالة ولا يوجد تقرير مصير وإن الاجانب هم من يقررون مصير الشعوب ويفرضون قرارهم وهم مستاؤون من هذا الشيء ومستاؤون من المستكبرين وعلى رأسهم امريكا .

    من حق كل الشعوب ان تقرر مصيرها وان تثورعلى حكامها وكل المحللين السياسيين كانوا يتوقعون ان تحصل مثل هذه الاحداث ولكن بين الحركات الشعبية والتلاحم الشعبي وادراة الحركة ومعظم هذه التحركات يكون الشعب ورائها.

    ولكن لا يتمكن الشعب بمفرده ان يقوم بعمل وان الادراة التي توفر تلك المنجزات وإن من يقوم بالإرشاد هو ذاك الذي يعرف كيف يصل الى الهدف ودون ان اقوم بالتحكيم اريد ان ارجوكم، نحن بين السياسة الداخلية لكل بلد وبين السياسة الاقليمية والدولية يوجد حدود ويجب ان يكون التنسيق على مسار واحد وهذه السياسات بحاجة الى بعضها البعض وفي داخل البلدان نحن نحتاج الى الحرية والعدالة والطهارة، نحتاج الى الانتخابات الحرة ولكن على صعيد المنطقة وعلى الصعيد الدولي من الطبيعي كل واحد ان يحتفظ بحريته وعدالته يجب ان يقف امام الاستكبار واذا وقفوا امامهم فلن يسمحوا له ان يقف بوجه هذه العدالة والحرية ولا يسمحوا له ان يقوموا بتقرير مصيرهم.

    بتول: الازمة السورية تحتل الصدارة في الاحداث في المنطقة؟

    الرئيس احمدي نجاد: انا اعتقد ان كل الشعوب تسعى الى الحرية ويجب ان يكون في خاطرها التصدي للعدو الصهيوني، فلا يمكن ان يقول من يطالب بالحرية انا مع الحرية ومع اميركا ومن الداعمين للكيان الصهيوني، هذا غير ممكن، لان الكيان الصهيوني هو العامل الاساسي لاهانة الشعوب والحرية، إذن الحرية والعدالة في داخل البلد هي في اطار واحد للتصدي للكيان الصهيوني، الشعوب التي تبحث عن الحرية يجب ان تكون واعية ويجب ان تعزز المقاومة ضد الكيان الصهيوني وهذه حقيقة.

    كل واحد يقول انا ثوري واذا قمنا بتقييم وسألنا هل هو ضد الكيان الصهيوني وضد امريكا إذن نقبله كثوري، ولكن اذا جاء شخص يقول اني ثوري ولكن انا صديق لامريكا وصديق للناتو وصديق للكيان الصهيوني وان انوي ان اقيم علاقات طيبة مع العدو الصهيوني، وهذا بطيعة الحال غير ممكن ولذلك يجب ان ينتخب واحداً منها.

    كل المستبدين اصدقاء لاسرائيل واميركا، ان اعتقد انه يجب علينا ان لا نسمح للغرب بأن يهيمن على منطقتنا، فإذا كان هناك مشاكل في البلدان فيجب على الجميع وعلى المسؤولين ان يجدوا الحل بعيدا عن العنف من دون قتل، فإن هذا القتل لصالح الصهاينة من اي جانب كان لصالح امريكا ولصالح الغرب. فاقول لهم يمكنكم ان تجلسوا وتتحاوروا فلديكم ثقافة اسلامية وتاريخية.

    امل الغربيين هو شن هجوم على سورية على غرار تدخلهم في ليبيا ولكن الشعب والحكومة في سورية يجب ان يجلسوا مع بعض ويتوصلوا الى تفاهم حول الاصلاحات، يجب ان يكون للشعب حق الانتخابات وحق الحرية والعدالة ان يجلسوا ويحددوا جدولا زمنيا في هذا الخصوص وعدم السماح للغرب بالتدخل.

    الغربيون لا يريدون اصلاحات بل ان يقوموا بادارة حرب شعبية وهم لا يدعمون شعوبنا بل ان كل المآسي لشعوبنا من اجل تدخلات هؤلاء ومن اجل الكيان الصهيوني .الغرب لا يريد الحل في ليبيا ولم يوجد حلولا سريعة وهو يصنف الحركات والثوارات بين رافض للمشروع ومؤيد له، انا اعود واقول ان الغرب لا يريد حلا لما حصل في المنطقة من احداث .

    بتول: فخامة الرئيس في ظل هذه الاصطفافات الحادة الحاصلة في المنطقة على امتداد خريطة الوطن العربي وتحديدا في النقاط الساخنة منها، وهذا يعني ان المنطقة مأزومة، امريكا تريد الانسحاب من العراق وافغانستان وهناك تحولات ظاهرة في الموقف التركي، الدول الخليجية تشهد الكثير من الخضات لا سيما في البحرين وفي اليمن، هناك ازمة في سورية، ضغوط على ايران، هل هذا يعني ان الامور ذاهبة الى صفقة او تسوية ما في المنطقة إ ذا استبعدنا الخيار العسكري؟

    الرئيس احمدي نجاد: انا لا اعتقد ان الغرب يريد الخروج من العراق وافغانستان واليوم نشهد ضغطا كبيرا على الحكومة العراقية من اجل التميديد لبقاء القوات الاميريكية. وفي افغاستان بعث اكثر من ثلاثين الف عسكري والآن يريد ان يخرج ثلاثين الف عسكريا فقط، إذن في زمن اوباما زاد عدد العسكرين، طبعا سنكون سعداء إذا خرجوا من هذه البلدان.

    وانا اعتقد انه سيكون هناك عودة للاستعمار فهم كانوا يأتون بالجيوش ولكن اليوم يحصل الاستعمار من دون ارسال جيوشهم، ففي ليبيا، الجانبين كانوا من ليبيا ومن دمر الاسس التحتية هم الليبيون انفسهم والقتال كان بين الشعب الليبي نفسه وعندما اصبح هناك تحول جاء الناتو ووقف الى جانب الحكومة ويحاولون السيطرة على قرارها بأقل التكاليف، هؤلاء يريدون ان تكون التكاليف العسكرية لا من جيوبهم بل من الشعوب نفسها، يجب علينا ان نكون واعين لمثل هذا العمل وكل من يطالب بحق يجب ان لا يكون لصالح امريكا .

    بتول: ما هي مواقف ايران بالنسبة لما يجري بالبحرين وما هو موقفكم من كل القمع ومطالب المعارضة البحرينية ومطالبتكم مجلس الامن بالتدخل لوقف ما يجري الآن كيف تقيمون علاقاتكم مع البحرين، هل تعملون على مبادرة ديبلوماسية لحل الازمة؟

    الرئيس احمدي نجاد: نحن نحب ونعشق كل الشعوب، طبعا بناءً على عقائدنا اي مكان يقتل به الناس نحن نتألم ونبذل كل جهودنا لان لا يقتل احد ونحن حريصون على ان تكون لدينا علاقات جيدة مع كل البلدان ونحن نعتقد بأن الحكومة في البحرين وشعب البحرين يجب ان يجلسوا مع بعضهم البعض، وهذا الذي قبله كل العالم وهو تعيين وتقرير المصير والحرية والعدالة، يجب ان يتفاهموا على كل الشيء.

    وحقيقة ليس هناك اي حاجة للتدخل السعودي في هذا الامر، نحن تأسفنا عندما حصل هذا الشئ، ونصحنا بأنه في السابق قام صدام بمثل هذا العمل واعتدى على ايران وعلى الكويت وما حصل من نيجية لصالح من كانت؟ الشعوب تضررت والارباح حصلت عليها اميركا والغرب ونحن كنا نتطلع ونأمل بأن تقوم المملكة العربية السعودية بالأخوة، والآن نريد ان تقوم بالعمل عبر الأخوة وان تعتبر الشعب البحريني شقيقيا لها وتسعي لان يسعى البحرينيين ليوجدوا اسس للتفاهم فيما بينهم لا ان تدخل عبر القوات العسكرية. لا يكمن ان نحل قضايا العالم عبر القتل، يجب ان نكون واعيين فالامريكيين يريدون ان يكون الشقيق ضد الشقيق .

    بتول: هل تريدون علاقات جيدو مع الدول الخليج ؟

    الرئيس احمدي نجاد: نعم بالطبع نحن نريد ان نكون اصدقاء مع جميع البلدان، ولم نكن يوما عدوا لاحد وان عدونا هو الكيان الصهيوني والهيمنة العالمية والتبعية والاهانة والظلم .

    بتول: هل تسعون ايضا لعلاقات جيدة مع مصر، مصر ما بعد الثورة، مصر ما بعد خطاب الازهر، مصر والتفاعل مع عملية ايلات، هل تراهنون على دور مصري مستقبلا في استنهاض الامة وفي التوحيد بين المذاهب والتقريب بينها؟

    الرئيس أحمدي نجاد: مصر بلد كبير وشعب كبير وحضارة كبيرة، الشعب المصري شعب راشد، ايران ومصر مع بعضهما البعض، سوف لا يكون هناك مكان للعدو الصهيوني في المنطقة، وانا اقول للمصريين سيكون لكم دور في المنطقة والقوى الانسانية الواعية موجودة عندكم، والعلم والجامعات والصناعة والطاقة والمال وكذلك الممرات المائية المهمة في العالم، وهذه قدرة كبيرة.

    عندما نكون مع بعضنا البعض، الادارة الغربية لا تريد ان نكون مع بعضنا وطبعا بالخداع هؤلاء رغم خلافاتهم القديمة يتحدثون فيما بينهم، اما نحن فمبادئنا واحدة وربنا واحد وكتابنا ونبينا وقبلتنا واعدائنا ومصالحنا كلها واحدة، انهم يريدون الاختلاف فيما بيننا.

    طبعا عندما تكون تركيا وسورية ولبنان والاردن والعراق والسودان ودول الخليج عندما يكونون بجانب بعضهم البعض هل هناك قدرة في العالم تستطيع أن تقضي عليهم، بإمكانهم ان يقوموا بالاصلاح في جميع العالم فهم اغنياء وعندهم قدرة ايضا واذا كثفنا جهودنا مع بعضنا لن يكون هناك غريب ودخيل فيما بيننا .

    بتول: لا بد من الحديث عن الانجازات وفي صدارة هذه الانجازات الملف النووي الايراني الذي عاد الى الصدارة مع ترحيبكم بالوساطة والمقترحات الروسية وهذا ما يدفع الى التساؤل، هل ايران على استعداد لتقديم تنازلات في مجال تخصيب اليورانيوم بعض قبولها بالاقتراح الروسي؟

    الرئيس احمدي نجاد: الكيان الصهيوني يمتلك اكثر من 200 راس نوي ولا يقال له شيئا لا بالعكس فهم يدعمونه، اما نحن فهم لا يريدوننا ان نمتلك الطاقة النووية، هم لا يريدون لاي بلد مسلم ان يتطور ويصبح متقدما ويقولون ان هذا يجعل الكيان الصهيوني في خطر. نحن نعتقد بأن موضوعنا الذري قد تم لكنهم بذلوا الكثير لكي لا نمتلك الطاقة الذرية ولكن الموضوع قد حسم واصبحنا نمتلك الظاقة النووية، هل يريدون ان يستمروا في هذا المسار رغم فشله سابقا، نحن قمنا بالتزاماتنا امام وكالة الطاقة الذرية بعكس ما فعلت هي، فبدل ان يساعدونا في هذا المجال قاموا خلافا للمبادىء الانسانية والقوانين الدولية بمقاطعتنا .

    التراجع غير موجود، هل يمكن لشعبنا ان يتراجع في هذا المجال؟ نحن مستعدون للتعاون بشرط ان يغيروا منهجهم من العداء والصد الى التعامل وإذا جاؤوا للتعامل فنحن مستعدون، نحن لا نريد صنع القنبلة الذرية نحن لسنا بحاجة لها لا نريدها لا نحتاجها، نحن نستمر بفكرنا وعملنا وبالمحبة والانسانية .





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    بقلم الكاتبة الفلسطينية / سوسن البرغوتي
    العرعوري الأزعوري والنطيحة والمتردية

    الشأن السوري ليس بمعزل عما يجري في وطننا العربي، والأمور تطورت إلى خطوط متشابكة ومعقدة، ولكن حتى نبقى بصلب الموضوع، ثمة أمور ينبغي تحديدها، وبناء عليه، يضع كل أمرئ نفسه بالموقع الذي يليق به وبوطنه، وليقيس كل منا الوضع القائم على بلده، إن كان يرضى به ويقبل بالمظلة والهيمنة الأمريكية والصهيونية العالمية، المتمثلة بمنظمات حقوق الإنسان وما يُسمى الشرعية الدولية والآلة الإعلامية، التي تبث الأكاذيب والأضاليل ليل نهار، فضلاً عن توظيف المليارات، لذات المشروع، وما شابه، فهو لا شك هالك وكلنا هالكون. أما الأمور، وبمنتهى الجدية..

    نعرضها، فنوجز منها:
    ـ ثبت قطعاً، أن العرعوري يتلقى أموالاً من وجهات عربية، وبحوالات لمبالغ ليست ضخمة، حتى لا توقعه بمساءلة، بهدف التسليح. وشحنات مسلحة تصل لسوريا عبر المناطق الحدودية، وهنا يحق لنا أن نقول، وما أدراك ما المناطق الحدودية، لسهولة توصيل السلاح، الذي بات في متناول أفراد الشعب وعلى أوسع نطاق، تمهيداً لحرب أهلية بوجوه شتى.
    ـ معارض سوري "باريسي"، وهو هيثم المناع نفسه، أرسل رسالة، منذ بداية أحداث درعا، مفادها وباختصار، يقر بانقسام شعبي، وظهور هتافات طائفية، ووجود مجموعات مسلحة، وأقر بذلك ونشره على موقعه بالصوت والصورة.
    ـ معارض سوري آخر، ويبدو من خلال رسالته، أن الرجل حر، يقول: عند بداية الأحداث بدرعا عرض ما لا يقل عن ثلاثة رجال أعمال سوريين التسليح واصلاً إلى الميدان من الرقة إلى درعا.
    ـ في جبل الزاوية وجسر الشغور التسلح كان منذ أيار وتفاقم واشتد في حزيران، وجهات بالاستخبارات التركية كانت وراء كارثة جسر الشغور، وأن همروش لم يكن سوى أداة، ومثل دوره في اللعبة الدامية وهي تهجير أكبر حجم ممكن من سكان ريف الجسر وجبل الزاوية إلى تركيا.. ويضيف: في جبل الزاوية هناك ما لا يقل عن 400 مسلح جرى تنظيمهم وتدريبهم على الكمائن وقواعد الاشتباك وحرب العصابات. ستنتشر أكثر كوميديا مجالس قيادة الثورة وستخرج حركة الاحتجاجات عن طبيعتها السلمية، وفقاً لما جاء برسالته!.
    ـ تفكيك الجيش السوري وإحداث انشقاقات في داخله، واغتيال أكبر عدد ممكن منه، لإضعاف معنوياته وعقيدته العسكرية، وهنا وجب التفريق بين عناصر الجيش وقياداته والذي شارك بحرب اكتوبر ببسالة أيضاً، للقضاء على أهم مؤسسة في الدولة، وهنا وجب التفريق بين عناصر الجيش وقياداته. وما اغتيال قادات من المقاومين، إلا لنفس الهدف، فلا تزنوا الأمور بمكيالين، فالجيش والمقاومة مستهدفين، لغاية انهيار منظومة الدفاع عن الوطن. ثم هل يمكن أن يكون عملاء قطاع غزة المطرودين والسفلة القاتلين، علماء في سوريا؟!..كما وقفنا بجانب حماس في حسمها العسكري ضد الأجهزة الأمنية العميلة، سنقف بجانب الجيش السوري، ولا فرق بين أي مدينة ومدينة عربية أخرى.

    فمن المخجل حقاً، أن يقبل أي معارض..محتج..غاضب، على قتل جيشه والتمثيل بجثثه، وإهانته على مرآى من العالم، فإن كان الجيش عميلاً – كما يدعون- لماذا صبروا طيلة عقود عليه، أليس الساكت عن الخيانة، مشارك بها؟!.
    ـ مكاتب ما يُسمى بتنسيقات الثورة، تنتشر كالنار بالهشيم، لا بناء على برنامج سياسي موحد، ولا ما يحزنون، إنما متخبطين وبشكل عشوائي، وكل منهم يغني على ليلاه.
    ـ أجنحة معارضة تُمول خارجياً، بهدف تقويض وحدة الشعب، وكل من تلك الأجنحة، تتمرس وراء أيدلوجية، وترى مصلحة البلد من خلال مصالحها الذاتية، وترجيح كفتها.
    ـ نشر "مركز أورشليم للأبحاث السياسيّة" بحثا بعنوان: الانتفاضة السوريّة، التأثيرات على (إسرائيل)" أعدّه البروفيسور أيال زيسر الذي يُعتبر مرجعا في الشؤون السوريّة في (إسرائيل)، وجاء مطابقا مع موقف رئيس الموساد السابق مئير داغان، "إن في حال صعود المعارضة إلى سدّة الحكم في سوريّة فإنها سوف تدفع باتجاه إبعاد دمشق عن إيران وحزب الله اللبناني، إضافة إلى أن رموز هذه الحركة من خلال علاقاتهم مع النخب الأردنيّة والسعوديّة والتركيّة، والأميركيّة والغربيّة الأوروبيّة، سوف يعملون باتجاه بناء أفضل الروابط مع أميركا وبلدان أوروبا الغربيّة. وإذا أضفنا إلى ذلك الحقيقة القائلة أن دمشق البديلة سوف تكون دمشق الضعيفة، فإن خيار صعود المعارضة السوريّة هو الأفضل (لإسرائيل)."..هذا الرد كاف كي نعلم أن صلب الموضوع، هو إبعاد سوريا عن تيار الممانعة واحتضان المقاومة، وصولاً لإلغاء وشطب بند المقاومة من حياة شعبنا العربي، وتحويل أبناء الوطن العربي برمته إلى حلفاء وعبيد للمشروع الاستعماري الشامل.
    - وسائل إعلامية، مدربة على استخدام التقنية المتطورة، لإخراج الأفلام والصور والأخبار الملفقة. وتصريحات تصدر من هنا وهناك، لاستدعاء الحلف الأطلسي. وآخرها، تصريح غسان عايش شبانة/ رئيس العلاقات الدولية بجامعة ميرمونت بنيويورك: يطالب باستخدام البند السابع في الأمم المتحدة للتدخل في سوريا!.
    ـ جهات استخبارية ، إما عبر التواصل مع جواسيس، أو من خلال وسطاء لتنفيذ ما حصل بمخيم نهر البارد، ولا نعتقد أن هناك من لا يعلم مصادر تلك الجهات ولا توظيفاتها، لإنهاك الجيش السوري، وتفكيك الجبهة الداخلية، بمعنى أوضح، مساعدة العدو الصهيوني، قبل المواجهة المحتملة، طالت أو قصرت المدة..

    فكيف سيواجه أدعياء المقاومة وهم بصفها المشهد القادم؟، ناهيك عن المتأرجحين بين وحدة الأيدلوجيا ووحدة الهدف، والمصالح الآنية المؤقتة؟.. فلا "استحمار" الشعب الفلسطيني في أيلول، سيبني "السلام" مع احتلال مشروعه أبعد بكثير من فلسطين، ولا أوهام الدولة الممسوخة على أراضٍ من كل فلسطين، سيحل الصراع بكل أبعاده.
    الحرب المفتوحة، قد بدأت باتجاه العدو، بعملية أم الرشاش البطولية، في العمق الصهيوني، وبصرف النظر عن الجهة المنفذة لها، إلا أن لها رسائل متعددة ومتبادلة، والجهات المعنية وصلتها الرسالة، وهم أدرى بخفاياها.

    أيضاً معادلة الجليل التي أطلقها السيد حسن نصر الله، لها دلالاتها، وأهمها تطويق العدو من شمال فلسطين المحتلة، وعملية أم الرشاش من الجنوب المحتل..

    فمتى يصحو الغافلون والمضللون، عما يجري من تنفيذ المخطط بحذافيره بوطننا العربي؟!.





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    الأميرالقطــــري:الحل الأمني للنظام فشـــل
    الرئيس الايراني:التسوية دون تدخل غربي

    قال أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني إن بلاده حاولت تشجيع دمشق على اتخاذ خطوات إصلاحية حقيقية، واعتبر أن الحل الأمني أثبت فشله، وأنه لا يبدو أن الشعب السوري سوف يتراجع عن مطالبه بعد ما دفعه من ثمن.
    وأوضح -خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مساء الخميس في طهران- أن الشعب السوري خرج في انتفاضة شعبية مدنية حقيقية للمطالبة بالحرية والعدالة. وأعرب عن أمله في أن يستنتج صناع القرار في سوريا ضرورة التغيير بما يتلاءم مع تطلعات الشعب السوري.
    وأضاف أن "العاجزين عن تلبية مطالب شعوبهم لا يقصرون فقط في خدمة بلدانهم وشعوبهم بل يدفعون المنطقة إلى الفوضى".
    من جهته دعا الرئيس الإيراني دول منطقة الشرق الأوسط إلى "تسوية مشاكلهم دون تدخل الغربيين".

    ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله "بإمكان دول المنطقة تسوية مشاكلهم عبر حلول إسلامية وإنسانية ومن دون تدخل الغربيين".
    وأضاف أحمدي نجاد أن "تدخل الأجانب والقوى المهيمنة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة يعقد الوضع".
    وغادر أمير قطر العاصمة الإيرانية ليلة الخميس الجمعة بعد زيارة استغرقت ساعات فقط بحث فيها مع نجاد آخر التطورات والتغييرات في المنطقة والعلاقات الثنائية، وسبل تنسيق التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، حسب ما أوردته وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
    وتعتبر هذه الزيارة إلى إيران الأولى من مسؤول عربي بهذا المستوى بعد توتر العلاقات بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي على خلفية الموقف الإيراني من المظاهرات الأخيرة والأزمة الداخلية التي عاشتها مملكة البحرين.





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ضالعين في تأسيس القاعدة ودربوا وساعدوا المهاجمين في الوصول للولايات المتحدة وزودوهم بمواد متفجرة ؟!!!



    «يديعوت أحرونوت»: إيران وحزب الله ضالعان في هجمات أيلول 2001 ؟!


    خاص بالاخبار - نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم تقريراً يُزعَم فيه أن إيران وحزب الله ضالعان في التخطيط لهجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن وبتدريب المهاجمين والمساعدة في وصولهم إلى الولايات المتحدة وتزويدهم بمواد متفجرة، "وذلك بعد أن كانا ضالعين في تأسيس تنظيم القاعدة».

    الاستخباراتية والإستراتيجية في الصحيفة، رونين برغمان، إلى شهادات مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) أدلوا بها في سياق دعوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة المركزية في مانهاتن في نيويورك ضد إيران، وتمت دعوة برغمان نفسه كواحد من 9 «خبراء» للإدلاء بإفادة أمام المحكمة في إطار هذه الدعوى.

    ومن بين المواد التي نشرها برغمان كانت شهادة المسؤولَين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لوبيز وتابيت، وجاء فيها أن القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية «نظم التنقلات الدولية لقسم من خاطفي 11 أيلول من وإلى إيران ولبنان والسعودية وأفغانستان وربما من أماكن أخرى». أضافا أن «هذا الدعم سمح بتنفيذ جانبين هامين في خطة الهجوم، الأول يتعلق بإجراء تدريبات متواصلة للخاطفين في أفغانستان وإيران والحصول على تأشيرة دخول أميركية ، والثاني يتعلق بالدخول إلى الولايات المتحدة».

    وتابع لوبيز وتابيت «إننا نؤكد على أن المساعدة الجوهرية من جانب إيران وحزب الله للقاعدة قبل وبعد 11 أيلول شملت أمورا عديدة بينها التخطيط والتجنيد والتدريب والمساعدة المالية والاستشارة المهنية ومنح اللجوء وتزويد شهادات ووثائق مزورة ومعدات واتصالات ومنشآت وأسلحة ومواد فتاكة ومواد ناسفة ووسائل للتنقل». وعلق برغمان على هذه الشهادة بأنه إذا قبلتها المحكمة فإن الحديث يدور حول زلزال استخباراتي.

    وأشار برغمان إلى دور الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات، مع دولة أخرى لم يذكر اسمها، حول «القاعدة» وعلاقات هذا التنظيم بإيران وحزب الله، كما وضع هذه المعلومات في ملف أطلق عليه اسم «الخِفاف الزرق».

    ويشار إلى أن الدعوى القضائية قدمتها سيدة أميركية تدعى ألين ساراسيني، وهي زوجة طيار الطائرة التي ارتطمت في 11 أيلول بالبرج الجنوبي من برجي مركز التجارة العالمية، وقد قدمتها بواسطة المحامي طوم ميلون وهو أحد أبرز المحامين الأميركيين، وهو متخصص في رفع دعاوى كبيرة ضد شركات عملاقة وبينها دعاوى ضد شركات التبغ وصناعة السيارات والأدوية.


    وانضم إلى دعوى ساراسيني ضد إيران العديد من المواطنين الأميركيين الذين فقدوا أقرباء لهم في هجمات 11 أيلول ويتوقع انضمام العديد من المواطنين إلى الدعوى، فيما شكل ميلون طاقما كبيرا من المحامين والمحققين الذين يبحثون عن أية معلومة تفيد القضية ضد إيران للحصول على تعويضات لأقارب الضحايا من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة.

    ويذكر أن الولايات المتحدة اتهمت العراق بدعم تنظيم «القاعدة» في أعقاب الهجمات وقامت بحملة إعلامية عالمية واسعة تبين لاحقا أنها كانت كاذبة، بما في ذلك الادعاءات بأن في حوزة العراق سلاح نووي كما تبين عدم وجود أية علاقة بين نظام الرئيس العراقي في حينه صدام حسين والقاعدة.

    وكتب برغمان استنادا إلى المعلومات التي جمعها طاقم المحامين والمحققين في مكتب ميلون أن لجنة التحقيق الرسمية الأميركية في هجمات 11 أيلول لم تتطرق إلى الاتهامات حول ضلوع إيران في الهجمات وعلاقتها بالقاعدة سوى بثلاث صفحات في تقريرها، وذلك لأن محققي اللجنة اكتشفوا متأخرا وقبل صدور التقرير بوقت قصير وجود مواد كبيرة للغاية حول هذه العلاقة في مكاتب وكالة الأمن القومي الأميركي (NSA). إذ تبين أن هذه الوكالة التي من بين مهماتها اعتراض كافة المحادثات الهاتفية التي تجري في العالم "تملك وثائق تشير إلى وجود علاقة بين الاستخبارات الإيرانية والقاعدة منذ بداية سنوات التسعينيات وحتى فترة قصيرة جدا قبل هجمات أيلول 2001".

    ووفقا لبرغمان فإن لجنة التحقيق في الهجمات لم تتمكن من تغيير كل التوجه في تقريرها الذي صدر في العام 2004 وبعد أن مضى على وجود الجيش الأميركي في العراق عام كامل، لأن إدارة الرئيس جورج بوش كانت تطالبها بنشر التقرير وخصوصا أن الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بوش بولاية رئاسية ثانية، كانت على الأبواب.

    ولذلك قرر أعضاء لجنة التحقيق «ترك المواد التي تتحدث عن ضلوع إيران في هجمات أيلول وعلاقاتها مع القاعدة مفتوحة وتجاهلت معظم تلك المواد».
    وتشير المعلومات التي جمعها طاقم ميلون إلى أنه «ومنذ بداية سنوات التسعينيات قدمت إيران وحزب الله مساعدات لزعيم تنظيم «القاعدة» حينها، أسامة بن لادن، ونائبه أيمن الظواهري من أجل إقامة تنظيم إرهابي بقيادة «الأفغان العرب» والجهاد الإسلامي المصري وأن يكون المقر في السودان، التي كان زعيمها الروحي حينذاك حسن الترابي والذي اضطر لاحقا إلى طرد هذه الجماعات».

    ووفقا لإفادات مسؤولين كبار في «سي آي ايه»، التي تم ضمها إلى الدعوى فإنه في كانون الأول/ديسمبر العام 1991، وصل إلى السودان كل من الرئيس الإيراني في حينه هاشمي رافسنجاني ووزير المخابرات الإيراني علي فلاحيان وقائد الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي والقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية.
    «وتعهد جميع الحاضرين في اجتماع مع مسؤولين سودانيين بمساعدة النظام السوداني وإقامة حركة جهادية أخرى في الشرق الأوسط، التي ستعرف لاحقا باسم تنظيم القاعدة».

    وكتب برغمان أنه «في أعقاب تحول السودان إلى مركز لهذه الأنشطة بدأت تتوغل فيه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد والشاباك، من أجل جمع معلومات حول هذه الأنشطة».

    واحتوت مواد الادعاء في القضية ضد إيران على ثلاث شهادات أدلى بها ثلاثة ضباط مخابرات إيرانيين فارين تحدثوا فيها عن «معرفة إيران المسبقة بخطة الاعتداء على أهداف إستراتيجية في نيويورك وواشنطن بواسطة طائرات». وقال أحد الضباط الفارين إنه كان موجوداً في معسكر تدريب «إرهابيين سنة» داخل إيران.
    كذلك، تحدث ضابط آخر فر من إيران عن أن «مغنية ضالع شخصيا في تدريب منفذي هجمات 11 أيلول، وعن أن إيران منحت لجوءاً لأعضاء في «القاعدة» بعد الهجمات»، فيما تحدث ضابط إيراني فار ثالث عن «حضوره اجتماعات عقدت في طهران شارك فيها قياديون في القاعدة وضباط استخبارات إيرانيين ورجال يعملون بإمرة مغنية قبل شهور من الهجمات».





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    بهاء الاعرجي يسلم السفارة السورية استفتاء مقتدى الصدر حول الاوضاع في سوريا و المنطقة

    التاريخ : الخميس 25-08-2011 08:17 مساء - عراق القانون






    بحث رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي مع المسؤولين في السفارة السورية في بغداد الاوضاع في المنطقة والاستفتاء الاخير للسيد مقتدى الصدر حول الاوضاع في سوريا.

    وقال بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري ان" الاعرجي زار سفارة الجهورية العربية السورية والتقى بالمسؤولين فيها وتم تسليم استفتاء مقتدى الصدر الذي صدر بالآونة الاخيرة في خصوص الاحداث فيها وفي المنطقة والعالم العربي الاسلامي".

    واضاف ان الجانبين "تباحثا حول الاوضاع في المنطقة وفي سوريا تحديدا وتطبيع العلاقات".

    وكان الصدر اصدر بيانا استنكر في تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما حول الرئيس السوري بشار الاسد وعدها تدخلا في الشان السوري الداخلي





صفحة 1 من 102 1231151101 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني