النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    174

    افتراضي (الاعتكاف ) مقارنة بين السيد مقتدى الصدر و قيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية




    ربما يكون الاستغراب كبيرا وربما مستهجنا عند كثير من الشخصيات السياسية والدينية عندما يجدوا قائدا جماهيريا يوضف الجماهير في أمور يرونها تافهة.
    ذلك خصوصا في زمن تلهث قيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها وراء الجدليات السياسية وخصوصا التحضير لخوض الانتخابات وغيرها من المسائل العالقة.
    في زمن يشغل الوزير الفلاني – شخص في بالي – يشغل نفسه في تحشيد قواعده الجماهيرية – ان كان له قواعد – يشغلهم في الدفاع عنه وعن اختلاساته المفضوحة ويوضف جماهيره باتجاه شن حملات تسقيط ضد مناوئيه.
    في العراق معظم الشخصيات السياسية والدينية والشعبية تحشد جماهيرها باتجاه اهدافها السياسية وهذا الأمر من الوضوح والعيان لا يحتاج لبيان ولأدلة وبرهان.
    نجد سماحة السيد مقتدى الصدر وفي ازدحام هذه الأجواء يوجه جماهيره من أتباع الشهيد الصدر الى أمر أخر تماما !!
    لقد أجال مقتدى الصدر بعينيه في ثنايا التراث الديني والشرعي المهجور من قبل قيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها بل حتى المرجعيات الدينية والحوزات الشريفة
    ونادى جماهيره من أتباع الشهيد الصدر بل كل العراقيين الى إحياء حكما من أحكام الله تعالى وهو ( الاعتكاف )
    انا لست مستغربا من موقف السيد الصدر هذا لان المواقف الصحيحة شان القيادات النزيهة ولان آل الصدر اخذوا على عاتقهم إحياء شعائر الله فبالأمس أقام السيد الشهيد محمد الصدر الجمعة بعد ان أماتها غيره من العلماء واليوم هو يحيي الشعيرة المندثرة شعيرة الاعتكاف المقدسةبعد ان أماتها غيره الا ممارسات محدودة للسادة آل الحكيم او توجيهات مختصرة وضئيلة من مكتب السيد السيستاني .
    المهم اننا نرى هنا ان هذه المسالة تصلح ان تكون مقارنة بسيطة وسريعة بين السيد مقتدى الصدر وغيره من القيادات السياسية والدينية المتحركة في الساحة.
    فنقول :
    ان قضية إحياء الاعتكاف تنجلي من خلالها أمور كثيرة:
    1- السيد الصدر باعتباره قائد إسلامي يبرز اهتمامه بقيم الإسلام وتعاليمه وليس استخدامها كشعارات فقط كما يصنع كثير من القيادات الإسلامية من جعل التعاليم الإسلامية جسرا للوصول الى مكاسبهم ومصالحهم الدنيئة

    2- الاهتمام بكل قيم الإسلام سواء كان المشهور منها او المندثر والمعروف اوالمجهول ومن هنا كانت الدعوة للاعتكاف بينما تركز القيادات الإسلامية الموجودة في الساحة السياسة والدينية على الأمور المشهورة والتي توضف الجماهير من خلالها باتجاه أهدافهم السياسية
    فخذ شعائر الحسين (ع) مثالا على ذلك ....
    هناك اتجاه إسلامي شيعي حاكم – مشهور - يستخدم شعائر الحسين (ع) بصورة كبيرة للترويج لأفكاره وخطواته السياسية وخصوصا استخدامه القبيح في الانتخابات وللان نتذكر شعارهم (( انصر الحسين بانتخاب قائمة ......)) وشعائرهم ((هيهات منا الذلة ......والذلة المقصودة الخسارة في العملية الانتخابية ))
    ان الفرق كبير بين الصدر وهؤلاء فهو يحي الشعائر المجهولة والمتروكة من اجل رضا الله تعالى وتربية المجتمع إيمانيا وإما هؤلاء فهم يركضون فقط نحو الشعائر الجماهيرية من اجل مصالحهم السياسية وخصوصا الانتخابية.

    3- الجماهير تحتاج دوما من قياداتها الى توضيف صحيح يتناسب مع ما ينفعها دينيا وأخرويا وهذا ما لمسناه في دعوة الصدر كافة الجماهير للاعتكاف فالأمر هنا توضيف الجماهير بما ينفعها وما يصلح شانها.
    بينما كان ولازال ديدن القيادات الأخرى هو توضيف الجماهير من اجل مكاسبها السياسية وامتيازاتها ومكاسبها وليس من اجل نفع المجتمع وإصلاح شانه

    4- كلنا يعرف الضغوطات الكبيرة التي يواجهها أبناء الخط الصدري ومدى الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال والحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية.
    رغم ذلك لا ينسى السيد الصدر وأتباع الصدرين العظيمين ان هناك واجبات و فرائض إلهية على عاتقهم لا توقفهم و تثنيهم عنها الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال والحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية لم اسمع ولم اقرأ بتاريخ الحياة البشرية قابلية كهذه.
    لم نرى في تجارب الإنسانية ثباتا يلين مع اشد صعوبات الحياة كثبات الصدريين.
    أيها الصدريون لقد كنتم ولا زلتم رائعين في موقفكم وثباتكم ويا ترى ؟؟
    هل يرجع هذا لقائدكم المخلص الشريف الوطني حتى النخاع ؟
    هل يرجع هذا لجماهير شرسة وشجاعة تتدرع بقيم ومبادئ أصلها علوي ونتاجها صدري ؟
    هل يرجع هذا لمنظومة فكرية هائلة ورثتموها من الصدرين العظيمين ؟
    انتم أيها الملاحقون من قبل صولات فرسان العملاء
    انتم أيها المدانون من قبل قضاء دولة القانون الأبتر
    انتم أيها المشكك بكم من قبل مؤسسات الدجل الديني
    انتم أيها المحاربون من مجاميع الانشقاق والمنقلبين على الأعقاب
    ايها المعتكفون رغم كل الصعوبات.

    وعلى العكس فانه من الواضح ان تلك القيادات الموجودة في الساحة ومن يلتف حولها لا يمكن ان تقوم بأي عمل و واجب تحت أي ضغوط وتحت أي صعوبة .

    **********
    نبارك للإخوة المعتكفين طاعاتهم وسعيهم ونثمن جهود مكاتب السيد الشهيد في عموم العراق لإنجاح هذا العمل.
    ونحيي السيد مقتدى الصدر موقفه الإسلامي النبيل وننتظر منه المزيد

    ابو فاطمة العذاري



    v



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    مسكين والله ......احمل وتحمل سيئات من تنعتهم بما دفعك به شيطان(((( الميل والهوى))))......

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    634

    افتراضي

    يقال والعهده على الراوي بان ابو درع في قم الايرا نيه الان له نفوذ واموال وجاه وحمايات يتنبا له المحللون بان يكون له شان في الايام ىالقادمه كيف ولا وايران هي من تتبناه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    717

    افتراضي

    27\8\1431
    إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان
    روى الشيخ الصدوق (رضوان الله تعالى عليه) عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبائه (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين) وقد نال هذا الفضل جملة من المؤمنين هذا العام فقد اعتكف حوالي مئة وخمسين ممن شملهم الله تعالى بلطفه في مسجد الرحمن في حي المنصور ببغداد على دفعتين وقامت إدارة المسجد بجهود مشكورة في توفير الطعام والشراب وسائر الخدمات اللائقة بهم ونظمت للمعتكفين برامج منوعة من العبادات والذكر واللقاءات والمسابقات القرآنية وأحسوا بأجواء روحية لم يشهدوها من قبل وشعر البعض وكأنه في أجواء مناسك الحج في مكة المكرمة.
    ووجّه سماحة الشيخ اليعقوبي كلمات حفاوة وثناء وتبجيل لهذه المبادرة التي يُرجى لها الدوام لإحياء القلوب وتطهير النفوس ورجوع الناس إلى الله تبارك وتعالى في زمن قاتم ملبّد بحب الدنيا والصراع على السلطة حتى انتهكت كل المقدسات.
    وشكر للإدارة جهودها المخلصة في توفير كل أسباب الراحة والتفرغ للعبادة وإصرارها على المواظبة على هذه الشعيرة وإنجاحها في السنوات المقبلة بإذن الله تعالى حتى تعمّ بركاتها المجتمع كله.
    وكان سماحته قد بادر إلى طبع كتاب الاعتكاف من رسالته العملية (سبل السلام) قبل شهر رمضان المبارك ليتفقّه المؤمنون بأحكام وآداب هذه الشعيرة المباركة.
    --------------------------------------------------------------------
    خطاب المرحلة لسماحة الشيخ اليعقوبي (168)...رجب وشعبان ورمضان تعجّل حصول نور الفرقان
    21\شعبان\1431

    ......وألفت نظر أحبتي المؤمنين إلى عبادة جامعة لكل خصال الخير هذه عزف عنها الناس رغم ما ورد فيها من حث أكيد عن المعصومين (سلام الله عليهم) في هذه الأشهر الشريفة وخصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان وهي الاعتكاف في المساجد الجامعة فلا يغفل عنها من تتيسر ظروفه لأدائها، ولها أحكام وآداب مذكورة في كتب الفقه والرسائل العملية.
    ----------------------------------------------------------------
    من حديث سماحة الشيخ اليعقوبي مع وفد من منطقة المدائن وبسمايا جنوب شرق بغداد يوم الاربعاء27/شعبان/1430 المصادف 19/8/2009
    ........ \واستمروا على تذكير الناس وتنبيههم خلال الشهر المبارك إلى ما يجب فعله او يستحب وإلى ما يحرم فعله أو يكره فإن أفضل أعمال هذا الشهر الورع عن محارم الله تبارك وتعالى وإن (الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم) وضاعفوا جهودكم خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وليحيي من يقدر سنة الاعتكاف الجليلة في جميع المساجد.
    أعانكم الله تبارك وتعالى على طاعته وجنبكم معصيته ومنّ عليكم برضاه وجعلكم من ضيوفه في هذا الشهر العظيم.
    --------------------------------------------------------------------
    في شعبان 1431
    من حديث لسماحة الشيخ اليعقوبي ...وينبغي لنا أن نشيد بالأخوة المؤمنين الذين أقاموا سنة الاعتكاف في الأيام البيض لشهر رجب في جامع الرحمن ببغداد وربما في غيره ونأمل تكرارها بشكل أوسع في نفس الأيام من شهر شعبان مع اتخاذ استعدادات أفضل لرعاية المعتكفين وخدمتهم.
    ----------------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تذكرة في العشر الأواخر من شهر رمضان([1])

    تمثّل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك روح الشهر وخلاصته، وفيها يحصد العبد ثمرة أعماله الصالحة ويستشعر نتائجها بفضل الله تبارك وتعالى، ويهب الله تبارك وتعالى فيها من الألطاف والمنن لعباده، والبركات على موائده ما يزيد على ما قدّمه في سائر أيام الشهر ولياليه.
    ويكفي في شرفها وعظمتها أن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها الليلة الأخيرة التي ورد أن الله تعالى يعتق فيها رقاباً من النار كمثل ما أعتق في جميع الشهر([2]).
    ولذا حظيت هذه العشرة باهتمام كبير من لدن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، ففي رواية صحيحة عن الحلبي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد، وضربت له قبة من شعر، وشمّر المئزر وطوى فراشه)([3]).
    وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين)(4).
    ومن الواضح أن المراد من الاعتكاف: روحه وجوهره، وهو الانقطاع عن كل ما يشغل عن الله تبارك وتعالى فضلاً عن المعاصي، وهذا ما قد يستطيع المؤمن تحقيقه في غير المسجد، أي في داره أو محل عمله، لكن الاعتكاف في المسجد الجامع الذي أقلّهُ ثلاثة أيام هو الراجح شرعاً وفضلاً في الشكل والمضمون.
    وعلى هذا سار السلف الصالح متأسّين بنبيهم الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث كانوا يخففون كثيراً من علاقاتهم الاجتماعية ويغيّرون نمط حياتهم ويتركون غير الضروري من المباحات ليتفرّغوا لعبادة ربّهم ومناجاته والاشتغال بما يقرّبهم إلى الله تبارك وتعالى.
    إن الألطاف الإلهية الإضافية التي يمن الله تعالى بها على عباده في العشر الأواخر ليستشعرها المؤمن من خلال الشحنة الإضافية التي تدبّ فيه فينشط لطاعة الله تبارك وتعالى أكثر من غيرها، وتزيد همته للإتيان بما عجز عنه في غيرها.
    وقد تضمنت كتب السنن والمستحبات أعمالاً لهذه الليالي تشكل برنامجاً يأنس به المؤمنون، ويشتاق إليه طلاب القرب من الله سبحانه، وهي موزعة تحت عدة عناوين كالأعمال العامة لشهر رمضان، والأعمال المشتركة للعشر الأواخر، والأعمال الخاصة بكل ليلة منها، مضافاً إلى الأعمال المشتركة والخاصة لليالي القدر في الليالي التي تحتملها.
    وينبغي التفات إلى أنواع أخرى من الطاعات المعنوية كمحاسبة النفس وتذكر ما صدر من معاصي والندم عليها والاستغفار منها، والتفكر في العلاقة مع الله تبارك وتعالى بكل جوانبها كحب الله تعالى أو الشعور بالتقصير أمام عظيم نعمه أو الخجل من عدم أداء وظائف العبودية، ومن الأعمال أيضاً سماع الموعظة وما يرقق القلب، ومطالعة وصايا المعصومين (عليهم السلام) وسير الصالحين للتأسّي بهم، وقضاء حوائج الناس وإدخال السرور عليهم.
    إن أول شعور للإنسان المؤمن حينما يبلّغه الله تبارك وتعالى العشر الأواخر من شهر رمضان هو العجز عن أداء الشكر لله تعالى على بلوغ هذه الأيام الشريفة ولم يجعله من السواد المخترم قبلها، أي الذين جاءهم الموت واخترمهم الأجل فلم يدركوا هذه الليالي الشريفة، فإن هذه العشرة أولى بالفضل والشكر من العشرة الأولى من شهر ذي الحجة التي ورد في أدعيتها (اللهم هذه الأيام التي فضّلتها على الأيام وشرّفتها قد بلّغتَنيها بمنّك ورحمتك فأنزل علينا من بركاتك وأوسع علينا فيها من نعمائك).
    إن مما يؤسف له أن الحالة العامة للناس هي التراخي والفتور في هذه الليالي على عكس ما هو مطلوب من زيادة الهمة ومضاعفة النشاط وتكريس الإنسان نفسه لطاعة الله تبارك تعالى، حتى أن البعض يتوقف عن تلاوة القرآن بعد أن يختمه في ليلة القدر، مع أن شهر رمضان كله هو ربيع القرآن، ولعل لهذا الفتور عدة أسباب :
    1- الغفلة عن عظمة هذه الليالي وشرفها وما أعد الله تبارك وتعالى فيها للعاملين .
    2- إرهاصات العيد والاستعداد له بشراء الملابس وتهيئة الأطعمة ووضع برامج الاحتفال .
    3- التعب من فريضة الصوم واشتياق الإنسان للعودة إلى ممارسة المباحات.
    4- انتهاء مجالس الوعظ والإرشاد والتوجيه والتبليغ والشعائر الدينية حيث تختم هذه المجالس في ليلة (21) أو(23) ونادراً ما تتجاوز ليلة (25) .
    5- تحول برامج التلفزيون بشكل ملحوظ نحو المجون والفسق والفجور .
    فتساهم هذه الأسباب وغيرها في عزوف الناس عن ارتياد المساجد وسماع الكلمات التي تشدهم إلى الطاعة .
    لذا ينبغي لنا ونحن نستقبل هذه الليالي أن لا نفرط في استثمارها من خلال عدة نشاطات:
    1- المواصلة على حضور المساجد وإقامة صلوات الجماعة والأدعية الجماعية الحاشدة .
    2- الحث على القيام بعبادة الاعتكاف لمن يتيسّر له ذلك، فإنها من أعظم السنن وعقدها في المساجد الجامعة لأهل المدينة مع الالتفات إلى الاعتكاف المعنوي الذي ذكرناه، ومراقبة النفس بشدة خشية وقوعها في العجب والرياء والتباهي أمام الناس؛ لأن هذه الفعالية مظنة للوقوع في تلك الآثام فيفسد الإنسان على نفسه.
    3- الاستمرار بمجالس الوعظ والإرشاد والتوجيه وإحياء الشعائر الدينية وإلقاء المحاضرات .
    4- استثمار فترة إقبال النفس للقيام ببعض الأعمال التي اشرنا إليها .
    5- الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله تبارك وتعالى وطلب الفوز بالجنة والعتق من النار والتعجيل لظهور بقية الله الأعظم وطلب قضاء حوائج الدنيا والآخرة له ولسائر المؤمنين .
    6- اجتناب موارد الغفلة واللهو والعبث والصد عن ذكر الله تعالى كلعبة المحيبس ومتابعة التلفزيون وحضور مجالس البطالين.
    فإذا علم الله تعالى منا الإخلاص ورأى حركة جماعية بهذا الاتجاه فسيرفع عنّا البلاء وسيعطينا فوق سؤلنا فإنه الكريم الرحيم الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً .



    ([1]) كلمة وجهها سماحة آية الله العظمى الشيخ اليعقوبي من خلال قناة النعيم الفضائية استعداداً لدخول العشر الأواخر من شهر رمضان 1432 الموافق آب/2011.

    ([2]) الكافي: 4/68، التهذيب: 4/193، من لا يحضره الفقيه: 2/60، ثواب الأعمال: 90، أمالي الصدوق: 56.

    ([3]) و (4) وسائل الشيعة: كتاب الاعتكاف، باب 1، ح1، 3.
    -----------------------------------------------------------------------
    المعلومات منقولة من موقع سماحة الشيخ اليعقوبي ولو شأت لزدتك

    ليست العبرة في الشعارات الرنانة بل العبارة في حقيقة النية فالله عز وجل يتقبل من المتقين




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    634

    افتراضي

    اهها يعني اليعقوبي قبل مقتدى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    ليتنافس المتنافسون في العبادة والتقرب الى الله بنية خالصة لايشوبها شك ولا رياء.. ولا جعجعة ولا ضوضاء..... بلا ميل ولا هوى لكائن من يكون والميل والهوى هو لله وحده لاشريك له ولمن اصطفاهم وجعلهم حججه على خلقه عليهم صلوات الله اجمعين....

    الرياء هو الشرك الخفي.................

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني