المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيق
.
.
عصمة المدربين ... المالكي وخيار الشرق
البديل :-
لايخفى على الجميع ان المدربين هي حجة امريكية - عراقية لبقاء قوات التحريرالانسانية الامريكية والتي يشعر الجميع بالرعدة من مجرد سماع كلمة انسحابها وتركها لهم يجابهون مصيرهم لوحدهم ، والا لكان من السهل ان يستعين العراق بمدربين من الاردن او المغرب او مصر او حتى تركيا فكل هؤلاء يعتمدون السلاح الامريكي الكلش قوي وتكنيكي ! خصوصا ان الجنود والضباط سوف لا يعانون حاجز اللغة الاجنبية والتي يعتبر الجيش العراقي الحالي من اكثر جيوش الارض امية من هذه الناحية !
فالحل لموضوع المدربين سهل يسير اذا ماكان الموضوع هو تدريب ومدربين ... الا ان العقيق يرى الامر من منظور مخالف تماما ! فلماذا لا يجعل المالكي امريكا ان تعود الى ( Plan D) ويترك امريكا وعبوديتها ويقلب السحر على كل السحرة والدجالين ومعهم كل جبار عنيد !
عودة الدب الروسي :-
يبدوا ان التشابه بين لينين وبوتين لا يقتصر على الاسم الاول ( فلاديمير ) فقط بل تعداه الى الحلم باعادة الحياة للاتحاد السوفيتي ولو بنظام ومنظور جديد ، الا ان النتيجة حتما ستكون واحدة . ولعل النشأة الجديدة للاتحاد الاوراسي تتشابه تماما مع ما بدأ به لينين سابقا ، فأذا كانت روسيا واوكرانيا وبلاروسيا والقوقاز نواة لما بات يعرف حينها بجمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية فأن روسيا وبلاروسيا وكازاخستان وربما قريبا جدا قرغيزستان وطاجكستان ستكون هي النواة لاعلان الاتحاد الاوراسي الجديد !
لماذا نشغل انفسنا في هكذا قضية ؟
استفهام سيكون في محله لو لم تكن روسيا هي العضو الاكثر فاعلية في مجلس الامن واللاعب الاساسي والمؤثر في جميع المباريات الدولية الحديثة وليس بخاف دور روسيا في تغيير نتيجة لعبة (سوريا – مجلس الامن) في المبارة الاخيرة ! والا لن يكون مصير بشار بأفضل من مصير اعمامه الرؤساء ! كما مصير باقي الاعمام لن يكون افضل من سابقيهم ان لم يكن اسوء !
رحلة الى موسكو :-
لو كان الامر متروكا للعقيق اعلى الله مقامه لامتطى متن الطائرة الرئاسية وشدّ الرحال الى موسكو الحالمة بعودة اتحادها الاوراسي ( السوفيتي ) ومجدها السابق، وماهي الا ثمان واربعين ساعة ونعود بتوقيع اتفاقات بمليارات الدولارات من اخر تكنلوجيا السلاح الروسي على ان تشمل الصفقة التدريب وقطع الغيار والصيانة لفترة معينة كما كان معمولا به في الجيش العراقي السابق وكما هو معروف لكل جيوش الارض !
وبهذا يضرب المالكي ثلاثة عصافير بحجر واحد ، فالعصفور الاول يتمثل بالتحرر من اجحاف القوانين الامريكية الخاصة بتجهيز الاسلحة للدول التي يعتقدون انها تشكل خطرا على الطفلة المدللة "اسرائيل" ، والعصفور الثاني هو امكانية الاستعانة بمدربين عراقيين اعتادوا استخدام السلاح الروسي بل وابدعوا استخدامه والعصفور الثالث هو ضمان الصين وايران كمصدر لقطع الغيار عند اسوء الظروف !
وبدلا من الانتظار اربع سنوات او قد يزيد ، لكي ينعم علينا الكونغرس بطائرات (F16) غير قتالية كما كشفت صحيفة (U.S Today ) قبل بضعة اشهر عندما اعترضت الجارة الكويت والجارة السعودية على تزويد العراق بهكذا نوع من الطائرات ! فهل سوف تستطيع هاتان الجارتان الاعتراض فيما لو كانت الطائرات ( MIG35) الروسية الصنع ؟ وماذا سيكون قيمة ذلك الاعتراض ؟
الاجابة لاتحتاج الى اجابة
فهل اعدنا الكرة من جديد الى ملعب السيد المالكي باعتباره رئيسا لمجلس الوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والداخلية بالوكالة ؟
العقيق في الاول من ذي الحجة الحرام سنة 1432 من هجرة المصطفى ( ص ) الموافق لليوم الثامن والعشرين من شهر تشرين اول (اكتوبر) سنة 2011 لميلاد السيد المسيح ( ع ) ...
..