تاريخ النشر 21/12/2011 07:38 am
السفارة البريطانية تقود الوساطات.. والسعودية وقطر على الخط الهاتفي ..
بغداد - بابنيوز - وكالات: رغم قسمه امام العراقيين من خلال شاشات التلفاز بانه بريء من دم اي عراقي خلال السنوات الماضية الا ان "معاون رئيس الجمهورية" طارق الهاشمي , وهو الوصف الدستوري الحقيقي له, قام بنقل عائلته و عائلات عدد من المسؤولين الى خارج العراق .

فقد كشف مصدر مطلع في مطار السليمانية ان طائرة تابعة لشركة تركية تعمل في النقل الجوي في العراق نقلت عددا كبيرا من الاشخاص من بينهم عائلة الهاشمي ومقربين منه كانوا قد وصلوا على متن مركبات حكومية تابعة لرئاسة مجلس النواب العراقي ، واخرى تابعة لإحدى الوزارات من بينها وزارة التربية العراقية ورافقتها مركبات لاحد ابرز شيوخ الانبار .
الافراد بحسب المصدر هم عائلات المطلك والهاشمي والجبوري والجميلي و عائلات اخرى غير معروفة للمصدر , وتم نقلهم على الفور الى الاردن.
حيث تم تخصيص الطائرة لهذه العائلات فقط بطلب من البارزاني ومسؤول تركي رفيع المستوى .
واكد المصدر ان حسابات الهاشمي والمطلك في البنوك الاردنية قد افرغت يوم اول ولايعرف الى اين نقلت ارصدتهم.
فيما اختفى جميع عناصر حماية المطلك , وهم على قائمة المطلوبين الذين طالتهم الاعترافات. ويعول قياديون في العراقية وفي الحزب الاسلامي على المباحثات التي يجريها مجموعة موفدة من قبل مسعود البارزاني مع ضغوط بريطانية وصلت الى ذروتها بحسب المصدر على اجبار المالكي على التغاضي عن الهاشمي وعدم المساس به .
من جانب اخر اجتمع في السفارة البريطانية دبلوماسيين اتراك واردنيين. وتلقى المالكي اتصالات من مسؤول قطري واخر سعودي ,كما قال مصدر في مكتب المالكي ان كل تلك المحاولات الغاية منها انهاء ازمة طارق الهاشمي والمطلك , لكن المالكي متمسك بموقفه مهما كان الثمن بحسب المصدر وفق صحيفة المستقبل العراقية