جنرال أردني متواطئ مع أثرياء عراقيين سرقوا المليارات
تاريخ النشر 20/12/2011 11:08 am
بغداد - بابنيوز - وكالات: طالبت الصحافة الاردنية بالتدقيق والتحقيق في تصرفات مدير المخابرات السابق محمد الذهبي والأموال التي جناها من سراق المال العراقي الذين فروا الى الاردن. ونشرت الصحافة الاردنية أن القضية التي شغلت الصالونات الشعبية والسياسية في الاردن كانت قضية جوازات السفر التي منحها مدير المخابرات الذهبي لمستثمرين عراقيين هم بالاساس لا يحق لهم امتلاكها، فاصبحت صفتها جوازات سفر خاصة.ولا يستطع احد اثبات منح تلك الجوازات لاشخاص لا يستحقونها منه او فضل من الجنرال او حزنا على وضع المستثمرين، فالاتجاهات تشير الى وجود مبالغ مالية ضخمة جناها الذهبي من هؤلاء المستثمرين، وفر بعض هؤلاء من الاردن او على الاقل تواروا عن الانظار لان وضعهم لم يكن قانونيا. وتشير تقارير الى ان احد المستثمرين العراقيين قد نصب على الحكومة باكثر من مليار دولار وهو مطلوب للانتربول، ويتجول باسم مستعار عابرا المطارات والحدود بل ويسافر الى اربيل بالجواز الخاص الذي منحه اياه الذهبي، وهذا المستثمر قدم دليلا على عدم قانونية وضعه في الاردن حيث رفع اسم شركته عن المبنى الذي افتتحه في عمان الغربية.
وفي وقت سابق، اتهم النائب الاردني محمد الشوابكة، حكومة بلاده بان اجابتها على سؤاله حول تجنيس عدد من الاشخاص خلافا للقانون كانت مبتورة.
واكد ان لديه وثائق فيها اسماء لم ترد في رد الحكومة. مبينا انه يملك وثائق تدين مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي ببيع الجنسية لاحد العراقيين بمبلغ مليون دينار اردني.
والعشرات من الاثرياء العراقيين على الجنسية الاردنية الكاملة بالرقم الوطني خلال وجود الذهبي في دائرة المخابرات مقابل مبالغ مالية من دون وجه حق.
والمطلوب الان من الدولة الاردنية فتح هذا الملف السري والتحقيق مع المستثمرين ومراجعة ملفاتهم وابعادهم الى العراق من تورط ونقل فساده الى الاردن.