النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,153

    افتراضي هل تذكرون قصة صابرين الجنابي ؟ كانت من صنع طارق الهاشمي!

    ليس هناك عراقي لايتذكر قضية صابرين الجنابي واعترافها بالتعرض للاغتصاب على يد القوات العراقية في محاولة مكشوفة لتشويه سمعة الحكومة العراقية عبر قناة الجزيرة في أول يوم من تطبيق خطة فرض النظام ومحاولة لزعزعة الثقة بقوى الامن العراقية ، لكن المثير للاهتمام هو دور طارق الهاشمي في هذه القضية فقد كشفت الاحداث آنذاك أن السيد طارق الهاشمي كان على صلة مباشرة بهذه الفضيحة:
    وللتذكير ننشر مابثته وسائل الاعلام العراقية بشأن قضية صابرين الجنابي
    السبت 16/08/2008
    أفادت مصادر اعلامية مطلعة ان القوات الامنية العراقية القت القبض على صابرين الجنابي التي اثارت ضجة مفتعلة اتهمت من خلالها اجهزة الشرطة بتعذيبها واستجوابها.

    واوضحت المصادر ان مفرزة من القوات الامنية وجدت المذكورة ملقاة في احد المبازل وهي حليقة الراس وعلى جسدها ورأسها العديد من الكدمات مما يظهر انها تعرضت الى محاولة تصفية من قبل جهات تخشى ان تنفضح اسرار تجنيدها لهم.

    واضافت المصادر انه وبعد نقلها الى احد المستشفيات في بغداد تمت معالجتها بأشراف اطباء مختصين حيث تعرفت الشرطة على شخصيتها .

    وكانت الجنابي قد ظهرت على شاشات التلفاز وادعت ان ضباط تحقيق في احدى الوزارات الامنية قاموا بتعذيبها واغتصابها وقد استغلت العديد من الجهات السياسية والدينية هذه اللعبة المفضوحة وجعلتها منطلقا لخلق ازمة سياسية في وقتها .
    وكانت جهات مقربة من الحكومة قد اعتبرت قضية صابرين الجنابي مفتعلة وان الجنابي امرأة كانت على صلات مشبوهة بالبعثية منال يونس رئيسة الاتحاد العراقي السابق وقد أوردت المعلومات التالية:بغداد / 20/2/2007عُلم من أفراد في عشيرة الجنابات أن السيدة صابرين الجنابي والتي ادعت اغتصابها من قبل جنود عراقيين كانت تعمل كإحدى مساعدات منال يونس عبد الرزاق الأمينة العامة لاتحاد النساء البعثيات في نظام صدام حسين المقبور.وقال هؤلاء أن صابرين خليل الجنابي كانت تعمل منسقة للنساء البعثيات في قاطع بغداد قبل سقوط النظام الديكتاتوري السابق وعملت كوصلة ارتباط بين النساء اللاتي لديهن استعداد للخدمة في حزب البعث المنحل والانضمام للفرقة الخاصة المسؤولة عن ترفيه الضباط البعثيين في الجيش العراقي السابق وكان يُطلق عليها تحديدا لقب " الماجدة صابرين". وكشف مقربون لها في عشيرة الجنابات أن السيدة صابرين الجنابي كانت قبيل سقوط النظام البعثي تشارك في تنظيم نسائي خاص في حزب البعث مرتبط بسكرتارية القصر الجمهوري مباشرة وهو فرع من اتحاد النساء البعثيات والتي كانت تديرها منال يونس شخصيا.وذكرت المعلومات أن صابرين الجنابي عمرها 23 عاما وليس كما ذكر 20 عام وهي ليست متزوجة ولا أولاد لها بل يتردد على منزلها في حي العدل رجال غرباء وبعضهم من جنسيات عربية الأمر الذي دعا قوات الأمن بتفتيشه بعد أن توافرت للأجهزة الأمنية معلومات استخبارية تفيد أن السيدة صابرين الجنابي تستقبل في بيتها مطلوبين وإرهابيين من ميليشيات عدنان الدليمي ومن جنسيات عربية أخرى.وتوفرت معلومات مفادها أن عشيرة الجنابات أعربت عن امتعاضها من تصرفات وادعاءات صابرين الجنابي المشينة وجلبها للكثير من الأذى والضرر الاجتماعي لاسم عشيرة الجنابات الأمر الذي دعا العشيرة الى إجراء تحقيق فوري في هذه القضية لكشف الحقيقة كاملة وللوقوف على الجهة التي خططت وأخرجت هذه القضية بالشكل الفاضح الذي خرج به وأساء بشكل كبير لعشيرة الجنابات. في ذلك الوقت كان السيد طارق الهاشمي نائباً لرئيس الجمهورية ورئيساًً للحزب الاسلامي والمتحمس الأكبر لقضية الجنابي وأصدر بياناً في هذه القضية أنكر فيه تاريخ الجنابي بل وزعم أن صابرين هي إمرأة اخرى فماذا جاء في بيان الحزب الاسلامي في ذلك الوقت:

    أعرب الحزب الإسلامي العراقي، عن اسفه لما وصفه "بشتم العراقية صابرين الجنابي من قبل إمام وخطيب الحضرة الفاطمية في النجف، صدر الدين القبنجي، الذي وصفها "بالساقطة"، مؤكدا أن السيدة المغتصبة "امرأة شيعية مع زوجها".

    وشرح بيان الحزب الإسلامي، الذي صدر يوم الأحد، ملابسات قضية اعتقال صابرين الجنابي من قبل قوات حفظ النظام، وقال: "اعتقلت الضحية يوم الأحد (18/2) الساعة السابعة صباحا من دارها في حي العامل محلة 803 من قبل قوات الفوج الثاني اللواء السابع وتعرضت لاعتداء لا زال قيد التحقيق في مقر ذلك الفوج وأطلق الأمريكان سراحها بعد تدخل العديد من الجهات ومنها مسؤول الحزب الإسلامي في حي العامل الذي اخبر آمر الفوج أنّ اعتقال النساء في مجتمعاتنا أمر يثير حفيظة الناس ولا يخدم الخطة الأمنية، ولم يقل إنها من الأخوات المجاهدات كما ادعى العميد قاسم عطا الموسوي المتحدث باسم الخطة الأمنية، كما أنّ الحزب الإسلامي يهتم بالدور القانوني والأخلاقي والوطني بعيداً كل البعد عن تسييس القضية بل هو من باب مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء تطبيق الخطة الأمنية سيما أنه أمر حساس يتعلق بكرامة المرأة"، موضحا أن صابرين عادت إلى بيتها وكانت في حالة يرثى لها، وتم إسعافها والاتصال بالحزب الإسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الذي أمر بإدخالها إلى مستشفى ابن سينا والتكتم على الخبر إعلاميا، ثم ظهرت السيدة على شاشات الفضائيات "مما أدى إلى تعويق الوصول إلى الحقيقة بطريقة منهجية، ولم يكن أمام الإعلام العراقي إلا أن يخرج عن صمته" على حد قول البيان.
    لكن من غير المعروف كيف تمكنت صابرين من الالتقاء بوسائل الاعلام لتبث قصتها بشكل مباشر على الجزيرة والحال أن الحزب يقول بأن الهاشمي أمر بالتكتم على خبرها حيث كانت في المستشفى؟؟لكن القضية الاكبر هي في مسالة تهريبها الى خارج العراق :فقد أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان صابرين الجنابي، التي اتهمت عناصر من الشرطة العراقية باغتصابها في الايام الاولى لانطلاق خطة فرض القانون في بغداد، غادرت البلاد موضحة ان الوزارة أصدرت أمراً باعتقال صابرين.

    وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف ان التقارير الطبية اكدت ان «صابرين لم تتعرض لعملية اغتصاب» وقال ان التقرير الأول الصادر من مستشفى ابن سينا أكد ان الفحوصات التي أجرتها طبيبة في المستشفى المذكور على الجنابي أظهرت بطلان ادعائها واضاف ان التقرير الآخر الذي أشرف عليه أطباء اميركيون اكدوا النتيجة نفسها التي أقرها التقرير الاول ولفت الى ان الأطباء أجروا على الجنابي فحوصات طبية دقيقة لئلا يشكك البعض في صحة النتائج .

    وزاد خلف ان الجنابي متزوجة من رجلين في آن واحد، وهذا يتنافى مع تعاليم الاسلام والقانون العراقي وقال ان أحد أزواجها اعترف بتدبيره القضية بدعم من جماعات سنية . وأكد ان صابرين غادرت العراق على رغم التأكيدات التي أعطاها الشخص الذي تطوع بابقائها تحت حمايته حتى البت بأمرها، ما اضطر الوزارة الى تحريك دعوى قضائية ضده بتهمة تهريبها، لافتاً الى انها متهمة بأكثر من قضية.

    وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان صابرين الجنابي، واسمها الحقيقي زينب عباس حسن الجميلي، كان متحفظ عليها لدى (نائب رئيس الجمهورية) الأمين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي الذي تدخل في القضية واقترح ايواءها عنده لحين استكمال التحقيقات.
    فلماذا قام الهاشمي بايواء صابرين الجنابي ومن بعد ذلك تهريبها الى خارج العراق بعد افتضاح أمرها؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    247

    افتراضي

    موضوع قيم لاستكمال صورة هذا المجرم والتذكير بجرائمه وتواطئه مع العصابات الارهابية الطائفية
    انه رجل قادر على الكذب وامام وسائل الاعلام وبتعابير مخادعة
    ربما تسعفنا اخي العزيز بموضوع آخر عن احدى اكبر جرائمه ان لم تكن الاكبر بينها ، وهي جريمة تأجيج الصراع الطائفي المتعمد ، اذ ما زلت اذكر خطبته المهددة والمتوعدة للشيعة ، بعد تفجير المرقدين الشريفين بسامراء ،وهو يمثل دور حامي السنة، وهو ماأثار غيض آلاف قلوب الشيعة الملتاعة للتفجير الدنيء، واليوم اكاد اجزم ان دوره كان مكملاً لدور تنظيم القاعدة الذي فجر المرقدين ،وكان المقصود من الفعلين ،اي التفجير وخطبة الهاشمي المتوعدة، هو اذكاء الحرب الطائفية في العراق
    بارك الله فيك للتذكير بجرائم هذا الحقير

  3. #3

    زرقاوي المنطقة الخضراء!
    بقلم: جميل عودة - 22-12-2011 (صوت العراق)

    حتى ليلة أمس، ونحن نستمع بدهشة واستغراب إلى اعترافات ثلاثة من مكتب
    حماية طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق ما كنا نتذكر الزرقاوي
    الأردني ذلك الإرهابي الذي قاد عمليات تنظيم القاعدة في العراق وقتل وذبح
    المئات من العراقيين رجالا ونساءا وأطفالا، فقد ولى هو وغيره من
    الإرهابيين إلى الجحيم وبئس المصير.

    ولكننا وبعد اعترافات الرائد أحمد شوقي المقرب جدا من الهاشمي وأثنين
    أخريين من أعضاء حمايته عادت إلى أذهاننا تلك الجرائم التي ارتكبها
    الزرقاوي مع فارق كبير بين الاثنين؛ فالأول كان يعلن عداءه للعملية
    السياسية ويحمل السلاح علانية، ويقتل ويذبح وينهب في وضح النهار ويتجول
    في صحارى الانبار أو في قرى ديالى، وما كان يجرؤ على الإطلاق من التقرب
    من مواقع وأماكن قيادات السلطة العراقية، أما الهاشمي فقد تلون وتلوى
    بالزي الاسلامي والوطني حتى تمكن من الوصول إلى اعلى مراتب قيادة الدولة
    وأصبح نائبا لرئيس الدولة!

    الهاشمي هذا، قام بما لم يقم به أحد نعرفه إلى الآن، فهو رجل دولة
    كان يقود العمليات الإرهابية من داخل المنطقة الخضراء تحت عَلم الدولة
    ومن قصور الدولة وبأموال الدولة وسلاح الدولة ورجال الدولة ومعدات الدولة
    وهويات الدولة، وخطابات الدولة....

    ونفذ زرقاوي المنطقة الخضراء خلال فترة توليه المناصب الحكومية
    وبالخصوص منصب نائب رئيس الجمهورية العديد من العمليات الإرهابية
    الإجرامية ضد المواطنين الأبرياء ورجال وقادة وضباط الدولة الشرفاء، مرة
    بزرع العبوات الناسفة في هذا الطريق أو ذلك، في هذه الساحة أو تلك، ومرة
    ثانية باستخدام الأسلحة الكاتمة، ناهيك عن الحملات الإعلامية التي كان
    يقودها في وسائل الأعلام تشهيرا وتنكيلا وطعنا بكل ما حدث بعد 2003.

    الهاشمي ليس هو الزرقاوي بنفسه ، بل أفاق بأجرامه وتخطيطه ذلك
    الزرقاوي الأردني اللعين، وبوجوده أضحت قصور رئاسة جمهورية العراق ومنازل
    وبيوت المسؤولين وكرا ومخزنا ومنطلقا للعمليات الإرهابية التي تنفذ
    بواسطة رجال المنطقة الخضراء، وبسيارات المنطقة الخضراء، وهويات المنطقة
    الخضراء!

    ونحن نستمع إلى اعترافات حماية طارق الهاشمي تقفز إلى أذهاننا العديد
    من الأسئلة منها ما يتعلق بالعمليات الإرهابية والإجرامية التي كان يشرف
    عليها زرقاوي المنطقة الخضراء طارق الهاشمي، ومنها ما يتعلق بكيفية
    التعامل مع نتائج التحقيقات القضائية التي أعلن عن بعضها والتي سُيعلن عن
    بعضها الأخر، وهي بلا أدنى شك ستكون أكثر وقعا على المواطنين العراقيين.

    ومن الأسئلة المهمة التي تتعلق بالشق الأول هو لماذا كان طارق الهاشمي
    يشرف بشكل مباشر على العمليات الإرهابية، ولماذا يأمر بزرع العبوات
    الناسفة، ومن هم ضحايا طارق الهاشمي، وكيف يتم اختيارهم، ومن يقف وراءه
    ومن يموله، ومن ينقل له المعلومات، ومن يحضر العبوات الناسفة التي تسلم
    للخلايا المنفذة؟.

    يرى بعضنا أن طارق الهاشمي رجل مكلف من قبل دول الجوار ومرسل من قبل
    سلطات تلك الدول لنسف العملية السياسية من داخلها وفي أدق مفاصلها، وأخر
    يرى أن طارق الهاشمي يقوم بالعمليات الإرهابية انتقاما لاغتيال بعض أفراد
    عائلته في الأحداث الطائفية 2006-2007 لان أكثر ضحاياه هم بحسب تعبير
    المعترفين من (الرافضة) أي من الطائفة الشيعية.

    ومنهم من يرى أن الهاشمي كان مرتبطا بتنظيم القاعدة على مستويات
    عالية وكان يأتمر بأمرهم وينفذ أجندتهم، وهناك من يقول إنما كان طارق
    الهاشمي يقوم بهذه العمليات لأنه كان يستعد للقيام بانقلاب من داخل
    السلطة وفي المنطقة الخضراء بالتنسيق مع الجماعات الأخرى في بعض
    المحافظات مستغلا خروج الأمريكان وافتعال أزمة الأقاليم، ومما يدل على
    ذلك هو طلبه للموقف اليومي لحركة لواء بغداد، اللواء المكلف بحماية
    المنطقة الخضراء نفسها.


    ومن الأسئلة المهمة التي تتعلق بالشق الثاني هو هل سيستمر القضاء
    العراقي بالتعاون مع القوى والأجهزة الأمنية الوطنية بكشف العلميات
    الإرهابية والمخططات السياسية التي كان ينوي الهاشمي القيام بها، هل سيتم
    إلقاء القبض على الهاشمي في إقليم كوردستان بعد خروجه من بغداد، هل سيتم
    الكشف عن الخلايا الإرهابية التي كانت تتعاون مع الهاشمي في وزارات
    الدولة وتزوده بأسماء المسؤولين؟.

    هذه الأسئلة وغيرها سيكون القضاء العراقي المستقل ملزما بالإجابة
    عنها، وستكون الأجهزة الأمنية مطالبة باستكمال إجراءاتها وتنفيذ أحكام
    القضاء العراقي على أتم وجه وأحسنه.


    وكلمة أخيرة أقولها لكل السياسيين وقادة الكتل، كلمة أوجهها إلى رئيس
    جمهورية العراق السيد جلال طلباني، كلمة أوجهها إلى السيد رئيس الوزراء
    نوري المالكي، وكلمة أوجهها إلى السيد رئيس مجلس النواب العراقي السيد
    النجيفي، أقول لهم جميعا :

    إن الجرائم الإرهابية التي أرتكبها طارق الهاشمي والدماء الزكية
    التي سفكها ظلما وعدوانا، وخداعه الدولة والنظام والشركاء واستغلاله
    قدرات الدولة وأموالها وقصورها، لا تدع مجالا لطرح مفهوم (المصالحة) ولا
    مفهوم (الطاولة المستديرة) ولا مفهوم (المؤتمر الوطني ) أبدا، فتقوا
    الله في دماء العراقيين واسمحوا للقضاء العراقي أن يقول قولته ويفصل
    بالحق، ولا تكونوا شركاء زرقاوي المنطقة الخضراء، لان الله سيحاسبكم على
    تغطيتكم جرائمه ، وأما نحن الشعب وضحايا زرقاوي المنطقة الخضراء والإرهاب
    والبعث فاملنا فيكم وعيوننا عليكم وأيدينا بأيديكم ...



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وهل افعالهم الشنيعة تنسى

    هذه الفعلة التي تبعتها سقوط ضحايا وابرياء بسبب التاجيج الطائفي والكذب والادعاءات باغتصاب من لا شرف لهم.

    صورة للاربعة عشر شرطيا الذين اختطفوا وذبحوا بعد الترويج لكذبة اغتصاب صابرين الجنابي

    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    43

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكراً على الموضوع الشيَق
    طبعا حسب قناعتي ومراقبتي للوضع القائم ان الارهاب في العراق دولي اي ان هؤلاء الاقزام الدليمي والضاري والهاشمي والجنابي والدايني وغيرهم ممن ادين بدعاوى ارهاب هم من صنع اسيادهم بني امية والصليبيين طبعاً لا يخفى عليكم دور الغرب في صناعة الحركه الوهابيه السلفيه التكفيريه (مذكرات هنفر) والتي بدورها اي الوهابيه تؤطر وتفلسف قتل المسلمين بأبسط الحجج , فتكون هنا المشكله اسلاميه اسلاميه ظاهراً ولا وجود ظاهري للامريكان واليهود البريطانيين على حدٍ سواء .
    المشكله القائمه في العراق زرعتها هذه الدول الظالمه وبدعم من الدول العربيه ذات النهج السلفي الاموي والمتعطشه للدم الشيعي بالذات , مثل السعوديه وقطر والكويت ومعظم دول الخليج وغير الخليجيه ناهيك عن الغير عربيه مثل تركيا ذات المطامع العثمانيه وهناك سبب اخر لجل هذه الدول العربيه هو خوفها من الديموقراطيه وانفتاح الشعوب لكي لا ينتهى عهد الملوكيه والعبوديه ولكي يبقوا اسياد قومهم ويسرقون بمقدراتهم .
    وهناك ملاحظه : وهو لماذا لجأ الهاشمي الى كوردستان ؟ ولماذا لم تحصل اظطرابات وتفجيرات واعمال ارهابيه في كوردستان ابان الفتره المنصرمه ؟
    اجيب انا على هذا التساؤل : هناك ارتباط بين مخابرات الاقليم والجهات الارهابيه المتنفذه في العراق من حيث تسهيل دخول المواد المتفجره عبر الاقليم عن طرق تركيا ودعم المشروع الارهابي مقابل كف الاذى عن الاقليم لا سيما ان اقليم كوردستان سيضرب عصفوران بحجر واحد الانتقام من العرب العراقيين وثانيهما حصولهم على مكاسب خلال هذه التحولات والاظطرابات الامنيه .
    وأن غداً لناضره قريب وسوف تبلى السرائر فما له من حجة ولا ناصر . هذا رأي الناشر
    السلامُ على الحُسـيـــــن وعلى علي ابن الحســـين وعلى ابناءِ الحســــين وعلى اصحابِ الحســيــــن

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني