 |
-
 ܔعقوبات أشد هي البديل | ساركوزي : أحذركم من كارثة حرب وفوضى عالمية إذا هوجمت إيــران
خلال استقباله اعضاء السلك الدبلوماسي في باريس:
فرنسا ستفعل ما في وسعها لتجنب تدخل عسكري
ساركوزي يحذر من كارثة عالمية اذا هوجمت ايران
 2012, January 20 - 18:06
حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة من مغبة تدخل عسكري محتمل ضد ايران لوقف برنامجها النووي، معتبرا أن ذلك سيؤدي الى الحرب والفوضى في الشرق الاوسط والعالم أجمع.
وقال ساركوزي خلال استقباله اعضاء السلك الدبلوماسي في باريس: "ان تدخلا عسكريا في ايران لن يحل المشكلة"، مؤكدا أن فرنسا ستفعل ما في وسعها لتجنب تدخل عسكري.
وفي الوقت ذاته، دعا الرئيس الفرنسي الى تشديد العقوبات على طهران.
واضاف "الوقت يحتسب، وفرنسا ستقوم بكل ما بوسعها لتجنب تدخل عسكري لكن هناك حلا وحيدا لتجنبه هو نظام عقوبات اقوى واكثر حزما يمر بوقف شراء النفط الايراني من قبل الجميع وتجميد ارصدة البنك المركزي الايراني"، حسب تعبيره.
واشار ساركوزي الى انه طلب مساعدة الصين وروسيا اللتين ترفضان العقوبات ضد ايران في مجلس الامن.
من جهة اخرى ، اعلن دبلوماسيون في بلجيكا ان المفاوضات التي يجريها الاتحاد الاوروبي في بروكسل حول حظر صادرات النفط الايراني ماتزال متعثرة.
وتنقسم بعض الدول الاوروبية حول فرض الحظر النفطي رغم اقتراحات بتقديم ضمانات لعقود نفطية بديلة للنفط الايراني لبعض الدول.
ولفت مصدر دبلوماسي الى ان الترتيبات المالية في عقود اليونان النفطية مع ايران لتزويدها بالنفط مشجعة جدا لان طهران لا تطلب ضمانات مالية لتسديد ثمن الشحنات، وهو ما يجعل ابرام عقود جديدة امرا صعبا.
وتبيع طهران حوالى اربعمئة وخمسين الف برميل في اليوم لايطاليا واسبانيا واليونان، وهي دول تمر بظروف اقتصادية صعبة.
-
طلع ساركوزي يقدر الوضع احسن من غيره
الجماعة ناوين يحرقون المنطقة وتسلم بالنهاية فقط دولة آل صهيون ويتحقق حلم اعادة بناء اسرائيل الكبرى...
-
ارتفاع اسعار النفط في الاسواقِ العالمية وتنديد روسي
أوربا تقرر حظر النفط الايراني
الصين والهند ودولا افريقية تقدمت بطلبات الى ايران لزيادة شراء النفط منها
2012, January 23 - 14:08
قرر سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل فرض حظر نفطي تدريجي على ايران وتجميد اصول البنك المركزي الايراني في اوروبا وحظرا جزئيا على التعاملات معه.
ويفرض القرار حظرا فوريا على ايِ عقود نفطية جديدة بين الدول الاوروبية وايران، كما يقضي بالغاء العقود المبرمة خلال مرحلة انتقالية تبدأ في الاول من يوليو.
هذا وارتفعت اسعار النفط في الاسواقِ العالمية وتجاوزت المئةَ وعشرة دولارات للبرميل اثر قرار الحظر.
وبينما ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالقرار الاوروبي، اكدت مصادر ايرانية أن الصين والهند ودولا افريقية تقدمت بطلبات الى ايران لزيادة شراء النفط منها.
وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة انترفاكس "ان العقوبات الاحادية الجانب لا تدفع الامور قدما".
وتابع "سنحرص على ان تمتنع كل الاطراف عن اتخاذ قرارات مفاجئة وان تستأنف المفاوضات".
من جهته اكد نائب رئيسِ لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني اسماعيل كوثري أن الحظر الاوروبي يجعل طهران تبيع نفطها الى دول غير اوروبية، لكن في حال تم عرقلة عملية بيع النفط الايراني فسيتم اغلاق مضيقِ هرمز.
الى ذلك رحب الكيان الاسرائيلي بالحظر الاوروبي الجديد وذلك على لسانِ "دان ميريدور" نائب رئيسِ حكومة الاحتلال.
-
الإندبندنت البريطانية :عقوبات الاتحاد الأوروبي الأشد حتى الآن وفرض الحظر سوف تضرب دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على التجارة مع طهران.
فرض حظر على النفط والصيرفة الإيرانية
2012, January 23 - 12:57 الصحف الاجنبیه
اعتبر كيم سينغوبتا في صحيفة الإندبندنت البريطانية أن "عقوبات الاتحاد الأوروبي الأشد حتى الآن تضع إيران عند إنذار نهائي بشأن البرنامج النووي"، مؤكداً أن فرض حظر على النفط والصيرفة الإيرانية سوف تضرب دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على التجارة مع طهران. وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب أنه "سيكشف الاتحاد الأوروبي الإثنين عن أشد عقوبات تُفرض على إيران حتى الآن، وسط تحذيرات من أنها قد تكون الفرصة اللأخيرة لإنهاء المواجهة النووية قبل النظر في الضربات العسكرية".وأوضح قائلاً إن "الإجراءات العقابية ستشمل فرض حظر على النفط والمصرف المركزي والمؤسسات المالية في البلاد، بهدف دفع نظام طهران إلى طاولة المفاوضات، في الوقت الذي تواجه فيه خنقاً لشريان حياة إيراداتها".ويشير الكاتب إلى أن "معلومات حصلت عليها الإندبندنت تفيد بأن ست شركات إيرانية تعمل في المملكة المتحدة – هي بنك صادرات ، بيمه للتأمين، بنك سباه، بنك ملي، NPC وشركة النفط الوطنية. وقد يكون بعضها في لائحة العقوبات التي وضعت مطلع الاسبوع".لكن الكاتب حذر من تأثر دول الغرب بالعقوبات، قائلاً إن "5 شركات بريطانية تواصل العمل في إيران - هي "شل" و"بريتيش بتروليوم" و"ريو تينتو" وBAT وكلونتارف، سوف تتأثر بالعقوبات النفط الأوروبية والتشريعات الأميركية على قطاعات تجارية مع طهران".بدورها، نشرت الواشنطن بوست مقالاً لدايفد إغناطيوس بعنوان "إيران تلقت الرسالة من الولايات المتحدة"، قال فيها "إن الأزمة النووية الإيرانية لم تنته بعد، لكن يبدو أن طهران.. تراجعت عن تهديدها الذي أطلقته قبل بضعة أسابيع لإغلاق مضيق هرمز رداً على العقوبات الأميركية المتصاعدة".واعتبر أن "تليين موقف إيران أتى بعد تحذير من المبعوث الأميركي هذا الشهر بأن أي جهد لإغلاق المضيق سوف يؤدي إلى رد فعل أميركي مدمر. من الواضح أن طهران تلقت الرسالة". وبعد إشارتها إلى تصريحات اعتبرتها مخففة لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية على أكبر صالحي، قالت الواشنطن بوست إن "خطوة تراجعية أُخرى من حافة الهاوية كانت بيان الأربعاء لوزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك بأن أي هجوم إسرائيلي على إيران "بعيد جداً". وكان باراك يعبر عن توافق الآراء على إنشاء مجلس الأمن القومي الإسرائيلي".لكن كاتب الواشنطن بوست خلص إلى أن "هذه المواجهة ما زال أمامها طريق طويل، مع مخاطر كبيرة على جميع الأطراف. لكن تبادلات الأسبوع الماضي جعلت من الواضح، على الأقل، أن رسائل عاجلة يتم إرسالها وتسلمها بين واشنطن وطهران".*حيدر عبدالله
-
تشدید الحظر الاوربي والتهدید العسكري الامريكي الاسرائيلي
لم تردعها ولابد من الاعتراف بایران نوویة
صحيفة سويسرية: لایمكننا وقف إیران
2012, January 23 - 05:56
كتبت صحیفة سویسریة تقول "لا الحظر ولا التهدید یجدی نفعا مع ایران، انه لایمكننا وقفها ولابد من الاعتراف بایران نوویة".
واضافت صحیفة "له تامبیس" في مقال لها تحت عنوان "هل بامكاننا وقف ایران؟"، ان تشدید الحظر من قبل فرنسا وبریطانیا والتلویح بالتهدید العسكري من قبل اميركا والكيان الاسرائيلي، كل هذه الامور لم تردع ایران.
وتساءلت الصحیفة: اذاً.. مالذی یجب فعله؟، وردت على ذلك بالقول: لابد من الاعتراف بایران نوویة.
وشددت الصحیفة، انه بالرغم من الهجمات في الفضاء المجازي والاغتیال المنظم للعلماء النوویین الایرانیین، كل هذه الامور لم تؤد الى ظهور أية علامة في تصرف ایران انها بقصد ترك برنامجها النووي (السلمي).
-
إيران حولت دائما الحظر كـ تهديد الى فرصة
حظر النفط سيضر بأوروبا أكثر من ايران
2012, January 23 - 15:54
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني، الاثنين، ان فرض حظر على النفط الايراني من جانب الاتحاد الأوروبي سيضر بالأخير أكثر من ايران.
وتعليقا على قرار الاتحاد الاوروبي فرض حظر تدريجي على النفط الإيراني، قال علاء الدين بروجردي في تصريح اليوم : "الحظر لن يؤثر على ايران وبالنظر الى الاضطراب الاقتصادي في أوروبا, فانه سيضر فعليا بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر من ايران".
واشار بروجردي الى ان ايران قد حولت دائما الحظر كتهديد الى فرصة، وقال ان "الحظر ليس بامكانه ان يؤثر على سياساتنا لان السياسات الايرانية ليست تابعة للسياسات الغربية ولن تخضع للضغوط الغربية ".
-
اوباما: حل سلمي مع ايران لا زال ممكنا اذا غيرت التزاماتها
2012, January 25 - 05:25
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الثلاثاء، إن حلا سلميا مع ايران لمسألة برنامجها النووي لا يزال ممكنا اذا غيرت التزاماتها لكنه يضع جميع الخيارات على الطاولة، بحسب قوله.
وقال أوباما خلال خطابه السنوي حول حالة الاتحاد، ان حلا سلميا لا زال ممكنا إذا غيرت طهران مسارها، زاعما بان "ايران اصبحت اكثر عزلة من أي وقت مضي على الاطلاق".
واضاف اوباما امام مجلسي النواب والشيوخ، ان موجة التغيير في الشرق الاوسط تنفجر في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب ولا نعلم بالتحديد متى سينتهي هذا التحول المذهل، معتبرا ان الولايات المتحدة اصبحت أكثر قوة.
واعتبر اوباما ان ايام النظام السوري اصبحت معدودة على غرار نظام القذافي، واشاد بانسحاب قوات الاحتلال الاميركي من العراق مشيرا الى انه سيسحب 23 ألف جندي اميركي من افغانستان قبل نهاية الصيف المقبل.
في هذه الاثناء، حذر مندوب الكيان الاسرائيلي في مجلس الأمن الدولي العالم من خطر إيراني نووي محدق، فرد عليه مندوب إيران باتهام كيان الاحتلال بممارسة الإرهاب الدولي المنظم، وليس فقط الوقوف وراء إغتيالات العلماء الأبرياء.
وقد تحول النقاش في المجلس من القضية الفلسطينية إلى قضايا إقليمية بعيدة في محاولة لحرف الانتباه عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال
-
الحظر حرب نفسية على ايران للتنازل عن ملف المفاوضات
2012, January 25 - 11:13
باريس (العالم): 25/01/2012- رجح الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول ان يكون القرار الاوروبي بفرض الحظر على النفط الايراني عبارة عن ضغوط نفسية على ايران لكي تتنازل في ملف المفاوضات، مؤكدا بان ايران لن تتاثر فيما ستتضرر اوروبا كثيرا لو قامت بتطبيق القرار.
وقال جلول في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء، هناك عدة احتمالات في مسالة الحظر؛ الاحتمال الاول وهو الاقرب الى الواقع ان تكون هذه الاجراءات عبارة عن حرب نفسية على الايرانيين للتنازل على طاولة المفاوضات.
واضاف، ان الاحتمال الثاني ان يكون هناك نوع من الطمأنة لدول الخليج الفارسي بانهم لن يُتركوا بمواجهة ايران منفردين وان اوروبا واميركا جادة في معاقبة ايران وتجفيف ينابيع المال والموارد الايرانية حتى ترجع وتكف عن برنامجها النووي.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، ان الاحتمال الثالث هو ان تطبق هذه العقوبات فعلا ولكن حتى في حال التطبيق فمن الصعب ان تعطي النتائج المرجوة لاننا نعرف بان ايران تصدر الى اوروبا نسبة ضئيلة نسبيا من نفطها.
واوضح بان تداعيات الحظر على النفط الاوروبي ستكون مؤثرة كثيرا على الدول التي تستهلك النسبة الاكبر من النفط الايراني وهي اليونان واسبانيا وايطاليا وقال، ان اليونان ستكون المتضرر الاكبر اذ انها تشتري بدون ضمانات وبأجل 60 يوما كما ان سبانيا وايطاليا ستتضرران ايضا.
واضاف، اما الضرر على صعيد ارتفاع الاسعار فانه سيكون كبيرا بالنسبة للاوروبيين ويمكن تصور الضرر الكبير الذي سيلحق بالاقتصاد الاوروبي المازوم بالاساس فيما لو ارتفع سعر البرميل الواحد الى 150 دولارا او اكثر.
واشار الى تصريحات قادة بعض الدول الاوروبية وقال، انهم يوجهون هذا النوع من الرسائل ليقولوا بان نياتهم صافية تجاه الشعب الايراني الذي يعتبر نفسه قد جرحت مشاعره بهذه العقوبات، ولا اعتقد ان مثل هذه الخدعة ستنطلي على الحكومة والشعب الايراني.
واعرب جلول عن اعتقاده بانه ربما يكون الحديث عالي النبرة من جانب الاوروبيين يخبئ نوعا من التنازل الذي يمكن ان يتقدموا به وفي هذه الحالة على ايران ان تستكشف ذلك.
واعتبر ان لا خوف على الموقف الروسي، معربا عن اعتقاده بان هذا الموقف سيظل ايجابيا تجاه ايران وسوريا.
وبشان الموقف التركي قال، ان تركيا تريد جس النبض لتعرف الى اين يمكن ان تذهب ايران وهي تعرف ايضا الى اين يمكن ان يذهب الاوروبيون وستكون متضررة من اي نواع مفتوح بين ايران واوروبا ولذلك فهي حريصة على ان تكون على علاقات جيدة مع ايران لاستدراك ما يمكن ان يحصل من نزاع مفتوح.
انتهى // jm-24-21:40
-
العقوبات الأوروبية على النفط ستدفعها لإيجاد بدائل لتصريف منتجاتها النفطية بأسعار مغرية
خبراء: العقوبات النفطية على إيران ستطال الخليج
2012, January 26 - 06:00
أكد خبراء اقتصاديون أن العقوبات الأوروبية الجديدة على ايران، ستشعل فتيل أزمة اقتصادية تشمل دول المنطقة بشكل عام وتحديدا دول الخليج الفارسي، وخصوصا بما يتعلق بأسعار النفط وتسويقه.
ونقل موقع "سي إن إن" العربي عن الخبير الاقتصادي هاني الخليلي قوله، إن العقوبات الأوروبية على النفط ستدفع ايران إلى إيجاد بدائل لتصريف منتجاتها النفطية، وبأسعار مغرية.
وأضاف الخليلي: "هناك العديد من الدول التي لا مانع لديها من استغلال أسعار النفط الإيراني المنافسة، وبالأخص الصين وروسيا، وبالتالي فإن شراء هذه الدول للنفط الإيراني المقدم بأسعار مغرية سيؤدي إلى زعزعة الأسعار العالمية، الأمر الذي سيؤثر على مداخيل دول الخليج (الفارسي) النفطية".
وأشار الخليلي إلى أن أسعار الذهب سترتفع طرديا مع بدء تنفيذ العقوبات، بسبب قلة الثقة بالدولار واليورو، ولجوء الدول إلى الاستعانة بالذهب لدعم عملاتها، عوضا عن الدولار واليورو، الذي من المتوقع تأثر أسعار صرفه مع دخول العقوبات حيز التنفيذ.
من جانبه، أكد المحلل قاسم الحموري، أن دخول العقوبات على النفط الإيراني حيز التنفيذ سيؤدي إلى نشوء أسواق إيرانية لتصريف الناتج النفطي، الأمر الذي سيجده عدد من الدول فرصة لا تعوض لدعم مخزوناتها، في ظل حالة عدم الاستقرار وتذبذب أسعار النفط العالمية.
وأضاف قائلا: "لابد من إعادة النظر في العقوبات النفطية على إيران، إذ أن وجود منافذ أخرى للدولة يؤدي إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار والتوتر في سوق النفط العالمي، وبالتالي لن يحقق الأهداف المرجوة بالضغط على إيران".
وأشار الحموري إلى أن النفوذ الإيراني سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي لا يمكن الاستهانة به، وعليه فمن السهل أن تجد (إيران) مخارج أخرى للتهرب من التأثير المباشر لمثل هذه الضغوطات".
وتبلغ صادرات إيران من النفط 2.2 مليون برميل يومياً، يتجه نحو 18 بالمائة منه نحو الأسواق الأوروبية، وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي قدرت حجم الاستهلاك العالمي بقرابة 89 مليون برميل في اليوم، فيما تعتبر إيران ثالث أكبر مصدر للنفط بعد السعودية وروسيا، بحسب الإدارة الأميركية.
وهناك تخوف من أن يدفع التحرك الأوروبي بأسعار النفط للاتجاه صعوداً، حيث يرى مراقبون بوجود العديد من الثغرات في تلك العقوبات، رغم أنها من أشد العقوبات الدولية التي توقع على إيران جراء تمسكها ببرنامجها النووي السلمي
-
| إيران: غلق مضيق هرمز اهم جزء من استراتيجيتنا الدفاعيه |
| الخميس 26-01-2012 01:26 مساء - عراق القانون |
|
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء كل الأطراف في النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني على تخفيف التوترات داعيا طهران إلى عدم تنفيذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز.
وقال بان في لقاء صحفي عقد بنيويورك "لا بديل عن الحل السلمي.. لهذا فإنني أحث جميع الأطراف أن يحاولوا أولا وقبل كل شيء نزع فتيل التوتر، فهذا الخطاب المتشدد لا يفيد".
ودعا بان طهران ألا تتخذ أي خطوات بهدف إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه 20% من شحنات النفط في العالم كل سنة.
وقال بان "هذه منطقة بالغة الأهمية للتجارة الدولية .. والمرور الحر لكل السفن في أعالي البحار يجب احترامه وحمايته".
إيران: غلق مضيق هرمز اهم جزء من استراتيجيتنا الدفاعيه
من جانب آخر، اكد الناطق باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى في حديثه عن العقوبات النفطية للاتحاد الاوربي على ايران ان غلق مضيق هرمز يمثل احدى الاستراتيجيات الايرانية لمواجهة التهديدات الغربية خاصة في المجال النفطي .
وقال عماد حسيني في حواره مع فارس , ان تلك العقوبات محددة الزمن للبدء فيها وتحتاج الى 6 اشهر قائلا ان ’ الاتحاد الاوربي يعمل على حرف الراي العام عن الازمة الاقتصادية التي يعاني منها والتغطية على مشاكله .
واضاف حسيني ان اوربا تستورد 18 بالمئة من النفط الايراني فقط لتغذية مصافيها وانتاج المواد المختلفة , وبناء على ذلك فان نوع تحديد الكفاءة يكون على اساس API من النفط الايراني الذي تقاس به بقية الكفاءات الاخرى ما يشكل خسارات كبيرة للاتحاد الاوربي .
وصرح عماد حسيني ان ايطاليا واسبانيا واليونان تعتبر من الدول التي تقف في المقام الاول لاستيراد النفط الايراني وقطع استيراد النفط من ايران يتسبب في ايقاع مشاكل للدول الاوربيه ومنها دول الاتحاد الاوربي .
وقال حسيني ان مشروع العقوبات النفطية على ايران تم الاعداد له منذ عام تقريبا من بعض الدول وعملت الجمهوربة الاسلامية على وضع الخطط المتعددة المواجهة تلك العقبات التي توقعت حصولها منذ تلك المدة .
حسيني اضاف لو امتنعت اوربا عن استيراد النفط الايراني فان الدول ايران ستقوم بخزن تلك الكميات بذلك دون ان تصاب بالضرر بينما الاتحاد الاوربي يحتاج النفط الايراني ويسعى الى الحصول عليه وان ايران دولة قوية وتلعب دورا مهما في منطقة الشرق الاوسط ومضيق هرمز ولو شكّل ذلك الحصار خطرا او تهديدا فان ايران ستتخذ الاجراءات اللازمة لذلك تجاه الغرب .
|
-
دراسة إيران وقف تصدير نفطها لأوربا يثبت اقتدارها
2012, January 27 - 16:15
طهران (العالم) 27/01/2012
أكد الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران أن دراسة البرلمان الإيراني لقرار وقف تصدير النفط لأوروبا من الآن هو محاولة إستباقية لإثبات أنها في غنى عن هذه الدول، وأنها في موقع قوي ولديها البدائل وقادرة على تنظيم أمورها من الآن وليس بعد 6 أشهر.
وقال رويوران في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الجمعة: إن العلاقات الإقتصادية بين أي بلدين هي ثنائية وبالإتجاهين، وكما أن أوروبا تستورد 18% من النفط الإيراني، فإيران أيضا تستورد الكثير من أوروبا، وعندما يطالب الأوروبيون بعدم إستيراد النفط الإيراني بعد 6 أشهر، إيران تحاول أن تستبق الأمور وتعلن أنها في غنى عن هذه الكمية التي تصدر الى أوروبا.
وأضاف رويوران: هذا الأمر يعكس بأن الموقف الإيراني صلب وأن إيران ممكن أن تستغني هي بذاتها عن هذه الكمية من النفط، وتوجد بدائل لها عبر دول أخرى، كذلك يعكس بأن الحصار الإقتصادي النفطي الذي يمارسه الغرب ضد إيران ليس له أي تأثير، وأن إيران في موقع القوة وتستطيع أن تنظم أمورها من الآن وليس بعد 6 أشهر.
وأشار رويوران الى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أن التوتر مع إيران يمكن حسمه عبر التفاوض والحوار، وهو موقف كرره مرتين خلال 24 ساعة، ووصف بأنه موقف العقل والحكمة، مؤكدا أن إيران طالما دعت الدول الغربية الى حل أزمة البرنامج النووي بالطرق السلمية.
وأوضح رويوران أن هناك أطرافا على المستوى الدولي لا زالت تفتقد الى العقلانية والحكمة في السلوك السياسي، وأنها لا زالت تطرح الملف النووي الإيراني بأنه خطر على المجتمع الدولي رغم عدم وجود مؤشر على عسكرة هذا الملف، وأنها تحاول أن تطرح كل الخيارات ضد إيران ومنها الحرب.
وأكد رويوران أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هو الأقرب الى إيران، وليس أقرب الى التهديد الذي يمارسه الغرب وحلفاؤه ضد إيران.
ونوه الى أن إيران طالما تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إن المفتشين موجودون، والكاميرات موجودة، وهناك بعثة من المفتشين ستزور مفاعل "فوردو" بإيران خلال الأيام القادمة، وهذا الأمر يعكس تعاون إيران وإعتمادها الشفافية في برنامجها النووي، مؤكدا وجود أسباب سياسية كثيرة تجعل الغرب يمنع هذه الشفافية من طمأنة المنطقة بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي وبعيد عن العسكرة.
AM – 27 – 15:06
-
البرلمان الايراني سيوقف تصدير النفط لاوروبا
2012, January 27 - 14:12
أعلن عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني حسين ابراهيمي اليوم الجمعة عزم البرلمان التصويت على مشروع قرار بإيقاف صادرات النفط الايراني الى اوروبا.
وقال ابراهيمي: "إن مجلس الشورى سيصوت الاحد على مشروع طارئ مزدوج حول ايقاف بيع النفط الى اوروبا"، وأكد أن قرار الحظر الاوروبي على صادرات النفط الايراني هو جزء من الحرب النفسية وأن أضراره اكبر على الغرب.
ووصف الخطوات الاوروبية بغير المنطقية او المبررة خاصة في ظل الازمات الاقتصادية التي تواجهها اوروبا.
واضاف "ان حظر النفط الايراني يدخل في اطار الحرب النفسية ولذا نجد انهم لم يقوموا بفرض الحصار النفطي على ايران حتى الان ويسعون الى تاخيره بذرائع شتى وهذا ما يجعلنا نتوقف عند التردد الذي يشوب الراي العام في اوروبا".
وأعرب ابراهيمي عن اسفه لوقوف السعودية الى جانب اعداء ايران واستعدادها لتعويض النقص في النفط. مؤكدا ان "حلول النفط السعودي مكان النفط الايراني يعد عملا قبيحا للغاية".
واشار الى أن حكومة الرياض تواجه ازمة داخلية قد تؤول الى سقوطها كبقية الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، ووجه سؤالا الى اوروبا حول قدرتها على دعم حكومة ايلة للسقوط.
-
أوروبا تخشى أن تقطع ايران نفطها فورا
 
2012, January 26 - 19:10
طهران (العالم) 26/01/2012
أكد الخبير في الشؤون الإستراتيجية محمد صادق الحسيني أن الخسارة الأهم والتي يرتعب منها الغرب الآن وتحديدا الإتحاد الأوروبي الذي وقع في فخ المحور الأميركي – الصهيوني، هو أن يتخذ مجلس الشورى الإسلامي الإيراني قرارا بقطع النفط الايراني عن أوروبا فورا مايؤدي الى إرباك الإقتصاد العالمي ويتسبب بمشكلة كبيرة في الإتحاد الأوروبي والشركات الأوروبية.
وقال الحسيني في حديث خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الخميس، إن الغرب المتعالي والمتجبر لا يتعظ إلا بالقوة والتهديد، فعندما فرضت القوات المسلحة الإيرانية في مضيق هرمز جغرافيتها الدفاعية الجديدة يبدو أن الغرب إرتعب من هذه المعادلة، وبعث أوباما رسائله الثلاث الشهيرة الى القيادة الإيرانية العليا إعترف خلالها أن إيران قادرة فعلا على إغلاق مضيق هرمز، وأن المشكلة ممكن حلها بالحوار ومن حق إيران إمتلاك التقنية النووية.
وأكد الحسيني أن الأوروبيين هم المتضرر الأكبر من ممارسة الحظر النفطي على إيران وتحديدا الدول الثلاث الرئيسة التي تستنجد اليوم دول أوروبا الكبرى لانقاذها من أزمتها وهي إسبانيا واليونان وإيطاليا.
وأشار الحسيني الى تصريحات شخص مسؤول في إحدى مصافي النفط الإيطالية والتي ذكر فيها بأن هناك 5 مصافي لتكرير النفط مخصصة للنفط الإيراني ستغلق إذا ما تقرر فعلا تنفيذ الحظر، كما أن هناك 70 مصفى لتكرير النفط الإيراني على المستوى الأوروبي ستغلق أيضا، وهذه كارثة إقتصادية لم يتحدث الغرب عنها.
وتابع الخبير الإيراني في الشؤون الإستراتيجية محمد صادق الحسيني قائلا: وذكر المسؤول الإيطالي أيضا بأن الإيرانيين وجدوا أسواقهم البديلة في جنوب شرق آسيا، وأن زبائنهم هناك سيبيعونه لأوروبا بسعر أغلى، وهي خسارة ثانية للأوروبيين.
وتابع: الخسارة الثالثة والأهم والتي يرتعب منها الغرب الآن وتحديدا الإتحاد الأوروبي الذي وقع في فخ محور واشنطن – تل أبيب، هي أن مجلس الشورى الإسلامي قد يتخذ قرارا خلال الأيام القادمة كما أعلن النائب المسؤول في لجنة الطاقة في إيران، بأن يقطع النفط فورا عن هذه الدول التي تريد أن تقرر الحظر إبتداء من تموز القادم، لتحظر البدائل المستحيلة كما يقول المسؤول الإيطالي، وهذه خسارة ثالثة لأنها تربك الإقتصاد العالمي وتحدث مشكلة كبيرة في الإتحاد الأوروبي والشركات الأوروبية.
وعبر الحسيني عن إعتقاده بأن أوروبا بعد أن وقعت في فخ صهيوني أميركي تحاول قدر الإمكان الخروج منه من خلال إستعجال المفاوضات مع ايران عبر مجموعة 5+1 في إسطنبول كما تتمنى أشتون التي تتوسل هذا الحوار.
وقال الحسيني: يبدو أن الأميركيين يريدون لقاء بين ويليام بيرنز معاون وزير الخارجية الأميركي وبين سعيد جليلي وهو ما لم تستجب له طهران بسهولة لأن لديها الكثير من الكلام في هذه المفاوضات إذا جرت، لأن إيران لديها اليد العليا في هذه المفاوضات.
وأشار الحسيني الى أن القلق حول البرنامج النووي الإيراني هو إختراع أميركي صهيوني بحت، قائلا إن أول تقرير في زمن البرادعي صدر من الإستخبارات الأميركية والصهيونية، حيث أن أكثر من 4000 زيارة قام بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصلوا الى نتائج قاطعة بأنه ليس هناك أي إنحراف للنشاط النووي الإيراني عن مساره السلمي.
وقال إن البرادعي إعترف أن الضغط الأميركي الصهيوني هو الذي أبقى هذا الملف موجودا في الأمم المتحدة، وإن أول إجتماع دولي على مستوى المندوبين في لندن بشأن البرنامج النووي الإيراني رفع تقريرا الى مجلس الأمن الدولي لم يناقش تقرير البرادعي وإنما لجأ الى إستخدام البيانات التي تحاصر إيران وتمنع عنها المعلومات وتقاطعها وتفرض عليها الحظر.
وأكد الحسيني أن سياسة العصا والجزرة يجب أن ينساها الأميركيون، مع الإيرانيين تحديدا ومع دول المنطقة من الآن فصاعدا، قائلا إن المنطقة أصبحت كتلة قوية جدا، والزمن ليس زمن إملاءات أميركية.
وقال الحسيني إن وزير الدفاع الأميركي الذي يزور الدول الأوروبية ويشجعها على الضغط على إيران، هو من أقر بأن لديه بعض المعلومات عمن قتل العالم الإيراني مصطفى أحمدي روشن.
وأضاف: هناك وثيقة كتبها ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي الى أوباما منهم رئيس لجنة الأمن الوطني الداخلي في الكونغرس الأميركي، يطالبون فيها بأن تستخدم الإدارة الأميركية إجراءات لضرب منشآت إيرانية وعمليات خفية ذكية ضد أشخاص إيرانيين يساعدون في الملف النووي الإيراني.
-
واشنطن: القنابل غير التقليدية لا تستطيع تدمير مفاعلات ايران
2012, January 28 - 09:00
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن وزارة الدفاع الأميركية اعترافها بان أضخم القنابل المدمرة للتحصينات الموجودة لدى الجيش الأميركي غير قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة.
وذكر موقع "عرب 48" اليوم السبت انه وفي مقابلة مع الصحيفة، أقر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بأنه من الصعب تدمير المنشآت الإيرانية المحصنة بواسطة هذه القنابل، موضحا بان القنابل الحالية بحاجة إلى اجراء تحديث وتطوير لها.
وذكرت الصحيفة، انه بحسب مسؤولين في البنتاغون فقد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن القنبلة غير التقليدية، والتي تزن 14 طنا، لا تكفي لهذا الغرض ويجب تطويرها.
ونقلت الصحيفة أن المخاوف الأساسية ناجمة من مفاعل تخصيب اليورانيوم "فوردو" الذي أقيم في باطن أحد الجبال بالقرب من مدينة قم الإيرانية، والذي يحوي نماذج حديثة من أجهزة الطرد المركزية.
يذكر أن البنتاغون طلب من الكونغرس، الأسبوع الحالي، المصادقة على مبلغ بقيمة 82 مليون دولار لتمويل تطوير القنبلة بحيث تصبح قادرة على الوصول إلى عمق أكبر في الأرض وتدمير الأهداف التي تحتها، علما أن بحوزة الولايات المتحدة اليوم نحو 20 قنبلة من هذا النوع وصلت تكلفتها إلى 330 مليون دولار.
-
بلیكس یدعو لتقدیم مقترحات مشجعة لایران
2012, January 28 - 16:38
دعا الرئیس الاسبق لفریق مفتشي الاسلحة النوویة بالامم المتحدة 'هانس بلیكس'، امریكا والاتحاد الاوروبي الى دعوة ایران الى طاولة المفاوضات بتقدیم مقترحات مختلفة ومشجعة بدلا من فرض العقوبات المختلفة ضدها.
وقال بلیكس الذي تولى سابقا رئاسة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، في تصریح لاذاعة 'دویتشلند فونك'، ان الامكانیات الدبلوماسیة في موضوع ایران النووي لازالت متوفرة خلافا لما تعلنه وسائل الاعلام، ویمكن التوصل الی نتیجة عن طریق الحوار.
واكد في هذا المجال، ان الحوار باستخدام لغة التهدید والوعید لا جدوى من ورائه، مشددا على ان جر ایران الی طاولة المفاوضات باستخدام لغة التهدید والعقوبات من قبل امریكا والغرب، لیس عدیم الجدوى فقط بل ان الاوضاع ستتعقد اكثر فاكثر.
واشار الرئیس السابق لفریق مفتشي الاسلحة النوویة التابع للامم المتحدة، الی الترسانة النوویة لدى الكیان الصهیوني، وقال انه على امیركا والغرب مساءلة اسرائیل اولا ومطالبتها بتدمیر اسلحتها النوویة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
