تكالب اعداء العراق عليه من كل حدب وصوب واخذو يدبرون له المكائد الواحده تلو الاخرى .........فبعد ان تخلص الشعب العراقي المسكين من حروب صدام وحكمه الدكتاتوري عام ((2003))...كان الجميع يتامل وينتظر ان يعود العراق الى ماكان عليه قبل حروب الطاغيه العبثيه!!!!!!لكن تبين بعد ذلك وللاسف ان زوال حكم البعث ومرتزقته لم يكن الى نهاية الحلقه الاولى من حلقات استهداف هذا الشعب الشريف..وبداية حلقات اخرى وعلى صعد مختلفه هذه المره..فتعددت الطرق واختلفت الاساليب؟؟؟؟؟؟ لاننا جميعاً نعرف ان اعدائنا لايروق لهم ان يحكم محبي اهل البيت العراق لأنهم وببساطه بعتبروننا مواطنيين من الدرجه الثانيه......فراحو يدبرون المكائد ويعدون العده لطبخات اخرى لكي يحصلو على مايريدون ولا يهمهم حتى ولو تحالفو مع اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والجميع يعرف ان وراء كل طبخه سياسيه في المنطقه امريكا وهي من تعدها؟؟؟؟وتنفيذ هذه الخطط اسرائيلي عن طريق اذنابها في المنطقه................فبعد ماكان يسمى ((بالجهادين العرب))في باكستان وافغانستان انتقلو وبقدرة قادر وبين ليلة وضحاها الى العراق !!!!!!!!!بعد ان هيئة لهم المناطق الغربيه من العراق كحاظنه وبمساعدة مخابرات لدول عربيه واقليميه وبأشراف جهاز المخابرات الاسرائيلي المؤساد.................فبدؤ بتدفق القتله والارهابين عبر الحدود السوريه العراقيه فكانت سوريا بالنسبة لهم محطة عبور واستراحه وتدريب على السلاح في معسكرات اللاذقيه وغيرها من المعسكرات الاخرى داخل الاراضي السوريه.....وتغاضه الطرف السوري عن كل ذلك وكان طرفا في اللعبه التي تدور في العراق.........فبدات ((شارات سيدهم العراق بهم اولاً))لانهم هم من سهلو الى الارهابين والقتله الى الدخول الى اراضينا وتغاضو عنهم وبعد ان شغلو بجراحتهم سلمت الرايه الى اردوغان ويعاونه امير قطر وامير السعوديه والاخير يبدو ان ((شارات العراق )) اخذت ماخذها فيه فهناك اخبار شبه الموكده عن موته في لندن قبل فتره اما عن اوردغان فذهبت ديمقراطية الزائفه التي كان يدعيها وطالما اوجع رؤوسنا بالكلام عنها ادراج الريح فلم يصبر ولو ليومان فقط على ابناء شعبه !!!!!!!بعد اعتراضهم على توسيع ساحه في اسطنبول ؟؟؟؟؟ساحة لاغير ؟ليس زحف نحو انقره ؟ولا دعوات اقتتال وتكفير ؟ولا سيارات مفخخه؟ ولا غبرها من الاشياء الكثيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فمن هو الدكتتاتوري والطائفي ؟؟؟يا اوردغان ؟؟انت ام المالكي.....وهل هناك من مقارنه بين من لايستطيع ان يصبر ولو ليومان ومن لازال صابراًاكثر من ثلاث اشهر.......المضاهرات التركيه مستمره ومطالباتهم باسقاط النظام الاوردغاني ليس تنكيلاً منا بل هي حقيقه قائمه والربيع التركي على الابواب ....ومسئلة اسقاطه قادمه ان شاء الله ..لكي يرتاح العراق والعراقيين من شره....((وكما يقولون من حفر بئرٍلاخيه وقع فيه))....فكم انت كبير ياعراق

الاستاذ ابراهيم محيسن ال سنبل الخفاجي