عد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أن "الهروب الجماعي" من أكبر سجنين في بغداد، يشكل "الخرق الأمني الأكبر" في تاريخ العراق،
وفي حين أكد أن (بغداد الحبيبة) تعاني من "انحطاط" أمني وباتت (أسيرة الإرهاب والمليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي"، أعرب عن أمله ألا يكون ما حدث نتيجة "صفقة أو اتفاق"، مشدداً على ضرورة استدعاء البرلمان رئيس الحكومة ووزير الدفاع والداخلية (الأصلي) والقادة الأمنيين.
جاء ذلك في معرض رد زعيم التيار الصدري، على سؤال من أحد اتباعه بشأن "الهروب الجماعي للسجناء من أكبر سجنين في بغداد هما أبو غريب والتاجي، بحسب بيان لمكتبه تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
وقال الصدر، في رده، "لعله الخرق الأمني الأكبر في تاريخ العراق"، مشيراً إلى أن "بغداد الحبيبة في انحطاط أمني وهي أسيرة الإرهاب والمليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي".
وأضاف زعيم التيار الصدري أن "هروبهم (السجناء) بداية لرجوعهم لأعمالهم الإرهابية الطائفية والعرقية"، متمنياً "ألا يكونن هروبهم صفقة واتفاقا والله العالم".
وطالب الصدر، البرلمان والمسؤولين بضرورة "العمل الجدي من أجل ملاحقة الفارين وإرجاعهم ومحاكمتهم والإفراج عن المقاومين ممن لم تثبت بحقهم التهم"، داعياً إلى "استدعاء رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأصلي وكذا وزير الداخلية وباقي الجهات الاستخباراتية والمخابراتية الفاعلة".
__________________________________________________ _________
هل يعلم سماحته بتورط و تواطئ الإصلاحيين في السجن المذكور وهم من ميليشيا جيش المهدي وهل يعلم بتحركات ميليشيا جيش المهدي في بغداد وترويع الآمنين من أهلها
ترى هل يعلم بنزوات و فساد قيادته من الصفوف الاولى و وزرائه المتمسكين بالسلطة والكرسي
وهل لو كان المالكي دكتاتورا كما يصفه كان يتجرأ بوصفه هكذا وهو قد عهد قاتل ابوه وظلمه وهو بالضد يمتدحه آنذاك
ونحن نقول الحمد لله على ما جرى ويجري على عباده المومنين