بشرى .. بشرى .. للمسلمين, اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم .. ذكر موقع يقوده مجموعة من الكفار من مقر عملهم في إسرائيل يسمى "جيش النصرة" خبراً مفاده مقتل الزنديق الكافر عثمان "ذو النورين" قائد جيش النصرة في ريف دمشق والمُكلف بهدم مرقد السيدة زينب عليها السلام حفيدة النبي محمد صلى الله عليه وآله.
وأعلن الموقع الحداد وبث الأناشيد الحماسية لقتيلهم الملعون الذي ذهب إلى جهنم هذا اليوم لكي يتناول العشاء مع معاوية ويزيد والشمر وبن تيمية.
وتأسف "جيش نصرة اليهود" على مقتل الزنديق عثمان قبل تحقيق "حلمهُ وواجبه بهدم قلعة الروافض" ويقصدون مقام حفيدة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعاهد الموقع وهو أحد التشكيلات الإعلامية الألكترونية التابعة لتنظيم القاعدة الإسرائيلي زميلهم الذي سبقهم بالذهاب إلى النار في الدرك الأسفل من جهنم, بمواصلة مسيرته وهدم "مرقد السيدة زينب عليها السلام".
والقصاص من الروافض الأبطال في لواء أبو الفضل العباس عليه السلام, الذين قتلوا الكافر عثمان ومجموعته التي حاولت أقتحام مرقد السيدة زينب عليها السلام.
وذكر زملاء عثمان في جيش الزندقة وهم يواسون بعضهم "إن زميلهم كان يحلم بتحقيق حلم مثله الأعلى الزنديق بن باز بهدم قبر رسول الله" ومن ثم تحقيق حلمه بهدم مرقد السيدة زينب ومرقد الإمام الحسين وأخيه أبو الفضل العباس وأبيهم وصي رسول الله وخليفته الشرعي الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.