من يساعد الطالب الجامعي في العراق
أعداد هائلة من العراقيين الذين حصلوا على شهادات جامعية مختلفة يقفون أمام مختلف الجامعات العراقية لكي يحاولوا الحصول على تسجيل لكي يكملوا دراستهم الجامعية للحصول على الماجستير أو الدكتورة و لكن الكثير من الطلاب لم يحالفهم الحظ في القبول بسبب كثرة عدد الطلاب المسجلين و الشروط الصعبة لقبول الطلاب و كذلك نجد طلاب عراقيين يقفون أمام السفارات العربية أو الأجنبية لكي يحصلوا على معلومات عن الجامعات و لكنهم يفاجئون بشروط القبول الصعبة و التكاليف المرتفعة للدراسة الجامعية و لذلك هذه مشكلة نحتاج أن نجد لها حل سريع حيث كل سنة تتجدد هذه المشكلة و الحل هو بأن نفتتح في العراق جامعة أجنبية و لكن بكوادر عراقية مثل الجامعة الأمريكية في لبنان حيث هذه الجامعة نجد أن موادها الأكاديمية مأخوذة من الجامعات الأمريكية و الدراسة في هذه الجامعة باللغة الإنكليزية و أكثرية أساتذة الجامعة هم من اللبنانيين المتخرجين من الجامعات الأمريكية و البريطانية و يمكننا أن نطبق نفس عمل هذه الجامعة في العراق حيث في العراق هناك العديد من العراقيين المتخرجين من الجامعات الأمريكية و البريطانية و لديهم خبرة في التعليم الجامعي و كذلك يمكننا في العراق بناء مقر لهذه الجامعة و بهذه الطريقة نجمع الطلاب العراقيين في جامعة ذات كوادر عراقية و تدرس مواد أكاديمية أمريكية و الحل الثاني هو بأن نقدم للطالب العراقي معلومات عن التعليم عن بعد أو ما يسمى بمصطلح أخر التعليم عن طريق المراسلة حيث هذه الطريقة رخيصة التكاليف جدا حيث على سبيل المثال تكلفة دراسة الماجستير في قسم إدارة الأعمال يكلف مبلغ ألف دولار أمريكي فقط و بذلك نقدم لوطننا كوادر متخرجة حاصلة على شهادات جامعية من جامعات أجنبية عريقة
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
[email protected]