اشار النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد اللكاش الى ان ملف قضية نجل رئيس الوزراء فيه اهانة لمليون منتسب للقوى الامنية وان الشارع يريد اجابات لهذا الامر.


واضاف النائب اللكاش في تصريح اليوم الخميس انه "على الرغم من العدد الهائل لمنتسبي تلك القوى والاموال التي تصرف في هذا الاطار، الا ان الاوضاع الامنية مستمرة بالتردي والانهيار، ولهذا اسباب منها وجود بعض المندسين والمفسدين في صفوف هذه القوات والفساد المتفشي بالمنظومة الامنية، والا ما شأن قضية نجل رئيس الوزراء التي ظهرت مؤخرا وعلى لسان المالكي نفسه بالاشارة الى وجود لص كبير في المنطقة الخضراء وعجز القوات الامنية عن اعتقاله لاسباب لا احد يعرفها لينبري للقضية بطل كما وصف وهو نجل رئيس الوزراء ليؤكد انه من يفعل ذلك".

وتسائل اللكاش عن "جدوى وجود هذه القوات والصفة الامنية التي يعمل من خلالها هذا الشخص".

وتابع "اما بشأن العمليات الارهابية والتفجيرات والضحايا التي باتت اعدادها في تزايد فمن العيب استمرارنا بالشجب والاستنكار مع وجود هذا الانهيار الامني على مدى السنوات الفائتة".

وأضاف "كنا نتمنى ان تكون للدولة رؤية واضحة لإدارة الملف الامني، ونحن في كتلة المواطن كنا قد اعطينا الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة خطة امنية كبيرة لان الملف الامني يعاني تدهورا كبيرا وهناك ضحايا كثر ودماء تسيل".

وحمل اللكاش القائد العام للقوات المسلحة "كامل المسؤولية وذلك لانه يمسك بزمام كافة الامور واهمها الملف الامني كونه الان وزير للدفاع والداخلية وقد نصحناه ووجهناه وقلنا له ان هذه دماء تنزف وامهات ثكلى وارامل وايتام، كما ان المواطن ترك التفكير بملف الخدمات وباتت عينه شاخصة فقط صوب الامن والاستقرار".

ومضى قائلا "لن نسكت او نبقى مكتوفي الايدي ازاء ما يحصل في البلاد من دمار على مختلف الصعد وكافة مجالات الحياة ، لقد بات كافة العراقيين وخاصة ابناء المكون الشيعي اهدافا استرايتجية للارهاب والجماعات المسلحة ، وعلى الرغم من اهمية هذا الملف الا اننا لا نمتلك معلومات عما يجري خاصة وان هناك انباء عن تجمعات للارهابيين على الشريط الحدودي مع السعودية وتقارير تصل من ساكني هذه المناطق بأن قوات بدأت تتمركز هناك ولا ندري كيف سيتم التعامل مع هذه المستجدات وماذا اعد لذلك".

واسترسل "لدينا قوة امنية جبارة قوامها مليون منتسب في كافة الصنوف وميزانية مالية للامن والدفاع لا يستطيع احد ان يتلاعب بها او ينقصها وذلك لصلتها بحياة المواطن".

وانتهى النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد اللكاش الى القول "على القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ان يراجع نفسه ويسير في احد الاتجاهين اما ادارة هذا الملف بنجاح ويحافظ على ارواح الناس او الاستقالة ليتسلم هذه المسؤولية شخص مهني كفوء حريص على الشعب والوطن ويحفظ ارواح المواطنين".

وتعاني البلاد تدهورا امنيا كبيرا من خلال استمرار العمليات الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء وتسفر عن سقوط المئات منهم ضحايا بين شهيد وجريح ، وعطل هذا التدهور والانهيار الامني كافة مفاصل الحياة . انتهى4 م

حمورابي