صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 75
  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    حرب الإلغاء .. داعش تثأر لحجي بكر وتقتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في سوريا

    في مقالات25 فبراير,201412:52 صباحًا 320 زيارة


    لقبه ابو خالد السوري واسمه الحقيقي (محمد بهايا) من مواليد حلب عام 1963، والبعض يقول انه من مواليد ريف حلب الشمالي، شارك في حرب حماه عام 1981 ضمن الطليعة المقاتلة، وكان الى جانب عدنان عقلة وفاروق طيفور ومحمد رياض الشقفة في قيادة المعركة في حماه، ومن ثم انتقل الى الاردن حيث تعرف على عبدالله عزام، الذي اخذه الى افغانستان حيث اصبح احد حاملي رسائل اسامة بن لادن الى العالم الخارجي، وأصبح من كبار قادة تنظيم القاعدة الذي عمل مع أسامة بن لادن وحارب في أفغانستان، والعراق والان يحارب في سوريا، حيث لقي حتفه على يد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي.
    ويبدو ان عملية اغتياله تمت اثناء اجتماع بينه وبين مساعديه، في أحد المقرات في ريف حلب الشمالي، وتنقل مواقع جهادية أن الاجتماع كان بين محمد بهايا وممثلين عن داعش غدروا بالمجتمعين عبر هجوم نفذه انتحاريان داخل المنزل حيث كان من المقرر عقد هذا الاجتماع.
    وقد ورد اسم (محمد بهايا) في تحقيقات الشرطة الاسبانية في تفجيرات قطار مدريد عام 2004، التي اعتقلت حينها والتي سميت شبكة (علوني) نسبة الى تيسير علوني الذي عمل مراسل للجزيرة في افغانستان ومن ثم اعتقل في اسبانيا بعد تفجيرات القطار السريع في مدريد.
    وتشير التحقيقات الاسبانية ان (محمد بهايا) هو الذي كان يقوم بنقل رسائل اسامة بن لادن الى مكتب الجزيرة في كابول، ويبدو ان علوني صاحب هذا الاعتراف، كما ان بهايا انتقل الى العراق حيث عمل مع (ابو مصعب الزرقاوي) فترة من الزمن قبل ان تعتقله السلطات السورية بناء على معلومات من المخابرات الفرنسية والاسبانية، قبل ان يطلق سراحه بناء على اتفاق بين الدولة السورية و ممثلي المحتجين في درعا بداية 2011 والذي قضى بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
    وقد ارسل الظواهري (محمد بهايا) الى سوريا للوساطة بين ابو محمد الجولاني وابي بكر البغدادي، غير ان جميع الوساطات باءت بالفشل وكان أخرها ما سمي (مبادرة الامة) التي اطلقها التيار السلفي السعودي، ووكل بمتابعتها السلفي السعودي عبدالله بن محمد المحيسني، بمساعدة من السلفي الاردني نادر التميمي، والتي فشلت واتخذت طريق المواجهة المفتوجة بعد مقتل حجي بكري القائد العسكري لـ “داعش” في سوريا، ويومها توعدت داعش بالثار لمقتله متهمة جبهة النصرة بهذا العمل.
    وكانت النصرة قد اتهمت داعش قبل هذا بتسريب معلومات عن مكان عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد التابع لجماعة الاخوان المسلمين، ما ادى مقتله عبر قصف جوي سوري، وعبد القادر الصالح هو شريك ابو خالد السوري في تاسيس جبهة النصرة عام 2011.
    وفي هذه الصورة عبد القادر الصالح ومحمد بهايا المعروف بـ “ابو خالد السوري”، ويقال إنها أخذت بعد اجتماع عقد في تركيا وتم خلاله تأسيس جبهة النصرة من جماعات متعددة عامودها الفقري لواء التوحيد وتم الاتفاق في هذا الاجتماع ان يقوم التوحيد بعمليات تحت اسم جبهة النصرة في كافة انحاء سوريا وهذا هو السبب الاساس في اختفاء لواء التوحيد فجأة ين الاعوام 2011 ومنتصف 2013.

    وكان موقع المنار اول من اشار الى العلاقة العضوية بين جماعة الاخوان المسلمين وجبهة النصرة في تقرير بعنوان الجذور الحقيقية لجبهة النصرة نشر قبل اكثر من عام من الان بتاريخ (21 كانون اول عام 2012).
    وتروي مواقع جهادية تابعة للنصرة روايات غير متطابقة عن كيفية مقتل ابو خالد السوري، حيث اعلنت في البداية عن قيام 5 انتحاريين بتفجير انفسهم بالمنزل الذي كان فيه، ثم اعلنت عن سيارة مفخخة، ومن ثم اعلنت عن ثلاثة انتحاريين وهذا اللغط الذي حصل خلال ساعات قلية مرده الى ان صورة جثة بهايا لم تكن مشوهة، وهذا ما اثار استغراب انصار داعش الذين طرحوا تساؤلات عديدة عن الصورة قالوا فيها:
    “قيل ان خمسة انتحاريين هاجموا المقر ولم ينشر سوى صورة لانتحاري واحد”، “قيل ان سيارة مفخخة وقيل انه حزام ناسف ولا صور تظهر اضرار في البيت نتيجة السيارة”، “صورة ابو خالد السوري لا تظهر اية اصابة بتفجير سيارة ويبدو انه لا حزام ناسف”.
    وصدر اتهام من داعش في ساعات الصباح ان ابو خالد السوري لم يقتل ولكنه سلم للمخابرات الامريكية، وما لبثت ان وزعت مواقع جبهة النصرة نص رسالة كتبها ابو يزن الشامي، الذي كان مع ابو خالد السوري ساعة مقتله يروي فيها القصة.
    ونشرت النصرة بعد تشكيك داعش صورة تظهر جليا مقتل أبو خالد السوري مع اثار بعض الدماء في الفم.

    “قصة استشهاد الشيخ أبي خالد السوري رحمه الله
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذه قصة استشهاد شيخي وأميري وقرة عيني الشيخ أبي خالد السوري رحمه الله

    قدم الشيخ رحمه الله صبيحة يوم استشهاده لحلب وقدم للقائي في أحد مقرات الحركة وجعلنا نتبادل أطراف الحديث عن وضع حلب وضرورة الاهتمام بها وفي أثناء الكلام بدأ إطلاق النار باتجاه المقر الذي كنا فيه فبادر الشيخ بأخذ بندقيته وبدأ باطلاق النار اتجاه مصدر اطلاق النار بشجاعة تليق ببطولته وهمة تليق بجهاده وكنت أحمل مسدس ذهبت خلف عمود لأنظر للباب فالتفت فوجدت الشيخ أبو خالد جنبي وقد أصابه طلق ناري في صدره.
    في هذه الأثناء تم القاء قنبلة فرميت نفسي منبطحا وتعرضت لشظية حينها دخل انغماسي من الدولة وجعل يمشط وتقدم علي فأطلقت عليه النار فالتفت وأطلقت عليه حوالي ثلاث طلقات وركضت للجانب الآخر ففجر نفسه بحزام ناسف وكأن أحد الطلقات قد أصابته لقرب المسافة، بعد التفجير عدت للشيخ أبو خالد فوجدته استيقظ وصعد من على الأرض إلى أريكة فقلت له اذكر الله شيخنا قد طلبت الاسعاف عن طريق القبضة, ثم دخلت للداخل فقام الأخوة بالاشتباك مع انتحاري آخر فأصيب فجلس على الأرض يتألم قليلا ثم فجر نفسه من غير أن يكون أحد حوله.
    في ذلك الوقت وصل الأخوة وتعاملوا مع المحيط وتم الاسراع بالشيخ للمشفى لكن الله أراد أن يصطفيه لعنده بعد هذا العمر الطويل الذي أمضاه في سبيل الله هذه شهادتي على ما جرى بناءا على طلب بعض الأخوة أحسن الله عزاء الأمة بفقيدها البطل وانتقم الله من قاتليه خوارج العصر وطهر الأرض من رجسهم.”
    وكان الظواهري قد وصف ابو خالد السوري عندما كلفه بمهمة حل الخلاف بين البغدادي والجولاني (افضل الرجال ممن عرفهم بين المجاهدين).





  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    المالكي يتهم السعودية بدعم “داعش العراق” لاسباب طائفية

    نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار12 ساعة مضت4 تعليقات246 زيارة

    اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس السعودية من دون ان يسميها بدعم تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”في بلاده “على خلفية طائفية”.


    وقال المالكي في مقابلة مع قناة “العراقية” الحكومية ان “بعض الدول لا تريد داعش وبالذات على اراضيها لكنها تريد داعش في العراق”، مضيفا “اصدروا احكاما مؤخرا لمن يقاتل او ينتسب (الى داعش) لكنهم في العراق يريدون داعش على خلفية طائفية , في اشارة من المالكي لقرار السلطات السعودية بمعاقبة السعوديين الذين ينتمون للتنظيمات الارهابية ,رغم ان شيوخ الفتنة في مملكة ال سعود لا يزالوا يحرضون الشباب على الذهاب للجهاد في العراق وسورية !

    وتابع المالكي قائلا “نعرف تفاصيل “داعش” وارتباطاتها الخارجية وارتباطات الدول بها والأموال التي تأتي إليها”.
    ورأى المالكي في المقابلة أن ما يشهده العراق من تصاعد في أعمال العنف “جزء من حركة الإرهاب في المنطقة”، موضحا أن “الإرهاب شبكة مترابطة، ما يحدث في سورية يحدث في العراق، وما يحدث في لبنان يحدث في سورية والعراق”.
    وقال المالكي إن أعدادا كبيرة من المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية وخصوصا في محافظة الأنبار السنية غرب البلاد أتوا من الخارج وبعضهم “تسلل من سورية”.
    وكان المالكي قد اتهم في أكثر من مناسبة السعودية ودول مجاورة بتمويل أعمال العنف اليومية في العراق ودعم تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” المعروف اختصارا باسم “داعش”.
    وكانت السعودية قررت معاقبة كل “من يشارك في أعمال قتالية خارج” السعودية بالسجن وذلك انطلاقا من “سد الذرائع” ومنع الإخلال بالأمن و”الضرر بمكانة المملكة”.





  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    صحيفة بريطانية : السعودية هي من تهدد أمن المنطقة وليست ايران ونظام الأسد سيبقى

    نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار21 ساعة مضت2 تعليقات348 زيارة

    قالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في مقال لها اليوم الخميس ان “السعودية هي من يهدد استقرار الشرق الأوسط وليست إيران”.
    وكتب بيتر أبورونت بالصحيفة البريطانية في مقال له بعنوان [نستطيع إما التخلص من بشار الأسد أو قتال القاعدة، لا كليهما] “إنه يستقي معلومات من شخص يدعي ألاستير كروك،كان يعمل مع جهاز الأمن الخارجي البريطاني [MI6] وترك الخدمة قبل عشر سنوات لينشىء مركز ابحاث أسماه [منتدى النزاعات]“.
    ويقول كاتب المقال إن “كروك يقيم اتصالات مع منظمات ودول لا تقيم بريطانيا والولايات المتحدة اتصالات معها، مثل حزب الله وإيران”.
    ويثق كاتب المقال “بأحكام بروك، وهو الذي شكك في اعتقاد الولايات المتحدة وبريطانيا أن أمام نظام بشار الأسد أسابيع قليلة للسقوط، وكذلك في اعتقادهما أن المعارضة السورية ذات توجهات ديمقراطية، وقال إن هناك في قلب النزاع مجموعات ممولة من السعودية ودول خليجية أخرى تريد إقامة خلافة إسلامية في الشرق الأوسط”.
    ويقول الكاتب ان “مركز الأبحاث المسمى [منتدى النزاعات]، دعاه الى حلقة دراسية في بيروت ، واستمع هناك إلى وجهات نظر مغايرة لما تنشره وسائل الإعلام البريطانية ، منها اعتقاد جميع المشاركين أن الأسد قد كسب الحرب، وإن كان ذلك بحاجة الى بعض الوقت كي يتعزز”.
    أما وجهة النظر الأخرى التي سمعها كاتب المقال في الحلقة الدراسية فهي أن “من يهدد استقرار الشرق الأوسط ليست إيران بل السعودية، الحليف المقرب لبريطانيا، والتي تدعم الحركات التكفيرية ماديا .كما يقول الكاتب.
    ويختم الكاتب مقاله بمقولة ينسبها الى كروك، أن “نظام الأسد سيبقى وان الغرب بإمكانه إما أن يسقط الأسد أو يحارب القاعدة، لكنه لن يستطيع القيام بالمهمتين في آن معا”.





  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الهاشمي : ضغوطات روسية وراء ادراج السعوديةداعش” و”النصرة” على لائحة الارهاب

    نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة36 دقيقة مضت54 زيارة

    اعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر مكافحة الارهاب، السبت، ترحيبها بخطوة السعودية ادراج تنظيم مايسمى بداعش وجبهة النصرة، لافتا الى ان القرار جاء نتيجة لضغوطات مارستها روسيا.
    وقال رئيس اللجنة واثق الهاشمي لـ “عراق القانون” إن “قرار المملكة العربية السعودية بتجريم التنظيمات الارهابية من داعش والقاعدة والنصرة والاخوان المسلمين خطوة صحيحة باتجاه التضييق على الارهاب , كما انه بالتاكيد سيسهم في انجاح المؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب”، مشيرا الى ان ان “الخطوة الاكثر اهمية تكمن في تفعيل الحكومة السعودية لهذه القرارات”.
    واضاف الهاشمي ان “اصدار الدول التي تحوم حولها شكوك بدعم الارهاب قرارات بتجريم تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة يأتي نتيجة للضغوطات التي مارستها موسكو على الدول الداعمة للارهاب”، لافتا الى ان “هذا القرار سيسهم في انجاح وانضاج قرارات مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب”.
    وكانت السعودية ادرجت امس الجمعة تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” و جبهة النصرة، والاخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة على لائحة المنظمات الارهابية .





  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    ثلاثة أسباب وراء المرسوم الملكي السعودية باعتبار النصرة و داعش و الاخوان منظمات ارهابية

    14/03/8 الساعة 5:26 مساءً في الأخبار1,291 عدد المشاهدات



    توقف دبلوماسي عربي عند الخطوات المتلاحقة التي تنفذها المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر لملاقاة كلام وزير الخارجية الاميركية جون كيري المتعلق بضرورة تجفيف منابع الارهاب في تشرين الاول الماضي، حيث توالت المواقف العربية والغربية التي تصب في هذا الاطار بدءا من انفتاح تركيا على ايران مرورا بتضييق حكومة رجب طيب أردوغان على تنظيم “داعش” وليس انتهاءً بالاعلان الملكي السعودي الذي يحرم القتال خارج اراضي المملكة ومن ضمنها سوريا والعراق ومخالفة هذا القرار تعرض مرتكبها للملاحقة القانونية والذي تلاه موقفٌ أكثر تقدّمًا أطلقه سفير المملكة في تركيا يتضمن تقديم تسهيلات للراغبين بالعودة الى السعودية.
    بيد أنّ الخطوة الاكثر تقدما تمحورت حول إدراج تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، وهما متفرعان من تنظيم “القاعدة” و”حزب الله” السعودي وحركة “الاخوان المسلمين” على لائحة المنظمات الارهابية المحظورة شكلا ومضمونا في المملكة والتي يحضر تمويلها عن طريق التبرعات او الاسهامات وفق ما جاء في البيان الرسمي.
    وبعد صدور القرار الملكي السعودي، بدأت الأنظار تتجه لمعرفة الاسباب الحقيقية والتداعيات المفترضة عن هذا القرار، لاسيما انه لم يأت من فراغ، بل في توقيت حساس حيث تشهد الساحة الخليجية تطورات سياسية متسارعة من شأنها أن تتحول إلى أمنية في حال لم يتم تداركها في ظل صراعات مكتومة ليس فقط بين دول مجلس التعاون، انما داخل البيت السعودي وهو يتمثل بصراعات اجنحة فضلا عن تسابق على السلطة من المرجح ان يظهر مع مرور الوقت، اضافة الى الكباش المفتوح بين الرياض وطهران والمتفجر على الارض السورية دعما ميدانيا وسياسيا متبادلا.
    ويعتبر المصدر أنّ هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء القرار أولها بدء انهيار التنظيمات المذكورة على متن القرار ميدانيا على غالبية الجبهات السورية في ظل اعتقاد راسخ بأنّ تداعيات سقوط يبرود على المملكة العربية السعودية ستكون مشابهة لتلك التي عانتها دولة قطر بعد سقوط جبهة القصير، ما يعني باللغة الدبلوماسية والعسكرية أنّ الرياض لن يبقى لها أيُّ ملف ساخن للتفاوض بشانه، مع الاشارة إلى أنّ المملكة كانت قد أعلنت عن دعمها العلني للمعارضة السورية بما فيها التنظيمات التي أعلنتها محظورة، والجدير بالملاحظة في هذا السياق أنها أعلنت عن حظرها لـ”داعش” و”الاخوان” و”جبهة النصرة” في الداخل والخارج بينما “حزب الله” السعودي الموجود في الحجاز حظرته في الداخل السعودي فقط ما يعني أيضًا استبعاد “حزب الله” اللبناني من المعادلة السعودية.
    أما السبب الثاني فهو توجيه رسالة شديدة اللهجة الى دولة قطر وتحذيرها من دعم التنظيمات الدائرة في فلكها من توجيه انظارها الى داخل المملكة خصوصا ان هناك اكثر من فريق مدرج على اللائحة السعودية يتلقى الدعم المالي من قطر كما يتلقى التدريبات على يد مخابراتها وهذا لم يعد سرا، بل حقيقة يعرفها القاصي والداني.
    ويبقى السبب الثالث والأهم وهو الخشية على الوضع الداخلي بعد ان وصلت نيران الربيع العربي المفترض الى حدود المملكة من جهة، خصوصا ان عودة المقاتلين السعوديين من سوريا بعد جولات قتال رسخت عقيدتهم القتالية والتكفيرية وجعلت منهم محترفي قتال وتكفير ستشكل المزيد من الخطر على الوضع الداخلي الهش. بيد ان الصراعات على السلطة قد تجد طريقها الى الترجمة في الامن لاسيما بعد ظهور بوادر التغيير منذ نقل الملف السوري من يد الامير بندر بن سلطان وما تلاه من قرارات ظاهرها تتعلق بالسياسات الخارجية اما باطنها فهو صورة طبق الاصل عن مخاوف العرب من وصول النار الى عقر دارهم.





  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    ل
    قاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع قناة فرانس 24
    نوري المالكي “السعودية وقطر تقدمان دعما غير محدود للإرهابيين في العراق وسوريا

    نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, اهم الأخبار, سياسة6 ساعات مضت4 تعليقات217 زيارة
    اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حوار مع فرانس 24 السعودية وقطر بدعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا “سياسيا وإعلاميا وماليا”، ورأى في هذا الدعم “إعلان حرب” على العراق.

    http://medias.france24.com/ar/vod/20...0140307_CS.mp4

    أتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حوار مع فرانس 24 السعودية وقطر بالوقوف وراء الأزمة التي يمر بها العراق، وقال المالكي “يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم أعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سوريا، ومع الأسف الخلفيات طائفية وسياسية”.
    وأضاف “أزمة العراق الطائفية والإرهابية والأمنية مسؤولة عنها هاتان الدولتان بالدرجة الأولى”.
    لكن أشاد المالكي بتصدي أهل الأنبار للإرهابيين وتعاونهم مع أجهزة الاستخبارات “لإفشال إنشاء مخطط دولة إسلامية “. وأكد “وقوف المجتمع العراقي بسنته وشيعته في وجه الإرهاب”.
    واتهم رئيس الوزراء العراقي بحفز ودعم المنظمات الإرهابية وبينها القاعدة و”دعمها سياسيا وإعلاميا وماليا”، ووصف هذا الدعم بالـ”غير محدود”".
    وتابع المالكي أن هاتين الدولتين الخليجيتين تدعمان الإرهاب أيضا بإيواء “زعماء الإرهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين (…) وتجندان الجهاديين هؤلاء الذين يأتون من دول أوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى”.
    وأضاف “من الذي جاء بهم؟ جاءت بهم لجان مشكلة من السعودية لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق، وفي الوقت الذي أصدرت فيه السعودية قرارا ” يمنع السعوديين من القتال في الخارج” فإنهم “يذهبون إلى تجنيد ناس من المغرب العربي ودول أخرى”.
    وقال المالكي أن الأوروبيين والولايات المتحدة “لم يتعاملوا مع الوضع في سوريا بشكل موضوعي” في تسليحهم للمعارضة لأنهم لم يعوا بوجود جبهة النصرة التي ذهبت إليها الأسلحة في آخر المطاف حسب ما قال رئيس الوزراء العراقي.
    ونفى المالكي نيته بالتحرك ضد قطر أو السعودية فقال “لا نريد أن نوسع من دائرة المواجهة إنما نقول لهم بضرورة الوعي بأن دعمهم للإرهاب سيعود عليهم لأن تركبيتهم الاجتماعية أيضا قابلة أن تجتمع فيها نار وطائفية”.
    وتابع “نستطيع أن نتخذ مواقف مقابلة لكننا لا نريد ذلك، وإلى الآن لم نتخذ أي إجراء مضاد”.





  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    على منوال "الجلبي" ومن له علاقة تواصل وزيارات مع السعودية ..
    علاوي يدافع عن السعودية وقطر وينتقد اتهام المالكي لهما بدعم الارهاب


    الأحد 9 مارس 2014 - 14:59




    دافع رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي في مؤتمر صحفي اليوم الاحد عن السعودية وقطر .

    جاء ذلك ردا على اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي للرياض والدوحة بدعم الارهاب واسقاط العملية السياسية في العراق.
    وقال علاوي :"على المالكي تقديم ما يثبت دعم السعودية وقطر للارهاب" ان للسعودية "دور متميز في مكافحة الارهاب". حسب قوله
    من جانب اخر قال علاوي ان المظاهرات في الانبار كانت "سلمية" وتم اتهامها "جزافا".
    يذكر ان قائد شرطة الانبار السابق اللواء هادي رزيج قد اعلن بعد تفكيك خيام معتصمي الانبار انه قد تم العثور على سيارتين مفخختين واسلحة وعبوات ناسفة ، وكذلك تم بث اعترافات لارهابيين تؤكد دعمهم مباشرة من المخابرات السعودية لزعزعة الامن في العراق .





  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    بعد علاوي النجيفي يستنكر اتهام السعودية بدعم الارهاب لعمق التغلغل السعودي في العراق

    نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة8 ساعات مضت6 تعليقات205 زيارة



    خاص بالصياد / بعد ان انبرى اياد علاوي مدافعا عن السعودي بصورة مجانية ، رفض محافظ نينوى القيادي في متحدون اثيل النجيفي الا وان يلحق بركب علاوي .
    حيث تهجم محافظ نينوى اثيل النجيفي على رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب اتهام المالكي للسعودية وبعض الدول العربية باعلانها الحرب على العراق .
    واتهم النجيفي المالكي بالادلاء بهذه التصريحات بانها تندرج ضمن الدعاية الانتخابية ، معبرا عن اسفه ، ان ” نسمع تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي حول اتهام دول عربية بشن حرب معلنة ضد العراق وهو يسعى من خلال هذا التصريح الى تحويل علاقات العراق الخارجية الى مادة انتخابية “.
    وعدّ النجيفي ، ان ” المالكي لايدرك المعاني الحقيقية لمثل هذا التصريح ، وان الدول العربية المعنية لن تأخذ هذا التصريح على محمل الجد لانها تعرف وضع السياسة الخارجية العراقية”.
    واضاف ” كان على مجلس الوزراء ان يسال رئيسه عن جدية مثل هذا الحديث وما هي الأدلة التي يستطيع ان يقدمها ما عدا تقارير الاجهزة الاستخبارية التي أصبحت موضع التندر في كل محفل فبالإضافة الى التحشيد الطائفي للانتخابات ، معبرا عن ادراكه ” ان استمرار توجيه الاتهامات الى الدول العربية يهدف الى عزل العراق عربيا وتقاربه إيرانيا “.
    وعلى سياق متصل عدّ محللون سياسيون ، ان تطوع سياسيين معيينين بالدفاع عن السعودية ، هو دليل على عمق التغلغل السعودي في العراق ومنها العملية السياسية .
    واضاف المحللون ، انه ” يبدو ان السعودية تملك ولاءات عدد كبير من السياسيين العراقيين ، وربما ولاءات كتل كاملة ، لان التصريحات التي اطلقها المالكي حول السعودية تعد تصريحات سيادية لها علاقة بالعمل التنفيذي ، ولا تستوجب ان ينبري احد يقتصر عمله على المستوى التنفيذي او المعنوي وان يكذب هذه التصريحات “.
    وتابع المحلللون ، ان ” هناك عقدة من توجه معين من العقدة الايرانية ويحاولون الصاق ايران بجهة معينة ، في محاولة لاخفاء ارتباطهم العلني بجهات دولية متعددة “.
    ولم يتوقف مسلسل الفضائح والدلائل الذي طال عدد من السياسيين العراقيين بتورطهم بدعم الارهاب وتنفيذ اجندات خارجية داخل العراق ، منها المخططات السعودية والقطرية والتركية من اجل ارجاع العراق الى اتون الحرب الطائفية .
    ورغم ان هذه الفضائح لا تعد ولا تحصى ، الا ان بعضها كان مدويا في المشهد السياسي والشعبي العراقي ، كونه كشف عن وجوها لطالما تغنت بالوطنية بفاهها وبنفس الوقت تتقاطر من يديها دماء العراقيين الابرياء .
    ومن ضمن الفضائح الكبيرة هي ما ذكرته مصادر استخباراتية عراقية ، بان مدير جهاز الاستخبارات السعودي السابق بندر بن سلطان ، قدم مبالغ مالية كبيرة لكتلتين سياسيتين ، لتنفيذ ما سمي بـ / شراء رئاسة الوزراء / للسعودية التي تمنحها بدورها فيما بعد للجهة التي تختارها هي .
    هذا بالاضافة الى ما اعلنته المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الاسد ، عن طلب بعض الساسة العراقيين من الرئيس السوري الاسد بفتح الحدود امام ما اسموهم /المجاهدين/ “.
    واضافت شعبان ، ان ” ثلاثة وفود زارا سوريا في وقت سابق ، الوفد الاول كان برئاسة طارق الهاشمي والثاني برئاسة رافع العيساوي والثالث خليطا من مكونات القائمة العراقية والتحق بهم آنذاك حارث الضاري وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي ، مشيرة الى ، ان ” دمشق تحتفظ بتسجيلات بالصوت والصورة لساسة عراقيين طالبوا الاسد بالسماح لادخال من اسموهم بالجهاديين للعراق “. واوضحت ، ان ” هذه الوفود رفيعة المستوى وصلت الى دمشق بعد تفجير مبنى وزارة الخارجية العراقية بايام طالبين من الاسد فتح الحدود امام /المجاهدين/ “.
    هذا بالاضافة الى ما تملكه الدولة العراقية من ادلة ووثائق تثبت الوجه العدائي الذي تكنه السعودية للعراق ، وهذا ما عبر عنه رئيس الوزراء نوري المالكي ، الذي اتهمها يوم امس بصورة علنية باعلان الحرب على العراق .





  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الاثنين 10 مارس 2014 - 11:07




    الاعرجي : علاوي رفض اتهام السعودية وقطر بدعم الارهاب رغم ادلة السفير الامريكي السابق في العراق"كريستوفرهيل"


    انتقد رئيس كتلة بدر البرلمانية قاسم الاعرجي دفاع رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي عن سياسات السعودية وقطر.


    وقال الاعرجي في تصريح للغدير :"ان علاوي يرفض اتهام قطر والسعودية بدعم الارهاب وتناسى ان السعودية والبحرين والامارات سحبت سفراءها من قطر بتهمة دعم الجماعات المتشددة".
    واضاف الاعرجي :"كأن علاوي لم يسمع بتصريحات السفير الامريكي السابق لدى العراق كريستوفر هيل الذي اتهم السعودية بدعم الارهاب في العراق".
    وزاد :"نقول لعلاوي اننا نعلم انك مشروع السعودية في العراق وعليك ادانة الارهاب ودعم الجهود لمواجهة القتل والابادة التي يمارسها القتلة والمجرمون بحق ابناء الشعب الصابر" .





  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    ما خلفية الصراع الخليجي والتظاهر السعودي بمحاربة الارهاب ؟ !

    14/03/10 الساعة 1:43 مساءً في الأخبار876 عدد المشاهدات



    يتوقف المتابع مليا عند قراراين املتهما السياسية السعودية على نفسها و على من يتبعها من حكام الخليج الممتثلين لاوامرها بعد تصدع مجلس التعاون الخليجي الذي تملك السعودية قراره حيث بات موزعا بين جزء محتل منها ( البحرين ) و جزء يدور في فلكها ( الامارات ) و جزء ينأى بنفسه عن صراعاتها (الكويت ) و جزء تعاديه و يناهضها في السياسة و السلوك ( قطر ) ,
    كان القرار السعودي الاول محاولة لفرض عزلة خليجية على قطر لانها بزعمها لم تحترم التزاماتها الامنية و السياسية حيال “مجلس التعاون الخليجي” و استمرت برعاية تنظيم “الاخوان المسلمين” و احتضانه و تمويل عملياته التي تهدف الى زعزعة الامن و الاستقرار في دول المجلس ، و طبعا جاء الرد القطري نافيا للمزاعم السعودية و مصوبا للتبرير و الاسباب بربطها بما يجري في مصر و سورية من صراع خليجي برعاية اميركية ، و ما آل اليه وضع المجموعات الارهابية التي ترعاها السعودية في سورية من تناحر و تأكل فيما بينها ، و اندحار و هزائم امام الجيش العربي السوري و حلفاؤه لم تكن آخرها “معركة الزارة” و ما كان فيها من سقوط مدوي للارهابيين القادمين في معظمهم من لبنان .
    اما القرار الثاني فقد تمثل في ادراج تنظيمات عدة على لائحة الارهاب السعودية ، و حظر عملها ومنع تقديم الدعم المالي لها ، حتى و حظر مجرد الدعاء لها في المساجد الى حد يمكن تأويله بان القرار حرم حتى التأييد القلبي او القبول الضمني بهذه التنظيمات التي تنقسم الى فئات ثلاث :
    - فئة كانت السعودية تلاحقها منذ نشأتها و لم تكن يوما في موقع المتحالف او الصديق او حتى المحايد منها و هي ليست على المذهب الوهابي مطلقاً (تنظيم انصار الله الحوثي في اليمن ، و تنظيم حزب الله السعودي في المنطقة الشرقية من المملكة ذاتها) ،
    - و فئة نشأت و مولت و عملت تحت الرعاية السعودية و اعتنقت الفكر و المذهب الوهابي التكفيري و عملت للاهداف التي تريدها السعودية وفقا لما املته عليها امريكا التي اوجدت تنظيم القاعدة الارهابي ، و استعملته حيث تقضي احتياجاتها (بالاستعانة بالسعودية و اموالها ) ، و هذه الفئة هي التي تعمل اليوم بشكل خاص في العراق و سورية و بعض لبنان ( تنظيم داعش ، جبهة النصرة ) ،
    - اما الفئة الثالثة فهي الفئة التي شهد تاريخها الممتد الى عقود ثمانية نوعا من التوأمة بينها و بين الوهابية ، و التي كانت الحليف الاستراتيجي و الميداني لها في جميع مراحل الحريق العربي و ميادينه الممتدة من تونس الى سورية عبر ليبيا و مصر في السنوات الثلاث الماضية .
    و مع هدين القرارين يتساءل المتابع عن الاسباب التي حدت بالسعودية لاتخاذهما و عن دلالاتهما في هذه الحقبة بالذات التي وصل فيها الصراع الدولي في منطقة الشرق الاوسط و في العالم الى مرحلة متقدمة و شديدة الحساسية .
    و تلمساً للاجابة نرى ان نبدأ بمصر التي سارعت السعودية الى اغداق المال على الجهة التي تولت الحكم فيها بعد ان تم اسقاط حكم “الاخوان المسلمين” ، مؤملة امتلاك قرارها لتكون – مصر – بديلا للعراق الخارج من القبضة السعودية الى الحد الذي بات يتهمها مع قطر بانهما اعلنتا الحرب عليه و انهما تصدران اليه الارهابيين و تنفقان اموالهما فيه لزعزعة الامن و الاستقرار و الفتك بوحدته كله دفعا لاقامة الدويلات الطائفية و العرقية و المذهبية وفقا لما تشتهي اسرائيل التي لا هم لها اليوم الا اعلان يهودية الدولة و الاستحصال عل اعتراف العالم و في طليعتهم الفلسطنيين و العرب بان “اسرائيل دولة للشعب اليهودي “.
    لكن السعودية التي تتابع ما يجري في مصر ، و التي تطلع على ما يكتب من تقارير غربية حول مسار الامور المصرية مستقبلا باتت – كما يبدو – تدرك ان حكم المشير عبد الفتاح السيسي القادم بخطى ثابتة وفقا لما بات يقينا عند الجهات المعنية و المتابعة ، ان هذا الحكم يمكن ان يكون صديقا او منسقا مع السعودية ، لكنه لا يمكن ان يكون تابعا و مسيرا من قبلها ، و انه لن يدع مصر جرما يدور في الفلك السعودي بل سيكون له سياسته المصرية الخاصة به التي قد تتقاطع و تتوافق مع السعودية و قد تتعارض معها ، ما يعني ان السعودية لن ترى مصر كما تريد و لن تكون مصر تعويضا لها و بالحجم الذي تتوخاه عما خسرته و يرجح ان تخسره في المشرق العربي ..
    ثم انها تقلق على هذا القدر المتواضع من التعويض المصري و تراه مهددا بالضياع ايضا بفعل سياسة قطر التي تستمر عبر اعلامها ، و اموالها بالتحريض على الحكم المصري القائم حيث تسعى لاعادة تنظيم الاخوان المسلمين الى السلطة من اجل ان تكون مصر جزءا من فضائها الاستراتيجي الحيوي الذي تحلم به ، و لهذا رصدت ال 1.5 مليار دولار لانشاء “الجيش المصري الحر ” على غرارا ما انشأت في سورية مع بدء العدوان عليها ، و انها تستمر في وصف الحكم القائم ب”الانقلاب” ، و لهذا كانت حرب السعودية على قطر و على الاخوان المسلمين الذين اضحوا ارهابيين بالتصنيف السعودي بعد طول تحالف و تنسيق معهم .
    اذن انه الصراع على مصر بين قطر و السعودية ، كان السبب الرئيسي لانفجار العلاقة بينهما ، و ما قد يؤدي الى انفجار مجلس التعاون الخليجي كله و ينسحب بآثاره بشكل او باخر على “جامعة النعاج العربية ” – وفقا للتوصيف القطري – تلك الجامعة التي ستنعقد في قمتها في الكويت التي تخشى ان يكون الانفجار العربي في القمة على اراضيها و تتضرر بشيء من شظاياه . و هنا من المفيد ان نذكر بانه صراع على جلد الدب قبل اصطياده ، دون ان يعلم المتناحرون بان مصر اكبر من تدخل في الجيب القطري ، و اهم من ان تكون حديقة خلفية للحاكم السعودي ، خاصة اذا قيض لها من يكون وفيا لتاريخها و حريصا على مستقبلها و مستقبل الامة .
    اما على الاتجاه السوري فقد يكون الامر مختلفاً بعض الشيء ، حيث ان قطر ادركت فشلها و اخفاقها ، و تجرعت كأس هزيمتها مع طرد “حمديها” بقرار اميركي و سحب الملف منها لتستأثر به السعودية التي بدأت تدرك ايضا انها دخلت في طريق الهزيمة و انها تسير بخطى ثابتة اليها و ان رأس بندر لن يكون هو الاخير الذي يسقط في مسيرة العدوان على سورية .
    و بالتالي لا يبدو ان السعودية تخشى من دور لقطر في سورية ، كما انها باتت في اعماقها لا تؤمل هي بذاتها من ربح في سورية بعد ان تسارعت الاحداث على ساحتها و تهاوت الاحلام الغربية على الصعد السياسية و الميدانية معا ، و بعد ان بات المشهد ينبئ يقينا بان سورية و حلفاؤها خطُّوا بدماء شهدائهم و ارادة قادتهم و صبر شعوبهم خطّوا المقدمات لانتصار استراتيجي اكيد سينسحب بمفاعليه على العالم كله ، و لن تكون السعودية بمنأى عن تلك المفاعيل في وجهها السلبي على المعتدين الذين تشكل السعودية اليوم رأس الحربة فيهم .
    و بالتالي فان السعودية التي خسرت في فضائها الاستراتيجي الحيوي الذي ضمر لينحسر الى حدودها مع بعض امارات الخليج باتت تخشى على امنها ذاته ، خطرا تتصوره من الاتجاه السوري حيث تخشى من 40 الف ارهابي ينضوون تحت عناوين “داعش” و “جبهة النصرة” ، و هي تخشى من اضطرار بعض هؤلاء – و سيكونون بالالاف – الى ترك الميدان السوري هربا من قبضة الجيش العربي السوري و حلفاؤه ، و اللجوء الى دول الخليج و في طليعتها السعودية و التقاء هؤلاء في فعلهم مع عمل اخرين يناهضون الحكم السعودي الوهابي في الحجاز و هنا توضع المملكة بين نيران اربعة : نار انصار الله الحوثيين من الجنوب عبر اليمن ، و نار حزب الله السعودي من الشرق انطلاقا من القطيف و جوارها ، و نار داعش من الشمال عبر العراق ، و نار جبهة النصرة من الشمال الغربي عبر الاردن آتيا من سورية …
    انها النيران الاربعة التي باتت تؤرق حكام السعودية ، و هي الهواجس التي حملتها على اتخاذ التدابير االاحترازية و الوقائية لمنع وقوعها ، و من اجل ذلك كان “قرار محاربة الارهاب” ، القرار الذي لا يمت بصلة الى يقطة ضمير او تراجع عن الحرب- العدوان على سورية ، لان السعودية مستمرة في هذا العدوان حتى تتلقى اشعارا آخر من اميركا ، اذ لو كانت السعودية تريد وقف العدوان او محاربة الارهاب لكانت ضمت الى لائحتها ما يسمى ” الجبهة الاسلامية ” و هي المنظومة التي شكلها بندر قبل عزله لتكون جيش السعودية الارهابي الذي يقتل السوريين و يدمر ممتلكاتهم . ..و بالتالي بعد ان انحسر فضاؤها الحيوي الاستراتيجي في المنطقة ، هاهي السعودية باتت شديدة القلق على امنها و استقرارها ، فهل ستشرب من الكأس الذي سقت منه سورية و الاخرين و اسمي “ربيعا عربيا ” ؟ و كان حريقا لم يبق و لم يذر ؟.





  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    السعودية وعلاوي : اتهامات المالكي «عدوانية وغير مسؤولة»

    نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار17 ساعة مضت3 تعليقات263 زيارة

    وصفت السعودية الاثنين اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لها برعاية الارهاب في بلاده بانها تصريحات «عدوانية وغير مسؤولة».
    ونقلت وكالات الانباء السعودية : ان الاتهامات «عدوانية وغير مسؤولة»، مشيرة الى ان هدفها التغطية على «اخفاقات» المالكي في الداخل ,بحد وصف التصريح .
    وكان المالكي قد اتهم السعودية وقطر باعلان الحرب على العراق عبر رعاية الارهاب وتصديره لبلاده.
    واضافت الصحف السعودية بالقول : أن المملكة العربية السعودية تعبر عن استهجانها واستغرابها للتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء العراقي لقناة فرانس (24) التي اتهم فيها المملكة جزافاً وافتراءً بدعم الارهاب في العراق.
    يأتي ذلك فيما خرج اتباع التيار الصدري أمس في مظاهرات تنديدا بالتصريحات التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد زعيمهم مقتدى الصدر. ورفع المتظاهرون في ميدان مظفر بمدينة الصدر اعلاما عراقية وصورا للصدر مرددين هتافات منددة بالمالكي الذي وصف زعيمهم بانه «حديث عهد في السياسة ولا يفهم في اصولها». وانطلق المتظاهرون بمشاركة نواب ووزراء من كتلة (الاحرار) التابعة للتيار الصدري باتجاه ساحة (55) وسط حماية امنية مشددة من قبل قوات وزارة الداخلية العراقية. كما خرج متظاهرون في مدن الناصرية وميسان والنجف للتعبير عن رفضهم لتصريحات المالكي ,في حين قام المتظاهرين في مدينة النجف بالاعتداء على مكتب حزب الدعوة الاسلامية والعبث بمحتويات المكتب واحراق صورة لرئيس الوزراء .

    الى ذلك اعتبر زعيم “القائمة العراقية” أياد علاوي أن “السعودية وقفت وقفة جريئة وحازمة بوجه الجماعات الإرهابية!” وذلك في معرض رده على اتهمات رئيس الوزراء العراقي للسعودية بدعمها للارهاب وشن حرب على العراق، داعيا إلى إستقالة نوري المالكي وتشكيل حكومة تصريف أعمال.
    وخلال مؤتمر صحافي عقده وعدداً من أعضاء قائمته ، تساءل علاوي؛ “كيف للمالكي أن يتهم الدول العربية والسعودية بدعم الإرهاب، من دون أن يقدم دليلاً على اتهاماته؟”.
    جاءت تصريحات علاوي بعد يوم على اتهام المالكي في مقابلة تلفزيونية السعودية وقطر بـ”شن حرب على العراق”، وتزامنت تصريحاته مع الاستعداد لعقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب في بغداد بين 12 و 13 الشهر الجاري.
    ويتوقع ان يدين المؤتمر دولاً بدعم الإرهاب، وذلك قبيل توجه القوى السياسية العراقية الى انتخابات عامة في 30 نيسان/ابريل المقبل.





  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    السعودية وتصنيف الارهاب: اختراع الأعداء للبقاء في الحكم

    نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, عربي ودولي11 ساعة مضت128 زيارة

    اعتبار جماعة الاخوان منظمة “ارهابية” من قبل السعودية، ولاحقا من قبل دول خليجية اخرى، يعني ضم الدول الداعمة لها الى قائمة الارهاب، لاسيما قطر وتركيا.


    بعدما استدعت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة في الخامس من آذار/مارس، سفرائها من قطر، في تأكيد على التوتّر الخليجي الذي تأجّل الاعلان عنه كثيراً، وعجّل من لحظة الاشهار به الموقف من الاخوان، فانّ بوادر حرب خليجية أمر محتمل جداً، بل ولن يكون الامر مفاجِئا، اذا ما اجتاح الجيش السعودي، وقوات درع الجزيرة، قطر.

    لكنّ هذا التباين الخليجي المُلفت من قطر والاخوان ليس الخلاف الوحيد، اذ ظهرت بوادر حرب اعلامية “مذهبية” في السعودية ضد المذهب الاباضي في عُمان.
    ونَشَرَ داعية سعودي، على “تويتر”، صورة لكتاب ديني للمذهب الاباضي الذي يعتبر “المذهب” الرسمي، في عُمان، “يكفّر” صحابة النبي، في محاولة منه الى التحريض الطائفي ضد السلطنة، في وقت تُوطّد فيه عُمان علاقتها بطهران، تعزّزت بدعوة السلطنة، الرئيس الإيراني لزيارتها.
    ولا يرى سايمون هندرسون، وهو زميل في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، رحلة الرئيس الأمريكي القادمة إلى السعودية بمعزل عن هذه التطورات وتدارس الموقف معه حول المتغيرات الجديدة في الخليج، لاسيما العلاقة الامريكية الجديدة مع ايران.
    ولا يبدو امراً محتملا أيضا، ان قطر سوف تختلى عن الاخوان وهو ما تسعى اليه السعودية، ناهيك عن صراع النفوذ بين الدوحة والرياض حول مراكز النفوذ بين الجماعات المسلحة والمعارِضة في سوريا.
    وأحد أوجه الخلافات الحادة بين الامارات الخليجية التي يشير اليها هندرسون، هو الحكم الذي اصدرته محكمة في دولة الإمارات على طبيب قطري بالسجن لمدة سبع سنوات في وقت سابق من هذا الأسبوع بتهمة دعم “منظمة غير قانونية سرية” هي جماعة الإخوان.
    ويُبرز هندرسون ايضا الخلاف بين قطر وسلطنة عُمان من جهة والأعضاء الآخرين من جهة أخرى بشأن سياساتهم حول إيران والثورات التي تجتاح العالم العربي.
    لقد خيّب الامير القطري الجديد، الشيخ تميم، الآمال في اتباعه سياسة جديدة تمثل استمراراً لسياسة والده في الموقف من القضايا الاقليمية والخليجية، اذ اثبت منذ توليه الحكم انه مُصِر على السياسات السابقة التي تغضب “الاشقاء” الخليجيين، بل ان هناك من يذهب الى ابعد من ذلك، ويرى انه في ظل التقارب الايراني الامريكي، فان احتمال تقارب ايراني قطري امر محتمل جدا، بل وربما يصل في الفترة المقبلة الى مرحلة التحالف ما يشكل تأثيرا كبيرا على الاوضاع في سوريا والعراق.
    ان اعتبار الاخوان منظمة ارهابية من قبل السعودية، ولاحقا من قبل دول خليجية اخرى،
    يعني ضم الدول الداعمة لها الى قائمة الارهاب لاسيما قطر وتركيا، وكل من يعتنق فكرها داخل المملكة وخارجها، بحسب الكاتب عبد الباري عطوان.
    بل ان ذلك يعني فيما يعنيه تجريم معظم الدعاة السعوديين الذين يعتنقون افكار الاخوان، وابرز هؤلاء الشيوخ محمد العريفي، سلمان العودة، ناصر العمر، محسن العواجي، عايض القرني، عبد الله المحيسني، بحسب عطوان.
    وبحسب التعريف السعودي فان اعتبار الاخوان منظمة “ارهابية” يشمل ” كل من يؤمن بأفكار الجماعة ويظهر التعاطف معها، او الترويج لها، او عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة او خارجها”.
    بل ان التعريف الجديد يضم محطة “الجزيرة” القطرية الى قائمة “الارهاب” السعودية.
    على ان ذلك كله، لا يضع تفسيراً لازدواجية المعايير السعودية، تجاه الارهاب الذي تحاربه على ارضها خوفا على نظامها السياسي، وتشجّعه وتدعمه في دول اخرى مثل العراق وسوريا، ما يجعلها تكتوي بناره في المستقبل القريب بحسب توقعات مراقبين.





  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    عطا: "العربية" و"الجزيرة" تتحدثان عن داعش بالانبار كأنه انتفاضة



    مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي قاسم عطا


    قال مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي قاسم عطا ان قناتي العربية (السعودية) والجزيرة (القطرية) تتحدثان عن تنظيم "داعش" في محافظة الانبار كانه انتفاضة عشائرية.
    واشار عطا الى ان هاتين القناتين تسميان الجيش العراقي بـ"جيش المالكي".
    وكانت السلطات السعودية قد صنفت الجمعة، العديد من الجماعات والاحزاب داخل البلاد وخارجها ومن ضمنها تنظيم داعش، في خانة الجماعات الارهابية.
    واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية بثت السبت، كلا من السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في بلاده.





  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    تركيا والقرارات السعودية: إحياء خلافات تاريخية؟
    تركيا والقرارات السعودية: إحياء خلافات تاريخية؟

    14/03/12 الساعة 1:29 مساءً في الأخبار810 عدد المشاهدات



    قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر، وقرار اعتبار حماس حركة غير مشروعة في مصر، وقرار الرياض اعتبار «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً، لا تقتصر تداعيته على ساحة الدول المعنية هذه أو حتى الساحة العربية فقط، بل تتعداه إلى الدول الإقليمية غير العربية وفي مقدمتها تركيا.
    ذلك أن تركيا بعد الانقلاب على تحالفها مع دول ما يسمى بـ«محور الممانعة والمقاومة»، بنت سياستها لتوسيع نفوذها على منظومة علاقات أيديولوجية مع حركات «الإخوان المسلمين» من مصر إلى تونس وصولا إلى حركة حماس.
    وإذ عرف هذا التيار نجاحاً في تونس ومصر، زاد من نفوذ تركيا، غير أنه ما لبث أن انهار دفعة واحدة مع سقوط «الإخوان» في مصر والإطاحة السلمية بـ«حركة النهضة» في تونس، ومن ثم محاصرة حماس وعزلها عن مجالها الحيوي في مصر.
    واليوم، لم يساهم قرار سحب السفراء من قطر أو اعتبار «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً سوى في طي صفحة اخرى لما تبقى من نفوذ لتركيا في المنطقة العربية والإسلامية.
    ولم تكن العلاقات في الأساس بين تركيا والسعودية ودول الخليج قائمة على أسس متينة، بل جمعها العداء للنظام السوري، حتى إذا سقطت حسابات هؤلاء الحلفاء على الأرض في سوريا، عادوا إلى ساحة خلافاتهم الرئيسة. فالخلاف حتى العداء بين الوهابية والإسلام التركي متجذر ويعود إلى مرحلة محمد علي باشا، عندما توجه بأمر من السلطان العثماني لسحق الحركة الوهابية في الجزيرة العربية.
    وبعد اعتماد العلمانية في تركيا لم تعرف العلاقات التركية ـ السعودية فترات وردية، ولا سيما في ظل الحكومات العلمانية -العسكرية. وبالرغم من سنوات الازدهار بين الرياض وأنقرة في السنوات الأولى لسلطة «حزب العدالة والتنمية»، فإن عداء الرياض لطهران ومن ثم للنظام في سوريا بعد بدء الأزمة فيها، هو الذي كان يدفع بالبلدين إلى التنسيق لإضعاف «محور الممانعة والمقاومة».
    غير أن سقوط مشروع إطاحة النظام في سوريا، وتوجس السعودية ودول خليجية من تنامي المشروع «الإخواني» في المنطقة، أطاح العلاقات التركية مع الخليج ومصر ليعود الوجه المذهبي الوهابي ـ الإسلامي التركي ليطفو على السطح كأحد العوامل الأساسية المتحكمة في الصراع بين هذين التيارين.
    فتركيا، كما يلاحظ معظم المراقبين، باتت منذ مطلع الصيف الماضي بلداً معزولاً بالكامل في سياسته الخارجية، وبالكاد يستطيع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن يزور عاصمة عربية، أو أن يرحب به في عاصمة عربية باستثناء قطر.
    ولن تقتصر التداعيات السلبية للقرارات السعودية والخليجية والمصرية على المنطقة العربية، بل ستترك آثارها على مناطق صراع النفوذ بين تركيا والسعودية، ومن ذلك في القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان حيث تنشط الحركة الوهابية في عقر دار تركيا والعالم التركي.
    الفشل التركي في سوريا وأوهام تأسيس نظام شرق أوسطي جديد بزعامة تركيا، على ما ذكره داود أوغلو في 27 نيسان العام 2012، استكمل في عدم قدرتها بعد الآن على ممارسة دور مؤثر في القضية الفلسطينية بعد عزل حماس ومحاصرتها وفي ظل تردي العلاقات بين أنقرة وإسرائيل، حيث تمنع أردوغان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لغايات انتخابية محلية لشبهة العلاقة بين واشنطن والداعية فتح الله غولين.
    وفي هذا السياق، يقول سميح إيديز في صحيفة «طرف» التركية إن مشكلة «الإخوان المسلمين» في مصر أنهم «وإن فازوا في صندوقة الاقتراع إلا أنهم لم يحترموا من لم يصّوت لهم، تماماً كما كان يفعل أردوغان في تركيا».
    وأضاف أنه «في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة ضد الإخوان المسلمين، لم يعد ممكناً لتركيا، تحت قيادة حزب العدالة والتنمية الموالي للإخوان، أن تقوم بدور فاعل في المنطقة وهو ما يعمق عزلتها الإقليمية».
    بدوره، يكتب مراد يتكين في صحيفة «راديكال»، إن «مرحلة اعتماد الولايات المتحدة على مقولة الجمع بين الديموقراطية والخطاب الإسلامي المعتدل في الشرق الأوسط، قد انتهت».
    ويشير إلى أن «أردوغان كان يوظف هذه المعادلة في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية. لكن التطورات الأخيرة في السعودية والخليج ومصر جعلت من قبول مثل هذا الخطاب متعذراً، وبالتالي فإن قرار السعودية اعتبار حركة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً وسحب السفراء من قطر، هو خبر سيئ لأردوغان وستظهر نتائجه قريباً».





  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    العراق يعد بتقديم أدلة على ضلوع السعودية بالإرهاب بمؤتمر بغداد

    نشرت بواسطة: العزاوي في أخبار2 ساعتين مضتتعليق واحد115 زيارة

    قال نائب عراقي بارز إن المؤتمر المخصص لمكافحة الإرهاب الذي يبدأ أعماله في بغداد الأربعاء سوف يشهد كشف ما قال إنها “ملفات تثبت تورط السعودية في الإرهاب” على حد تعبيره، في حين شنت وسائل إعلام رسمية عراقية هجوما على غياب الدوحة والرياض عن المؤتمر.
    ونقل التلفزيون العراقي عن النائب محمد الصهيود، عضو ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي، قوله إن هناك “ملفات تثبت تورط السعودية في دعم الارهاب، ستطرح في المؤتمر الدولي المنعقد في بغداد” مضيفا أن المؤتمر “خطوة كبرى ومهمة ستساهم في فضح الدول الداعمة للإرهاب،” كما أكد أن ائتلافه “لن يتهم أي دولة دون وجود أدلة دامغة” على حد تعبيره.
    واوضح الصهيود أن جميع الاطراف السياسية التي تطالب ببرهان اتهام بعض دول الجوار “تعلم بدليل قاطع من هي تلك الدول، ولكنها تحاول التغاضي عنها” على حد تعبيره.
    من جانبها، قالت صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية إن الدعوات وجهت إلى جميع الدول “وكانت هناك استجابة من معظمها” وبينها الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، وتابعت الصحيفة بالقول: “وقلل متابعون من أهمية عدم مشاركة دول أخرى، كالسعودية وقطر، لأسباب غير معلنة، مبينين أن من يدعم الارهاب لا يمكن أن يشارك في القضاء عليه” وفقا لما ذكرت الصحيفة.
    يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، كان قد اتهم السعودية وقطر قبل أيام بإعلان الحرب على بلاده والوقوف خلف دعم ما يصفه بـ”الإرهاب” ما دفع الرياض إلى الرد بعنف على اتهاماته التي اعتبرت أنها “عدوانية.”





صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني