"د اع ش"الى هاوية الجحيم|القائد العام للقوات المسلحة:أستعدنا المبادرة وجاري التطهير

[سيد مرحوم]

بعد تفجيرهم لمراقد “يونس و شيت وابو العلى” .. مسلحو “داعش” يعتزمون تفجير المنارة الحدباء في الموصل

يوليو 26, 2014

كشف رئيس مجلس إسناد ام الربيعين زهير الجلبي، الجمعة، عن عزم مسلحي تنظيم “داعش” تفجير المنارة الحدباء والجامع الكبير وسط مدينة الموصل، مبينا أن جمعا من الأهالي تحصن داخل المسجد لمنع التفجير. وقال الجلبي في حديث صحفي : إن “عناصر من تنظيم داعش الارهابي قاموا منذ، صباح الجمعة، بتطويق منارة الحدباء والجامع الكبير”، مشيراً الى أنهم “فخخوا الجامع والمنارة تمهيداً لتفجيرهما”. وأضاف الجلبي أن “جمعا من الأهالي تحصن داخل الجامع لمنع المسلحين من تفجيره”، مشيراً الى أن “ذلك أدى الى حدوث مشادات وإطلاق نار من قبل المسلحين”. وكان مسلحو تنظيم “داعش” اقدموا، مساء اليوم الجمعة (25 تموز 2014)، على تفجير جامع النبي شيت ومرقد النبي جرجيس وسط الموصل. وأقدم مسلحو تنظيم “داعش”، مساء أمس الخميس (24 تموز 2014)، على تفجير مرقد وجامع النبي يونس (ع) الذي يعد أبرز الشواخص الحضارية والدينية في مدينة الموصل، كما قاموا بتفجير مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسينية وجامع في المدينة.

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

عاجل .. تفجير مرقد النبي جرجيس عليه السلام قبل قليل
حسبنا الله ونعم الوكيل

[سيد مرحوم]

ارهابيو"داعش" يمهلون تنظيمات ارهابية 48 ساعة لمبايعتهم في السعدية ديالى

الجمعة 25 يوليو 2014 - 10:52

يف

اكد مصدر ناحية السعدية التابعة لمحافظة ديالى بأن عصابات"داعش" أمهلت خمسة تنظيمات ارهابية 48 ساعة لمبايعته أو المغادرة أو القصاص.
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الجمعة "25 تموز" ان أحد قادة تنظيم داعش الارهابي أمهل التنظيمات الارهابية" جيش الإسلام والنقشبندية وأنصار السنة وكتائب المجاهدين والجيش الإسلامي" 48 ساعة لمبايعة تنظيم "داعش" الارهابي او مغادرة المنطقة أو التعرض للقصاص".

انتهى.ر.م

[سيد مرحوم]

وفيق السامرائي| هل بقي لـ {الدواعش} حلفاء؟
الخميس 27 شهر رمضان 1435 هـ - 25 يوليو 2014 مـ , الساعة: 21:25 رقم العدد [13023]

التخلي عن ظالم معروفة هويته قد لا يكون براءة ذمة بقدر ما قد يكون تصحيح موقف لا يرتقي إلى مستوى الفضيلة. وخلال محاكمات النظام العراقي السابق، قال المدعي العام إن كل من ساهم بأي شكل في عمليات الأنفال ضد الكرد يعد شريكا، فسأله أحد المتهمين: وهل يشمل هذا من قدم الشاي يا سيادة القاضي؟ فرد عليه: نعم!
ترى، هل تنطبق جريمة {الدواعش} بتهجير وقتل المسيحيين والتركمان والشبك في محافظة نينوى على من والاهم وتحالف معهم وغطى عليهم بادعاء وجود ثوار العشائر والبعثيين.. إلخ؟ وهل يكفي السكوت والتملص لتبرئة النفس، خصوصا بالنسبة للبعثيين الذين تأسس حزبهم على يد شخص مسيحي؟ أم أن بعضهم أصبحوا شركاء في جرائم ضد الإنسانية تجاه شريحة تمثل سكان العراق الأصليين قبل موجات التوسع العربية؟ ومقابل هذه الجريمة البشعة، بقي العرب السنة محافظين على حقوق المواطنة كاملة في جنوب العراق الشيعي الأغلبية.
الحقيقة التي لم يتطرق إليها أحد بإنصاف، هي أن تنظيم القاعدة هو من أفسد حلاوة إسقاط النظام السابق، وعرقل عملية التغيير الديمقراطي، التي تبقى ممارسة معقولة رغم كل ما قيل عن مثالبها. وقد اصطف جهلاء ومغرضون إلى جانب «القاعدة» بحجة المقاومة، دون إدراك لخطورة المشاريع الموجهة من خارج العراق. ومع أن التهميش السياسي كان موجودا إلى حد ما، إلا أن معظمه جاء بسبب موجات الإرهاب الدموي ونتيجة استخدام ألفاظ جارحة، وفي ظل تجاهل أن هؤلاء يشكلون نصف سكان العراق، وكلهم من أصول عربية لا غبار عليها.
وكانت مسألة التشديد الأمني مثار جدل عميق، ومعظم الخطوات تشمل تدابير ضرورية لحماية مواقع مهمة تتطلب إقامة حواجز، وهذا ينطبق على بغداد بغالبيتها الشيعية وعلى الموصل بغالبيتها السنية، لأن الإرهاب يضرب في كل مكان، إلا أن رواتب الموظفين والمتقاعدين مثلا كانت - ولا تزال - متساوية ولا وجود لأي فروقات، والموازنات الاستثمارية للمحافظات عادلة وأقرها البرلمان برئاسته العربية السنية، والمحافظون منتخبون من أبناء مدنهم، وحظيت محافظة الأنبار السنية بعدة مواقع وزارية وسيادية مهمة، بينما حرمت البصرة خزان الثروة النفطية من موقع وزاري واحد، وكذلك بغداد بكل تاريخها وثقلها وكثافتها البشرية!
وإلى جانب هذه الرؤية المستندة إلى حقائق ثابتة، حصل تصريف خاطئ لاجتثاث «البعث» ضمن إعادة ضباط كبار من الشيعة البعثيين مقابل عدد قليل من السنة، إلا أن وضعا كهذا يفترض تفهمه على هامش الهجمات الإرهابية وممارسات نظام صدام حسين تجاه الشيعة، خصوصا ما يتعلق بالتصدي لانتفاضة ما بعد حرب تحرير الكويت، وقلقهم من احتمالات عودة البعثيين إلى الحكم، وكان لا بد من تفهم هذه الهواجس في ضوء المعطيات السابقة والمتغيرات في العراق والمنطقة، إلا أن شدة الإرهاب، ومصطلحات بعض رجال الدين التحريضية، والمؤامرات الداخلية والخارجية لم تترك فرصة لتحكيم العقل.
ومنذ بداية أحداث الموصل، حرصت على تسليط الضوء على الموقف الخطير، دون التأثر بالمعطيات الطائفية سلاح المتخلفين والسذج، بكل ألوانها، مؤكدا أن ما قيل عن أن {الدواعش} لا يمثلون إلا نسبة قليلة من الجماعات المسلحة يقدم خدمة مثالية لهم على طريق تكريس نفوذهم وعرقلة ردود الفعل، وهو ما ثبت لاحقا في كل المجالات، وها هي الجماعات الأخرى تتبنى موقفا لا تحسد عليه في سكوتها عن جرائم الدواعش تجاه أقليات الموصل من مسيحيين وشيعة، ولم تطلق كلمة إدانة واحدة، فأصبح قادتها المجهولون شركاء فيما وقع، ولم تعد التبريرات تنفع تحت أي ظرف.
تغيير الحكومة ممكن بالوسائل السياسية، خصوصا بعد تصاعد الخلافات بين الكتل الشيعية، وليس معقولا أن يكون تدمير العراق وسيلة للتغيير الحكومي، وفي كل الأحوال، فإن الوقوف إلى جانب وحدة العراق أصبح خيارا لا يوازيه خيار آخر أمام التهديدات المدمرة. وبعيدا عن العواطف والرؤى الشخصية، فبما أن العراق يمتلك ثروات ضخمة، وطاقة بشرية كبيرة، وفرص توريد سلاح، وبما أن العراقيين قد أدركوا خطورة {الدواعش} على وجودهم - فإن من المؤكد استمرار انقلاب المعادلات لصالح الدولة. أما مسألة هوية الحاكم، فلم تعد تستحق الاهتمام كثيرا، فمن الضروري أن تكون الحكومة المقبلة «وحدوية» وقوية وعادلة، وعندئذ سنتساءل عما إذا بقي لـ{الدواعش} حلفاء.

[سيد مرحوم]

‏الوقف السني‬ يستنكر تهديم مرقد ‫النبي يونس‬ ع في ‫الموصل‬ من قبل ارهابيي"‫داعش‬"
استنكر ديوان الوقف السني تهديم مرقد النبي يونس في الموصل واعتبره عمل جبان ارتكبته ثلة "ضالة مجرمة ليست من الاسلام بشيء"، فيما دعا الى إبعاد بيوت الله عن الصراعات حمايتها.

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

مقتضيات وتناقضات مرحلة ما بعد اختلاف الفصائل البعثية الإجرامية مع "داعش" في الموصل ...
مايسمى بـ مفتي الديار العراقية وعلى صفحته الشخصية ينفي رواية البعث التي طالما رددوها عن مزاعم تفجير "ايران" للمقامين العسكريين : الارهاب الذي دمر العسكريين هو من يدمر اليوم جميع مساجد العراق بمافيهم قبور الانبياء في الموصل ، ولكن لصالح امريكا والفرس المجوس ؟!!

[مشحوف]

سيدنا القوم لا يقلون دهاءا عن داعش فقد حققوا بعضا مما امرتهم به فتاويهم الشريرة و لكي لا يقطعوا شعرة معاوية لأمر في نفس يعقوب , فلم لا يلقى اللوم على داعش و بالمرة لا باس بفلفل ايراني و توابل شيعية فوق الطبخة لأضاعة رائحتها الاصلية و من اين تفوح

عيدكم مبارك سيدنا

[سيد مرحوم]

سيدنا القوم لا يقلون دهاءا عن داعش فقد حققوا بعضا مما امرتهم به فتاويهم الشريرة و لكي لا يقطعوا شعرة معاوية لأمر في نفس يعقوب , فلم لا يلقى اللوم على داعش و بالمرة لا باس بفلفل ايراني و توابل شيعية فوق الطبخة لأضاعة رائحتها الاصلية و من اين تفوح

عيدكم مبارك سيدنا

:) نعم اخي مشحوف .. بالظبط ..
وعيدكم مبارك اخي مشحوف ،
وكل عام وانتم وجميع الأخوة الأعزاء ،
والعراق بأذن الله بعيداً عن هذه الشراذم العفنة،
بألف خـــــير.

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

النازحون إلى كربلاء.. مسلمون ومسيحيون يشتركون في مأساة واحدة

يوليو 26, 2014

القصص التي يرويها النازحون الهاربون من جرائم “داعش”، مسلمون ومسيحيون، قد تختلف تفاصيلها، الا انها تحكي مأساة واحدة، هذا ما اكده حديث اغلب النازحين من الموصل جراء الاعمال الارهابية التي تعرضوا لها من قبل عصابات التكفير التي عاثت في الأرض فسادا، على حد وصفهم. البحث عن الأمان الحاج احمد عبد الرحمن حسين النازح من تلعفر قال لـ”الصباح”: ان الجميع خرج من تلعفر بالطريقة نفسها، ولكن لكل منهم قصة لا تشبه الاخرى ولا يمكن محوها من الذاكرة، على حد قوله، مردفا بان الجميع يبحث الآن عن الامان ولكن القلوب هناك حيث تركنا كل شيء نهبا للعصابات التكفيرية المجرمة. قصة احتراق في مستشفى الحسيني التعليمي وصلت امرأة بعمر لا يتجاوز الـ 37 عاما مصابة بحروق في الوجه ومنطقة الصدر، كل شيء في وجهها متيبس كما يقول احد الممرضين وهو يقف عاجزا عن تقديم شيء لها، هذه المرأة التي نزحت من تلعفر هربا من جرائم “داعش” الارهابية قبل ثمانية ايام، تؤكد والدتها انها اصيبت بهذه الحروق بسبب انفجار طباخ الغاز بعد انفجار حصل في المنطقة وهز البيت بينما كانت تعد الطعام. واضافت ان اسرتها هربت مسرعة الى اقليم كردستان تجر الاطفال وراءها، فيما بقت ابنتها اياما دون علاج، لانهم لم يتمكنوا من الوصول الى اربيل بسبب الزحام الشديد والاجراءات على الطريق. مقاومة الأهالي اما الشاب جواد حسن ( 35 عاما) من اهالي تلعفر ايضا، ذكر لـ”الصباح” انه هرب من المدينة بعد ان طوقها الارهابيون من كل جانب، منوها بان الأهالي تصدوا في الأيام الأولى لعناصر “داعش” وتمكنوا من قتل اعداد منهم، بيد انهم تمكنوا من الدخول الى المدينة بعد ان قصفوها بالهاونات والمدافع، واضطر الأهالي الى الخروج من المدينة نتيجة نقص السلاح والذخيرة. ونبه حسن على انه يمتلك سيارة نوع كيا سعة 12 راكبا، كان يستخدمها بنقل الأسر من الأحياء المختلفة الى مركز مدينة تلعفر، ولكنه اضطر الى حمل 35 شخصا عند الخروج من المدينة الى جانب اغراض قليلة باتجاه مدينة سنجار ثم الى اربيل والسليمانية وخانقين عن طريق ديالى الصحراوي، الى ان وصلوا الى بلدروز ثم بغداد، ليختاروا كربلاء مستقرا لهم، مفيدا بان الرحلة استمرت على مدى أكثر من اربعة ايام. يصنعون ملابسهم في مخيم الزينبية الذي كانت تقيم فيه العتبة الحسينية معرضا دوليا للكتاب في كل عام، واصبح والآن مخيما لـ1350 نازحا من الموصل وكركوك وصلاح الدين من التركمان والشبك وغيرهم، تسمع عند دخولك صوت ماكنة خياطة من النوع القديم وثمة نساء تجمعن بشأن امرأة منهمكة بخياطة الملابس بظهر منحن.تقول ام علي وهي امرأة متوسطة العمر: ان الكثير من النازحين هربوا من منازلهم بسبب جور عصابات “داعش” التكفيرية التي اباحت سفك الدماء وسرقة الأموال، الى حدود اقليم كردستان، الى ان انتهى بهم الأمر الى كربلاء.واشار الى ان الحاجة الى الملابس للكبار والأطفال دعت الأسر الى جمع المال وشراء هذه الماكنة من السوق وتشير ام علي الى انها ومنذ اسبوع تقوم بخياطة اكثر من 15 قطعة ملابس بمساعدة اختها التي تقوم هي الاخرى بخياطة ملابس الاطفال والرجال، مؤكدة انهما تقومان بذلك من دون أجور باستثناء ثمن المستلزمات التي تحتاجها عملية الخياطة كالخيوط والأزرار وغيرها. مسيحيو الموصل اما مسيحيو الموصل فلم يكن حظهم أفضل من أسر المحافظة من التركمان الشيعة المستهدفة من قبل عناصر “داعش” الارهابية وممارساتهم الهادفة لتمزيق الوحدة الوطنية واثارة النعرات الدينية والطائفية وبث الاحقاد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد، لذا وتحت التهديد بالقتل والاغتصاب اتخذت بعض الأسر المسيحية محافظات الوسط والجنوب ملاذا آمنا من بطش العصابات “الداعشية” التكفيرية في مدينة الموصل رغم بعد المسافة وصعوبة الحصول على وسائط نقل . مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة جاسم محمد عباس وخلال زيارته الميدانية للنازحين في مدينتي النجف الاشرف وكربلاء، اكد ان العتبة الحسينية في كربلاء استقبلت اكثر من 200 أسرة مسيحية نزحت من مدينة الموصل جراء جرائم عصابات “داعش” الارهابية. وبين لـ”الصباح” ان الوزارة مسؤولة عن تقديم المواد الغذائية لهم ضمن مفردات البطاقة التموينية عن طريق اللجان الميدانية المشكلة مؤخرا . ملاذ آمن وفي هذا الصدد، ذكرت اسرة مسيحية مؤلفة من سبعة افراد خلال اتصال هاتفي بـ”الصباح” انها توجهت لمدينة كربلاء المقدسة مع العديد من الأسر تاركين اقليم كردستان بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية ووجود أزمات كبيرة للوقود، في وقت وجهت لهم دعوة من قبل مسؤولي ادارة الروضة العباسية التي وفرت لهم سيارات نقل خاصة من بغداد الى كربلاء ليستقروا فيها ويتخذوا منها ملاذا آمنا لهم.وبخصوص ممارسات “داعش” الوحشية في مدينة الموصل، اوضح رب الاسرة الذي لم يرغب الكشف عن اسمه، ان الارهابيين اجبروا الأسر المسيحية على مغادرة منازلهم خلال نصف ساعة، اذ ان بعض الأسر لم يتسن لها حتى جلب المستمسكات التعريفية الخاصة بها، متابعا ان العصابات اقدمت على هدم اكثر من 17 كنيسة وسرقة ممتلكات المواطنين ومقتنياتهم الثمينة، بعد قتل عدد كبير من الأبرياء امام الاطفال الذين اصيبوا بحالات نفسية صعبة. واشار الى ان مسيحيي ومسلمي الموصل بكل طوائفهم تربطهم ببعضهم علاقات جيدة ومتينة، حتى ان الكنائس المسيحية تعج بالمسلمين في اوقات المناسبات، لافتا الى ان عصابات “داعش” الارهابية لا تمثل الدين الاسلامي، لا سيما انها تعادي المسلمين قبل اصحاب الاديان الاخرى. بناء الحضارة الى ذلك اوضح رجل الدين الشيخ جعفر البديري من مدينة النجف في اتصال هاتفي مع “الصباح” ان المسيحيين جزء أساسي من أبناء العراق ومساهم فعال في بناء حضارته سواء قبل الفتح الإسلامي او بعده، وهذا ما تشير اليه الكتب التاريخية، ماضيا بقوله انهم تعايشوا مع المسلمين منذ مئات السنين وشاركوهم بالافراح والاحزان وكانوا اول المدافعين عن وحدة وكرامة العراق، لافتا الى ان التهديدات الاخيرة التي صدرت بحقهم من قبل عصابات “داعش” التكفيرية، تعبر عن وحشية هذه العصابات التي لا تحارب المسيحيين فقط، وانما الانسانية بجميع اشكالها. موقف خجول وعن استقبال بعض الأسر المسيحية في كربلاء، اكد الخبير في الشأن الاقتصادي باسم جميل لـ”الصباح” ان هذه المبادرة متوقعة من اهالي وسط وجنوب البلاد، وما هي الا تعبير عن تلاحم وقوة نسيج المجتمع العراقي بغض النظر عن الاديان والمذاهب، مشيرا الى انها تدل على عدم وجود خلاف بين ابناء الشعب العراقي. واستنكر الموقف الخجول لبعض السياسيين أمام افعال القتل والتهجير والاستيلاء على منازل المواطنين المسيحيين، مؤكدا ان تهديدات “داعش” لا تزال مستمرة، داعيا الحكومة المركزية الى دحر فلول الارهاب وايقاف مدهم المغولي، اضافة الى مد يد العون للاسر المهجرة وتوفير مستلزمات العيش الضرورية، الى جانب تعويضهم عن الممتلكات المسلوبة منهم

[سيد مرحوم]

طيران الجيش يجبر نحو 100 ارهابيي"داعشي " الهروب الى سوريا

السبت 26 يوليو 2014 - 13:18

سوريا

أكد مسؤول استخباري هروب 100 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى سوريا.
ونقل مصدر اعلامي اليوم السبت "26 تموز " عن المسؤول قوله أنّ معلومات دقيقة كشفت هروب " 100" إرهابي إلى سوريا بعد تكبدهم خسائر كبيرة في العدة والعدد".
وأضاف :"أن انشقاقات كبيرة وخلافات حدثت بين صفوف التنظيم الارهابية أدت إلى كسر طاعة ما يسمى " الخليفة البغدادي" وعدم الاعتبار لمنشوراته من قبل عناصر التنظيم فضلا عن الخسائر التي يتكبدونها بسبب عمليات القصف الجوي لطيران الجيش الذي كشف مواقعهم الحيوية".

[سيد مرحوم]

بيان حزب الدعوة الاسلامية حول تشكيل الحكومة


بسم الله الرحمن الرحيم ....

يجدد حزب الدعوة الاسلامية التزامه الكامل بتوجيهات المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني والالتزام بالتوقيتات الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة كما حرصنا سابقا على الالتزام بتوقيتات انتخاب رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية.


ويؤكد الحزب على حرصه في هذه المرحلة الخطيرة على ان تحضى تشكيلة الحكومة الجديدة بالقبول الوطني الواسع لتتمكن من مواجهة التحديات واداء مهامها بشكل سليم.
ويدعو حزب الدعوة الاسلامية جميع الساسة من مختلف الكتل والانتماءات الى الالتزام بمبدأ التضحية ونكران الذات وعدم التشبث بالمواقع والمناصب وتقديم مصالح الشعب العراقي على المكاسب الشخصية.


حزب الدعوة الاسلامية
المكتب السياســي
بغداد / 25 تموز 2014 م
27 رمضان 1435 هج