الاعلامي الوطني أبو فراس الحمداني ووضع النقاط على الحروف
الحرب على الارهاب والاسئلة المشروعة ؟؟؟؟؟
كيف صمدت امرلي ثلاثة اشهر وتتهاوى الان مدن الانبار امام بضعة مئات من الدواعش ؟ واذا كانت الرمادي المدينة التي يتعدى تعدادها المليون ونصف نسمة غير قادرة على الدفاع عن الارض والعرض كيف يمكن لالفين جندي امريكي يطالبون بقدومهم ان يحموهم
لماذا ازدادت قوة داعش بعد الضربات الجوية للتحالف الدولي ؟؟؟
كيف صمدت امرلي ثلاثة اشهر وتتهاوى الان مدن الانبار امام بضعة مئات من الدواعش ؟؟؟؟
كيف يمكن للرمادي برجالها وعشائرها وفصائلها التي طالما استبسلت امام الجيش العراقي !!!! ان تهرب امام بضعة مئات من المقاتلين ،،،كما يدعون دائما ان الدواعش هم بضعة مئات فقط !!!!!
اذا كانت الرمادي المدينة التي يتعدى تعدادها المليون ونصف نسمة غير قادرة على الدفاع عن الارض والعرض كيف يمكن لالفين جندي امريكي يطالبون بقدومهم ان يحموهم ،، ؟؟؟
من هم الدواعش ،،،هل هم اثني عشر الف ارهابيي جاؤوا من مختلف بقاع الارض كما يقول وزير الدفاع الامريكي ، ام هم بضعة مئات كما يدعي سياسيي وشيوخ المدن السنية ،،!!!! ، ام انهم جيش كبير ومدعوم من حلفاء امريكا في المنطقة حسب تصريح بايدن ، وعبارة عن تحالف قوي بين السياسيين الدواعش في مجلس النواب والقيادات الميدانية للبعث الصدامي مع المنظمات السلفية الوهابية العراقية محاطين بحاضنة العشائر الثائرة الذين يمثلون بمجملهم 80 بالمئة من المحافظات السنية بالاضافة الى الارهاب العربي والدولي القادم من وراء الحدود ؟؟؟؟
لماذا يحمل الاعلام العربي ومناصريه في الوطن ، يحملون الجيش العراقي فقط مسؤولية كارثة الموصل، ويعفى ثلاثة ملايين موصلي بمحافظهم وشرطتهم واحزابهم وعشائرهم الذين فرحوا ودعموا واستقبلوا الدواعش استقبال الفاتحين او قلة منهم سكتوا ووقفوا على التل بانتظار اسثمار النصر وتوزيع الغنائم!!!!،،،
هل يمكن لحكومة المشاركة الوطنية !!!! ان تكمل تحقيق سبايكر وترفع اسماء المئات من المجرمين المطلوبين للعدالة ، ام ان الملف سيتحول الى موضوع للخطب الرنانة على المنصات الجماهيرية!!! و سيختصر كالعادة ببضعة اسماء من ابناء سبعاوي ووطبان وابناء عمومتهم ،، مثلما اختزلت 250 مقبرة جماعية ببضعة اسماء من قادة البعث الصدامي بعضهم لم يعدم لحد الان بالرغم من الحكم القضائي خوفا على اجواء الوحدة الوطنية !!!!!
مرة اخرى ،،، هل المطلوب من ولد الخايبة ان يحررو المدن الموبوءة من ابناءها الارهابيين ويحرروا العشائر من ثوارها المجاهدين !!! ، لماذا يكتفي الكورد بتحرير مناطقهم وتأمين شعبهم ، ونركض نحن وراء الشعارات والاناشيد ، فلا نستطيع ان نحرر المناطق الساقطة !! ولانستطيع ان نحمي مدننا التي تخترق يوميا بمفخخاتهم العقائدية وتكفيرهم الاعمى !!!!
السؤال الاهم ماهي خياراتنا الاخرى ،، هل نبقى نجاري هذه الفوضى السياسية الى مالانهاية ،، ونحن نعلم علم اليقين ان الخيارات العراقية اصبحت محدودة ،، لان العراق لايحكم الا بقبضة دكتاتورية وهذا شبه مستحيل في الحالة العراقية وتعقيداتها ،،،او يتم تقاسم السلطة والثروة بين المكونات ضمن نظام لامركزي كونفداري تحدد بموجبه المتطلبات الامنية لكل طرف ،،،او استمرار الفوضى الهدامة كما هو الحال منذ عشر سنوات تحت مسمى حكومة الشراكة الوطنية التي سيبقى مقرها لاجل غير مسمى في المنطقة الخضراء !!!!!! ،،،