قال عضو مجلس شيوخ انقاذ الفلوجة محمد الجميلي أن العشائر الفلوجية تعهدت بعدم بيع السلاح لعناصر داعش في مدينة الفلوجة .
وأوضح الجميلي لمراسل (IMN) أن”عناصر داعش في الفلوجة هددت العشائر وطلبت منها بيع اسلحتها الخفيفة والمتوسطة”.
وأشار إلى أن “اتفقت العشائر الفلوجية على اعلان البراءة من كل ابنائها الذين لنخرطوا مع داعش الارهابية خلال المرحلة الماضية “.
وبين أن “عشائر الفلوجة سترسل قوة منها لملاحقة ٦٧٠داعشيا عربيا دخلوا المدينية بحجة الدفاع عنها “.
و كشف تجمع عشائر الفلوجة في وقت سابق عن نفاذ ذخيرة تنظيم داعش الارهابي مؤكدا ان سيارات تابعة لهذه المجاميع تجولت في احياء المدينة داعية الاهالي إلى بيع الاسلحة التي بحوزتهم مستغلة بعض رجال الدين المتطرفين.
المحافظات “الشيعية” تسعى لان تحذو حذو إقليم كردستان، عن طريق إنشاء دولة تضم تسع محافظات.
اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إنّ الأحداث التي تشهدها الفلوجة والرمادي تتجاوز معانيها المتعلقة بالإرهاب الى مفاهيم جديدة تتبلور لعلاقة هذا المنطقة بمناطق وسط وجنوب العراق.
وتتوقّع المجلة الى أن الموقف محافظة الأنبار سيكون له تأثير على شكل العلاقة المستقبلية بين بين الحكومة المركزية وبقية المحافظات، ومن بينها المحافظات الكردية الثلاثة.
ان العلاقة المستقبلية بين محافظات العراق امر له نتائجه الحاسمة في تحديد مستقبل العراق السياسي، اذا ما اخذنا في نظر الاعتبار ان بعض محافظات العراق منتجة للنفط والغاز، واخرى تنعدم فيها هذه الثروة.
وترجّح المجلة أن الازمات بين بغداد وبقية المحافظات سببها “الاحتلال الأميركي”، مشيرة الى ان “واشنطن كانت ترددت فيما اذا ستدعم دولة فيدرالية لا مركزية أو بناء مركز قوي كي لا يتفتت العراق”.
وبحسب مستشار أميركي، فان الأكراد همّشوا السلطة الاتحادية نحو منح أنفسهم حكماً ذاتياً كبيراً، لكن ذلك زاد من المخاوف الأميركية من الانفصال التام للإقليم، وبسبب ذلك دعمت المالكي في انتخابات 2010، مثلما نظر مسؤولو المحافظات بعين الحسد، الى الحكم الذاتي للأكراد.
وتتوقّع المجلة في نفس الوقت ان حرب بغداد مع “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، سيحدّد شكل علاقة بغداد مع بقية المحافظات.
ان المحافظات العراقية تشكّك في هيمنة الحكومة الاتحادية، خاصة في ظل الدعوات العلنية التي يوجهها أعضاء مجالس المحافظات بتحويلها إلى مناطق ذات حكم ذاتي على غرار النموذج الكردي.
ولفتت المجلة إلى أن المحافظات “الشيعية” تسعى لان تحذو حذو إقليم كردستان، عن طريق إنشاء دولة تضم تسع محافظات، لكنها سرعان ما أدركت أنها تشكل الأغلبية في العراق ما أتاح لها أن تصبح قوة مهيمنة في كامل التراب العراقي.
الهايس: التدخل العسكري الحل الوحيد لتحرير الفلوجة من "داعش" والاقتحام سيتم بدعم من العشائر
رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس
أكد رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس، اليوم الأحد، أن "تحرير" مدينة الفلوجة من تنظيم (داعش) لن يتم إلا بـ"الحل العسكري"، وأشار إلى أن الحكومة المركزية وافقت على ضم عدد من أبناء العشائر إلى الجيش والشرطة، فيما أكد أن الاقتحام العسكري سيكون بدعم العشائر.
وقال حميد الهايس في تصريح صحفي إن "الفلوجة بيد تنظيم (داعش) ولن تحرر من قبضة الإرهاب إلا بالحل العسكري، وتدخل قوات الجيش من أجل تحرير أهلها وفك أسرهم"، مبينا أن "هذا الحل سيكون قريبا جدا بعد الانتهاء من تدريب القوات الأمنية التي تطوعت إلى الشرطة والجيش في الأنبار".
وأضاف الهايس أن "الحكومة المركزية وافقت وبشكل رسمي على تدريب عدد من أبناء العشائر وتطوعهم في الشرطة والجيش وهم الآن في الأيام الأخيرة من الدورة التي انخرطوا بها لمقاتلة القاعدة واقتحام أوكارهم في الفلوجة".
وأكد الهايس أن "الاقتحام العسكري لقوات الجيش والشرطة لمدينة الفلوجة سيكون بدعم وتعاون العشائر وأبنائها مع ضمان سلامة المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى "أننا نعمل مع القيادات الامنية في تحديد أسماء قادة وعناصر داعش ومكان تواجدهم ومن يساندهم ويتعاون معهم ومكان تمركزهم في عموم مناطق الفلوجة".
علي غيدان : مقتل واصابة 16 من تنظيم "داعش" بينهم المسؤول العسكري
الأحد 9 مارس 2014 - 15:38
علي غيدان : مقتل واصابة 16 من تنظيم "داعش" بينهم المسؤول العسكري
اعلن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان اليوم الاحد عن مقتل واصابة (16) من إرهابيي تنظيم "داعش" في محافظة الانبار .
وقال غيدان في بيان اليوم انه" تم توجيه ضرب عسكرية لقيادات "داعش" وما يسمى المجلس العسكري في الكرمه اسفرت عن مقتل اثنين من قادة ما يسمى المجلس العسكري الارهابي احدهم المدعو ( احمد كنوش )واصابة( 14 )منهم وقتل المسؤول العسكري لتنظيم "داعش"."
يشار الى ان بعض مناطق محافظة الانبار تشهد عمليات عسكرية بمساندة ابناء العشائر ضد إرهابيي تنظيم "داعش" .
كشف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الاثنين ان “تفجير الحلة امس قد جاء من مدينة الفلوجة”.
وقال المالكي خلال افتتاح بناية مؤسسة الشهداء ببغداد ان “أي دولة لا تستطيع ان تكون بمعزل عن الهجمات الارهابية وسيدخلهم الارهاب ولايمنعها مانع ولايحدها حدود وإن الجرائم التي ترتكب في البلاد هي بسبب البعث والقاعدة”مشيرا الى إن “التفجير الذي حصل يوم امس في سيطرة الاثار في الحلة جاء من الفلوجة”.
وأضاف المالكي ان “المنطقة تعصف بها رياح الارهاب ونتمنى على كل شعوب المنطقة ان تحاربه”مبينا”اننا اليوم اصبحنا امام عدة اوجه للجرائم الاول منه هو البعث الذي له اغطية والمجرمين مازالوا يترحمون على النظام السابق والأخر هو القاعدة”.
وأكد رئيس الوزراء “عدم وجود أي مشكلة لدينا مع العشائر لانهم حملوا السلاح بوجه الارهابيين ولاحوار مع الارهابيين وداعش مهما طال الزمن”.
وأشار “علينا ان نستعد لمواجه هؤلاء القتلة والإرهابيين سواء الذي يواجهون الاجهزة الامنية او ممن يتربص ويريد ان يفتك بابناء شعبنا”.
وتابع المالكي أن “هؤلاء الابطال الذين يقاتلون الارهابيين في العراق ليس من اجل شيء وانما من اجل محاربة داعش والمؤامرات الكبيرة التي تحاك على العراق”.
طالب النائب عن ائتلاف متحدون سلمان الجميلي، الاحد، بفتح منافذ مدينة الفلوجة وايقاف القصف المدفعي، داعيا الاهالي الى اخذ زمام المبادرة بانفسهم والحفاظ على أمن المدينة.
وقال الجميلي في بيان ، إن “الحكومة عجزت عن تنفيذ مسؤوليتها تجاه اهالي مدينة الفلوجة وتركتهم يواجهون مصيرهم لوحدهم”، مطالباً “بفتح منافذ المدينة والسماح لاهلها بالعودة وايقاف القصف المدفعي”.
ودعا الجميلي ابناء الفلوجة الى “اخذ زمام المبادرة بايديهم في الحفاظ على امن مدينتهم وتفويت الفرصة على المتربصين بهم”.
العمليات المشتركة تعلن مقتل ستة من "داعش" وإصابة 14 آخرين في الانبار
الثلاثاء 11 مارس 2014 - 12:43
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في عمليات الانبار، الاثنين، عن مقتل ستة من تنظيم "داعش" وإصابة 14 آخرين في المحافظة وتدمير عدة آليات تابعة للتنظيم الإرهابي.
وقالت القيادة في بيان إن "قوة تابعة للفرقة الأولى تدخل سريع نفذت، ظهر اليوم، عملية أمنية في الكرمة والفلوجة شرقي الانبار، أسفرت عن مقتل ستة عناصر من داعش وإصابة 14 آخرين أبرزهم المتحدث باسم ما يعرف بالمجلس العسكري في الكرمة".
وأضافت القيادة أن "القوة تمكنت أيضا من حرق ستة عجلات تحمل أحاديات، وحرق صهريج يحمل وقودا للإرهابيين وقتل من فيها، فضلا عن حرق آلية نوع شفل وقتل قناص في منطقة الجغيفي بالفلوجة"، لافتا الى أن "العملية أسفرت كذلك عن تدمير منزلين يأويان إرهابيين على طريق منطقة البو عيفان".
ثبتت الحكومة المركزية 32 ضابطا من اصحاب الرتب الفخرية تثمينا لمواقفهم البطولية في مواجهة عصابات “داعش” في الانبار، في خطوة تؤكد عزم الحكومة على الاستجابة لجميع مطالب ابناء المحافظة، اذ سبقت ذلك باصدار 1600 امر تعيين على ملاك وزارة الداخلية امس الاول لابناء العشائر الذين تصدوا ببسالة لافراد “داعش”، والغاء الاجتثاث على عدد اخر من الضباط والمراتب الذين تصدوا للتنظيم.وتأتي تلك الخطوات الحكومية، بينما كشفت مصادر عن حصول انقسامات كبيرة بين فصائل “داعش” في الفلوجة، وهو الامر الذي دفع الحكومة المحلية ووجهاء المحافظة الى استغلال تلك الانقسامات، والحاصلة نتيجة تنامي الاعمال الوحشية لدى البعض من افراد ذلك التنظيم الارهابي، فضلا عن بروز رغبات حقيقية عند عدد من عناصره للتحرر من سطوة القيادات الاجنبية التي ساهمت بسفك دماء العديد من ابناء المدينة، الامر الذي ادى بحسب احد شيوخ الفلوجة، الى زيادة حجم التنسيق مع الفصائل المنسحبة بهدف عزلهم عن التنظيم.
في هذه الاثناء كشف محافظ نينوى اثيل النجيفي، عن تفكيك اخطر خلية مخابراتية اجنبية والمحرك الرئيس لتنظيم “داعش” في اطراف مدينة الموصل.
ونتيجة لتنامي الاعمال الوحشية لدى افراد “داعش” لاسيما ممن يحملون جنسيات اجنبية، وايغالهم بسفك دماء ابناء الفلوجة، اعلن عدد من الفصائل المسلحة التابعة لـ “داعش” انقسامهم عن التنظيم، وهو الامر الذي دفع القيادات الاجتماعية الى استغلال تلك الحالة لابعاد تلك الفصائل عن مجريات الاحداث في المدينة.شيخ عشائر البوفهد، رافع الفهداوي، ذكر وجود العديد من الفصائل المسلحة داخل الفلوجة وقعت تحت سطوة تنظيم “داعش” وتسعى الان للخروج من هذه السطوة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع شيوخ العشائر والوجهاء لعزلهم عن مسلحي “داعش”.
وأكد الفهداوي خلال حديثه لـ “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” أن “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الساندة وأبناء العشائر تمكنوا من مسك الأرض في مناطق حيوية من الرمادي لاسيما بعض أطرافها، والمهمة القادمة تتمثل في تحرير الفلوجة دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية”.
قال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار غربي العراق فالح العيساوي، الاربعاء، إن اي تطورات لم تطرأ على الوضع في مدينة الفلوجة خلال الايام الخمسة الماضية.
وكانت المدينة على مدى أكثر من شهرين مسرحا لمعارك عنيفة بين أجهزة الامن العراقيين ومسلحين معارضين للحكومة بينهم جماعات تتبنى نهج القاعدة.
ولم تظهر اي بوادر لانتهاء الازمة في المدينة من خلال المفاوضات التي تجريها الادارة المحلية في المحافظة مع علماء دين وشيوخ المدينة.
وقال العيساوي في لقاء اطلع عليه “عراق القانون”، “لا وجود لأي تطورات بشأن وضع مدينة الفلوجة، فالحال باق على ما هو عليه منذ خمسة ايام”.
وكانت وزارة الدفاع قد أوقفت العمليات العسكرية في محيط المدينة لإتاحة الفرصة أمام جهود الوصول إلى تسوية تمهد خروج مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” وإلقاء أبناء العشائر السلاح.
وأضاف العيساوي أن “حسم الوضع داخل مدينة الفلوجة قد يطول واي تدخل عسكري يزيد من المشكلة”.
وكان مسلحون بينهم مقاتلون من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” سيطروا في مطلع كانون الثاني الماضي على مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الانبار.
وتمكنت القوات العراقية منذ ذلك الوقت من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش حيث قصفها عدة مرات.
وقتل المئات من المدنيين وسط الاشتباكات والقصف الصاروخي والمدفعي، بينما فر الالوف إلى أماكن أكثر أمنا في محافظات العراق الأخرى وإقليم كوردستان.
سقوط 25 "داعشياً" بينهم قناص بالفلوجة بمحافظة الأنبار
بغداد - أفادت قيادة العمليات المشتركة اليوم الخميس، بمقتل 25 عنصرا من تنظيم "داعش" بينهم قناص وضبط أسلحة وحرق سيارتين تابعتين لهم تحملان احادية فى الفلوجة بمحافظة الأنبار، نحو 110 كم غربى العاصمة بغداد
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، أن قوة خاصة من فرقة التدخل السريع الأولى التابعة لقيادة عمليات الانبار تمكنت اليوم الخميس من قتل 25 عنصرا بينهم قناص من تنظيم داعش وضبط أسلحة متوسطة وحرق سيارتين تابعتين لهم تحملان أحادية فى منطقتى الحى الصناعى والمقالع فى مدينة الفلوجة.
وأضاف المصدر، أن القوة نقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي، فيما تحفظت على الأسلحة المضبوطة.
كانت محافظة الأنبار شهدت اليوم الخميس مقتل قائد الفوج الثانى فى الجيش العراقى وخمسة جنود قتلوا خلال اشتباك مسلح شرقى مدينة الرمادى مركز المحافظة.
كتب رافع العيساوي اليوم الجمعة، على حسابه الرقمي في “فيسبوك”..”لن أخون العهد مهما بلغت المناصب والمكاسب… أخوكم رافع العيساوي”.
وفي ظل أجواء حملة انتخابية ساخنة، يتنافس فيها زعماء سياسيون ومرشحون للانتخابات المقبلة في 30 ابريل/نيسان المقبل، على زعامة المكوّن السني في العراق، يركّز هؤلاء الزعماء عبر دعاياتهم الانتخابية على أمرين، الاول: تبرئة انفسهم من الدماء التي سالت في الفلوجة والرمادي ومناطق اخرى من العراق، بعدما اتٌّهموا من قبل الناس هناك لاسيما في الفلوجة والرمادي بانهم يتحملون مسؤولية المواجهات الدامية التي تشهدها المنطقة بسبب سياساتهم في التحريض والشد الطائفي، والامر الثاني: السعي الى اقناع الجماهير بانهم لم يتخلوا عنهم بعدما انتشرت انتقادات واسعة لهؤلاء السياسيين الذي فروا بجلدهم من المواجهات وامّنوا لأنفسهم وعوائلهم الراحة والترف في العواصم المجاورة واقليم كردستان، والفنادق الفاخرة، تاركين الشعب يواجه الجماعات الارهابية، وآثار الحرب التي يشنها الجيش العراقي لتخليص الناس من قبضة “الارهاب” على مقدرات الناس.
ويتبنى العيساوي خطاباً طائفياً مستفزاً، زادت حدّته مع اقتراب موعد الانتخابات، واعتبره مراقبون مؤجّجاً للفتن المذهبية.
وهذا المأزق الذي وقع فيه العيساوي، تعكسه الانتقادات والحقائق التي يبوح بها الجمهور على حسابه العيساوي نفسه في “فيسبوك”، ما يؤشّر تبرماً شعبياً واسعاً منه، لاسيما وانه لم يستطع مجاراة الاحداث بعد محاصرة الجيش العراقي للفلوجة لتخليصها من الجماعات الارهابية.
ورافع العيساوي، رجل سياسة، ونائب عراقي، شَغَلَ منصب وزير دولة للشؤون الخارجية (2006-2007) ووزير للمالية منذ 2010، اتٌّهم بالإرهاب بعدما اعتُقل افراد من حمايته العام 2012 من قبل قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية اقتحمت مقر العيساوي الواقع في المنطقة الخضراء بعد اصدار القضاء العراقي لمذكرات اعتقال بموجب المادة الثالثة من قانون مكافحة الإرهاب.
وفي تفاصيل ردود الافعال على مدونة العيساوي في حسابه في “فيسبوك”، كتب حازم المحمدي على صفحة العيساوي الافتراضية ” كل من يدافع عن رافع هو مستفيد” مؤكدا بان ” ليس رافع العيساوي فحسب، بل كل السياسيين السنة تآمروا على اهلهم وهم بصمتهم مشاركين بقتلنا وتهجيرنا”.
وخاطب المحمدي، العيساوي والسياسيين الاخرين بالقول “انتم ايها السياسيون.. لن تنطلي علينا اكاذيبكم مرة اخرى..وانا اوجه سؤالي الى الدكتور رافع اين تسكن عائلته واخوانه واقربائه فقط اريد جوابا على سؤالي”.
وكانت معلومات تسرّبت عن التحقيق مع حماية وزير المالية رافع العيساوي ان الاخير متورط بعمليات ارهابية ضد خصوم له في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار ومناطق اخرى.
وقال متابعون للقضية ان العيساوي لجأ لحشد الناس والتظاهر في الرمادي بعد ان علم باعترافات حمايته على جرائم ارتكبوها بناء على اومر شخصية منه.
وافادت اعترافات حماية العيساوي ان الاخير متورط بأعمال ارهابية وطائفية كما عمل على تنشيط عمل تنظيم القاعدة والجيش الحر العراقي في المدن الغربية وخاصة مدن محافظة الانبار، الامر الذي اغضب الشيوخ ودفعهم الى ادانة هذه المظاهرات ووصفها بالسياسية والمثيرة للنعرات الطائفية.
وفي مارس/ آذار، 2013، أعلن وزير المالية العراقي، رافع العيساوي، استقالته من الحكومة العراقية أمام حشد من المتظاهرين في الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق.
وتقول المصادر من داخل الفلوجة ان العيساوي وعائلته اضافة الى عوائل النخب السياسية والدينية يسكنون في مناطق امنة هي عبارة عن ابراج عاجية بعيدة عن المواجهات، مثلما تم تامين مستلزمات الراحة والتجهيز اللوجستي لها، اضافة الى ان الكثير منهم فضّل اما السفر الى الاردن، او الى اقليم كردستان للراحة او الاستجمام.
ورفع العيساوي شعار “شعار السنّة في الانتخابات القادمة هو نكون او لا نكون”، ما يعكس فساد الخطاب الذي يوجهه الى الجمهور والقائم على التحالف مع الارهاب، وخلق شعور لدى كون عراقي معين بانهم “مهدّد”، لزيادة رصديه الانتخابي وتعزيز مصالحه السياسية.
وفي عبارة ساخرة تعكس سخطاً شعبياً على عدم تفاعل العيساوي مع الاحداث وابتعاده عن معاناة الناس، كتب عبد الله على صفحة العيساوي ذاتها “سأنتخب ساجدة عبيد وشهد الشمري ودالي وما انتخب ولا (…) بيكم”.
وساجدة عبيد وشهد الشمري ودالي مطربات شعبيات عراقيات، وَجَدَ عبدالله انهما يستحقان صوته اكثر من العيساوي.
وما يثير في التدوينات انها كُتبت في صفحة حساب العيساوي نفسه، لكنه لم يشأ الرد عليها.
فيما تهكّم رائد الانباري على العيساوي بالقول انه من جماعة “الحزب الاسباني”، في اشارة الى ترفع العيساوي وابتعاده عن هموم الناس.
من ناحيته كتب محمد مبارك، مخاطباً العيساوي في لهجة محلية، “خذلتم أهل اﻻنبار والمحافظات الستة وهذه الدماء التي تسيل من شباب اﻻنبار.. من يعوّضها، ومن يعوّض أهل الانبار الذين تشردوا في اربيل والسليمانية الذين لا يعترفون بالعرب ولا يحترمونهم ولا يعطوهم حق الإقامة ونعلم اليوم أنتم تسكنون في ارقى الفنادق، وخصوصا انت الذي تسكن في فندق (روتانا) وحاولت ان أصل إليك بخصوص الموافقات للمهجرين لكن مع كل الاسف لم تستقبلني في الفندق ولم تجيب على اتصالاتي”.
وتساءل مبارك “ماذا ينتظر منكم أهل الانبار وخاصة أهل الرمادي والفلوجة يا؟، عسى ان تصلك هذه الكلمات وان تجيب”.
وفي محاولة لسحب البساط من منافسيه السياسيين، يستدر العيساوي عطف اهالي الفلوجة والانبار، وبقية المناطق الغربية، بعدما ادرك ان اغلبية الجماهير هناك ساخطة عليه بسبب سلوكه السياسي غير الرصين بالتورط في الارهاب، وادخال المنطقة في اتون مواجهات مع الجماعات المسلحة الارهابية وتهيئة الاجواء لها للتوسع في الفلوجة والرمادي.
وتدور في اوساط المجتمع الانباري، ان العيساوي بالتنسيق مع دول خليجية، والمطلوب للعدالة بتهم الارهاب طارق الهاشمي، هو الذي شجع ودعم دخول الجماعات المسلحة الى المناطق الغربية من العراق، في سعي الى نقل التجربة السورية الى الداخل العراقي.
فيما رد طلحة بن عبيد الله على التساؤلات مدافعا عن العيساوي “ماذا يفعل العيساوي لأهل الانبار الذين احتضنوا (داعش) و (البعثيين)، ثم ماذا يفعل العيساوي لهم اكثر من تركه لمنصبه في الحكومة”.
وكانت عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية النائبة وحدة الجميلي وزير المالية اتهمت رافع العيساوي بحادث اغتيال النائب عيفان العيساوي بسبب المشادة كلامية التي حصلت بين العيساوي وعيفان بعد انتقاد الاخير لموقف رافع العيساوي من “تسييس” مظاهرات الانبار.
وفي مُفَصَّل الرد على مزاعم العيساوي خاطبت زهرة كاردينيا، الوزير المستقبل المتهّم بالارهاب، بالقول “كل قطرة دماء في الانبار برقبتك يا رافع”.
فيما دوّن ابو عبدالله “الناس التي خرجت من ديارها، كان بسببك، لقد ورطتم اولاد (الخايبات)، والله سوف (نسحلك) في الفلوجة، ولن تنفعك قصصك هذه”.
وكان العيساوي برز في المشهد السياسي بوصفه قائدا لوحدة الفلوجة في مجلس الصحوات، وهي ميلشيا دعمها الجيش الاميركي لطرد المسلحين المتطرفين وتنظيم القاعدة من محافظات العراق ذات الغالبية السنية.
وأدى العيساوي في 20 أيلول 2011، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب كنائب عن القائمة العراقية بدلا عن النائب عن محافظة الأنبار خالد الفهداوي الذي قتل بتفجير انتحاري داخل جامع أم القرى غرب بغداد، فيما كشفت التحقيقات في نهاية العام 2011، قامت بها المحكمة الجزائية المختصة في السعودية في قضية جمع تبرعات بطرق غير نظامية وتهريب اموال وايصالها الى العراق، ان هذه الاموال كان يستلمها رافع العيساوي وزير المالية الحالي، حيث ادت هذه الفعاليات ايضا الى التغرير بسعوديين ودفعهم الى القتال في العراق الى جانب الجماعات المسلحة.
أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، عن مقتل ثلاثة قناصين من تنظيم “داعش” وتفجير أربع عبوات ناسفة في الأنبار.وقالت الوزارة في بيان اطلع عليه “عراق القانون” ، إن “قوة من الفرقة التدخل السريع الاولى ضمن عمليات الانبار تمكنت من قتل ثلاثة قناصين من تنظيم داعش قرب جسر الموظفين كما فجرت أربع عبوات كانت مزروعة في منطقة الحو”.
وأضاف البيان أن “القوة دمرت ثلاث عجلات بالكامل في منطقة ذراع دجلة واسفل جسر الموظفين”.
اتهم محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، اليوم الجمعة، مسحلي تنظيم “داعش” بارتكاب جرائم وحشية في منطقتي البكر وحي الضباط.
وقال الدليمي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن “مسلحي داعش عمدوا الى تفخيخ سبعة بيوت في كل زقاق يتم طردهم منه فضلاً عن زرع المئات من العبوات في الشوارع والازقة والمحال التجارية” .
واضاف ان “المباني الحكومية لم تسلم هي الاخرى من جرائم الارهابيين حيث فخخت العديد منها لغرض تفجيرها على القوات الامنية التي تطارد الفارين من افراد داعش”.
قناة افاق الفضائية
رد مع اقتباس
٦٧٠داعشيا عربيا في الفلوجة
أنباريون: العيساوي وسياسيّون أشعلوا فتيل الحرب وفرّوا الى كردستان والفنادق الفاخرة
من الارشيف
