الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 2014 - متابعات , اخبار , تعليقات, و احصائيات

[سيد مرحوم]

اعضاء مجلس المفوضين يسحبون استقالتهم الجماعية

نشرت بواسطة: العزاوي في أخبار17 ساعة مضتتعليق واحد136 زيارة

اعلن مجلس المفوضين في المفوضبة العليا المستقلة للانتخابات سحب اعضائه استقالتهم الجماعية.
وذكر رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى في تصريح صحيفي : ان ” اعضاء مجلس المفوضين قاموا اليوم بسحب استقالتهم المقدمة الى رئيس المجلس “.

[منازار]

الانتخابات: 28 مرشحا يتنافسون على كل مقعد في مجلس النواب

[بغداد-أين]

اعلن اليوم في مفوضية الانتخابات ان 9 الاف و40 مرشحا سيتنافسون على مقاعد مجلس النواب في الانتخابات التي ستجري في 30 نيسان اي بمعدل نحو 28 مرشحا يتنافسون على كل مقعد في المجلس.
ويزيد عدد المرشحين في هذه الانتخابات بنحو 50 بالمائة عن عدد المرشحين في الانتخابات التي جرت عام 2010 وهم 6 الاف و281 مرشحا
ونقل بيان تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن الناطق الرسمي باسم مفوضية الانتخابات صفاء الموسوي ان مجلس المفوضين صادق على قوائم المرشحين لانتخاب مجلس النواب العراقي والبالغ عددهم (9040) مرشحا.
واضاف الموسوي ان مجلس المفوضين صادق على ايضا على قوائم مرشحي انتخابات مجالس محافظات اقليم كوردستان- العراق والبالغ عددهم (713) مرشحا.
واشار الموسوي الى ان الحملة الدعائية واستنادا لقانون الانتخابات رقم (45) لسنة 2013 ستبدأ غدا الثلاثاء 1 نيسان وتنتهي قبل يوم الاقتراع بـ24 ساعة وهو يوم الصمت الانتخابي.
واضاف الموسوي ان المفوضية تهيب بجميع الكيانات السياسية والمرشحين الالتزام بتعليمات وضوابط المفوضية والخاصة بالحملة الدعائية .

[منازار]

http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...384#post327384

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

الزوبعي: مفوضية الانتخابات تغرم 14 كيانا سياسيا بسبب مخالفتهم لنظام الحملات الانتخابية

نشرت بواسطة: جواد العراقي في أخبار, سياسة2 ساعتين مضت56 زيارة

اعلن نائب رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات السيد كاطع الزوبعي عن تغريم 14 كيانا مشاركا في انتخاب مجلس النواب العراقي لمخالفتهم نظام الحملات الانتخابية رقم (7) لسنة 2013

وقال السيد الزوبعي ان مفوضية الانتخابات واستنادا الى التقارير التي قدمتها لجان الرصد والمراقبة التابعة للمفوضية اصدرت قرارا يوم الاثنين الموافق 31/3/2014 بتغريم 14 كيانا سياسيا مخالفا لنظام الحملات الانتخابية

واضاف السيد الزوبعي انه سبق للمفوضية ان غرمت 18 كيانا سياسيا مشاركا في انتخاب مجلس النواب العراقي المقرر في 30/4/2014 لنفس السبب

يذكر ان مفوضية الانتخابات اعلنت تحديد يوم الاول من شهر نيسان الحالي موعدا لبدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين لانتخاب مجلس النواب العراقي،فيما دعتهم الى الالتزام بالتعليمات والضوابط التي حددتها

[منازار]

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن أن أعداد البطاقات الالكترونية للناخبين التي تم توزيعها تجاوز 17 مليون بطاقة انتخابية وهو ما يمثل نسبة أكثر من 70 % تقريبا من مجموع البطاقات الكلي.
ودعا المالكي خلال كلمته الأسبوعية المتلفزة والتي تابعها راديو المربد جميع المواطنين إلى استلام بطاقاتهم الالكترونية للمشاركة بقوة في الانتخابات النيابية.
كما أكد المالكي ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن قيام بعض الكتل السياسية بشراء بطاقات الناخبين لإتلافها مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 100 ألف دينار للبطاقة الواحدة، داعيا المفوضية إلى تحديد هذه الكيانات والعمل على حذفها من قائمة الكيانات المرشحة للدورة الانتخابية المقبلة.
وطالب المالكي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بضرورة إيجاد حلول معينة لمساعدة المواطنين التي تعاني مناطق سكناهم من سيطرة المجاميع المسلحة عليها من خلال فتح مراكز انتخابية قريبة من هذه المناطق أو إيجاد صناديق انتخابية متحركة لذلك.
رئيس الحكومة دعا ايضا المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى "عدم الاساءة لبعضهم".

[منازار]

106 مراكز اقتراع و 600 محطة انتخابية في 19 دولة



لم تمض سوى سويعات من عمر الحملات الدعائية في بغداد والمحافظات امس، حتى اكتظت الابنية والجسور واعمدة الانارة والطرقات، بلوحة من صور واسماء المرشحين، مثلت بشكل كبير تنوع وانسجام النسيج الاجتماعي في البلد، لتشكل بمجملها ابرز ملامح الديمقراطية في عراق ما بعد الطاغية.وعلى الرغم من اتساع حجم المنافسة، التي سجلت مشاركة 9040 مرشحا في عموم البلاد، لشغل 328 مقعدا برلمانيا، بيد ان القاسم المشترك بين الجميع، هو المنافسة الشريفة المبنية وفقا لمشاريع انتخابية تحمل بين ثناياها اهدافا كبيرة للشعب.وبغية الحد من المخالفات الانتخابية، التي حذرت منها الشروط الاساسية والقواعد الانتخابية، غرمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في اليوم الاول لانطلاق الحملات الدعائية 14 كيانا سياسيا لمخالفتهم نظام الحملات الانتخابية رقم (7) لسنة 2013.
وتزامنت اجراءات المفوضية ضد الكيانات المخالفة لانظمة وقواعد الانتخابات، مع تحديدها جملة من الاثار التي ستترتب على المرشحين نتيجة لعدم الالتزام بشروط الحملات الانتخابية على وفق الانظمة الخاصة التي وضعتها مؤخرا، مؤكدة ان "حرمان المرشح من المشاركة في الانتخابات" من بين تلك الاجراءات التي يمكن اتخاذها ضد المخالفين.وانسجمت تحذيرات المفوضية، مع دعوات اطلقها سياسيون، حثوا خلالها المرشحين على ضرورة احترام الانظمة والقوانين ومراعاتها في دعاياتهم الانتخابية، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن اساليب التسقيط السياسي.ومع استمرار العمل بشكل دؤوب لانجاح العملية الانتخابية، اعلنت المفوضية وصول المواد اللوجستية الى المكاتب الانتخابية في الخارج استعداداً لانتخابات برلمان 2014، مؤكدة ان "تسجيل افراد الجالية سيجري يوم 27 من نيسان الحالي اي قبل يوم الاقتراع، لافتة في الوقت ذاته الى افتتاحها 106 مراكز اقتراع تحوي اكثر من 600 محطة انتخابية في 19 دولة عربية واجنبية استعداداً لانتخابات مجلس النواب".
بدورهم، حث عدد من شيوخ العشائر على اهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب المزمع اجراؤها في الثلاثين من نيسان الحالي، مطالبين بتعزيز الثقة بين الناخب والمرشح من خلال طرح وعود حقيقية تتسم بالمصداقية.

[منازار]

المالكي: لا شرف ولا كرامة لمن يبيع بطاقته الانتخابية

اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، ان من يبيع بطاقته الالكترونية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة "ليس لديه شرف ولا كرامة"، فيما اكد ان من ينتقد الحكومة يجب ان يكون خارجها وليس بداخلها ويسرقها.
وقال المالكي في كلمة له خلال اعلان البرنامج الانتخابي لائتلاف دولة القانون في فندق الرشيد ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، ان "على جميع المواطنين ان يتسلموا بطاقاتهم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبينا ان "من يبيع هذه البطاقة الالكترونية ليس له شرف ولا كرامة".
وأضاف المالكي ان "الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ولا يوجد أي تاجيل لها"، مشددا على ضرورة "ان تكون هناك حكومة اغلبية سياسية وليس حكومة توافقات".
واكد المالكي ان "من ينتقد الحكومة يجب ان يكون خارجها وليس هو في داخلها ويسرقها".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا، في وقت سابق من اليوم الاربعاء (2 نيسان 2014)، خلال كلمته الاسبوعية مفوضية الانتخابات الى وقف عمليات "استغفال" المواطنين لشراء الاصوات الانتخابية، معتبرا ان من يقوم بهذا الامر يسعى الى تشويش العملية الانتخابية.
كما اكد ايضا أن العراق يحتاج الى حكومة الاغلبية السياسية، مبينا ان هذه الحكومة لا تعني انها تهميش لاي مكون اخر، فيما اشار الى ان من لا يريد الانضمام الى هذه الحكومة فليتجه الى المعارضة.

[منازار]

المالكي: بعض المرشحين يسيئون الى القوائم الاخرى لغرض كسب الاصوات

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، ان بعض المرشحين يسيئون الى القوائم الاخرى لغرض كسب الاصوات الانتخابية، معتبرا ان هذه ظاهرة غير حضارية ولا تليق بالعراق الذي اشترك بأكثر من جولة انتخابية.
وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية، وتابعتها "السومرية نيوز"، ان "الانتخابات السابقة والتي سبقتها راينا فيها مخالفات وتجاوزات وحالات غير حضارية يمارسها البعض من المرشحين ضد البعض الآخر، أو من المواطنين من خلال الإساءة إلى القوائم الانتخابية الآخرى"، داعيا جميع المرشحين الى "أن يتوقفوا عن هذا النهج للوصول إلى رضا المواطن من خلال الإساءة إلى القوائم الآخرى، عبر التسويف والتزوير والتشويش والاتهامات المتبادلة".
واعتبر المالكي ان "هذه ظاهرة غير حضارية ولا تليق بالعراق الذي اشترك بأكثر من جولة انتخابية"، معربا عن امله "لجميع المرشحين في الانتخابات البرلمانية الذين بدأت عملياتهم الدعائية، إلى أن يكونوا على أعلى درجة من الانضباط وحسن التنفيذ والانضباط فيما يقومون به من نشاط انتخابي ودعاية انتخابية".
وشدد المالكي على "ضرورة ان يحسن المواطنين الاختيار لمن يمثلهم في مجلس النواب المقبل".
وبدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية منذ ليلة الاثنين الماضي (31 اذار 2014)، وجاء ذلك بعدما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن مصادقة مجلس المفوضين على قوائم المرشحين لانتخاب مجلس النواب، وقوائم مرشحي انتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.

[منازار]

المالكي: تأجيل الانتخابات سيفتح نار جهنم علينا وينتهي العراقالسومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، عن مساومات لتأجيل الانتخابات حتى اليوم، وفي حين اوضح انه رفض بشدة مساومة البعض له على تأجيلها مقابل بقائه في السلطة، لفت إلى ان تاجيلها سيفتح "نار جهنم".
وقال المالكي في كلمة له خلال اعلان البرنامج الانتخابي لائتلاف دولة القانون في فندق الرشيد ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، ان "هناك محاولات لتأجيل الانتخابات وماتزال قائمة لغاية اليوم والامس وهناك من ساومني على تأجيلها مقابل بقائي في رئاسة الوزراء لكني رفضت بقوة"، مشددا على انه "ليس لاي احد حق بتاجيل الانتخابات".
وأضاف المالكي "اذا أجلت الانتخابات انتهى العراق وانفتحت نار جهنم علينا من المشاكل والمخالفات القانونية والدستورية خاصة ونحن وسط معركة ضارية ضد الارهاب".
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.

[سيد مرحوم]

(ولماذا لانقول ان "الصدر" هو من يتعلل في كل قضية وموقف لرئيس الحكومة وكل انتخابات ، بمعزوفة "تهميش السنة" لدواعي سياسية وانتخابية؟!؟!؟!)
مقتدى الصدر: هناك من يريد تهميش السنة عبر قصف المدن قبل كل انتخابات

نشرت بواسطة: جواد العراقي في أخبار, سياسة57 دقيقة مضت80 زيارة

اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، أن هناك من يريد تهمش السنة
عبر توقيت القصف قبل كل انتخابات، وفيما اشار ان المالكي تكفيه ثمان سنوات، دعا
مفوضية الانتخابات والمحكمة الاتحادية الى عدم الرضوخ للضغوط.
وقال الصدر
في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع النائبين صباح الساعدي وجواد الشهيلي، في النجف
وحضرته “السومرية نيوز”، إن “هناك من يريد تهميش السنة من خلال توقيت قصف بعض المدن
قبيل كل انتخابات”، مستدركا بالقول بـ”أنني على يقين بان الدكتاتور سوف لن
يفلح”.
واضاف ان على “رئيس الوزراء ان يستريح اربع سنوات، واعتقد ان ثمان
سنوات كافية”، حاثا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الاتحادية الى
“عدم الرضوخ واللين امام الضغوط التي يتعرضون لها”.

[سيد مرحوم]

مجلة أميركية: قيادة البعث بزعامة عزت الدوري تدعم عودة علاوي للسلطة

نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة4 ساعات مضت161 زيارة

أفاد تقرير نشرته مجلة تايم الأميركية في عددها الأخير بأن بعثيين سابقين يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي باستطاعته تمهيد الطريق لإعادتهم مرة أخرى إلى دفة الحكم في العراق.



وقال أحد قياديي الحزب المنحل الملقب بـ”أبو حلا” من مقر إقامته في العاصمة الأردنية في حديث مع المجلة إن علاوي هو أفضل المؤهلين لحكم العراق حاليا، مؤكدا أن قيادات حزبية أجرت عدة لقاءات معه، ووجدت فيه رجلا مُنصفا وواسع الأفق، على حد تعبيره.
وأشار أبو حلا إلى أن الحزب تحت قيادة عزت الدوري يرحّب بالعمل إلى جانب علاوي، “لأنه يرى فيه شخصا وطنيا بعيدا عن الطائفية، بالرغم من أن الحزب قد لا يتفق مع علاوي في جميع قراراته التي اتخذها عام 2004″ ، ولكنهم لا يشكون في أنه يمثل مصالح جميع العراقيين بغض النظر عن طائفتهم أو عرقهم، حسب قوله.
وسبق لعلاوي أن أكد لمجلة تايم في لقاءات سابقة معه أنه أجرى عدة لقاءات مع قيادات بعثية سابقة تقيم حاليا في دمشق وعمان.
تجدر الإشارة إلى أن علاوي كان قد اجتمع يوم الجمعة الماضي في مصيف دوكان في السليمانية برئيس الجمهورية جلال الطالباني والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البرزاني، ورئيس البرلمان العراقي السابق حاجم الحسني.

[سيد مرحوم]

رئيس المجلس يعلن اعداد المراقبين الدوليين المعتمدين لمراقبة العملية الانتخابية المقبلة

نشرت بواسطة: جواد العراقي في أخبار, سياسة2 ساعتين مضت26 زيارة

اعلن رئيس مجلس المفوضين ورئيس لجنة المراقبين الدوليين في مفوضية الانتخابات السيد سربست مصطفى رشيد اعتماد 667 مراقبا دوليا لمراقبة العملية الانتخابية المقبلة

وقال السيد سربست مصطفى رشيد ان لجنة المراقبين الدوليين في مفوضية الانتخابات اعتمدت 667 مراقبا دوليا لغرض مراقبة العملية الانتخابية وعملية الاقتراع التي ستجرى في يوم 30/نيسان/2014

واشار السيد رئيس المجلس الى ان المفوضية مستمرة في عملية اعتمادها للمراقبين الدوليين وذلك لايمانها باهمية دورهم لاضفاء المزيد من الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية

[سيد مرحوم]

كتلة “المواطن” تبدأ دعايتها الانتخابية.. بالخروقات

نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة6 ساعات مضتتعليق واحد277 زيارة

بدأ المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الحملة الانتخابية لكتلة “المواطن”، بخروقات لقانون الدعايات الانتخابية، عبر الاستمرار برفع صور الرموز الدينية.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن أنها عاقبت كيانات سياسية بعد قيامها بالعديد من الخروق الانتخابية وحذرت المرشحين من استخدام الرموز الدينية في دعاياتهم، مؤكدة ان ذلك سيعرضهم للمساءلة القانونية.
وذكر شهود عيان في بغداد والعديد من المحافظات الوسطى والجنوبية، ان الدعاية الانتخابية لكتلة “المواطن” رافقتها صور للمرجع الديني السيد علي السيستاني، وقد امتلأت الشوارع والساحات العامة بهذه الصور، كما تم اعادة طباعة صور قديمة، يظهر فيها زعيم المجلس الاعلى مع المرجع الديني السيد السيستاني بصورتين منفصلتين، لكن تم دمجهما جنبا الى جنب في بوستر واحد.
ويؤكد مراقبون ان وضع صورة السيد السيستاني الى جانب عمار الحكيم هي اشارة الى قرب الجانبين، فيما يؤكد المرجع الديني عبر وكلائه بشكل مستمر، ان المرجعية الدينية تقف في خطوة واحدة مع جميع المرشحين للانتخابات ودعت الى اختيار الاكفأ والانزه.
ويشير المراقبون الى ان خروقات قائمة “المواطن” واضحة منذ فترة ليست بالقصيرة، لانها رفعت شعار “المواطن يريد” وهي الشعار الذي اعتمدته اليوم في حملتها الانتخابية، ويمثل ذلك تحايلا على القواعد الانتخابية التي حددت الاول من شهر نيسان الجاري موعدا للبدء بالحملات الانتخابية، غير ان المجلس الاعلى بدأها منذ فترة طويلة.
من حهته قال المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي انه “استنادا إلى قانون المفوضية، فأن الحملات الدعائية تبدأ بعد المصادقة على قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية، وهو ما تم يوم الثلاثين من شهر اذار”، مبينا ان “المفوضية رصدت العديد من الخروق الانتخابية من قبل الكيانات السياسية، قبل المصادقة على قوائمهم”.
واضاف الموسوي ان “المفوضية عاقبت جميع المخالفين”، مشيرا الى ان “جميع الكيانات السياسة ملزمة بشروط قانون الانتخابات ونظام الحملات، وجميعها وقعت على قواعد السلوك الخاصة بالانتخابات”.
وتابع الموسوي أن “أي خرق لضوابط الحملة الدعائية سواء كان باللصق في غير الأماكن المخصصة لها، أو استخدام المواد اللاصقة أو الرموز الدينية أو رموز سياسية لا تنتمي للكيان السياسي، فأن المخالفين سوف يتعرضون للمساءلة القانونية”.
من جهته اعلن نائب رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات كاطع الزوبعي، تغريم 14 كيانا مشاركا في انتخابات مجلس النواب لمخالفتها نظام الحملات الانتخابية رقم (7) لسنة 2013.
وذكر بيان للمفوضية نقلا عن الزوبعي قوله ان “مفوضية الانتخابات واستنادا الى التقارير التي قدمتها لجان الرصد والمراقبة التابعة للمفوضية اصدرت قرارا بتغريم 14 كيانا سياسيا مخالفا لنظام الحملات الانتخابية”. واضاف انه “سبق للمفوضية ان غرمت 18 كيانا سياسيا مشاركا في انتخابات مجلس النواب المقررة في 30/4/2014 لنفس السبب”.
ويؤكد مراقبون، ان كتلة “المواطن” رصدت من بين اموال الحملة الدعائية، مبلغا من المال لدفعه كغرامات الى مفوضية الانتخابات، بسبب معرفتها المسبقة بكمية الخروقات التي سترتكبها خلال فترة الدعاية الانتخابية التي بدأ في الاول من نيسان الجاري، وحتى اليوم الاخير لبدء الانتخابات في 30 نيسان.
واضاف المراقبون، ان قيمة المبلغ تم تحديدها لكل محافظة، غير ان حصة بغداد هي الاكثر، بسبب تركيز عمل مفوضية الانتخابات والمنظمات التي تراقب الانتخابات في العاصمة، وهي من المناطق التي تنشط فيها مخالفات المجلس الاعلى بما يخص الدعايات الانتخابية.

[سيد مرحوم]

علاوي “ينصح” المواطنين بعدم المشاركة في الانتخابات

نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة6 ساعات مضتتعليق واحد170 زيارة

على العكس من دعوات المرجعية الدينية والرأي العام العراقي، نصح زعيم كتلة “الوطنية” اياد علاوي المواطنين بعدم الذهاب الى الانتخابات، وشكك في نزاهة مفوضية الانتخابات للطعن في نتائج الانتخابات بعد انتهائها.

يأتي في الوقت الذي اشار فيه مقربون من حركة الوفاق التي يترأسها علاوي، ان الاخير اصبح على يقين بخسارة مرشحي قائمته للانتخابات النيابية المقبلة، وفق استطلاعات الرأي التي اجرتها الشعبة المختصة في الحركة، التي قدمت نتائجها وسط “قلق” من علاوي، بعد ان كان يمني النفس بعدد كبير من الاصوات التي تنتخب مرشحي قائمته. وذكروا ان الاختيار السيء لمرشحي القائمة، يعتبر واحدا من الاسباب في الفشل المحتمل، اذ ان اغلب من تقدم للترشح هم من البعثيين السابقين، او من النواب الذين فشلوا خلال الدورة البرلمانية الحالية، واصبح وجودهم يؤثر على سمعة القائمة، لكن وكما يبدو فأن الممولين لحملة علاوي فرضوا على زعيم القائمة عددا من الاسماء، ضمن قائمة اتت من خارج العراق.
وانتقد علاوي استبعاد عدد من اعضاء قائمته ضمن القرارات التي صدرت من مفوضية الانتخابات وخصوصا البعثيين الذين وصفهم بـ”المناضلين”، مثلما كان رئيس النظام المباد يصفهم، وقال في مؤتمر عقده في مقر كتلة الوفاق ببغداد أن “المواطنين ليس لديهم رغبة في التوجه إلى الانتخابات، لأن ما نتج عن الانتخابات السابقة هو سياسات التمييز”، وأشار إلى أن “سياسات الاضطهاد والتهميش أصبحت الآن على قدم وساق، من خلال اجتثاث واستبعاد النواب عن الانتخابات، ثم تتراجع المفوضية بعد شهرين لتؤكد وجود تشابه في الأسماء”.
ولفت علاوي إلى أن “البعض تم اجتثاثهم وإبعادهم من الانتخابات، على الرغم من أنهم مناضلين، فيما هناك عمليات اجتثاث قسرية تحدث بمسميات وجهات ومحاكم مختلفة”.
وموقف علاوي هذا من مفوضية الانتخابات يعتبر توقعا مقبلا لما ستؤول اليه نتائج الانتخابات، فهو يشكك بنزاهتها وبالقرارات التي تصدر عنها، لذا فمن المتوقع ان يظهر في مؤتمر صحفي ليعلن امام الرأي العام عن عدم شرعية مفوضية الانتخابات والنتائج التي ستصدر عنها.
وتابع علاوي بالقول ان “قيادات مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اظهرت بعض الانحرافات مستجيبة للضغوطات، وربما الاغراءات، المادية والادارية والامنية، بشكل يخالف التزاماتها الدستورية والقانونية والقسم الذي اداه اعضاؤها امام ممثلي الشعب، ومن ذلك مسلسل استبعاد بعض الرموز الوطنية المعارضة لسياسة رئيس الحكومة ومن ثم مسرحية الاستقالات الجماعية التي جاءت بعد اصدار مجلس النواب قراره التفسيري المتعلق بتوضيح المادة / 3 من قانون الانتخابات رقم 45 لسنة عام 2013، ملبية توجه رئيس مجلس الوزراء الى الغاء العملية الانتخابية، او بالقليل ارباكها وتأجيلها حتى اشعار آخر”.
ورأى علاوي “ان تقديم اعضاء مجلس المفوضين استقالتهم الجماعية ثم سحبها بحجة تفاديهم المسؤولية الجزائية، امر لا مبرر له، بل ان هذا التصرف اللامسؤول تعبير واضح عن ارادة جهة مستفيدة دفعت اعضاء مجلس المفوضين الى التمنع والتمرد على اعلى مؤسسة دستورية مسؤولة عن اصدار التشريعات والقرارات التفسيرية، خاصة ان صدور هذا القرار التفسيري تستحيل معه امكانية وقوع اعضاء المفوضية في دائرة المساءلة الجزائية”.
وبين ان “ائتلاف الوطنية يتمنى على جميع القوى الوطنية مشاركته التصدي الدستوري والقانوني لالاعيب مجلس المفوضين، وحماية الديمقراطية والعملية الانتخابية، كما يقتضي من مجلس النواب الموقر باعتباره أعلى سلطة في البلاد ان يصدر قرارا تشريعيا ملزما لجميع السلطات ومنها رئاسة الادعاء العام في العراق لتحريك الدعوى الجزائية وفقا للمادة 329 / 1 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 ضد اعضاء مجلس المفوضين ورئيس مجلس الوزراء لاستغلالهم مناصبهم في تعطيل تنفيذ تشريعات واجبة الاتباع”.