بغداد / بلادي اليوم
أعلنت وزارة الدفاع امس، الاحد، عن بدء حملة وصفتها بـ"الواسعة" ضد المجاميع المسلحة المتواجدة في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد العسكري في تصريح صحفي : إن حظراً شاملاً للتجوال فرض في مدينة الرمادي، وبدأ الجيش بحملة امنية واسعة ضد داعش والقاعدة. من جهتها قالت مصادر امنية في تصريحات صحافية: إن قوات الجيش والصحوات ومسلحي العشائر شنوا هجوماً على مناطق جنوب الرمادي لاستعادتها من سيطرة المسلحين. وأضافت المصادر: إن تلك القوات المهاجمة مدعومة بمروحيات قتالية تساندها جواً. في حين أعلنت قيادة عمليات الانبار امس، الأحد، عن سيطرة القوات الامنية بشكل كامل على منطقة البو بالي في مدينة الرمادي وطرد مسلحي القاعدة و"داعش" منها. وقال مصدر امني في الانبار: إن القوات الامنية سيطرت بشكل كامل على منطقة البو بالي وطرد عصابات القاعدة وداعش الإرهابية منها. وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد، امس، بأن القوات الأمنية فرضت حظراً شاملاً للتجوال في مدينة الرمادي، تزامناً مع بدء عملية عسكرية واسعة لتفتيش المباني وملاحقة المسلحين، يشار الى ان حملة امنية واسعة انطلقت امس في الرمادي بمشاركة قوة من الشرطة والجيش وابناء العشائر لتعقب الجماعات الارهابية. وذكر مصدر امني في الانبار لبلادي اليوم ان الهدف من هذه الحملة هو تعقب المسلحين وخلاياهم في المدينة والتاكد من خلو الرمادي من اية مظاهر مسلحة. واضاف: إن الحملة ستستمر لحين التاكد من ان مدينة الرمادي اصبحت امنة بالكامل. الى ذلك اعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية امس الاحد، عن ضبط مخبأ للعتاد يضم مدافع مقاومة طائرات لتنظيم "داعش" غربي الانبار. وقالت القيادة في بيان لها :إن قوة من عمليات الجزيرة والبادية نفذت، أمس، عملية امنية في قضاء راوة غربي الانبار، تمكنت خلالها من ضبط مخبأ يضم 13 سبطانة مدفع مقاومة طائرات مع عشرين مخزن عتاد من عيار 37 ملم مع مواد شديدة الانفجار. وأوضح البيان أن القوة نقلت محتويات المخبأ الى مكان آمن تمهيدا لابطال مفعولها.
الجيش يبدأ حملة واسعة ضد داعش في الرمادي ويسيطرعلى “البو بالي”