بغداد / بلادي اليوم

اكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الولايات المتحدة الامريكية وايران دخلتا على خط حل المشكلة الموجودة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان حول تصدير النفط، مشيراً إلى ان بغداد واربيل سيتوصلان إلى تفاهمات وقتية وليست جذرية لمشاكلهما. وقال عثمان لـ(بلادي اليوم): إن مباحثات الوفد الكردي ستتركز بشكل اساس على موضوع تصدير النفط وحصة الاقليم من الموازنة، مشيراً إلى ان الوفد التقى برئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزيرا النفط والمالية. واشار إلى ان النتائج لم تعلن حتى الآن ولا توجد اي تفاصيل وربما اليوم، او بعد فترة قليلة ستعلن، منوهاً الى ان الوفد الكردي سيبقى في بغداد لحين انتهاء عمله وما سيتوصل له من نتائج، فان توصل لحلول سيعود سريعاً واذا لم يتوصل فربما سيعود لاربيل لعقد مشاورات ومن ثم الرجوع لبغداد مرة اخرى. واضاف: اتوقع ان تحصل بعض التفاهمات، لكن حلولاً جذرية لن تحصل بسبب غياب قانون النفط والغاز، لافتاً الى ان امريكا وايران دخلتا على الخط في سبيل حث الطرفين للتوصل لحلول مرضية. وكان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي، اوضاع الانبار وان تستمر الحكومة العراقية في التواصل مع العشائر في المحافظة، مشدداً على أهمية السعي لإيجاد مسار مقبول مع اربيل للمضي قدماً فيما يتعلق بصادرات النفط من الاقليم. وقال البيت الابيض في بيان صحفي: إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصل مرة جديدة، برئيس وزراء العراق نوري المالكي مؤكداً له استمرار دعم بلاده لمعركة العراق ضد ما يسمى بـ «داعش». واضاف: إن الطرفين ناقشا دعم أميركا للمعركة ضد داعش، واتفق الطرفان على أهمية أن تستمر الحكومة العراقية في التواصل مع القادة المحليين والقبليين في محافظة الأنبار. وأكد بايدن على أهمية السعي لإيجاد مسار مقبول مع اربيل للمضي قدماً في ما يتعلق بصادرات النفط من العراق. وكان بايدن اتصل مرتين من قبل في كانون الثاني بالمالكي، مؤكداً له دعم أميركا ومساعدتها العراق في معركته ضد الإرهاب.ومن جانبه اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم امس الاحد، ان تواصل الحوارات بين حكومتي المركز والاقليم يمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية سيما والاجتماع الاخير بين الطرفين كان ايجابيا. وقال قاسم: إن المشاكل بين الحكومة المركزية واقليم كردستان لايمكن حلها في جلسة وجلستين من المباحثات بل انها تحتاج الى اجواء مناسبة وتهيئة ارضية للحوار المتبادل من تجاوز جميع العراقيل التي تعترض عملية التحاور والتفاوض، موضحا ان تواصل الحوارات بين حكومتي المركز والاقليم وايجابية الاجتماع الاخير بين الطرفين يمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية. واضاف: إن التواصل في اللقاءات هدفه التوصل الى صيغ مشتركة لحل الخلافات العالقة بين الطرفين وابرزها عمليات التصدير من الاقليم الى تركيا ومستحقات الشركات الاجنبية والموازنة العامة وغيرها من المواضيع التي اثرت على العلاقة بينهما.

الكردستاني لـ” بلادي اليوم ”: واشنطن وطهران تدخلتا لحل المشكلة بين بغداد وأربيل حول تصدير النفط