حجتهم حاضرة سبق لهم وأن أحضروها عندهم مليون وجه .....
عندما كشف الأسماء السيد بهاء الأعرجي وكنت متوقعا أن يفعلها بادر كل من ذُكر إسمه إلى الأسراع بالنفي بقوله
( تسقيط سياسي ) أي أتهامات بين الكتل ... ليس من بينهم الجريء بقول الحق!!!
ليأكلوا وليتهنوا وليمرحوا وليذهب قطار المواطنين وجمعهم إلى الحضيض غير مبالين له حتى لو سُحقت جميعُ دواليبه
هيهات لهم مرة أخرى اللّهم إلا من المغفلين .... ولكن ربما يكون السؤال دائما : هل يتصورون أو هل يتصور بعض الناس أن لا غيرهم يصلح لحمل هذه الحقبية الدبلوماسية ؟؟
لا أدري إن كانت الأفواه لا زالت مكممة أو غير قادرة على الآتيان بشيء بديل ؟ فالبديل موجود وأرض الرافدين الخصبة أم الحضارات تمتليء بالعقول النيرة وكل يوم يُولد عقل جديد .....
وقصتهم كقصة ذلك ( المُلا ) عندما صرّح ذات مرة أنه لا يجوز أستقبالُ القبلةِ عند قضاء الحاجة ولكن عندما شاهده صاحبُ الأمس وكان يكرر العمل بعينه وقد أستقبل القبلة فنهره قائلا : أما كنت تقول أنه لا يجوز...... !!!
قال : إني قد وجهت شيئا ً منه ....؟؟؟.........صوبَ الغرب !!!