هاجم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، الحكومة العراقية متهماً اياها بالاستئثار و”قتل المعارضين” وفيما اشار الى ان العراق تحول لسجن بلا حياة ، اكد انه “فخور” بما اتخذه من قرارات .
وقال الصدر في كلمة وجهها للشعب العراقي تابعها”عراق القانون”، ان “العراق اصبح بلا حياة ولازراعة ولاصناعة ولاخدمات ولا امن ولامان في ظل حكومة مدعومة من الشرق والغرب، استاثرت بكل شيء، واصبحت لاتسمع حتى صوت المرجع”، مشيرا الى ان “العراق بات يحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود، اعمت عيونهم الاموال والقصور والطائرات”.
واضاف اننا “آل الصدر لانريد ان نشاركهم منصباً ولاكرسياً بقدر ارشادهم والحفاظ عليهم من الزلل”، متهماً الحكومة بأنها “بقتل المعارضين واخراس الالسنة واتهام من يخالفها بالارهاب عبر قضاء مسيس”.
واكد الصدر انه “فخور بالقرارات التي اتخذتها مؤخرا حتى لايستغل ال الصدر للوصول الى المناصب، والتسلط على الناس باسمنا”، معربا عن شكره وتقديره “لكل من ناصرنا”.
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، إن العراق تحكمه ثلّة اتت من خلف الحدود، ويحكمه ذئاب متعطشة للقتل والمال ويفتقر الى الامن والاقتصاد في ضل حكومة لا تكترث، فيما اشار الى ان مجلس النواب يصوت على فوائده فقط.
واوضح ان “العراق تحكمه ذئاب متعطشة للقتل والمال ويفتقر الى الامن والاقتصاد في ظل حكومة لا تكترث، فسحقا لذلك الدين والقانون الذي يسمح بالقتل وتباً للدكتاتور الذي يقتل الشعب باسم القانون ليكون الشعب مصوتا على بقائه”.
واضاف ان “البرلمان بالي وحكومة بلا ذمة.. البرلمان يصوت على فوائده والعراق تحكمه نفوس متوحشة وتعصف به الاغتيالات والحكومة تتفرج، وتحكمه نفوس جاءت من خارج الحدود وبإسم الشيعة والتشيع وتمكنوا من الكراسي والحكومة تستخدم القضاء المسيس ضد الشركاء”.
شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية والمتسلط. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي اليوم، بعد إعلانه اعتزال السياسة وحل تياره أن من يحكم العراق ثلة من خارج الحدود. وقال إن حكومة المالكي تتسلط على الشعب العراقي ظلماً، باسم الشيعة والتشيع، وتريق الدماء وتسرق البلاد.
كما شدد على أن حكومة المالكي تكمم الأفواه، وتهجر المعارضين وتعتقلهم، كما تستأثر لنفسها بكل شيء ولا تسمع لأي شريك. وشدد على أن من يعارض الحكومة من شيعي أو سني أو كردي يـُتهم بالإرهاب.
من جهة أخرى، تمسك زعيم التيار الصدري في العراق بقرار اعتزال السياسة وحل تياره. وأكد أنه سيقف مع الجميع على مسافة واحدة، داعياً أنصاره للمشاركة في الانتخابات المقبلة دون أي تقصير.
وكانت قناة الاضواء الفضائية قد بثت صباح اليوم الاربعاء لكلمة للصدر شانا هجما على الحكومة بعد فقدانه لاعصباه. هذا وينتظر أن تتخذ كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري ووزراء الكتلة موقفاً موحداً من القرار الذي اتخذه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر باعتزال الحياة السياسية. وكان عضو البرلمان عن كتلة الأحرار الصدرية، أمير الكناني، أعلن استقالته ليصبح العضو التاسع عشر من أعضاء التيار الذين يعلنون استقالاتهم.
حث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، العراقيين على المشاركة “الواسعة” في الانتخابات، فيما طالب من وصفهم بالاصوات الشريفة ان تكون مستقلة بعيدة عنه.
وكان الصدر قد قال في بيان غير مسبوق إنه اعتزل العمل السياسي رسميا وحل الحركة التي يتزعمها، وأدى قرار الصدر إلى تفتت كبير في كتلة الأحرار إذ أعلن عدد من أعضائها عن انسحابهم من البرلمان العراقي قبل نحو شهرين من موعد الانتخابات العامة.
وقال الصدر في كلمة له تابعها “عراق القانون”، “انا مع الاشتراك في الانتخابات لكي لا تقع الحكومي بايدي ماكرة”.
وأضاف أنه سيشارك في هذه العملية وسيصوت لمن وصفهم بالشرفاء.
ودعا الصدر “الاصوات الشريفة” الابتعاد عنه والبقاء مستقلين، وقال إنه “لكل العراقيين”.
إلا أن زعيم التيار الصدري خص في كلمته محافظ بغداد علي التميمي وميسان علي دواي، ودعاهما إلى الاستمرار بعملهما.
وقرر في وقت متأخر من مساء امس وزراء ونواب كتلة الاحرار وضع استقالاتهم امام تصرف زعيم اتيار الصدري مقتدى الصدر.
وذكر مسؤولون في كتلة الأحرار النيابية التي تشغل نحو ثمن مقاعد البرلمان العراقي أن الصدر غاضب بعد أن تحدت الكتلة أوامره بالتصويت بالموافقة على مشروع قانون يضمن لنواب البرلمان امتيازات ومعاشات تقاعد كبيرة.
مشحوف استمع للخطاب راح تجد به مصطلح بنسخة عراقية اتموت ضحك وراح تحير عقول الترجمة من ترجمتها فقد جاء بالخطاب التاريخي كلمة مگصوصة هههههههه شلون راح تترجم هاي ما اعرف
الفرق بين محمد صادق الصدر ومقتدى الصدر كبير جدا
فالسيد المرجع زعيم صنع امة ، والسيد مقتدى الصدر فئة صنعت منه زعيما
السيد المرجع ينطلق في حركته من قوة ذهنيته وتشخيص دقيق للاموربالرغم من جو الافاعي والسموم التي زرعت في طريقه ،ولم أر ذلك في السيد مقتدى الصدر بالرغم من توفر كل الاماكانات المادية والزخم الاعلامي الهائل
ظهر الزعيم المرجع بقوة وفرض على الناس منهجه الشرعي والفقهي بقوة منطقه ،ولم أر هذا في السيد مقتدى الصدر .
الزعيم المرجع كان خطيبا مفوها طوع المفردات فكانت بلاغته تخترق الحجب وشتان بين خطابه وخطاب مقتدى الصدر
السيد المرجع عباءته حوت علماء وابطال ضحوا بحياتهم من اجل نصرة الاسلام والوطن ولم أر هذا في عباءة مقتدى الصدر
قال بأنه لا وجود لأصابع للجوار او الاقليم في قرار اعتزال مقتدى الصدر ولا أرى اي دور اقليمي أو لدول الجوار في ذلك ، موضحا ان علاقته بايران قد تدهورت وهو يتلقى دعما غير معلن من قطر والسعودية وقطعا هما ستتضران من قراره بالاعتزال.
العسكري : مقتدى ابتعد عن ايران ,وتمويله الحالي من قطر والسعودية ,والحكيم أكثر المتضررين من انسحاب الصدر
قال سامي العسكري النائب عن دولة القانون لصحيفة الزمان : ان من الصعب التنبؤ بمواقف الصدر فهذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها اعتزاله العمل السياسي فقد سبق له الاعتزال والاعتكاف. لكن العسكري استدرك قائلا لكن هذه المرة يبدو اكثر تصميما على الاعتزال من سابقاتها.
وأوضح العسكري لكن لا استبعد تراجعه عن القرار تحت ظروف اخرى مبنية على استراتيجية وتوجه جديد.
واضاف العسكري في تصريحه : ربما تكون جزءً من اللعبة السياسية والانتخابية.
وقال العسكري : ان السيناريو الثاني الذي يسير مقتدى الصدر على وفقه انه حقق نتيجة جيدة في انتخابات 2010 نتيجة شطارة الصدريين مستغلين الحصول على اصوات المؤيدين لابراهيم الجعفري والمجلس الأعلى لكن الامور تختلف حاليا بسبب تداعيات الوضع في سوريا والانبار.
واضاف ان الصدر لا يريد ان يتحمل شخصيا مسؤولية تداعيات هذين الوضعين. واضاف العسكري انه لا يوجد جديد في تصريحاته ضد المالكي فقد تبنى بعد سفره الى اربيل سحب الثقة عنه. واضاف ان الصدر كان يبدو حتى الوقت القريب انه اقوى من المالكي لكن بعد احداث الانبار تفكك او تذمر الوسط الصدري من مواقفه غير المنسجمة.
واوضح العسكري في تصريحه : ان خط مقتدى الصدر اختلف عن خط والده الصدر الاول الذي اوصى انصاره بالدين والمذهب لكن مقتدى تحالف مع خصوم الامس بسسب خصومته مع المالكي وذلك كان موضع معارضة انصاره.
وقال العسكري : ان ذلك دفعه الى التزام الصمت خلال الشهرين الماضيين خلافا لعادته. واضاف انه يستخدم الصدمة للعودة بقوة في انتظار تظاهرات تدعوه للتخلي عن الاعتزال.
وحول وجود اصابع للجوار او الاقليم في قرار اعتزال مقتدى الصدر قال العسكري الذي شكل كتلة خاصة به للانتخابات المقبلة : لا ارى اي دور اقليمي أو لدول الجوار موضحا ان علاقته بايران قد تدهورت وهو يتلقى دعما غير معلن من قطر والسعودية وقطعا هما ستتضران من قراره بالاعتزال.
وردا على سؤال للصحيفة حول اثر اعتزال الصدر في شق الطائفة قال العسكري : ان استمراه في العمل السياسي اكثر خطورة على الطائفة.
واضاف عندما ينسحب يكون اثره اقل على الطائفة.
واضاف العسكري ان اكبر الخاسرين من انسحاب مقتدى الصدر هما عمار الحكيم الذي يترأس المجلس الاعلى وقائمة متحدون برئاسة رئيس البرلمان اسامة النجيفي.
واضاف انهما كانا متحالفين مع مقتدى الصدر الذي كان لسان ورأس حربة عمار الحكيم لضرب المالكي ودولة القانون التي يترأسها.
حاكم الزاملي: الصدر قصد بالفساد في الحكومة وليس بنواب الكتلة لذلك رجعنا للعمل!
نشرت بواسطة: جواد العراقي في أخبار, سياسة17 دقيقة مضت0 31 زيارة
اعلن القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب حاكم الزاملي، عن عودة
الكتلة ونوابها الى عملهم الطبيعي ومنها الترشيح للانتخابات البرلمانية
المقبلة.
وقال الزاملي في تصريح لـ”خنـدان” إن “ان كتلة الاحرار ونوابها
عادوا اليوم لعملهم الطبيعي في مجلس النواب والحياة السياسية وكذلك الترشيح
للانتخابات البرلمانية”، موضحاً أنه “كنا نعتقد ان قرار السيد مقتدى الصدر باعتزاله
العمل السياسي بسبب عمل الكتلة، لكن توضح انه بسبب العملية السياسية وما تشهده
البلاد”.
وكان عدد من نواب كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري واعضائها في
مجالس المحافظات، قدموا استقالاتهم من مجلس النواب واعلنوا اعتزالهم الحياة
السياسية، على اثر اعلان زعيمهم السيد مقتدى الصدر، ترك العمل السياسي
رجحت مصادر مطلعة قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالدعوة للتصويت لائتلاف المواطن في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد دعوته للمشاركة في الانتخابات عقب اعلان اعتزاله الحياة السياسية.
وذكرت قناة العربية ان “من المتوقع ان يدعو الصدر الى التصويت لقائمة [المواطن] التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم في الانتخابات البرلمانية”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد قال في كلمة متلفزة له مخاطباً فيها اتباعه ان “كانت هناك بينكم اصوات شريفة سياسية او غيرها فلتستمر ولكن بعمل مستقل او غير ذلك بعيدا عني، وبأطر عامة وسابقى للجميع، فلست للصدريين فقط وما صدر من قرارات مني أو اوامر لم تتحملوها فخور بها لاني حاولت في جميعها ان تكون مستوحاة ومستنبطة من نهج الشهيدين وفكرهما واخلاقهما ولن احيد عن ذلك فهم سادتي وقادتي وبهم اتولى ومن اعدائهم اتبرأ”.
ودعا الصدر الى الاشتراك في الانتخابات، قائلا “نرى وجوب الاشتراك بها وبصورة كبيرة كي لا تقع الحكومة بيد غير امينة وماكرة وانني سأصوت ان بقيت لي الحياة وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة وارجو من العراقيين ان يشاركوا في هذه الانتخابات وان لا يقصروا ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه”، مشيرا الى ان “هنالك سياسيين قاموا بخدمة الشعب العراقي باخلاص وامانة وهم كُثر ولكني اخص بالذكر والشكر لمحافظي ميسان وبغداد وليستمروا في خدمتهم لشعبهم”.
وكان الصدر قد أعلن السبت الماضي وبشكل مفاجئ اعتزاله الحياة السياسية واغلاق عموم مكاتبه في العراق وعدم تدخله بالأمور السياسية كافة وان لا كتلة تمثله ولا أي منصب في داخل الحكومة ولا البرلمان وان من يتكلم بخلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية”، عازيا قراره الى “الحفاظ عن سمعة آل الصدر وانطلاقا من انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل ان تقع تحت عنوان الشهيدين الصدرين”.بحسب بيان للصدر.
يذكر ان ائتلافي المواطن والاحرار قد شكلا ائتلافات سياسية بعد انتخابات مجالس المحافظات 2013 وترأستا مناصب في عدة حكومات محلية بالمحافظات
رد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الأربعاء، على اتهامات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للحكومة بـ”الدكتاتورية والتفرد بالسلطة”، وفيما بين ان تلك التصريحات عارية عن الصحة، اكد ان اتهامه للحكومة بالفساد يعود “على نفسه وجماعته”.
وقال الصيهود في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “بيان واتهامات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن انتقاده للتفرد والدكتاتورية، عارية عن الصحة لانه لايوجد هناك أي تفرد في الحكومة”، مبينا ان “الدكتاتور هو من يجمع السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية، كما ان رئيس الحكومة نوري المالكي معروف بعلاقته بالسلطة التشريعية ولا يفرض رايه عليها، أما القضائية فهي مستقلة ولا سلطة عليها”.
واضاف الصيهود أن “وزراء التيار الصدري هم من يستطيعون القول بأن المالكي ليس بمتفرد، لأنهم يعرفون بأنه لا يتدخل في شؤون وزاراتهم”، مشيرا الى ان “الدليل على ذلك هو أنهم إذا أرادوا الانسحاب من الحكومة، فالمالكي لا يستطيع منعهم، وهو الأمر الذي فعلوه سابقا”.
واكد الصيهود ان “بيان واتهامات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تعود على نفسه، لأنه ليس بمعزل عن الحكومة”، لافتا إلى أنه “إذا أتهم الحكومة بالفساد، فهو يشمل وزراءه، على اعتبار أنهم يمثلون جزءا كبيرا منها”.
وتابع الصيهود أن “الصدر عندما يتحدث عن سوء الخدمات، فهو ينتقد جماعته، لأن ملف الخدمات كله بيد وزرائه التابعين للتيار الصدري، وهم المسؤولون عنها كليا”، موضحا ان “دولة القانون لا تمتلك أي ملف خدمات ولا وزارة خدمية”.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء (18 شباط 2014)، بيانا شديد اللهجة يتهم فيه الحكومة بالدكتاتورية والتعسف والتفرد بالسلطة، مشيرا إلى أن العراق تحول الى لقمة سائغة والشعب لايريد ذلك بل يريد “عزة وصوت مسموع”، كما اكد ان «العراق اليوم بلا حياة ولاخدمات وبلا امن ولا امان ولا سلام.
وجاء ذلك بعدما اعلن الصدر، في (15 شباط 2014)، عن إغلاق جميع مكاتب “السيد الشهيد” وملحقاتها واعتزاله جميع الأمور السياسية، مؤكداً أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، ومشدداً على أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرض نفسه للمساءلة “الشرعية والقانونية”، في حين أبقى على 19 مؤسسة لتكون تحت إدارته المباشرة.
قرر بعدها العديد من أعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات عن التيار الصدري الاستقالة والانسحاب من البرلمان تضامناً مع موقف الصدر.
يذكر أن قرار الصدر لاقى ردود فعل من قبل كتل سياسية وقيادات وأعضاء في مجلس النواب طالبوا فيها زعيم التيار الصدري بضرورة العدول عن قراره.