كشفت احدى المرشحات للتيار الصدري، عن الية اختيار النساء كي يترشحن ضمن قوائم التيار سواء في الانتخابات الحالية او في مجالس المحافظات السابقة، اذ انهن يجبرن على ارتداء العباءة حتى لو كن محجبات فقط، فيما سيكونن في مناصبهن مجرد “واجهة”، ويتسلمن الاوامر من “السيد” دون ابداء أي اراء شخصية. من الارشيف
وقالت احدى المرشحات وطلبت عدم الكشف عن اسمها، ان لجنة خاصة في التيار الصدري تبحث عن النساء ممن يحملن الشهادات العلمية العليا كي يصبحن مرشحات للتيار الصدري في الانتخابات، لكن هذا الترشيح فيه الية محددة.واوضحت بالقول: يجب على المرشحة ان ترتدي العباء، و”تتحنك” في حجابها، حتى لو كانت محجبة فقط، وهذا ينطبق على الكثير من النساء، الا بعض الاستثناءات النادرة جدا.
واشارت الى انه في حال فوز المرشحة، فلا يحق لها ان تبدي رأيها الشخصي بما يجري داخل الاجتماعات الرسمية، انما تتلقى الاوامر من قبل “السيد”، وهو الذي يقرر ما تفعله هي وباقي اعضاء التيار الصدري.
واكدت المرشحة، انها سحبت ترشيحها، ورفضت ذلك، على اعتبار ان هذه الالية فاشلة جدا، ولا تلبي طموح من تريد ان تخدم بلدها، فهي ستكون واجهة فقط للتيار الصدري بشهادتها، دون ان يكون لها دورا حقيقيا في تمثيل شرائح الشعب.
وتابعت بالقول: ان المسؤولين في التيار يضمنون فوز اية مرشحة اذا ما التزمت بالاليات التي تم وضعها، منتقدة قبول بعض النساء الترشح عن التيار الصدري، وربما يكون السبب للامتيازات التي يوفرها المنصب النيابي من حيث المرتب والمكانة الاجتماعية، لكنه سيكون غشا للناخب الذي وضع ثقته في ذلك النائب.
وكاتن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اعتبر، أن من يمنع النساء من الذهاب لصناديق الاقتراع إما “متخلف” أو “خائن” لوطنه ودينه، واصفا أصوات النساء بأنها “أغلى من الذهب”.
وقال الصدر في إجابة له على سؤال حول وجود نسبة عالية من النساء العراقيات سوف لا يدلين بأصواتهن في الانتخابات البرلمانية القادمة، “السلام على نساء العراق ورحمة الله وبركاته، بكل محبة ووفاء للوطن وبكامل العزة والعفة والشرف على العراقيات التوجه إلى صناديق الاقتراع فصوتهن أغلى من الذهب”، لافتا الى أن “أصوات النساء أعلى من صوت التخلف والإرهاب وان صوتهن لابد أن يعلو من اجل وحدة العراق وإنهاء معاناته فهو يستصرخهن ليُملأ بالسلام والوئام”.
وأضاف الصدر أن “كل من يمنع النساء من الذهاب لصناديق الاقتراع فهو إما متخلف أو خائن لوطنه ودينه من حيث يعلم أو لا يعلم”، مؤكدا أنه لن يبخل بصوته وصوت عائلته “من اجل الوطن الجريح الذي تتلاعب فيه أيادي الإرهاب والفساد”.
وتابع “سنذهب لندلي بأصواتنا وسيذهبن للإدلاء بأصواتهن فإن الوطن يستحق كل تضحية ووفاء”.
يشار الى أن مفوضية الانتخابات أعلنت، أن عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة بلغ 9032 مرشحاً، حيث سيتنافسون على 328 مقعداً، فيما بلغ عدد النساء المرشحات 2607 امرأة.
ورشحت عن التيار الصدري عدد من النساء، ضمن القوائم الانتخابية التابعة للتيار سواء في بغداد او باقي المحافظات.
يختلف اثنان في العراق على السيرة الذاتية لمرشح جديد في كتلة الاحرار مليئة بالعمل البطولي في سرد حياة رئيس النظام السابق صدام حسين وحصوله على الهدايا والهبات منه، حتى وصل الحد به ان يؤلف الكتب والروايات عن امجاد العراق بدل قائده.
ويرى الناشط المدني الدكتور امير البدر تنقل مرشح كتلة الاحرار الجديد بين حزب البعث العربي الاشتراكي حسن العلوي بين البعثيين والتيار الصدري بانها تنطبق عليها مقولة لعالم الاجتماع علي الوردي، “يبكي احدهم على الحسين في مجلس التعزية ثم لايبالي بعد ذلك ان يسير في الناس سيرة يزيد”.
فيما يقول المحلل السياسي جمعة العطواني خطوات حسن العلوي، إن “تغيير المواقف باستمرار هو استخفافٌ بالعقول، وضحكٌ على الناس، واستغباءٌ للشعوب، وتكرارٌ للماضي، واستنساخٌ لمن سبق، وإعادةٌ للقديم، ونسجٌ ممجوجٌ لاسطوانةٍ بات الناس يسمونها… مشروخة…”.
لم يتمكن العلوي من اخفاء ما بداخلة من اسقاطات ومخلفات نفسية عاشها طيلة سنوات شبابه في ظل حزب وفر له الغالي والنفيس ودعمه على حساب الفقراء من ابناء مذهبه، لقاء تقديمه ايات الطاعة والولاء للقائد.
يصر حسن العلوي في تصريحات اخيرة له على ان العاصمة بغداد “سنية” ويعتبر نفسه “سيد” لانه علوي وانه يستحق هذه التسمية، ويضيف ان حتى زوجته تسميه “سيدا” ولا تناديه باسمه !، كما قال انه تحالف مع التيار الصدري لكنه لا ينتمي اليه.
ويدعي العلوي ان حزب الدعوة الاسلامية تأسس في سوريا والمجلس الاعلى شكله الخميني في ايران وحزب علاوي اسسته المخابرات الامريكية.
وحول اختياره للتيار الصدري للدخول معه في الانتخابات قال العلوي “لأنه القوة الشيعية الوحيدة التي تتمكن من أن توازن حزب (الفناء) العراقي، أي حزب الدعوة، الذي لو استمر في الحكم، ولولاية ثالثة، فإنه سيفني العراق ويدمّره. فيزداد خراب العراق، وتزداد الطائفية في العراق، وتكثر المشاكل في العراق، وإلا.. كيف يمكن لشرذمة صغيرة أن تسيطر على مجرى نهر الفرات، ولا تستطيع الدولة، التي عندها مليون جندي ومدافع بعيدة المدى وطائرات، أن تتصدى لهذه الشرذمة، التي تريد إغراق بغداد، لماذا لا تقدر على هؤلاء الذين يهددون الحياة البشرية”.
ورغم جميع الادوار التي لعبها العلوي بقربه الشديد من رئيس النظام السابق، الا ان ارادة المواطنين العراقيين ضربت عرض الحائط في ايصال شخصيات نزيهه واستقبلته كتلة الاحرار في قائمتها. وحول الحافز الذي دعاه للانضمام إلى التيار الصدري يقول “انفتاحي على الآخر، ولأن التيار الصدري الوحيد الذي ولد في العراق. فحزب الدعوة تأسس في سوريا، والمجلس الأعلى شكله في إيران الإمام الخميني، وحزب إياد علاوي أسسته المخابرات الأميركية”.
لم يسمي النائب الاعرجي صراحة ..
هل هي مناورة انتخابية مؤقتة لكسب الأصوات أم تخبط جديد بين قيادات التيار الصدري يبين تصاعد التنافس في داخل التيار نفسه ! مقتدى الصدر يهاجم بهاء الاعرجي واصفا اياه بالكذاب ويقول ان الجيش الحالي جيش عقائدي
نشرت بواسطة: سجاد عبد الامير في أخبار, سياسة31 دقيقة مضت0127 زيارة
في تخبط جديد بين قيادات التيار الصدري تبين تصاعد التنافس في داخل التيار نفسه، اصدر مقتدى الصدر اليوم فتوى يهاجم فيها القيادي في التيار بهاء الاعرجي متهما اياه بالكذب.
حيث كان قد صرحالنائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي في لقاء سابق ان الجيش العراقي السابق كان جيشا عقائديا اما جيش اليوم فهو من دون عقيدة . واضاف الاعرجي ان جيشنا العراقي اليوم يجب ان يكون جيش عقيدة وليس جيش وظيفة. مؤكدا ان الجيش العراقي دخل الان معركة مع داعش لم يحسب لها حسابا.
واشار الاعرجي انه في الحرب العراقية – الايرانية كلنا وقفنا ضد ايران لان الجيش العراقي السابق كان جيش عقيدة في حين ان الجيش الحالي جيش وظيفة لا عقيدة.
وفي اجابة على سؤال لاحد انصار مقتدى اجاب الصدر:
……..
وليس مثلي من يبعد المحبين والوطنين عن ذلك الجيش الهمام بل نبعد كل بعثي ومليشياوي وكل طائفي وكل ذي عقيدة فاسدة وكل من يريد المصالح الشخصية والفئوية، وكذب كل من قال عنكم انكم لستم عن العقيدة تدافعون وتبا لكل الاصوات التي تعاديكم مادمتم مع الحق سائرون فشتان بينكم وبين جيش الهدام الذي كان يقاتل عن خوف ودكتاتورية واليوم انتم تضحون بانسكم من اجل العراق طوعا.
……..
((فضيحة خادم بغداد الصدري علي التميمي
بتوزيعه استمارات وهمية لقطع اراضي للفقراء مقابل التصويت
لهم بالانتخابات استماره مزيفه و غير حقيقه ولا قيمه لها قام بتوزيعها وبآلاف
النسخ خادم بغداد قبل ايام من الانتخابات في بعض المناطق الفقيره
مقابل وعود بتصويتهم لكتلة الاحرار ...
وسيكتشف الناس بعد ان يكونوا قد ابتلعوا الطعم وصوتوا للتيار
انها مجرد اكذوبه ليس اكثر ! ))
قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في كلمة بثتها قناة الاضواء الفضائية “ليجعل الجميع من ذهابه الى صناديق الاقتراع طاعة لله ولرسوله واهل بيته ومحبة بالوطن، فحب الوطن من الايمان “.
وأضاف: “ليخرج الجميع بهيبة ووقار وان لا يذهب الناخب او الناخبة منفردا الى صناديق الاقتراع فهذا يومكم ايها العراقيون الشرفاء”.
وناشد الكيانات السياسية على ان يكونوا على قدر المسؤولية بعد صدور نتائج الانتخابات وان لا تكون خسارة البعض بداية لحقبة ظلامية واحكام ظالمة اوغيرها من الامور ، وفي نفس الوقت فان الباب مفتوح عند المفوضية لتقديم شكاوى ضد الخروقات .
إلا أن الصدر فاجأ الجميع في محاولة لتقويل المرجعية مالم تقله، او في محاولة لتأويل أقوالها بالاتجاه الخاطئ ومحاولة احراجها بمقولة أنها دعت الى تغيير الحكومة الحالية، قائلا : أوجه الشكر الجزيل وامتناني العظيم الى موقف المرجعية التي دعت وبصوت واضح للتغيير.
وتعتبر هذه العبارة محاولة لإحراج المرجعية التي أكدت بما لايقبل الشك ومن على لسان وكيلها في الصحن الحسيني الجمعة قائلا: ليس للمرجيعة الدينية العليا موقف معلن وآخر يتم الإيحاء به لبعض الناس، موقفها واحد واضح، لا لبس فيه، فهي لا تحدد للمواطنين من ينتخبون، هي تريد منهم أن يتحملوا بأنفسهم هذه المسؤولية، هي لا تقول لهم، إنتخبوا هذا ولا تنتخبوا ذاك ، هي لا تفعل ذلك.
وعبرت أوساط سياسية ، عن استغرابها من موقف السيد مقتدى الصدر ومحالة احراج المرجعية وتأويل أقوالها بالاتجاه الخاطئ، بعد يوم واحد فقط من نفي المرجعية ، بالرغم من ان المرجعية استقبلته وفتحت له الأبواب في ظرف حساس جدا.
ودعا الصدر في بيانه مفوضية الانتخابات الى ان تكون مستقلة في عملها لترضي ربها وشعبها وان لا تستكين امام الضغوطات الجبارة التي تتعرض لها.
ودعا الصدر أيضا “الشعب العراقي للخروج بهذه الثورة البيضاء ليؤدي الطاعة من خلال التصويت وان لا يتخلف أحدا “،
داعيا “الأمم المتحدة والجهات الدولية ان تأخذ الحيادية وان تراقب اما بصورة مباشرة او غير مباشرة فسيطرة البعض على الهيئات المستقلة [ قاصدا رئيس الوزراء ] يزيد من صعوبة السير الديموقراطي الحقيقي وسوف لن تكون الانتخابات بصورة شفافة وسلسة”.
كما طالب “دول الجوار الى عدم التدخل في الشأن العراقي عموما وفي الشأن الانتخابي خصوصا”، مبينا أن “مراكز الاقتراع أماكن وطنية مقدسة ارجو عدم التعدي عليها بما لا يليق وعدم خرق القوانين العامة فيها”.
رد مع اقتباس
من الارشيف
