بغداد / بلادي اليوم

اكد عضو اللجنة القانونية ازاد ابو بكر ان استقالة اعضاء كتلة الاحرار تضامنا مع رئيس التيار الصدري ستؤثر بشكل كبير على الشارع والوضع بشكل عام، مشيراً إلى ان هذه الاستقالة شكلية ولن تتم الا بتصويت اغلبية اعضاء المجلس على قرار الاستقالة. وقال ابو بكر لـ(بلادي اليوم): إن انسحاب السيد الصدر من العملية السياسية دلالة على انه غير راضِ عن العملية السياسية وما يدور فيها، اما انسحاب انصاره في كتلة الاحترار من جلسات مجلس النواب والعملية السايسية تضامنا معه فيحتاج الى تصويت الاغلبية داخل مجلس النواب لكي تمرر استقالاتهم رسمياً، اما بمجرد الكلام في الاعلام فلا تعتبر استقالة وسيبقون يستلمون رواتبهم.واضاف: إن انسحابهم سيؤثر كثيرا على عمل البرلمان، مشيرا الى ان المجلس مصاب بالشلل بسبب كثرة الانسحابات فمتحدون منسحبون والاحرار الآن انسحبوا ونحن ننسحب في بعض الاحيان بسبب وجود ملاحظات حول الموازنة، ما سيؤثر على اقرار الموازنة بشكل كبير.الى ذلك أعلن عدد من نواب كتلة الأحرار، امس الأحد، عن انسحابهم من العمل السياسي وتقديم استقالتهم من عضوية مجلس النواب وعدم الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، تضامنا مع اعتزال السيد مقتدى الصدر العمل السياسي. وقال النواب مها الدوري وزينب الطائي وايمان الموسوي وحسين علوان وحسين طالب وحسين همهم وحاكم الزاملي وجعفر الموسوي وجواد الحسناوي وعواد العوادي خلال مؤتمرات وبيانات صحافية: إننا نعلن انسحابنا من العمل السياسي في المجالات كافة تضامنا مع قرار رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي. وأضاف النواب : إن الانسحاب يشمل الاستقالة من البرلمان الحالي والانسحاب من الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة. الى ذلك اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي ،امس الاحد ، على ضرورة الا تكون استقالات نواب كتلة الاحرار شبيهة باستقالات متحدون، داعيا النواب الى ان يكونوا ممثلين للشعب وليس لكتلهم. وقال الدوركي: إن كتلة متحدون قد اعلن اعضاؤها استقالاتهم من مجلس النواب ولا نريد ان تكون استقالات نواب كتلة الاحرار شبيهة بها ، موضحا: إن كتلة متحدون مستمرة بمقاطعة الجلسات بينما ما زالوا يتلقون رواتبهم ومخصصاتهم من دون استقطاع اي دينار منها والسبب هو كونهم تابعين لرئيس المجلس اسامة النجيفي. واضاف: إن غياب واستقالات نواب الكتل ستسبب اخلالا بالنصاب القانوني للجلسات ولذلك يجب ان يكون النواب ممثلين للشعب وليس لكتلهم، واذا كان الامتثال لرؤساء الكتل في المقاطعة ففي ذلك حنث بالقسم الذي اقسموه من انهم سيكونون في خدمة الشعب، مشيرا الى ان عددا من القوانين المهمة مازالت من دون اقرار والسبب هو الخلافات السياسية التي اثرت بشكل كبير على عدم اكتمال النصاب. ومن جانبه ناشد النائب عن ائتلاف متحدون حيدر الملا ، السيد مقتدى الصدر العدول عن قراره القاضي بالابتعاد عن العمل السياسي. وقال الملا في بيان صحفي: إن ابناء الشعب العراقي وقواه السياسية يدركون أهمية وجود السيد مقتدى الصدر وتياره في عملية التغيير المنشودة عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة ، من اجل تشكيل حكومة وطنية قادرة على وضع حجر الاساس لبناء الدولة بالاتجاه الصحيح. واضاف: إننا نناشد السيد الصدر بضرورة العدول عن هذا القرار ، كون منهجية آل الصدر تدعو الى التصدي والمجابهة من اجل تغيير الواقع والارتقاء به . ونحن اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة ينشد من خلالها ابناء الشعب العراقي تغيير واقعهم الاليم على كافة المستويات والا سيكون البديل تكريس الفساد والانفلات الأمني والصراع المجتمعي. وكان رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أعلن عن اغلاق جميع مكاتب السيد الشهيد وملحقاتها واعتزاله جميع الامور السياسية، مؤكدا أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، مشددا على أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرض نفسه للمسائلة "الشرعية والقانونية"، في حين أبقى على 19 مؤسسة لتكون تحت ادارته المباشرة. وقال الصدر في بيان له: من المنطلق الشرعي وحفاظا على سمعة آل الصدر الكرام ولاسيما الشهيدين الصدرين، ومن منطلق انهاء كل المفاسد التي وقعت او التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكاتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب انهاء معاناة الشعب كافة والخروج من افكاك السياسة والسياسيين اعلن وانطلاقا من كوني الوريث الوحيد للشهيد الثاني، أعلن اغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها، ولايحق لأحد تمثيلهم والتكلم باسمهم والدخول تحت عنوانهم مهما كان. وأضاف الصدر: ثم اعلن عدم تدخلي بالامور السياسية كافة وأن لا كتلة تمثلنا بعد الان وأي منصب داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان، ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمسائلة الشرعية والقانونية. كما أعلن الصدر على بقاء المؤسسات التالية على حالها وتحت ادارتي المباشرة أو من خلال لجنة اعينها شخصيا، دون غيرها من المؤسسات، موضحا أنها تتمثل بـ" مرقد السيد الشهيد (قدس) وملحقاته، براني السيد الشهيد (قدس)، هيئة تراث السيد الشهيد (قدس)، قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر لإحياء تراث آل الصدر، المؤسسة الخدمية، مجلة الهدى، المدارس الاكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف الاشرف، مركز الشهيدين الصدرين (قدس) في بغداد، المركز العلمي العراقي في بغداد، المراكز الإعلامية الخاصة، مسابقة الفرقة الناجية، مدرسة الامام الصادق الدينية في النجف الاشرف وإنشاء مستوصف باسمنا آل الصدر.