في ظاهرة شبه نادرة قام عدد من الشباب في شوارع البصرة بتوزيع الحلوى وبطاقات التهنئة على المارة واصحاب المركبات، واللافت في الامر ان سبب هذا الابتهاج والفرح لم يكن لمناسبة دينية او حتى وطنية بل "قانونية" وهو ما اثار استغراب المواطنين الذين تلقوا عبارات تهنئة لم يعهدوها في مثل هكذا أحداث، الامر يتعلق بموافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها يوم الثلاثاء الماضي على قانون الأحوال الشخصية الجعفري وإحالته لمجلس النواب للمصادقة عليه تمهيدا لاعتماده في اروقة السلطة القضائية.