الميرزا والسيد !!!!!!! توضيح وحوار / ابو عمار ال حاجي
-------------------
الاسم مركب و مشترك بين اللغتين العربيه و الفارسيه حيث الاصل أمير وفي اللغه الفارسيه يطلقون على الشخص الفارسي الذي تعود اصوله للعروبه بحيث يكون من ابناء بني هاشم اي من ناحية الام ان تكون الام سيده او علويه من ذراري السيدة الزهراء و الاب عامي فهوا ميرزا اي امير .....
وميرزا اسم أسرة ولقب فارسي عربي، مركب من : "أمير" و "زا" مختصر "زاده" بمعنى:::: الابن بالفارسي. فالمعنى العام: ابن الأمير من قبل الأم خاصة ويلفظونه:::: مِرزا.
اصل اسم مِيرْزا :::::: فارسي ..... والميرزا ابن النبي من أمه والسيد هو من يكون ابوه سيد
ومن المعلوم ان اولاد السيدة الزهراء ( ع *) من ذراري الحسن والحسين سادة أشراف ( الحسيني والحسني ) وكما قال رسول الله ( ص* ) الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة والحسن والحسين امامان قاما او قعدا وعن طريق الامام على ( ع *) من نساء غير فاطمة البتول ( علويون أشراف **) ومن غير هذه الاسماء هاشمي من بني هاشم وليس بسيد ولا ميرزا ويطلق عليه لقب ( الهاشمي *)
هل أبناء مَنْ أمهم سيدة هم سادة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
بمعنى نحن نطلق على الميرزا لقب ميرزا وهو أيضاً يعتبر ابن الرسول
فهل هو سيد وبما أنه سيد لماذا أطلق عليه لقب الميرزا وليس سيداً مع العلم بان السيدة زينب الكبرى على سبيل المثال أبنائها من السادة العلويين ،،،،،،الهاشميين فلم يطلق عليهم بأنهم ميرزاً مع العلم بأن ابنائها يرجع نسبهم الى النبي من أمهم وهي السيدة زينب (عليها السلام **)
لا يتعلق الامر بلقب بني هاشم الذي مثلما يصح من جهة الاب يصح ايضا من جهة الام في عرف غير العرب، وانما يتعلق الامر بالدليل وقد استدل السيد المرتضى ( رض ) بأدلة قرآنية وروائية منها قوله:::: ولد البنت ولد حقيقة و ذلك انه لاخلاف بين الامة في ان ظاهر قوله تعالى (حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم) حرم علينا بنات اولادنا، فلو لم يكن بنت البنت بنتا على الحقيقة لمادخلت تحت هذه الاية... ثم قال: ومما يدل على ولد البنت يطلق عليه اسم الولد على الحقيقة انه لاخلاف في تسمية الحسن والحسين عليهما السلام انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانهما يفضلان بذلك ويمدحان، ولا افضلية ولامدح في وصف مجاز مستعار، فثبت انه حقيقة...
الاخوة الاعزاء ؛؛؛؛؛؛؛هذه قضية عرفية اخرى وليست تكوينية، فقد جرت عادة العرب منذ عصر الجاهلية الأولى استبعاد ابن البنت من الحصول على لقب جده لأمه، واما القرآن الكريم فقد صحح انتساب ابن البنت الى والدها كما يشير إليه قوله تعالى (ومن ذريته داوُد وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين) حيث نسب القرآن عيسى عليه السلام إلى ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام من جهة والدته العذراء مريم، وبهذا احتج مولانا الكاظم عليه السلام على هارون العباسي حينما سأله عن وجه مخاطبة الناس لهم بعبارة (يا بن رسول الله) والرواية مشهورة لا داعي لذكرها هاهنا.
ونسبة نرجس والدة الامام المهدي الى شمعون الصفا من جهة الام شاهد آخر، مع ان والدها هو قيصر الروم، فالرواية تصفها بأنها من ذرية شمعون وصي عيسى عليه السلام. وايضا عدم تأبي الإمام الصادق عليه السلام من انتسابه إلى ابي بكر وكان يقول: (ولدني أبو بكر **)
أما قضية الخمس فالخمس حق متعلق بعنوان " الهاشمي " لا بعنوان الابناء او البنات فمن انطبق عليه هذا العنوان استحقه ومن لو ينطبق لو يستحقه حته لو کان منتميا الي النبي الاکرم وفاطمة صلوات الله عليها فالمبي جدّه والزهراء امّه ولکن عنوان الهاشمي مادام غير منطبق عليه فلا يستحقه . وهذا لا يعني انکار انتمائه لهاشم من جهة امه ولا اظن ان هذا المعني يخطر علي بال جهال الشيعة فضلا عن مثل الطوسي والمفيد والمرتضي .
واذا کان المرتضي قد اجاز اعطاء السهم المبارك للمنتسب من جهة الام فهذا لا يعني قبوله انتسابه لبني هاشم وانما هو فهمه لموارد جواز اعطاء الخمس حيث اعتبر منها من ينتمي الي فاطمة الزهراء عليها السلام وان لم يکن هاشمي ......
اذن فالحق المالي الشرعي شي والانتساب شي اخر .
وهذا الانتساب يبقي ساريا في زمن الظهور ولکن توزيع الخمس ومستحقيه قد يتغير کما انه ورد في بعض الاخبار بانه عليه السلام يورث الاخ المؤمن من المؤمن وان لم يکن اخوه بالنسب فالوراثة ستکون بملاك الايمان لا النسب وهذا امره موکول اليه عليه السلام .
واما المقولة الاخيرة وهي مقولة السيادة فهي امر جعله الله في نسل امير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام فکل من انتسب اليهما استحقها بجعل من الله لا لنعرة قبلية او اجتماعية او ما شابه فلا يحق لابن عمر مثلا ان يفخر بنسب علي وفاطمة مادام خارجا عن هذا النسب .
واما المناقشة في رواية الامام الکاظم عليه السلام فغير مقبولة لا سندا ولا متنا …...
الاخوة الاعزاء ؛؛؛؛؛الإمام الصادق عليه السلام الذي هو افضل من السيد المرتضى ومن أبيه لم يأنف من الانتساب إلى إبي بكر، وكان يقول (ولدني ابو بكر مرتين)، وهذا يدلك على ان نظر الإمام هو على الدوام صوب الواقع، فلا يبالي بما لا يستسيغه العرف إذا لم يكن مرضيا لله عزوجل، والله تعالى قد أثبت في كتابه صحة انتساب ابن البنت لإبيها كما تقدم.
ايها الاخوة الاعزاء :::::أما بقاء هذا الانتساب الابوي دون الانتساب من جهة الام في زمن الظهور فمجرد رجم بالغيب، فما هو الدليل؟؟؟؟ وإذا كان توزيع الخمس قد يتغير مثلما ذكر البعض فالأحرى أن لا يكون توزيع الخمس في عصرنا مقبولا من الامام.. ودعنا نتسائل : هل أن هذا التغيير في الملاك من نسب الوراثة الى نسب الايمان كاشف عن شريعة الله تعالى المرضية ام أنه امر خلاف شريعته؟ فإن كان من شريعته وهو الحق فقضية النسب إذن لا اعتبار بها في توزيع الحقوق المالية.
آمل أن تكون الفكرة واضحة الان ولا تحرمونا من أفكاركم العطرة .....
-------------------