لا اعتقد ان هناك ثمة عراقياً في عراقنا الديمقراطي
اليوم في هذه الانتخابات او في الانتخابات السابقه لايسأل
او يُسئل عن من تنتخب في الانتخابات البرلمانيه القادمه .
أي قائمه واي تسلسل داخل هذه القائمه . ولماذا اخترت هذة
القائمه بالذات دون غيرها. وهل ستذهب الى الانتخابات كي
تنتخب الاصلح وتشارك بلدك في ترسيخ الديمقراطية ام تتقاعس
عن واجبك الاخلاقي والشرعي والوطني وتصدق مايروج
له البعض من اعداء العراق بان لافائده من الذهاب والتوجه الى
صناديق الاقتراع فالجميع غير مؤهلين لقيادة البلد الى بر الامان .
وهذا دائما مانراه يتردد على السنة البعض ((يمعود كلهم حراميه ميفيدون ))
وعلى الرغم عن كل ما قيل سابقاً وما يقال في فترة الدعايه الانتخابيه
من تسقيط سياسي متعمد
يرمى من خلاله التشويه على فكر الناخب العراقي كي تتغير
قناعاته وثوابته في اختيار من يمثله في الانتخابات النيابيه القادمه .وبالطبع لا خيار للشعب العراقي في
الخروج من ازمتة التي يمر بها الا بالبحث عن حكومة اغلبيه سياسيه منسجمه تقود العراق
وشعبة الى ضفة الامان . فالفرقه والشتات لاتقود العراق الى الخير
بل ترجعة الى ماكان علية في زمن الطاغيه المقبور قبل ((2003))
وهذا مايطمح اليه اصحاب العقول الخرفة والاموال الطائله والمؤسسات
الاعلامية الضخمة.والذين عملو على تشويه متعمد لسمعة مجموعة من
السياسيين الذين يحملون فكر اسلامي اصيل
ويمثلون طموحات شريحه واسعة
من اغلبية الشعب العراقي .
وهنا ولضروف المرحلة التي يمر بها العراقيون عليهم جميعاُ
ان يتمحصو ويعرفو جيدا من يختاروا ويحسنوا الاختيار ممن تتوفر
بهم عدت امور وهم معروفون لنا وجربناهم في مناسبات كثيره واثبتوا نجاحاً
ملحوظاً على الرغم من كل المعوقات والضروف والارادات التي حاولت
جهد امكانها افشالهم وبمختلف الوسائل الغير شرعية واللااخلاقية . وهنا لا
اقدح بباقي القوائم الانتخابية والاحزاب السياسية ولا ازايد على وطنية احد
ولكن ارجو الانتباه الشديد الى شئ مهم جداً وخصوصاً في هذه الانتخابات
دون غيرها وذلك لما لاقيناه في الدورات الانتخابيه
السابقه من الاهمال والحرمان
والغش والفساد بسبب المحاصصه على اسس طائفيه وامنيات البعض ممن
يشاركون في تشكيلة هذه الحكومات بارجاع عجلة التاريخ
الى الوراء من خلال
ايهام الناس بفشل التجربه الديمقراطيه عن طريق وضع العصي في عجلة
الحكومة وافشالها .وكذلك في حكومة المحاصصه
التي نرى ان كل شخص فيها لا ينفذ
سوى اجندة حزبه وكتلته التي ينتمي اليها وياتمر بامرها ..
ولاهمية اصواتنا في تحديد من يحكم العراق يجب علينا ان لا نهدر صوتا
واحدا وان نعرف قيمة هذا الصوت .فمن الواجب علينا
وكي لا نشارك السراق في جريمتهم
من خلال اعطائهم الشرعيه للسرقه من حيث لانشعر
بعدم تصويتنا لهم مباشرة او في
حالة عدم ذهابنا الى الانتخابات او تشتيت اصواتنا من خلال
اعطائها لمرشحين غير
اكفاء على اساس القرابه او الوعود بمصلحه شخصيه
على حساب المصلحه العامه.
اذا اصبح واجب علينا اختيار الشخص المناسب والقائمه المناسبه من اجل كرامة الانسان العراقي
واجابة على السؤال الذي تصدر عنوان مقالي اقول .
سأذهب للانتخابات واختار العراق .
سأذهب للانتخابات واختار من وفر لي الحرية الدينيه وبدون أي ضريبه .
سأذهب للانتخابات واختار من يساند القوات المسلحة في حربها المقدسة ضد الارهاب .
سأذهب للانتخابات واختار من وقع على اعدام ((معاوية العصر)) الطاغية اللعين صدام.في حين لاذ غيرة بالفرار من هذا القرار بحجج
واهيه واعذار فاضحة .
سأذهب للانتخابات واختار سياسي شريف صادق القول والفعل حسن الخلق والسلوك ليس مهرج قليل الكلام كثير العمل . يعمل على ايصال صوتي وينقل همومي ويدافع عني وعن ابناء جلدتي ويشرع القوانين التي تبني البلد.
سأذهب للانتخابات واختار من يقف مع تمرير الموازنة والتصويت عليها وهي لقمة الفقير.
هذا خياري انا.......
اما انتم اخوتي الاعزاء واصدقائي لكم الاجابة من خلال تعليقاتكم على هذا المنشور وتنويرنا بافكاركم القيمة وارائكم المحترمه من خلال الذهاب للانتخابات من عدمة واختيار الشخص والكتلة التي ترونها مناسبه للدورة الانتخابيه القادمة.
ابراهيم محيسن الخفاجي