استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد وفداً من مُرشَّحي تحالف الإصلاح الوطنيِّ وجمهورهم.
وأكّد سيادته أنَّ سِرَّ قوة المُجتمَع العراقيِّ في تنوُّعاته الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة التي تجمعها مُشترَكات الوطنيّة، والانتماء.

مشيراً إلى أنَّ التعايش المذهبيَّ الذي يصل إلى التصاهر هو أقوى رسالة إلى القوى الظلاميّة التي تُحاوِل بثَّ التفرقة بين أبناء الشعب، وتسعى إلى شقِّ وحدة الصفّ.

وقال الجعفريّ: أين كان الذين يتشدَّقون اليوم بالمقاومة عندما كان النظام السابق يجثو على صدور العراقيين، وأين كانوا عندما تعرَّض العراق إلى الاحتلال، فلم يسمع أحد لهم صوتاً، واليوم يستهدفون أبناء المقاومة الحقيقيّة التي عارضت النظام الظالم سابقاً، ووقفت بوجه الاحتلال بعد التغيير.

الجعفريّ طالب العشائر بأن تأخذ دورها البنّاء في إرساء دعائم السلم الاجتماعيِّ، ويتصدَّوا للأفكار المقيتة بالحكمة، والفكر، والعقيدة.

وشدَّد على ضرورة المُشارَكة الفاعلة في الانتخابات، والتصويت لمَن يعتقدون أنَّ به مُواصَفات الأمانة، والنزاهة، والتضحية، ويسعى إلى تطوير البلد، وأن يكون شجاعاً أمام التحدّيات من أجل بناء دولة وحكومة ناجحة بسلطاتها الثلاث، ويكون من شأنها مُعالَجة ظواهر الفساد، والفقر.
منوِّهاً بأنَّ يوم الاقتراع هو نقطة الشروع.

الجعفريّ: أين كان الذين يتشدَّقون اليوم بالمقاومة عندما كان النظام السابق يجثو على صدور العراقيين