النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    176

    افتراضي البصرة: فشل التوصل الى هدنة عشائرية لنزاع بني مالك رغم وساطة مديرية الشرطة

    رفض فخذ (حمولة) بيت جبارة الذي ينتمي الى عشيرة بني مالك، إعطاء هدنة عشائرية إلى نظيرتها فخذ أحشيف، رغم وساطة مديرية شرطة البصرة وعدد من الوجهاء.

    وقال الشيخ عواد افندي المالكي الذي كان ضمن وفد قيادة الشرطة، لراديو المربد، ان "فخذ جبارة لازال يشترط تسليم القاتلين إلى مركز شرطة القرنة الواقع في شمال البصرة، دون شرط مسبق من اجل الوصول الى حل بين طرفي النزاع".

    وبين المالكي الذي يشغل منصب رئيس مجلس البلدي لحي القائم الثالث في منطقة القبلة، ان "نصب السيطرات المسلحة في منطقة موزة في قضاء القرنة من قبل الطرف المعتدي (فخذ جبارة) زاد من حدة التوتر، وتسبب برفض إعطاء إي هدنة رغم تدخل وفد قيادة الشرطة الذي ضم ضباطاً برتب كبيرة اضافة الى عدد من الوجهاء".

    إلى ذلك، كشف مصدر حكومي في قضاء القرنة رفض الكشف عن أسمه ان "نصب السيطرات في منطقة موزة الواقعة في قضاء القرنة يعد تحدياً من الطرف المعتدى لعشيرة بني مالك وزعامتها، كما انها تحدي للحكومة والأجهزة الأمنية، حيث أطلقت النيران على عجلات حكومية أمنية وأجبرتها على التراجع".

    مشيراً في الوقت ذاته الى "وجود انقسام داخلي في فخذ جبارة ورفض لتلك الممارسات والاعتداء، فيما أبدى عدد منهم استعداده إعلان البراءة من المعتدين والبقاء في عشيرة بني مالك عموماً".

    وكان مصدر مسؤول في البصرة قد كشف للمربد في وقت سابق عن عن نصب فخذ (حمولة) أحشيف التي تنتمي الى عشيرة بني مالك، سيطرات مسلحة في منطقة موزه الواقعة وعلى الشارع العام.

    ولفت المصدر إلى ان "شيخ عشيرة بني مالك العام و وجهاء العشيرة يسعون الى اتخاذ قرار وصفه بالحازم جراء تلك الحمولة بسبب اعتدائها وعدم التزامها بالهدنة المشروطة".

    وتوصل وجهاء وشيوخ محافظة البصرة بعد اجتماعهم صباح يوم الجمعة الماضية، في حسينية (سيد حميد) الواقعة في منطقة هور السعد في قضاء القرنة، إلى هدنة عشائرية مشروط (عطوة) لمدة ثلاثة أيام، تشترط على حمولة (أحشيف) تسيلم 12 من أبنائها ممن قاموا بإطلاق النار على أبناء حمولة (جبارة) وتسببوا بقتل اثنين منهم وأصابوا آخرين، الى مركز شرطة القرنة لغاية الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضية، وبخلافه ستعتبر الهدنة لاغية ويحق للطرف المعتدى عليه أخذ حقه بكافة السبل.

    وشهد قضاء القرنة مؤخراً معارك نشبت بين عشيرتي بني مالك والبوبخيت على اثر خلاف بسيط على رعي مواشي في ارض زراعية متداخلة للعشيرتين في ناحية الإمام القائم (الثغر سابقا) التابعة لقضاء القرنة الواقع في شمال البصرة، وتطور إلى مقتل احد من أفراد عشيرة البوبخيت التي حملت عشيرة بني مالك سبب ذلك، ثم نشب بينهما في (31 كانون الثاني 2014)، نزاع مسلح قطع على اثره طريق بصرة ميسان او المعروف بطريق بغداد، وحرق بتلك النيران مضيف الشيخ راضي البيضاني في قرية الصريفة، ما دفع بالجيش إلى التدخل ووقف القتال بالقوة.

    وبعد تدخل الوجهاء وحصولهم على هدنة بينهما، نشب النزاع من جديد على خلفية نقض الهدنة بقتل مواطن من عشيرة بني مالك يعمل في إحدى الشركات النفطية الصينية على يد فرد من عشيرة البوبخيت، وتسببت المعارك بمصرع مواطن آخر وخمسة إصابات في ( 6 آذار 2014)، فيما تم اخذ هدنة أخرى بعد تدخل الوجهاء ولجنة مكلفة من رئيس الوزراء نوري المالكي.

    وتسببت تلك المعارك بشل حركة سيارات ومنها سيارات الشركات النفطية في القضاء القرنة، إضافة إلى نزوح عدد من العوائل إلى مدن أخرى خشية تعرضها إلى ضرر.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    مهزلة ان تقوم قوى الدولة التي يفترض بها ارساء الامن , الشرطة , بالوساطة العشائرية لحل نزاع يهدد امن قضاء و سكان يزيد عددهم عن المئة الف نسمة من احتمالية تجدد القتال و استخدام اسلحة ثقيلة كالهاونات مثلا

    يوما بعد يوم يتحول العراق الى بلد " احكم نفسك بنفسك " و تقوم الدولة بدور المراقب كحكم رابع حتى جل مهمته هو ايقاف اللعب لبرهة لاستبدال اللاعبين و قواه الامنية تتفرج و اقصى ما تتكرم به اخذ عطوة و اذا لم يتم ذلك فـ " سوينه العلينه و رواتبنه بجيوبنه "

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني