النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي ضربات القوات الأمنية زادت الانقسام بين «داعش» و«القاعدة»



    ضربات القوات الأمنية زادت الانقسام بين «داعش» و«القاعدة»
    09:16 علم موقع شبكة الاعلام العراقي من مصادر مطلعة، ان الخلافات بين "داعش" و"القاعدة" الارهابيين تطورت الى تنفيذ عمليات اغتيال بين قادة التنظيمين، وان الوضع يتجه نحو مزيد من حالات الانقسام ما ينبئ بقرب نهايتهما تزامنا مع الضربات القاصمة التي تنفذها القوات الأمنية.

    وتأتي هذه المعلومات في وقت تداول فيه حساب تنظيم "داعش" الارهابي امس الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، تهديدات لافراد تنظيم القاعدة وكل من لا يوالي "داعش" في العراق وسوريا.

    وهاجم حساب "داعش"، زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري بشكل شديد ووصفه في احدى التغريدات بـ"الخارج عن اصول الجهاد".

    وتؤكد المعلومات ان الايام الاربعة الماضية شهدت اكثر من عشرين عملية قتل متبادل بين "داعش" و"القاعدة"، اذ من بين القتلى قياديون من "داعش" في محافظة نينوى.

    وتشير المصادر الى حصول عمليات تبادل اطلاق نار بين مسلحين من الطرفين في منطقة الجزيرة ايضا، اما في الفلوجة، فان "داعش" يسيطر على اغلب المناطق، فيما خرج اغلب مقاتلي القاعدة خارج المدينة بمحاذاة النهر بعد اغلاق سدة الفلوجة على نهر الفرات.

    الا ان المصادر اكدت ان "داعش" يعيش حاليا حالة من العزلة والتفكك، فوجه المنتمين له في محافظات بغداد نينوى وصلاح الدين بتنفيذ عمليات انتحارية لفك الخناق عنه في الانبار، لكن هذا الامر ادى الى حدوث خلاف بين قياداته تطور الى اطلاق نار بينهم في منطقة ابو غريب، خصوصا ان العمليات جرت بشكل عشوائي ودون تخطيط.

    وكان المتحدث الرسمي باسم "داعش" الارهابي أبو محمد العدناني قد هاجم نهاية الاسبوع الماضي بشدة قيادة تنظيم القاعدة، وقال: انها "انحرفت وتبدّلت وتغيّرت، مضيفا "لقد انحرفت قيادة تنظيم القاعدة عن المنهج الصواب".

    ولم يكد يمضي يوم واحد على هجوم "داعش" الموجه ضد القاعدة، حتى نشر على الإنترنت حديث للظواهري يهاجم فيه "داعش" ويتهمه بأنه يخدم بعض الانظمة.وجاءت هذه التطورات مع حدوث المزيد من الانشقاقات في الفلوجة عما يسمى بـ "المجلس العسكري لثوار الانبار".

    الا ان احد المنشقين اكد ان "داعش" وحلفاءه شرعوا باعدام كل من يحاول الخروج من الفلوجة من الشباب.

    وكشف عن ارغام من تبقى في المدينة وبعض القرى في الانبار على دفع الاتاوات وتهديدهم بتفجير منازلهم اذا لم يدفعوا المال او "التبرع" باسلحتهم الشخصية.

    وتفيد المعلومات بان هناك حالة من الاستياء الشديد في الانبار من تصرفات عناصر "داعش"، لا سيما بعد استهدافهم مؤسسات الدولة كالمستشفيات والمدارس والكليات ودوائر الكهرباء وقطع المياه ما ادى الى حدوث فيضانات في بعض القرى ومنها النعيمية.

    يشار الى ان معلومات سابقة حصلت عليها "الصباح" افادت بتواجد اكثر من 500 مقاتل من اكثر من 20 جنسية في الانبار حاليا، اغلبيتهم سعوديو الجنسية ومن المغرب العربي ومصر، اضافة الى ارهابيين قطريين وشيشانيين وافغان.

    كما اشارت الى ان عددا كبيرا من هؤلاء الارهابيين أتوا من معسكرات تسيطر عليها القاعدة في اليمن عن طريق الجو الى تركيا ومن ثم الى سوريا والعراق.

    وتؤكد هذه المعلومات ان ضباطا من النظام المباد يقودون المعارك فيما يعتمدون على وضع ألغام في الطرق والبيوت التي ارغموا ساكنيها على الخروج منها.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    لجيش يدمر خمسة معسكرات لـ"داعش" في سلسلة جبال حمرين


    01:09
    اعلنت قيادة عمليات دجلة، الاربعاء، عن تدمير خمسة معسكرات متكاملة تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي في المنطقة المحصورة بين قرة تبة وصولا الى بحيرة ناحية العظيم.
    وقال قائد عمليات ديالى الفريق الركن عبد الامير الزيدي لـ(IMN) إن "المعسكرات التي دمرت من قبل القوات الامنية كانت تضم مستودعات للاطعمة والاسلحة والمواد المتفجرة والتجهيزات العسكرية".
    واضاف الزيدي أن "المعسكرات دمرت خلال عمليات امنية واسعة نفذتها قوات دجلة في سلسلة جبال حمرين من منطقة قرة تبه وسليمان بيك ونجانة وطوزخرماتو وصولا الى بحيرة العظيم".
    وتابع "قوات الجيش تمكنت خلال العمليات الامنية الواسعة من الاستيلاء على عدد من العجلات التي كان يستخدمها الارهابيون في تنقلاتهم، فضلا عن الى التجهيزات العسكرية".
    وتقول القيادات الامنية في ديالى ان سلسلة جبال حمرين هي المعقل الرئيس لعناصر تنظيم "داعش" بعد فشلهم في الحصول على موطئ قدم في مدن محافظة ديالى.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    قتل أبرز زعماء {داعش} في الأنبار ومسؤول تجنيد الإرهابيين في حديثة



    06:35 مازالت القوات الامنية المشاركة في حملة تطهير الانبار من ارهابيي “داعش” تحاصر عددا من المناطق في جنوب الرمادي، في حملة واسعة لتطهير ما تبقى من نواحي المدينة بشكل تام من ارهابيي التنظيم، الذي تكبد خسائر فادحة في الارواح يوم امس الثلاثاء، تمثلت في قتل احد ابرز زعماء “داعش” في الانبار، المدعو “تركي علي إبراهيم الراشدي” خلال محاولته التسلل الى البلاد عبر الاراضي السورية، فضلا عن دك عدد من الاوكار الاجرامية من قبل طيران الجيش، الذي شارك في حملات ملاحقة افراد التنظيم في عموم المحافظة.

    وفي الحين الذي جددت خلاله الولايات المتحدة دعمها ومساندتها للعراق في حربه ضد الارهاب، اعتقلت القوات الامنية في الانبار، مسؤول تجنيد إرهابيي «داعش» في قضاء حديثة مع أربعة من مساعديه غربي المحافظة، في حين قتلت قوة امنية ما يسمى «بقائد لواء الوعد» في الفلوجة، التابع لتنظيم «داعش» المدعو « ابو ابراهيم التونسي».ويأتي ذلك، في وقت اكد خلاله عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، عباس البياتي، ان سدة الفلوجة لا تزال مغلقة لمنع وصول مياه نهر الفرات الى محافظات الوسط والجنوب، مشيرا الى ان العمليات العسكرية في المناطق المحيطة بالسدة مستمرة لاعادة فتح المياه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني