بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
تاريخ النشر : 20140424
ملايين الاعرجي ودشاديش مها الدوري _ مرفق صور
بعد ان أبدع المرشحين في العراق كل على طريقته بتوزيع الهدايا على اشكالها المتنوعة من هواتف ذكية الى قطع القماش الى سوارات الذهب المغشوشة المستوردة من البرزايل والتي وزعت في مناطق العشوائيات الى موائد الطعام الغنية باللحوم والاسماك ( والبرياني ) الى المبالغ المالية التي وضعت في ظرف وفي كل ظرف 100 الف دينار عراقي . الى وعود قاطعة وجازمة بالتعيينات في دوائر ومؤسسات الدولة العراقية وغير ذلك الكثير من هذه البدع التي حرمتها المرجعية .
نقول اذا كان المرشح يدعي الخلق والاخلاق الحميدة كما يقول في منهجه ودعواه الصريحة عندما يقول انتخبوني وفق هذه المواصفات لماذا يزل عن جادة الحق ؟
ما سبب توزيعه الهدايا اذا كان متأكدا انه سيحصل على نتائج ايجابية ومرضية ؟
ولماذا يلجأ الى توزيع هذه الهدايا بعد ان سمع وعرف ان المرجعية تحرم ذلك ؟
هناك أمرين لامفر منهما أبدأ . ولايوجد خيار ثالث لو ( طك راسه بألف حايط ) يكون الجواب أما أن هذا المرشح أو المرشحة غير ملتزم دينيا واخلاقيا . وهذا يعني انه لايستمع لرأي المرجعية حتى لو كان غير ملزم بتطبيق ماتقول لأنه لايرجع بالتقليد لها . أو ان هذا المرشح أو المرشحة يريد من توزيع هذه الهدايا العينية والمالية ان يشتري الاصوات . وهذا محرم شرعا وقانونا !!!
اذن عندما نجد هؤلاء المرشحين يبدعون بتوزيع الهدايا هذا يعني انهم يشترون صوت العراقي الفقير المسكين رغما عنه . وهذا يعني سرقة أصوات من ناس أغلبهم فقراء تغريهم الهدايا مقابل التصويت لزيد أو عمر أو هند .
ونقول اذا كانت بداية المرشح اللجوء الى سرقة الاصوات بهذه الطريقة كيف تكون نهايته ؟
واذا كان المرشح يلعب بعقول الفقراء بهذه الطريقة الغير شرعية والتي حرمها أكثر المراجع لماذا هذا الاصرار من المرشحين على الاستمرار على هذا النهج ؟
وقد وصل الحد بنائبة في محافظة العمارة ان تشتري بطاقات الناخبين بأسعار بخسة مقابل الحصول على اصوات أكثر . ولكن بفضل حكمة العيون الساهرة مسكت هذه النائبة بالجرم المشهود وهي في السجن الان لحين اكمال التحقيق .
فهل بعد كل هذا يضحك علينا مرشح بهذه الطرق الساذجة لكي ننتخبه ؟
تعالوا معي لكي نلقي نظرة خاطفة وسريعة على الملتزمة بأوامر المرجعية وتتكلم بإسم الفقراء وتدعي انها تحمي الدين والتشيع وانها لاتتجاوز على المال العام وهي تحصل على مقاولات لزوجها من محافظة بغداد !!!
هذه المرأة العجيبة الغربية التي طبلت في الفضائيات ليل نهار وزمرت وعربدت وزغردت واثارت الرأي العام المحلي في الشارع العراقي عندما أخرجت عملة ورقية عراقية من فئة 1000 دينار . واردفت : أنا اليوم اتوجه للسيد نوري المالكي هاي العملة مكتوب عليها في الوسط آية قرانية بيها لفط الجلالة اتمنى ان يحترم القران الكريم وان يسحب العملة من الاسواق . وتشير ايضا بلهجة من يضمر في قلبه السوء بأنها يجب أن تتوضأ حين تمسك بهذه العملة !!!
هذا اليوم قامت النائب مها الدوري بتوزيع ( دشاديش نسائية ) على كل بيت زارته حيث اعطت لكل بيت عدد من الدشاديش حسب عدد النساء المتواجدات فيه حتى ينتخبوها وفي حالة فوزها سوف تعطيهم المزيد من الدشاديش مستقبلا !!
واليكم الصورة وفيها تظهر الدوري وهي تعرض الدشاديش :
http://im49.gulfup.com/XeGd6N.jpg
ولعل مها الدوري تعرف الشاعر الذي قال : لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم .
وهي تعرف ان المرجعية الدينية قد حرمت اخذ الهدايا من المرشحين وكذلك المبالغ المالية مقابل شراء اصواتهم . فلماذا تخالف المرجعية ؟
ونقل معتمد المرجعية بكربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي عن المرجعية الدينية في النجف قولها إن ( ما يؤخذ من مال لقاء بيع الأصوات هو سحت حرام والمواطنين في حل من أي قسم يقطعونه على أنفسهم أمام مرشح ما لانتخابه مقابل الحصول على مال ) . ولكن الدوري تضرب كل هذا الكلام عرض الحائط .
وليس هذا وحسب فقد وصل الحد بالنائب بهاء الاعرجي ان يزور أحد المراكز الانتخابية هذا اليوم زيارة مفاجئة حيث التقى مدير المركز المسؤول والمعاون !!!
ودامت الزيارة ثلاث ساعات . وقد يسأل أحدكم ماذا دار في هذا اللقاء ؟
فقد زار النائب بهاء الاعرجي أحد المراكز الانتخابية التابعة للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في مدينة الكاظمية . وكانت زيارته مفاجئة حيث التقى مدير المركز والمعاون مشيرا الى ان حديثهما استغرق ثلاث ساعات .
وان بهاء الاعرجي اتفق مع مدير المركز على مبلغ قدره 200 مليون دينار تسدد دفعة واحدة لمدير المركز الى انه لم يتمكن من معرفة الأمر الذي طلبه بهاء الاعرجي من مدير المركز الانتخابي مقابل صك ب200 مليون دينار !!!
وسوف اترك الاجابة للمعلقين والقراء لكي يدلو برأيهم بهذه الزيارة الخطيرة .
وقد لاتصدقون ان بهاء الاعرجي زار هذا اليوم أكثر من ثلاثة مراكز انتخابية والتقى بمدرائها . ولكن هذه هي الحقيقة التي لايقبل بها المعاندون والمزورون !!!
اليكم الصورة هي التي تتكلم :
http://im62.gulfup.com/bU1ZqX.jpg
سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو لايك على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .ِ