الشيخ علي النجفي يشجع المتجاوزين على الفساد

[ضد البعثيين]

يبدوا ان البعض انتبه لخطر الباكستانيين على النجف بعد الخطر الايراني

مجلس النجف: اعتقال طلبة الحوزة يذكّر بالعهد البائد ويجب التحقيق في الموضوع
21-05-2014 - 16:33


السومرية نيوز / النجف
أبدى مجلس محافظة النجف، الأربعاء، استنكاره لاعتقال الشرطة طلبة دين باكستانيين في المحافظة، وفيما طالب بالتحقيق في الأمر وإقالة مدير الشرطة، اعتبرها حملة غير مسبوقة تعيد الذاكرة الى أيام العهد "البائد".


وقال عضو المجلس هاشم الكرعاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، "نستنكر تصرف مديرية شرطة المحافظة الاستفزازي في معالجة مدة الإقامة لطلبة العلوم الدينية"، لافتا الى أن "الأوامر الصادرة لمديرية الشرطة غير إنسانية، وهي حملة غير مسبوقة استرجعت ذاكرة المتابعين الى أيام العهد البائد حيث كانت هكذا حملات تطال بعض الفئات العراقية وطلبة العلوم الدينية بهدف التنكيل والمس في قدسية هذه المدينة المقدسة".


وتابع الكرعاوي أن "مديرية الشرطة كان عليها استقاء معلوماتها بجهدها الخاص، لا أن تجعل مصدر معلوماتها بعض القنوات الإعلامية المغرضة التي لا ترغب للعراق وللنجف أي خير"، معتبرا أن "التوقيت المتزامن لهذه الحملة مع أول يوم لانطلاق نتائج الانتخابات يدعو الى التخوف والاستغراب".


وطالب الكرعاوي بـ"إقالة مدير الشرطة ومحاسبة المقصرين والرجوع الى القانون وترك الأعمال الفوضوية الخارجة عن الدستور"، مؤكدا على ضرورة "تمديد الفترة الممنوحة لهؤلاء الطلبة من سبعة أيام الى شهر لغرض تجديد مدة إقامتهم".


ودعا الكرعاوي رئاسة مجلس المحافظة الى "توجيه اعتذار الى مكاتب الحوزة العلمية وبالخصوص الطلبة الذين وقع عليهم هذا الحيف".


الى ذلك، طالب رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة النجف محسن التميمي بـ"استضافة قائد شرطة المحافظة في إحدى الجلسات القادمة"، لافتا الى أن "التجاوز على حرية طلبة العلم في محافظة النجف يعد انتهاكاً لحصانة طالب العلم وحرمة وقدسية المدينة".


وكانت وزارة الداخلية دعت، أمس الثلاثاء (20 أيار 2014)، طلبة الحوزات الدينية الأجانب إلى مراجعة مكاتب الإقامة وتصحيح أوضاع المخالفين للقوانين، فيما أكدت أنها حريصة على انتظام الدراسة في الحوزة العلمية الشريفة.


وأدانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أمس، اعتقال طلبة من الحوزة العلمية الدينية في محافظة النجف من قبل الأجهزة الأمنية.


وكان علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، ذكر الاثنين (19 أيار 2014) في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "قوات من الشرطة والاستخبارات داهمت بيوت ومدارس الطلبة الاجانب، وبالأخص الباكستانيين، واقتادت العشرات منهم الى مراكز الشرطة" دون أن يذكر سبب الاعتقال، إلا أن أنباء وردت لاحقاً أفادت بأنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.

[حاج راضي]

وضع قوانين تنظم امور البلد بما لايتعارض مع الشريعة الاسلامية ومنها قانون الاقامة او قانون الجنسية او السفر والجوازات وغيرها أمر عقلائي وتعمل به كل الدول في العالم ومنها الجمهورية الاسلامية في ايران والتي هي روضة العلماء والفقهاء والحوزات العلمية ، فلا يمكن لاي شخص غير ايراني ان يقيم في ايران ولو للدراسة الحوزوية الا بأجازة اقامة رسمية وهنالك دوائر مختصة في متابعة امور غير الايرانيين في الحوزة في قم المقدسة وتبدأ العملية من دخول المطار الى مراجعة الدوائر والى مراجعة مؤسسات الحوزة فأول سؤال هو عن بطاقة الاقامة لاغراض الدراسة ، وهذا امر طبيعي ولايتعارض مع الاسلام وذلك لان الحياة قد تعقدت ودخلت فيها كثير من التطورات السياسية والامنية والاجتماعية التي تقتضي تنظيم شؤون المواطنين مما يقتضي التعامل وفق المعايير الدولية السائدة الان ولحفظ المجتمع من كل المخاطر المحتملة من خلال اندساس الاعداء بلباس اهل الايمان والقاعدة الارهابية وصلت الى درجة من الخبرة في ان تفكر بدس مجرميها في جميع مؤسساتنا ومنها المؤسسة الدينية ، نعم يجب على الاجهزة المعنية التعامل بمنتهى الاخلاق والانضباط والاحترام لضيوف العراق ومراعاة حقوقهم الانسانية خصوصا مع طلاب الحوزة العلمية المباركة ، كما هو المطلوب من المعنيين في المؤسسة الدينية مراعاة القاونين والضوابط والتنسيق التام مع الاجهزة المعنية لتسهيل امور الاقامة للطلبة الاجانب من خلال دائرة تنسيق خاصة لهذا الغرض ، والحكومة العراقية تحمل كل الاحترام والتجليل للحوزة العلمية ومراجع الدين العظام واتهامها بسلوكيات الطاغية صدام تجني كبير وخطأ فادح وهي التي تحمي الشعائر المقدسة وزوار الائمة بكل ماتمتلك من امكانات واعتبره استهدافا سياسيا تسقيطيا يصدر من جهات موتورة انتخابيا ، قبل فترة قريبة سحبت الحكومة البحرينية الجنسيىة من علماء بحرينيين فيهم مجتهد كبير جدا مقيمين في النجف الاشرف فبادر دولة رئيس الوزراء الى منحهم حق الاقامة في العراق خارج الضوابط وقد يمنحون الجنسية العراقية ، ثم ان ما حصل في النجف من تصرف الشرطة كان تصرفا مرفوضا من قبل القيادات العليا وبادر السيد عدنان الاسدي الى زيارة النجف وتقديم الاعتذار الرسمي الى المرجعية المباركة وادان طريقة التصرف ،
اعتقد ان من الانصاف ان لانصادر كل الجهود المبذولة لخدمة الدين والمذهب على اساس تصرف شخصي يمكن ان يحصل في مكان من العالم وفي اقدس الاماكن وعلينا ان نشير الى الخطأ بطريقة موضوعية لمعالجة الخطأ ، اما التهجم والاتهام فهو سلوك مريب يدعو الى التوقف عنده لمعرفة ما وراءه من اهداف ، ولا اقصد ما كتب هنا في الشبكة بل اقصد كل الاتهامات المشبوهة التي صدرت من سياسيين وغيرهم

[ابو اللبن]

ايران تلام على سوء معاملتها للعراقيين
و قانون الاقامة فيها مجحف و غير اسلامي
فليست ايران وطن للايرانيين فقط
فالأرض لله و الهواء لله
نعم بمقدار دفع الضرر يمكن سن قانون ثانوي كأكل الميتة لا ان يعد قانون الله
و السلطان ظل الله