النفط تحذر الشركات العالمية من شراء حمولة الناقلة "يونايتد ليدرشيب" وتعده نفطاً مسروقاً



حذرت وزارة النفط، الأحد، الشركات والاسواق العالمية من شراء حمولة الناقلة "يونايتد ليدرشيب" المحملة بالنفط الخام المستخرج من حقول إقليم كردستان، معتبرة إياه نفطاً مسروقاً ومهرباً.


وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "الملاحقة االقضائية ستطال اي جهة او شركة نفطية تتعامل او تتبنى تسويق حمولة ناقلة يونايتد ليدرشيب"، مطالبة تركيا بـ"عدم التدخل في تحديد او توزيع ايرادات الصادرات النفطية من إقليم كردستان بحسب ادعاءات بعض مسؤوليها كونها لاتملك صلاحيات تفسير فقرات الدستورالعراقي لاسيما تلك التي تتعلق بالثروات النفطية للبلاد".


ودعا البيان الحكومة التركية الى "الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2010 والتي تنص على ان تكون شركة تسويق النفط العراقية سومو هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة وتصدير النفط ولايحق لاية جهة القيام بذلك دون الرجوع الى الحكومة الاتحادية ووزارة النفط".


واشارت الوزارة الى أن "تصرف تركيا في تخزين وتصدير النفط العراقي المستخرج من حقول إقليم كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية يعد خرقاً لقرار مجلس الامن الدولي الذي يقضي ايداع ايرادات العراق النفطية في حساب خاص في الولايات المتحدة الاميركية يتم من خلاله تسديد جزء من التعويضات المترتبة بذمة العراق".


وكانت بيانات تتبع حركة السفن عبر الأقمار الصناعية اظهرت، اليوم الأحد، أن ناقلة محملة بالنفط الخام من اقليم كردستان غيرت مسارها بعد أن كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الشركة التي شحنت الخام ربما لم تجد مشترياً.


أعلنت بعدها لجنة الطاقة والصناعة في برلمان كردستان، أن ألمانيا وإيطاليا أشترتا النفط المصدر من الإقليم، وفيما أوضحت أن رئيس حكومة الإقليم سيوضح الأربعاء المقبل كميات النفط المصدرة وأسعارها، أكدت أن رواتب موظفي الإقليم ستوزع من عائداتها.