كوادر مكتب العربية و العربية الحدث في بغداد يقدمون استقالاتهم احتجاجا على سياساتها العدائية ضد الشعب العراقي و نهجها الغير حيادي
وقالت قناة العراقية في خبر عاجل تابعته "الغد برس"، إن "كوادر مكتب قناتي العربية والعربية الحدث، في بغداد، قدموا استقالاتهم بشكل جماعي احتجاجاً على سياسة القناتين العدائية ضد الشعب العراقي ونهجهما غير الحيادي". وتقوم قناتي العربية والعربية الحدث بتغطية الاحداث التي تدور في العراق، ولكن بسياسة عدائية ونهج غير حيادي ضد الجيش والشعب العراقي وتمجد بداعش. وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي
الغد برس/ بغداد: قدمت كوادر قناتي العربية والعربية الحدث، السبت، في بغداد استقالاتهم احتجاجاً على سياسة القناتين العدائية ضد الشعب العراقي ونهجهما غير الحيادي.
وقالت قناة العراقية في خبر عاجل تابعته "الغد برس"، إن "كوادر مكتب قناتي العربية والعربية الحدث، في بغداد، قدموا استقالاتهم بشكل جماعي احتجاجاً على سياسة القناتين العدائية ضد الشعب العراقي ونهجهما غير الحيادي".
وتقوم قناتي العربية والعربية الحدث بتغطية الاحداث التي تدور في العراق، ولكن بسياسة عدائية ونهج غير حيادي ضد الجيش والشعب العراقي وتمجد بداعش.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
لازالت دويلة (كطر ) اللقيطة الممول الاول للارهاب في العراق وتخطيط تركي اسرائيلي ومجانين ال سعود الوهابية هم العمود الفقري للارهاب في العراق
يسادنهم في ذلك مجموعة من الشيشان والافغان والافارقة بعد ان اوهموهم بان هنالك في العراق حربا مقدسا تجري على اراض العراق
وقد وفرت دويلات الخليج العربي الدعم الاعلامي وتسانه في ذلك مجموعة من القنوات العراقية والتي باعت ضمائرها ببعض الدولارات من امثال البغدادية والشرقية والتغيير والفلوجة والرافدين
وكل هذه القنوات تقريبا فتحت استوديهات في محافظة اربيل والتي اصبحت منطلق للتخطيط لضرب العملية السياسية في العراق
قناة الرافدين.. سموم الأفاعي والضمير المفقود ووطنية مباعة
بقلم: صباح زاير
الأزمة التي يشهدها عراقنا الحبيب بيّنت الخط الأبيض من الخيط الأسود وتوضحت النوايا وسقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه الحقيقية للعديد من الأشخاص ووسائل الاعلام وأماطت اللثام عمّن يقف وراء دعمها وتمويلها، ولكن ما يسر النفس ان الاعلاميين العراقيين والكتاب والصحفيين باختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والمناطقية والمذهبية كانوا مع العراق وجيشه في منازلته الكبرى مع الارهاب، بمن في ذلك الذين لديهم ملاحظات او انتقادات على هذه الجهة او تلك في الحكومة، الا ان النقد والملاحظات شيء ومصير البلاد والعباد شيء اخر.
أشاهد يومياً على مدار الساعة القنوات التي يمكن ان نطلق عليها قنوات "عراقية" لكونها موجهة الى العراقيين وكل منها لها تمويلها الشخصي او الدولي واجنداتها الخاصة، الا ان غالبيتها العظمى لها موقف مشرف مما يحصل من خندق الشرف والايمان وخنادق الكفر والشر والالحاد الذي تقوده وتدعمه وتساهم به دول عربية واقليمية ودولية لا تحمل للعراق خيراً على مدى تاريخها، سواء كانت تلك الدول وريثة الامبراطورية العثمانية التي سيطرت على مقدراتنا اكثر من 400 سنة عجاف، او مملكة ال سعود التي يحفل تاريخها بعمليات السلب والغارات على مدن العراق وقتل الرجال والنساء والاطفال ومصادرة الاموال وقطع الطرق ولا تخرج باقي الدول تقريبا عن هذا الوصف العدائي.
لقد تمكنت قناة الرافدين وبجدارة العمالة والخيانة وبيع النفس والوطن والضمير والشرف ان تقود معسكر القنوات الطائفية بخطابها الممجوج ولغتها المسمومة التي تثقف لعمليات قتل القوات الامنية العراقية تشاركها في ذلك قنوات صفراء افتضح امرها لدى القاصي والداني.
تستمتع الرافدين "القناة"، وهي ابعد وصف من نهري دجلة والفرات، بمشاهد الفيديو المعروضة لسيارات عسكرية محروقة ولثكنات يحتلها شذّاذ الآفاق، يصاحبها اناشيد تدعو لمزيد من القتل لأبناء جلدتهم، في وقت كانت تمر دبابات الامريكان عام 2003 من امام بيوت هؤلاء المجرمين وأسيادهم ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضدها.
مقابل هذا الموقف الاعلامي المخزي لتلك القنوات، تتخندق قناة العراقية في معسكر الحق والوطن والدين والشرف والانسانية وتواصل التصدي للشائعات التي تسعى الى ارباك الوضع الامني ومعها عشرات القنوات الوطنية التي آلت على نفسها ان تصطف مع الشعب بملايينه وليس مع ثلّة آثمة مجرمة.
موقف قناة العراقية هذا لا يمكن ان يكون بلا ثمن، لذلك تعرضت شبكة الاعلام العراقي الى حملة محمومة من التشهير والاساءة والتشويه والافتراء بهدف النيل منها، لا لسبب سوى لأنها عراقية الخطاب والقلب والتمويل، وستبقى كذلك لأن قافلتها الاعلامية سائرة في رحلة الحق مهما تصاعد عواء الكلاب السائبة، كادر العراقية عراقي وسيبقى كذلك وادارتها عراقية وستبقى كذلك وخطابها عراقي وسيبقى كذلك...وليمت ميتو الضمائر ويدفنوا جثثهم العفنة حيث الذين يدفعون لهم لتخريب الانسان والبلاد التي بعون الله لن تنحني ابداً.
كشفت مطادر مطلعة، اليوم الاربعاء، عن اغلاق قناتي البغدادية والرافدين في القاهرة. ونقلت قناة العراقية شبة الرسمية في خبرا عاجلا عن مصادر مطلعة، تابعته “المسلة”، إن “السلطات المصرية قامت باغلاق قناتي البغدادية والرافدين في القاهرة”. يشار الى أن ائتلاف دولة القانون كشف، في وقت سابق، عن استجابة الحكومة المصرية لطلب وزارة الخارجية بإغلاق مكتب قناة البغدادية في القاهرة، فيما بين ان هذه القناة تدار من قبل “اجندات خارجية” لتسقيط الحكومة والعملية السياسية. يذكر ان الاجهزة الامنية اغلقت، في 13 ايلول 2013، جميع مكاتب قناة البغدادية الفضائية في العراق، بحسب ما اكده مصدر من داخل القناة.
لم أصدق عيني وانا أقرا في صحيفة عراقية تصدر في بغداد تقريرا حول أوضاع الموصل بعد الاحتلال الاقليمي عبر داعش لها ، يصور هذا التنظيم الارهابي المتوحش بانه يشيع الامن والاستقرار في المدينة وانه “طمأن الاهالي وفتح كافة المرافق العامة واعاد الكهرباء والماء ومنع نهب المصارف والمراكز الحكومية ” . التقرير جاء نسخة طبق الاصل من التقارير التي تبثها بعض المحطات الكردية . هل يمكن أن يصل بصاحب الصحيفة الى ان يتماهى مع هؤلاء الاوباش وتصبح صحيفته بوق دعاية لهم لمجرد انه يختلف مع رئيس الوزراء ؟ ربما كانت الجهة الداعمة لهذه الصحيفة ومثيلاتها ، صاحبة مصلحة كبيرة فيما يجري ، أو ربما متورطة بشكل مباشر ، كغطاء لاستكمال عملية قضم الاراضي وتوسيع الكيان المتحرك نحو دولة مستقلة . هكذا تضح هذه الصحيفة نفسها في خانة ميثلاتها من وسائل الاعلام الداعمة لتخريب العراق والمحرضة على القتل والطائفية . على الاقل فان تلك تصدر أو تبث من خارج العراق وليس من قلب بغداد ، مقدمة نموذجا في التضحية بالوطن وأهله من أجل خلاف او كره لشخص أو حزب ، أو خدمة مشروع إستقلال إقليم يستطيع أصحابه سلوك طرق سياسية وقانونية بدل إراقة دماء الناس وخلق أحقاد تتعمق بمرور الزمن . هذا الامر يجب أن يعيد الحديث مجددا عن الجهة المسؤولة عن متابعة الصحف وما يمكن أن تمارسه من تخريب ، والاجراءات التي تتخذ بحقها خصوصا وقت الحروب ، وهل من مرحلة حرب تستحق هذا الوصف أكثر من التي نحن فيها الان ؟ . هل يتذرع أحد الان بان متابعة مضمون الاعلام يعد مساسا بحرية الرأي وحقوق الانسان ؟ .. أي إنسان وهو الذي يقتل اليوم بدم بارد على يد كائنات متوحشة ؟ . وأي رأي يجب أن يحترم ؟ أهو الراي المحرض على العنف ؟ أهو الرأي الذي يصور فلول عزة الدوري وشراذم من الشيشان وباقي البلدان وكأنهم حمامات سلام يأتون بالاستقرار والامان والخدمات للعراقيين ؟ . الحرب القائمة الان يستخدم فيها االعدو أساليب نفسية لتحطيم المعنويات . أدواته في هذه الحرب ليست ذاتية فقط بل يستخدم إعلامنا ، المريض منه والساذج إضافة الى المتبني لمشروع الفتنة والحرب . إعلامنا الوطني مطالب بالحذر من الوضوع في فخ دعم العدو ، حتى الافراد الذين يتعاطون التواصل الواسع عبر الانترنت مطالبون بالحذر من ترويج أية معلومة أو فلم يساهم في إشاعة القلق والخوف لدى المدنيين ، فضلا عن العسكريين ..
الاستاذ عبدالأمير العلواني يلقن عبد البعث والدواعش (انور الفلسطيني) درساً في الوطنية يؤدي
الى اسكات القناة الطائفية المثيرة للارهاب والتي تدعي "حرية الرأي" الى منعه من اكمال البرنامج
وقطع بث إستضافته في البرنامج...
بعد ان لقنهم درساً في الوطنية والشرف الاعلامي وفضح المخططات المشبوهة للدول الاقليمية وادائها المنافق
الاعتداء الهمجي للارهابي ناجح الميزان بمشاركة قناة الجزيرة القذرة على الاعلامي الوطني ابو فراس الحمداني ( فيديو مرفق)