ويستمر كشف مسلسل الكذب والإفتراء

[سيد مرحوم]

العراق ينفي استعادة 130 طائرة من إيران

المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يعتبر الأنباء عارية عن الصحة، مؤكداً عدم وجود طائرات حربية مزودة بالأسلحة أو محتجزة منذ أكثر من 20 سنة.

بغدادـ من أحمد الساعدي

نفى المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، الأنباء التي تحدثت عن إعادة الحكومة الإيرانية لـ 130 طائرة حربية للعراق، دون أن تعلق السطات الإيرانية عليها.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن الفريق، الأحد، خلال مؤتمر صحفي قوله إن "إيران أعادت للعراق 130 طائرة حربية مزودة بالأسلحة كانت تحتجزها منذ أكثر من 20 سنة".

وأضاف عطا أن "هذه الطائرات تم تزويدها بأسلحة متطورة"، مشيراً إلى أنها "ستشارك في المعارك ضد داعش لتحرير مدينة الموصل من هذا التنظيم".

وكان العراق قام بنقل أعداد لم يُكشف عنها من الطائرات المقاتلة والمدنية إلى إيران قبيل قيام قوات التحالف بقيادة الولايات الامريكية المتحدة بتوجيه ضربات جوية عام 1991 لطرد القوات العراقية التي اجتاحت الكويت في مطلع آب / أغسطس 1990.

ودشنت جماعات من العرب السنة، يتصدرها تنظيم "داعش"، يوم 10 يونيو / حزيران، عملية عسكرية، سيطرت فيها على عدد من المدن في عدة محافظات بينها، نينوى، وصلاح الدين شمالي البلاد، فضلا عن ديالى والأنبار.

[سيد مرحوم]

الكويت تنفي سحب بعثتها الدبلوماسية من بغداد

نفت وزارة الخارجية الكويتية، الاثنين، سحبها سفيرها وطاقم السفارة لدى العراق، فيما أكدت تقليص طاقهما العامل وبشكل مؤقت في العاصمة بغداد.
وقالت وكالة الانباء الكويتية الرسمية في خبر اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "وزارة الخارجية الكويتية نفت اليوم صحة ما تم تداوله اعلامياً من سحب دولة الكويت لسفيرها وطاقم السفارة لدى الجمهورية العراقية الشقيقة".
وأكدت الخارجية في بيان صحافي مقتضب "استمرار عمل البعثة في العراق مع تقليص طاقهما العامل وبشكل مؤقت في العاصمة العراقية بغداد نظراً للتطورات الامنية الراهنة".
وكانت وسائل إعلام تداولت اليوم، انباءً تفيد بقيام دولة الكويت بسحب سفيرها من العراق بسبب الاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد.

[سيد مرحوم]

عاجــــــــل | الفضائية العراقيـــة

مصدر حكومي يكذب ماتنشره بعض وسائل الاعلام المغرضـــة
منح الحصانة لقوات أمريكية غير موجودة في العـــــــــــــــراق

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

الدكتور أحمد راسم النفيس يكتب | شيخ الأزهر وعجائبه التي لا تنقضي

آخر هذه العجائب والغرائب هو البيان الذي أصدره الشيخ المبجل يوم 23-6-2014 والذي اعتبر فيه أن (ما جرى في السنوات الماضية من تهميش وإقصاء لمكونات أساسية في هذا الوطن هو الذي أدَّى من وجهة نظر الأزهر إلى ما يحدث في العراق الآن؛ مما يضعفه وسيضعفه مستقبلا، ويهيب الأزهر الشريف بجميع العراقيين - وخاصة رجال الساسية - أن ينحوا مصالحهم الحزبية والطائفية والعرقية، وأن يبحثوا فورًا عن صيغة توافقية جديدة ينقذون بها العراق وشعبه من التطرف بكل أشكاله، ومن القوى الخارجية التي تتربص به حفاظا على سيادته ووحدة أراضيه).
يتبنى الأزهر في بيانه الصادر باسم الشيخ الطيب شخصيا وجهة النظر المروجة لداعش والتي تدعي (تهميش ما يسمى بالسنة) وأن هذا التهميش المزعوم هو الذي (أدَّى من وجهة نظر الأزهر إلى ما يحدث في العراق الآن)!!.
(الدولة الإسلامية في الشام والعراق داعش) من وجهة نظر الشيخ هي المعبر الأمين عن أماني وتطلعات (سنة العراق) والتي هبت لتنتقم مما يسميه الشيخ تهميش مكون أساسي من مكونات العراق!!!.
وبينما يعلن ممثل الأمم المتحدة في العراق أن تنظيم داعش الذي قام بغزو العراق ينتمي أغلبه لجنسيات غير عراقية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالعملية السياسية التي يتحدث عنها الشيخ ولا يعنيهم من الأساس تلك التي تسمى ديموقراطية ولا أكثرية ولا أقلية فهم يؤمنون بالقهر والغلبة ولا شيء سوى القهر والغلبة ولا أدري هل أطلع الشيخ على اللقطات التي تصور القتل والاغتصاب الجماعي والذي تعرض له سكان تلك المناطق التي يزعم الرجل أن داعش جاءت لتخلصها من الظلم والتهميش السياسي.
لا نرى مبررا لدفع الشبهة التي يثيرها الشيخ حول (تهميش مكون أساسي عراقي) وأن هؤلاء (المهمشين) أخذوا أكثر مما يستحقون من العملية السياسية والدستورية في نفس الوقت الذي تواجه فيه الساحة العراقية هجوما بربريا همجيا يهدف لإبادة وسحق مكون آخر لا يقل أساسية عن المكون الذي يدافع عنه الشيخ ومن ثم فمطالبته للساسة العراقيين بترك ساحة المعركة والتخلي عن مقاومة هذا الهجوم البربري والبحث الفوري (عن صيغة توافقية جديدة ينقذون بها العراق وشعبه) مما أسماه الرجل (التطرف بكل أشكاله) هو هزل في موضع الجد.
يزداد عجبي (وقل عرى صبري وهاجت صبابتي) حينما يصف الشيخ الإجرام والهمجية البربرية الداعشية (بالتطرف) وحسب ممتنعا عن إدانة جرائمها المعادية للإنسانية والتي مشت بها الركبان بينما هو يدين (الجماعة الإرهابية في مصر) الذي إذا قورن إرهابها بما تقوم به داعش في العراق فلن يكون هناك وجه للمقارنة على الإطلاق!!.
لم يخبرنا الشيخ عن تلك التي يسميها بصيغة توافقية جديدة ومع من سيتفق (الشيعة الظالمون)؟!.
هل يتعين على نوري المالكي أن يتوافق مع وكلاء الغزو البعثي الداعشي من آل النجيفي وعزت الدوري أم مع الغزاة الشيشان، وماذا لو اتفق المالكي مع أي من هؤلاء وهم كثر، هل سيلتزم الآخرون ولنا في التجربة السورية أسوة حيث حشدت أمريكا ائتلافاتها السياسية للتفاوض مع مع النظام السوري دون أن يكون لوجودهم أي قيمة حيث الكلمة النهائية للإرهابيين ومشغليهم.
رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ وَ كَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ . الإمام علي بن أبي طالب ع.
دكتور أحمد راسم النفيس
‏26‏/06‏/2014
‏الخميس‏، 28‏ شعبان‏، 1435

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

ثوار العشائرالعراقية في نينوى كما يدعي الاعلام السعودي-القطري !

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[مشحوف]

المقال التالي كتبه وزير اعلام اردني سابق في صحيفة كويتية حيث ان فتاوي مراجعنا الكرام و خصوصا فتوى السيد السيستاني حفظه الله قلبت سحر الدواعش السنـّـة و اعادته الى نحورهم

الجدير بالذكر ان ايران تقدمت بشجب للمقال نشرته الصحيفة نفسها كما ان الجهد الكويتي الشيعي ندد بذلك بوقفة امام جريدة الجريدة

آخر كلام / ... عمائم تحتها شياطين!

الخميس 19 يونيو 2014

]

كتب المقال: صالح القلاب

جاءت فتوى الشيخ علي السيستاني، التي دعا فيها إلى "الجهاد الكفائي"، بمنزلة رَشْق الزيت وصبِّه على نارٍ مشتعلة، فالتوتر الطائفي في ذروته و"الهيستيريا" المذهبية أصبحت تأخذ البلاد إلى حرب أهلية كانت قد بدأت في حقيقة الأمر عندما فرض "المنتصرون" بقيادة بول بريمر على الشعب العراقي، وخاصة العرب السنة، معادلة سياسية جائرة أقصت هؤلاء، أي العرب السنة، وحملتهم مسؤولية كل ما جرى خلال فترة حكم حزب البعث بوصلته الأولى، عندما كان أحمد حسن البكر رئيساً، وبوصلته الثانية وهي الوصلة "الصدَّامية" التي امتدت منذ عام 1979 حتى الغزو الأميركي عام 2003.

جاءت هذه الفتوى المستغربة من هذا المرجع الكبير كدعوة تحريضية طائفية ومذهبية، وللأسف ولعل ما كان أكثر استغراباً أن يرتدي عمار الحكيم، هذا الشاب المنفتح وسليل البيت القيادي العريق، ثياب الحرب المُرقَّطة، ويدعو، مثله مثل السيستاني، إلى الدفاع عن الأماكن المقدسة، والمقصود هو الأماكن الشيعية، مع أنه قبل ساعات فقط، مثله مثل السيد مقتدى الصدر، يحمل نوري المالكي مسؤولية كل ما جرى في العراق، ويطالبه بالتنحي وإفساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية (متوازنة) تنصف العرب السنة الذين تفنن رئيس وزراء العراق (الحالي) في التنكيل بهم وإهانتهم واحتلال مناطقهم بحجة أنها أصبحت قواعد عسكرية للإرهابيين و"داعش"!

ما كان على الشيخ السيستاني أن يستعجل الأمور، ويتسرع في إصدار هذه الفتوى التي فُسِّرت على أنها دعوة لاصطفاف الشيعة وراء نوري المالكي، وما كان على السيد عمار الحكيم أن يبادر لخلع جُبته واستبدالها بـ"بدلة" عسكرية مرقطة، الأمر الذي فُهم على أنه دعوة لـ"التطوع" للقتال، على اعتبار أن هذا الصراع المحتدم الآن في العراق هو حرب شيعية-سنية، والذي هو صراع سياسي استغله نوري المالكي للتحشيد الطائفي والمذهبي، وكل هذا مع أن الشيعة في حقيقة الأمر غير مستهدفين، ويجب ألا يكونوا مستهدفين، لأنهم بغالبيتهم لا يوافقون على هذه المعادلة السياسية الحالية، ولا يوافقون على جرِّ العراق إلى حروب مذهبية ستكون مدمرة وقذرة في كل الأحوال.

وحقيقة ورغم "الالتباسات" الكثيرة في هذا المجال فإن المرفوض والذي يجب أن يُواجَه ويقاوم حتى بالسلاح هو هذا التدخل الإيراني السافر والبشع، سواء في العراق أو في سورية أو في لبنان واليمن والبحرين والسودان، هذا التدخل الذي يرتدي عمامة شيعية، وحيث أدلى رئيس إيران حسن روحاني قبل يومين بتصريح نشرته وبثته وسائل الإعلام كلها قال فيه: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تألو جهداً في الدفاع عن الأماكن المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء والكاظمية وسامراء".

ما دخْل إيران بهذه المسألة...؟ ولماذا تتذرع بحماية مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب لإرسال قوات نظامية من الحرس الثوري وميليشيات طائفية من العراق وباكستان وأفغانستان، للقتال في الحرب التي يشنها بشار الأسد على الشعب السوي...؟! ألا يعني هذا إعطاء مصداقية لـ"الفرنجة" وحلفائهم الغربيين الذين ادعوا بأنهم يريدون تخليص "القبر المقدس" عندما قاموا بتلك الحروب التي سموها حروباً صليبية، بينما هي حروب استعمارية واحتلالية بدوافع اقتصادية، ولهذا سماها المؤرخون المسلمون والعرب: "حروب الفرنجة"؟!

إنها مجرد ذريعة لإخفاء الدوافع الحقيقية لاحتلال إيران للعراق وسورية... ولبنان أيضاً، والدوافع الحقيقية هي دوافع سياسية هدفها التمدد في هذه المنطقة كلها، فالمعروف أن من يحتل بلاد الرافدين لابد أن يتطلع لاحتلال بلاد الشام، وأن من يحتل بلاد الشام والهلال الخصيب لابد أن يتطلع لاحتلال، إن ليس كل شبه الجزيرة العربية فبعضها، وأن من يقوم بكل هذه الاحتلالات لابد أن يتطلع إلى مصر، التي هي نقطة الارتكاز ومدخل الشمال الإفريقي إلى المشرق العربي كله... وبهذا فإنه ليس مجافاة للواقع أن نقول: إنه تحت هذه العمائم البيض والسود شياطين سياسية.

[سيد مرحوم]